عدد كانون الأول (ديسمبر) من مجلة "البيئة والتنمية"
مؤتمر المناخ "كوب 28" في الإمارات
طموح لموازنة المصالح الاقتصادية والبيئية العالمية
بيروت، 1/12/2023
صدر العدد 309 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر كانون الأول (ديسمبر) 2023، وهو متوفّر مجاناً عبر موقعنا الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "مؤتمر المناخ "كوب 28" في الإمارات: طموح لموازنة المصالح الاقتصادية والبيئية العالمية". يمثّل مؤتمر الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ (كوب 28) الذي ينعقد في دبي فرصة حاسمة لمعالجة تغيُّر المناخ. وفي نهاية عام من الظواهر الجوية المتطرّفة، والتقارير العلمية التي تسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى التحرُّك، تتجه كل الأنظار نحو قادة الدول لاتخاذ قرارات حاسمة تستجيب للتحذيرات المستندة إلى وقائع وتضع الأمور في نصابها الصحيح.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "المساهمات المناخية العربية: طموحات تقيّدها التنمية الاقتصادية والدعم الدولي". يطلب اتفاق باريس من جميع الأطراف تقديم مساهماتها المحددة وطنياً كل خمس سنوات، بدءاً من عام 2020. وبالفعل، قدمت الدول العربية كلها وثيقة مساهماتها المحددة وطنياً. وتضمنت مساهمات نصف الدول العربية أهدافاً محددة لخفض الانبعاثات حتى عام 2030، وإن كانت نسب الخفض القائمة على الجهود الوطنية متدنية لا تتجاوز 15 في المئة. وفي العدد أيضاً مقال بعنوان "كيف تُساهم التقنيات الخضراء في الحفاظ على الكوكب؟" فبظل التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، بات من الضروري البحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة. وتلعب التقنيات الخضراء دوراً مهماً في تقليل الأثر البيئي للأنشطة البشرية، فتساهم في الحدّ من انبعاثات الكربون واستهلاك الموارد الطبيعية، وتعزز فرص البقاء من خلال زيادة إنتاج الغذاء وتوفير المياه، وتحفظ التنوُّع الحيوي والموائل الطبيعية. كما يتضمّن العدد مقالاً بعنوان "مصوّر الطبيعة لعام 2023" يضم مجموعة الصور الفائزة ضمن فئات المسابقة.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "قمة دبي والمهمة المستحيلة"، تطرّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى قمة المناخ الثامنة والعشرون (كوب 28) التي تعقد في دبي وما أظهره تقرير عن نتائج جردة الحساب المناخية الأولى، لاستعراض حالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيُّف لمواجهة الآثار، إضافة إلى التمويل. ويُشير صعب إلى أن "أبرز ما يتضمنه جدول أعمال قمة دبي تعديل خطط تخفيض الانبعاثات والتكيُّف والتمويل، لتصحيح المسار بناء على نتائج جردة الحساب المناخية. ولذا على الدول تقديم تعهّدات جديدة في هذه المجالات جميعاً، استعداداً لجردة حساب ثانية بعد خمس سنوات، لمعرفة مدى التقدُّم المرحلي نحو تحقيق أهداف 2030، على طريق 2050، والرسالة واضحة بوجوب تقوية الاستجابة وتسريعها".
|