Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
رجب سعد السيِّد من أحوال سكان الماء  
كانون الأول (ديسمبر) 2003 / عدد 69
رأى روَّاد الفضاء الأرضَ، وهم سابحون في الفضاء الخارجي متحللين من قوانين الجاذبية الأرضية، كرةً زرقاء لها لون الماء.
إن للماء الغلبة على اليابس، حتى أن بعض العلماء يرى أن اسم "كوكب الماء" كان جديراً بهذا الكوكب الذي نسكنه، بدلاً من "الأرض". ولنتوقف قليلاً مع الأرقام: افتح خريطة للعالم، وأمسك بآلتك الحاسبة. ستجد أن البحار والمحيطات تغطي (70,8%) من المساحة الكلية لسطح الكوكب، بمتوسط عمـق 3,73 كيلومترات، أي أن حجم المياه البحرية يبلغ 1370 مليون كيلومتر مكعب. فإذا أضفنا مساحات البحار الداخلية والأنهار والبحيرات والأغطية الجليدية في القطبين، فإن مساحة المسطحات المائية على سطح أرضنا تبلغ 74,35% من المساحة الكلية لسطحها. ولو تصورنا أن سطح هذا الكوكب قد تمت تسويته تماماً، من أعلى قمة جبل إلى أعمق وادٍ في محيط، لصارت الأرض محيطاً مستمراً ضخماً يبلغ عمق المياه فيه 2,7 كيلومتر.
إنه إذاً كوكب الماء، لا جدال. ونحن نعيش، في "فضاء مائي". إنه فضاء قريب منا، ولا نحتاج لكي نرتاده إلى تقنيات شديدة التعقيد عالية الكلفة، كتلك التي نصنعها لتنطلق بنا إلى الفضاء الخارجي. كما أنه غني بالثروات والموارد الطبيعية المتنوعة، في عالم نضبت موارده أو هي توشك على النفاد. ويمكننا أن نجد فيه الحلول لكثير من مشاكلنا.
الثابت أن البحر هو مهد الحياة في عالمنا، إذ دبَّت فيه بعد أن هيَّأها الخالق العظيم، فأصبحت غنية بالعناصر المغذِّية منذ ما يقرب من 3500 مليون سنة. لقد اكتشف العلماء حفريات شديدة القدم، تشير إلى أن أول صور الحياة التي ظهرت في بحار عالمنا كانت كائنات بكتيرية وطحالب وحيدة الخلية. ولا تزال هذه الكائنات الأولية تحتفظ بشبيهات لها على خريطة الحياة. وهي فائقة الأهمية برغم بساطة تركيبها، فهي تمثل القاعدة العريضة لهرم الحياة في البحار والمحيطات، ولولاها لأقفرت مياه البحر، بل واليابسة! إن لهذه الطحالب الدقيقة وظيفة نباتات اليابس نفسها، فهي تستقبل الطاقة الشمسية بواسطة محتواها من مادة الكلوروفيل، أو اليخضور، وتستخلص الأملاح المغذية وغاز ثاني أوكسيد الكربون من مياه البحر، وتحيل ذلك إلى سكريات ودهون وبروتينات، لتبني أنسجتها وتقوم بوظائفها الأساسية، ومن أجل أن تأكل بقية المخلوقات!
هائمات سابحة
وتتخذ الخلايا الطحلبية أشكالاً متعددة، فتبدو كالمحارات الدقيقة، أو كالقوارير، وقد تبرز منها أشواك غاية في الدقة. وتزيد كثافتها في المتر المكعب من ماء البحر عن 200 ألف في الأحوال الاعتيادية. ويطلق على هذه النباتات البحرية المجهرية اسم عام هو "فيتوبلانكتون" أو الهائمات النباتية. فهي تفتقر إلى وسائل الحركة، فتظـل معلقة بالمياه، هائمةً، تدفعها الأمواج والتيارات البحرية من موقع الى آخر.
تلي هذه القاعدة النباتية العريضة مجموعة ضخمة من الكائنات الحيوانية الدقيقة تسمَّى "زوبلانكتون" أو الهائمات الحيوانية، تتخذ من الهائمات النباتية غذاءً لها. ويعيش على النوعين معاً أنواع عديدة من الكائنات الحيوانية الأكبر. فهكذا تمضي الحياة في البحر، وأحياناً على اليابس، مجسَّدةً في سؤال واحد: من يأكل من؟
الحيوانات آكلة البلانكتون، التي تقطن المياه الشاطئية الضحلة، لا تحتاج لأن تسعى إلى طعامها، بل تبقى ساكنةً في مواقعها، تستقبل تيارات مستمرة من المياه المحمَّلة بالكائنات الهائمة. فإذا تركنا المياه الشاطئية إلى المياه المتوسطة العمق، كان على آكلات البلانكتون التي تعيش على القاع أن تبذل جهداً مناسباً سعياً وراء طعامها، فالبلانكتون لا يتواجد في هذه المياه التي لا تصلها آشعة الشمس؛ من هنا، كان على هذه الكائنات أن تكتسب مهارة السباحة النشطة.
وبصفة عامة، فإن آكلات البلانكتون التي تستوطن المياه المتوسطة العمق تتمتع بمعدلات نمو كبيرة، فلديها دائماً وفرة من الغذاء. ومن الأمثلة على ذلك سمكة "المانتا" الغضروفية القابعة التي يصل اتساع جسمها إلى ستة أمتـار. وهناك أيضاً "القرش المتشمس" الذي يصل طوله إلى 12 متراً ووزنه إلى 4 أطنان وله مقدرة عالية على استخلاص البلانكتــون من مياه البحر، إذ يمكنه تصفية ألف طن من المياه في الساعة الواحدة. وهو بطيء الحركة، ويبدو كسولاً، مكتفياً بتعريض جسمه الضخم للشمس، مع أنه في الحقيقة غاية في النشاط، فهو لا يكف عن "تحضير" غذائه الذي يحقق له هذا المعدل الفائق في النمو. ويعيش القرش المتشمس في المياه الباردة، وله نظير في المياه الدافئة هو القرش الحوت، الذي يعد أضخم سمكة في عالم البحار، ويصل طوله إلى 18 متراً ووزنه إلى 40 طناً. وتنتمي الكائنات الثلاثة، المانتا والقرش المتشمس والقرش الحوت، إلى طائفة من الأسماك ضاربة في القدم هي الأسماك الغضروفية التي تتمتع بهيكل غضروفي مرن.
أما الأسماك ذات الهياكل العظمية فهي أحدث من الغضروفيات، وتحتوي أحشاؤها على "مثانة هوائية" تتيح للسمكة التحكم في قدرتها على الطفو عند أي عمق تريد. ولها أزواج أمامية وخلفية من الزعانف تيسِّر لها الحركة المحورية وسهولة المناورة. ويعيش بعض أنواع الأسماك العظمية على البلانكتون. وبصفة عامة، فإن أحجامها لا تصل إلى تلك التي رأيناها لبعض الغضروفيات، ولكن أسرابها تبلغ من الضخامة بحيث يزيد طول السرب الواحد على عدة كيلومترات، كما في حالة أسماك الأنشوجة والرنكة.
"هجرة" الى البحر
واكب ظهور الأسماك في البحار والمحيطات، منذ نحو مئتي مليون سنة، بداية هجرة بعض الزواحف الأرضية إلى البحر، ممثَّلة في السلاحف، تلتها بعض الطيــور التي فقدت القدرة على الطيران واستوطنت البحار، مثل طائر البطريق. أما اللبونيات فقد "نزلت" إلى البحر في ما بعد، إذ استمرت تعيش على اليابس ما يقرب من 100 مليون سنة، ثم ساءت ظروف المعيشة عندما كثر أعداؤها الطبيعيون، ولم يعد الغذاء يكفيها، فاجتذب البحر بموارده الوفيرة بعض أنواعها. وكان أول من نزل إلى البحر من اللبونيات، منذ ما يقرب 50 مليون سنة، حيوانات ضخمة يغطي أجسامها الشعر، هي الأجداد الأقدمون لمجموعة من الحيتان الحالية. ويتميز الآن، من أحفاد تلك المجموعة، قسمان من الثدييات البحرية: الأولى ذات أسنان في الفكين، مثل الحوت المنَّان والدلافين والحوت الأبيض. والثانية درداء، تتميز بأطواق من الألياف القرنيـة تسمى "البالين" تتدلى من الفك العلوي، وهي وسيلتها الفعالة لاصطياد غذائها من الماء، فهي من آكلات البلانكتون، وتستهلك كميات كبيرة من مجموعة من القشريات البلانكتونية تدعى "كريل".
ويبدو أن الحياة البحرية استمرت في إغوائها لمجموعة الثدييات الأرضية. فبعد ظهور الحيتان بعدة ملايين من السنين، استقبل البحر أنواعاً من الدببة الأرضية، لم تلبث أن اكتسبت بعض خصائص المعيشة البحرية، فأعطتنا ما نعرفه الآن من الفقمات المتنوعة. والحقيقة أن تلك الفقمات لم تتخلص تماماً من بعـض صفاتها الأرضية، على عكس الحيتان، إذ لا تزال تحمل أطرافها الخلفية، وتحتفظ بتركيب الجمجمة القديمة، كما أنها لا تزال مضطرَّة للعودة إلى اليابس من حين الى آخر، لإحياء طقوس الزواج والتكاثر، فهي لم تكتسب بعد طرقها الخاصة للتزاوج في الماء كما حدث للحيتان.
والعجيب أن علامات الحنين إلى البحر قد بدأت تظهر على حيوان معاصر هو الدب القطبي، الذي يعيش في الدائرة القطبية الشمالية ويقضي معظم الوقت فوق أطواف الجليد، أو في الماء، يطارد الفقمات. إنه لا يزال حيواناً أرضياً، ولكنه بدأ اكتساب بعض المهارات البحرية التي تساعده في القنص. لقد أصبح بإمكانه الاحتفاظ بعينيه مفتوحتين، وبفتحتي التنفس مغلقتين تحت الماء لمدة دقيقتين. وينبه علماء الى أن تدهور أحوال البيئة القطبية، والأخطار المنذرة الناتجة عن استمرار ارتفاع درجة حرارة المناخ الأرضي وما قد يتبعه من ذوبان مساحات من ثلوج القطبين، أمور قد تعجل هجرة الدب القطبي إلى عالم الماء. وعلى أي حال، فإن تحول هوية الدب القطبي من الأرضية إلى البحرية لن يتم بين ليلة وضحاها، فهو يحتاج إلى ثلاثة أو أربعة ملايين من السنين ليأخـذ مكانه بين الحيوانات البحرية.
وكما أن لليابسة سهولها ومراعيها، فللبحار سهول ومراع أيضاً، هي الطبقة السطحية من المياه، التي تنمو فيها النباتات البحرية الدقيقة "الفيتوبلانكتـون"، فتحيلها إلى مروج خفية، وتحتاج هذه المساحات البحرية الخضراء الشاسعة إلى ضوء الشمس، وهو متوفر لها عند سطح المياه. كما تحتاج إلى أملاح مغذية، مثل الفوسفات والنيترات والسيليكات، تحصل عليها من مصدر دائم هو تحلل الأعداد الضخمة من أجسام الكائنات البحرية التي تعيش عند السطح، فإذا ماتت تساقطت إلى القاع حيث تتجمع وتكون طبقة من الرواسب تشبه الطين اللزج. فإذا تقلَّبت المياه، بفعل التيارات البحرية الصاعدة، حملت الأملاح الغذائية المختزَنة في الطبقة الرسوبية وجعلتها بمتناول الفيتوبلانكتون عند السطح المشمس، فتتفجَّر الحياة في كل نقطة من المياه السطحية. ثم يحدث أن ينقطع الإمداد بالطعام بحلول فصل يسكن فيه الماء وتهدأ تياراته، فيهلك معظم المروج، وتبقى الهائمات النباتية في أقل مستوى لها، حتى يعود موسم ثورة البحر من جديد، وتتقلَّب المياه ويرسل القاع البعيد إمداداته من الرسوبيات الغنية بالأملاح الغذائية إلى سكان السطح.
أنوار في الأعماق
نعود إلى الأسماك التي تركناها ترعى في مروج الفيتوبلانكتون. إنها، بدورها، تخضع لأنواع أكبر من الأسماك المفترسة، مثل الباراكودا والأقراش والتونة، وهي تعيش في المياه الطليقة وتمتاز بسرعاتها العالية التي تتناسب وأعمال المطاردة والافتراس.
أما المياه البحرية العميقة المظلمة، فقد ظلت مجهولة طويلاً، حتى جاءت مركبات الغوص الحديثة وأسهمت في تطوير دراسات الحياة في هذه الأعماق المطبقة الظلمة. وبصفة عامة، فإن لهذه المنطقة من المحيط قانونها الخاص، إذ تنخفض درجة الحرارة باطراد مع ازدياد العمق، وبعد 600 متر عمقاً يختفي أي أثر لضوء الشمس. ويزداد الضغط بمقدار وحدة ضغط جوي كلما ازداد العمق بمقدار عشرة أمتار، فإذا قيس الضغط الجوي عند عمق ثلاثة كيلومترات، مثلاً، كان مساوياً لضغط الهواء عند السطح 300 مرة.
في هذا التيه المظلم البارد يشح الطعام. وإذا افترضنا أن كائناً حياً عند القاع، على بعد 3000 متر من السطح، ينتظر جيفة كائن مات عند السطح، فسوف يطول انتظاره أسبوعاً، هذا إذا لم تجد تلك البقايا، في طريقها إلى القاع السحيق، حيواناً جائعاً يلتهمها. وبالرغم من كل هذه الظروف، فإن الأبحاث تسجل وجود ما يزيد على ألفي نوع من الأسماك، بالإضافة إلى عدد مماثل من اللافقاريات البحرية، تعيش في تلك الأعماق الباردة المظلمة. والأسماك المفترسة من سكان القاع السحيق لها بطون مرنة، قادرة على التمدد والاتساع لاستيعاب أجسام الفرائس الضخمة، مهما تجاوزت أحجامها حجم السمكة المفترسة.
لقد تكيَّف سكان هذه الأعماق مع ظروف الإظلام التام، وصنع معظم الأنواع مصدره الضوئي الخاص، المتمثَّل في تجمعات من كائنات بكتيرية، ينتج الضوء من بعض ما يجري بداخلها من تفاعلات كيميائية. الجدير بالذكر أن هذه البكتيريا تعيش متطفلة على الكائنات القاعية، التي قد لا يناسبها تدفق الضوء البكتيري في كل الأوقات، فإذا أرادت إطفاءه أسدلت على مواقع تجمع البكتيريا في أجسامها ستاراً من جلدها أو زعانفها، أو أوقفت نشاط البكتيريا بمنع سريان الدم منها إليها موقَّتاً.
ولا يزال العلماء في حيرة من أمر هذه الأضواء البيولوجية. ومن الأحوال التي تثير حيرتهم بشكل خاص سلوك نوع صغير الحجم من الأسماك القاعية، يضع "بطارياته البكتيرية" في حفر دقيقة تحت العينين، مغطّاة بستارة متحركة يظل يرفعها ويسدلها في تتابع منتظم، مصدراً إشارات ضوئية متقطعة كتلك التي تتبادلها السيارات ليلاً على الطرق السريعة. وأغلب الظن أن هذا الأسلوب من الإضاءة يساعد سرب الأسماك على الانتظام والتماسك، فلا يشرد منه فرد أو مجموعة أفراد الى الضياع في تلك المتاهة القاعية. ومن جهة أخرى، في ترابط أفراد السرب حماية للجميع، فإذا أغار على الجمع عدو مفترس أطفئت الأنـوار، كإشارة ضوئية متفق عليها تعني أن تتفرَّق الأسماك هرباً، فإذا زال الخطر عادت الإشارات الضوئية تدعو للتجمع.
والأسماك المفترسة من سكان القاع السحيق لها بطون مرنة، قادرة على التمدد والاتساع لاستيعاب أجسام الفرائس الضخمة، مهما تجاوزت أحجامها حجم السمكة المفترسة.
أما التأويل التقليدي لمغزى الإشارات الضوئية، فهو أنها تحمل دعوات للتزاوج. وهذا أمر شائع بين الكائنات المنتجة للأضواء البيولوجية، سواء كانت تعيش عند القاع أو قرب السطح. وعلى أي حال، فإن سلوكيات التزاوج عند قاطني قاع المحيط تخضع للقانون ذاته، اغتنام الفرصة التي قد لا تجود بمثلها ظروف الندرة والتشتت. فما إن يلتقي ذكور بعض أنواع أسماك القاع بالإناث، حتى يسارعوا الى التشبث بهن، ناشبين فكوكهم ببطونهن. ولا تلبث الدورة الدموية للذكر أن تتصل بالدورة الدموية لأنثاه، ويكون ذلك على حسابه هو، ولصالحها، إذ يذبل قلبه، ويأخذ جسمه في الاضمحلال، ويتحول إلى مجرد "كيس" لإنتاج السائل المخصِّب، بما يضمن للبيض لقاحاً، طوال حياة الأنثى، حتى يهلكا معاً!
كادر
تسجيل 210 ألف نوع من الأحياء البحرية
أظهرت نتائج مبكرة لدراسة عالمية لمحيطات العالم نشرت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي أن هناك أكثر من 210,000 نوع معروف من الكائنات الحية البحرية، وأن الرقم الاجمالي، الذي يشمل أنواعاً غير معروفة بعد، قد يكون أكبر بعشرة أضعاف.
في تحين أن نصف سكان العالم الذين يبلغ عددهم 6,3 بلايين نسمة يعيشون على شواطئ البحار والمحيطات، فان الاعماق لم تستكشف إلا بشكل يسير. وينخرط مئات العلماء من أكثر من 50 بلداً في إعداد هذه الدراسة المسحية التي ستكلف بليون دولار، وترعاها عدة حكومات ومؤسسة أميركية، ويتوقع إنجازها سنة 2010. ويقول منسق المشروع رون اودور، وهو خبير كندي، ان العلماء يكتشفون أسماكاً جديدة بمعدل 160 نوعاً في السنة. وقد أصبح هناك أكثر من 15,300 نوع من الأسماك في قاعدة البيانات الخاصة بالدراسة، ويتوقع الخبراء المشاركون ان تبلغ الحصيلة النهائية نحو 20 ألفاً.
ويتم أيضاً اعداد فهارس لنحو 1700 من الحيوانات البحرية الأخرى والنباتات البحرية كل سنة. وفي حين يتم توثيق أنواع جديدة، يقلق العلماء من اختفاء أنواع كثيرة بسبب الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ. ولقد استنزفت الاسماك الكبيرة بنسبة 90 في المئة تقريباً خلال نصف القرن الماضي، وما زالت أساطيل الصيد الكبيرة تعيث في مياه أعمق كل يوم.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.