هذا الشهر
بلغت «البيئة والتنمية» سنتها العشرين. هذه المجلة، التي أسسهـا نجيب صعب في حزيران (يونيو) 1996 بتمويل شخصي، باتت مرجعاً بيئياً موثوقـاً لصانعي القرار والقراء عمومـاً في المنطقـة العربية، واعتمدت كمرجع تعليمي في المدارس. وهي ارتبطت منذ عشر سنوات بالمنتدى العربي للبيئة والتنميـة (أفـد) ويتم توزيعهـا في جميع البلدان العربية. وانسجاماً مع روح العصر في التوجه إلى التكنولوجيا الرقمية، تم تطويـر بوابتها الإلكترونيـة www.afedmag.com مع تحديثهـا يومياً بالأخبار والمعلومات والتعليقات التي يكتبها أبـرز المحللين والقادة البيئيين في المنطقة العربية والعالم، كما تضم الأرشيف الكامل للمجلة منذ العام 1996، الذي يمكن استخدامه مجاناً. هكذا باتت «البيئة والتنمية» متاحة للملايين على الإنترنت. وتجاوز عدد متابعي صفحتها على الفيسبوك عتبة المليون.
لكن «البيئة والتنمية»، مثل جميع المطبوعات، تعاني اليوم أزمة توزيع، خصوصاً في الوضع العربي الحالي. وهناك دول عربية تُعتبر شعوبها من الأكثر قراءة باتت شبه خالية من المكتبات، مثل سورية والعراق واليمن وليبيا. لذلك، وبهدف تقليل استهلاك الورق وتخفيف الشحن، سوف يتم تخفيض توزيع المجلة ابتداء من العدد المقبل، بحيث تبقى في مكتبات مختارة. أما الحريصون على اقتناء المجلة الورقية، فيمكنهم الاشتراك فيهـا لتصـل إليهـم بالبريد (قسيمة الاشتراك في الصفحة 8).
وستصبح المجلة متوافرة على الإنترنت فور صدورها، كما سيبقى أرشيفها متاحاً على الإنترنت لجميع القراء والباحثين.
هيئة التحرير
|