حدد علماء أميركيون منطقة سقوط نيزك تسبب في حلول العصر الجليدي على الأرض. وهم يعتقدون أن الجسم الفضائي المذكور سقط في مقاطعة كيبيك الكندية الحالية. منذ 13 ألف عام تقريباً، الأمر الذي أدى إلى تغيرات مناخية حادة قضت على العالم الحيواني لأميركا الشمالية، بما في ذلك الدينوصورات التي تعتاش على الأعشاب والحيوانات الضخمة ومنها النمور والفهود. وربط العلماء تدني درجات الحرارة والاختلافات في المنظومات البيئية التي وقعت في تلك المرحلة بتغيرات في حياة الإنسان القديم، حيث بدأ ممارسة جني الثمار والزراعة.
وكانت مجموعة من الباحثين تحت إشراف ريتشارد فايرستون من مختبر لورينس في بيركلي قامت عام 2000 بأول محاولة لإيجاد مكان سقوط النيزك وإثبات علاقته بتغير المناخ. وبعد إجراء عمليات التحليل للصخور الرسوبية وجدوا "آثار" النيزك في عدد من الأماكن في أميركا الشمالية وفي أوروبا. وبناء على توقعاتهم، ربما تعرضت الأرض لقصف فضائي بالنيازك، ما أدى الى تدني درجات الحرارة في كوكبنا.