توقف عن تقديم الأكواب البلاستيكية إلى الموظفين

هذه غير قابلة للتدوير غالباً، ويحتوي بعضها على مركبات الكلوروفلوروكربون التي تضر بطبقة الأوزون. بدلاً منها، يمكن تقديم كوب خزفي يحمل شعار الشركة إلى كل موظف، فهذا يكون بمثابة هدية له بصفته جزءاً من فريق العمل، كما يوفر كلفة الشراء المستمر لأكواب ترمى بعد الاستعمال. وعند الضرورة، أطلب استعمال أكواب ورقية لا بلاستيكية.

أطفئ مصّاصات الطاقة

إطفاء الكومبيوتر أثناء عدم استعماله ليس كافياً، فالطاقة تستمر في السريان إلى الطابعة والماسحة والمودم ومكبر الصوت والمصابيح الاحتياطية. ما دام كل شيء موصولاً بمأخذ كهربائي، يستمر استهلاك الكهرباء. هذه الطاقة المهدورة تعرف بالطاقة الممصوصة أو الطاقة الشبحية. بإمكانك أن تطلب من الموظفين أن يفصلوا جميع أجهزتهم عن المآخذ الكهربائية قبل مغادرتهم غرف العمل.

تقاسم الملفات غير الورقية

استحدث على شبكة الكومبيوتر ملفاً مشتركاً لتبادل المستندات. بهذه الطريقة يستطيع الموظفون مراجعة المستندات وتنقيحها عبر الشبكة من دون الحاجة إلى طباعتها.

توظيف تواصلي

أصبح العمل من البيت شائعاً في مؤسسات الغرب. يمكنك توظيف أناس يعملون في بيوتهم ويتواصلون بالشركة عبر الهاتف أو الإنترنت. هذا يوفر المال بتقليل المساحة والتكاليف التي يتطلبها العمل في الشركة، كما يوفر على الموظف تكاليف النقل والملبس وغير ذلك، ويخفض الانبعاثات الكربونية من خلال الاستغناء على التنقلات اليومية ذهاباً وإياباً.

خضِّر حملاتك الترويجية

بدلاً من تقديم هدايا ترويجية مثل المفكرات والأقلام والتذكارات، قدم أصنافاً ترويجية صـديقة للبيئة، مثل الأكيـاس القماشية والأكـواب الخزفية وقواريـر الماء التي يعاد استعمالها. بهذا التحول تساعد البيئة وترفع منزلة شركتك وتفرض حضوراً إيجابياً وتوقظ الحس البيئي في الآخرين.

امنع التدخين في مكتبك

هناك كثير من المدخنين في أماكن العمل. وهؤلاء لا يعرضون زملاءهم لأخطار صحية فحسب، وإنما هم أيضاً مسؤولون بشكل مباشر عن إحداث تلوث بيئي. فإنتاج التبغ وتصنيعه يشمل رش كميات كبيرة من المبيدات على أوراق النباتات وتبييض ورق السجائر وتلويث الأنهار والهواء. ويلوث المدخنون أجسادهم أيضاً، ويتعرضون لكثير من الأخطار الصحية التي تنعكس خسائر على شركتك بسبب مرضهم وانقطاعهم عن العمل. كما يشكل التدخين مصدراً محتملاً للحرائق. حاول أن تجعل مكان العمل خالياً من الدخان، وساعد المدخنين على ترك هذه العادة التي قد تكلفهم صحتهم وربما حياتهم.

لا تبالغ في التدفئة والتبريد

ان جزءاً من مصروف الطاقة ناتج من أجهزة التكييف. وتفرط مكاتب كثيرة في هذا المجال، إذ تبالغ في التدفئة إلى درجة القيظ شتاء وفي التبريد إلى حد الصقيع صيفاً. وفي هذا هدر للمال والموارد، كما أنه قد يعرض الموظفين والزوار للمرض. حافظ على درجة حرارة مريحة في المكتب، وينصح بأن تراوح بين 20 درجة مئوية للتدفئة و24 درجة للتبريد.

اقتصد في استهلاك الورق

الرسوم خاصّة بـ"البيئة والتنمية"

من لوسيان دي غروت