عدد أيلول (سبتمبر) من مجلة "البيئة والتنمية"
السيارات الكهربائية تغزو العالم
بيروت، 6/9/2017
صدر العدد 234 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر أيلول (سبتمبر) 2017، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف، بعنوان "السيارات الكهربائية تغزو العالم"، حول إتجاه العديد من البلدان إلى حظر مبيعات السيارات العاملة على الديزل والبنزين في غضون بضع سنوات، لصالح السيارات الكهربائية. كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "اليابان تحرق نفاياتها"، يعرض لتقنية تعتمدها اليابان في التخلص من النفايات عن طريق الحرق، وهي لا تتميز بحل مشكلة رماد الحرق فحسب، بل تمتلك كفاءة أكبر على استرداد الطاقة من الغاز العادم.
في العدد أيضاً مقال يتابع تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من إتفاقية باريس للمناخ. ومقال بعنوان "عراق الأمير: على خريطة السياحة الدينية في الأردن"، يعرّف بمشروع يقع ضمن إطار السياحة الدينية والتراثية الأردنية. ويعرض مقال بعنوان "المجلات العلمية في شهر" لأبرز إصدارات المجلات العلمية الشهرية العالمية، وضمت مجموعة من المقالات حول أحداث فضائية سنشهدها خلال الأسابيع القليلة المقبلة مثل انتهاء مهمة المسبار كاسيني وقيام وكالة الفضاء الأميركية باختبار نظام الدفاع الكوكبي لأول مرة. أما "كتاب الطبيعة" لهذا الشهر فيتضمن موضوعاً مصوراً عن مواقع التراث العالمي التي تواجه الخطر رغم إدراجها على قائمة اليونسكو.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "لو كنتُ نيمار"، يعرض رئيس التحرير نجيب صعب للصفقة التاريخية التي اشترى بموجبها نادي "باريس سان جرمان"، الذي تملكه إحدى الدول العربية، اللاعب البرازيلي نيمار في صفقة بلغت قيمتها 800 مليون دولار. ويأسف صعب أن تكون بعض الدول تقتصد في الميزانيات المخصصة للبحث العلمي والبيئة لأنها تعتبرها من الكماليات في زمن التقشّف، بينما تجد ما يكفي من الأموال لصرفها على أمور تعتقد أنها أكثر أهمية. ويتخيّل صعب ماذا كان ليفعل بهكذا مبلغ لو قدّر له أن يمتلكه، فيقول "كنت خصصت نصف المبلغ للبحث العلمي في قضايا المياه والتصحر والطاقة وتغير المناخ والسياسات البيئية، على أن يتم صرفها في جامعات ومراكز أبحاث وطنية يديرها مواطنون، وتستخدم نتائجها في تطبيقات على الأرض، والنصف الباقي للتربية البيئية والتدريب". ويخلص صعب إلى القول: "لو كنت نيمار، لاستخدمت الملايين في إحداث نهضة بيئية تنقل العرب إلى مشارف المستقبل".
|