هذا الشهر
المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) كان المشارك القوي في الدورة الخاصة الرفيعة المستوى للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في شباط (فبراير)، حيث عرض أمينه العام نجيب صعب، ممثلاً المنطقة العربية، الترابط بين تحديات المياه وتحديات الطاقة والحلول المتاحة استناداً إلى تقارير المنتدى. وشارك «أفد» بفاعلية في القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه اللتين استضافتهما أبوظبي. ووقع مذكرة تفاهم مع صندوق الوديعة الإيطالي لتطوير حلول اقتصادية مستدامة في المنطقة العربية في إطار «منتدى العمل للنمو الأخضر». ويستضيف الصندوق الكويتي للتنمية في أيار (مايو) اجتماعاً تشاورياً للخبراء والمسؤولين لبحث مسودة تقرير «أفد» المقبل عن الأمن الغذائي. يتضمن هذا العدد عرضاً لهذه وغيرها من أعمال «أفد»، المستمر في تحقيق مهمته «دعم السياسات والبرامج البيئية الضرورية لتنمية العالم العربي استناداً إلى العلم والتوعية».
أما موضوع الغلاف فيتناول الأسباب البيئية التي ساهمت في النزاع الذي تشهده سورية، خصوصاً تغير المناخ وسنوات الجفاف والتدهور البيئي، وتأثيرها على الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي. وفي العدد الحلقة الرابعة من مذكرات الدكتور مصطفى كمال طلبه، مهندس البيئة العالمية، التي خص بها مجلة «البيئة والتنمية». ولا يطلع معظم القراء إلا في «البيئة والتنمية» على قضايا مثل التشوهات الخلقية والأمراض السرطانية الناجمة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفد في العراق، والعيش بميراث نووي في بلدة تضم منجماً لليورانيوم في قرغيزستان، والمآسي التي واجهها السكان الأصليون في أميركا وأفريقيا وأوستراليا، إلى الوظائف المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة. كما يتعرفون إلى أماكن فريدة مثل قرية عين غزال في الأردن التي عرفت الزراعة منذ نحو 10 آلاف سنة، وخفايا حياة الطوارق في الصحراء الكبرى، والأخطار التي يواجهها الغواصون في الأعماق.
«البيئة والتنمية»
|