(رويترز) - أعلنت إدارة بايدن يوم الجمعة أنها تخطط للتخلُّص التدريجي من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في جميع العمليات الفيدرالية بحلول عام 2035، كجزء من استراتيجيتها الأوسع لمعالجة التلوُّث البلاستيكي.
وسيبدأ التخلُّص التدريجي بهدف إنهاء المشتريات الفيدرالية للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من عمليات الخدمات الغذائية والاحتفالات والتعبئة والتغليف بحلول عام 2027.
ويأتي هذا الإعلان قبل الجولة الأخيرة المقررة من المفاوضات نحو معاهدة عالمية لإنهاء التلوُّث البلاستيكي المقرر أن تبدأ في بوسان في كوريا يوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر.) ولا تزال الدول منقسمة حول ما إذا كان ينبغي أن تتضمن الصفقة حدوداً لإنتاج البلاستيك.
وقالت الولايات المتحدة إنها تدعم هدف إنهاء التلوُّث البلاستيكي بحلول عام 2040 في المعاهدة، لكنها تريد من الدول أن تضع خططها الخاصة للقيام بذلك، بدلاً من تحديد أهداف وغايات عالمية، وأن تفصّل تلك الخطط في تعهدات ترسلها بانتظام إلى الأمم المتحدة.
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن سياسات المشتريات الجديدة هي أحدث جهد محلي يهدف إلى معالجة التلوُّث البلاستيكي، وأشار إلى العديد من السياسات التي أعلن عنها والتي تتناول إنتاج البوليمر بكثافة للوقود الأحفوري، وإعادة التدوير وإزالة البلاستيك الذي جرفته الأمواج إلى المحيطات.
وعلى سبيل المثال، قال البيت الأبيض إن وكالة حماية البيئة أصدرت قواعد للحدّ من الانبعاثات الناتجة عن إنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة البلاستيك، وتخطط لاستثمار 275 مليون دولار لتحسين البنية التحتية لإعادة التدوير.
ونظراً للقوة الشرائية للحكومة الأميركية، قالت بعض المجموعات البيئية إن التحرُّك للتخلُّص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لصالح المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام أو القابلة للتحويل إلى سماد كان أمراً مهماً.
وقالت كريستي ليفيت، مديرة حملة البلاستيك في منظمة أوشيانا: "إن حكومة الولايات المتحدة هي أكبر مشتر للسلع والخدمات في العالم، ويمكن أن يكون لقراراتها الشرائية تأثير عالمي".