أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية أنها تسلمت من الشركة السعودية لشراء الطاقة شهادة التشغيل التجاري الأولي للمرحلة الأولى من مشروع محطة «سدير» للطاقة الشمسية الكهرضوئية.
وتمثّل المرحلة الأولى 50 في المئة من الطاقة الإجمالية للمشروع، التي ستصل لـ1500 ميغاواط عند اكتمالها.
الأثر المالي
وتوقعت «أكوا باور» أن يظهر الأثر المالي لتشغيل المرحلة الأولى بدءاً من الربع الرابع من عام 2023، حيث تملك حصة قدرها 35 في المئة من شركة «سدير» الأولى للطاقة المتجددة.
وتعدّ محطة «سدير» للطاقة الشمسية إحدى كبرى محطات الطاقة الشمسية في العالم، وهي الأكبر من نوعها في السعودية، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاواط. وهي أول مشروع يتم تنفيذه في إطار برنامج الطاقة المتجددة التابع لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، وسجّلت ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عالمياً، حيث بلغت التكلفة 1.239 سنت لكل كيلوواط للساعة.
الأهمية الاستراتيجية
وتمتلك شركة «أكوا باور» حصة 35 في المئة في شركة «سدير الأولى للطاقة المتجددة» التي تم تأسيسها للمشروع. بينما تملك شركة «بديل» التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» حصة 35 في المئة و«أرامكو» السعودية حصة 30 في المئة.
ويأتي المشروع ضمن الأهمية الاستراتيجية لبرنامج «صندوق الاستثمارات العامة» للطاقة المتجددة الذي يهدف إلى مواصلة جهود السعودية لمسيرة التحوُّل بقطاع الطاقة وتنويعه، وتوفير 70 في المئة من إنتاجية الطاقة المتجددة في المملكة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
خفض الانبعاثات
وسيسهم مشروع «سدير» للطاقة الشمسية الذي تبلغ تكلفته نحو 924 مليون دولار في تلبية احتياجات 185 ألف وحدة سكنية من الطاقة وخفض نحو 2.9 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وبحسب معلومات سابقة، تم اختيار موقع مشروع محطة «سدير» وتنفيذ الأعمال الهندسية والدراسات التمهيدية من خلال فريق - فني سعودي - متخصص بوزارة الطاقة، بهدف تحقيق أعلى جودة ممكنة لإنتاج الطاقة الكهربائية، والمساهمة في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تبنته البلاد.
وكانت «أكوا باور» قد أعلنت، في وقت سابق، تحقيق أرباح بقيمة 684 مليون ريال (182.4 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 26 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. (عن "الشرق الأوسط")