Tuesday 23 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 8 / 12 الاحترار ولو كان محدوداً يهدد غابات النصف الشمالي من الكرة الأرضية
يُحتمل أن يتسبب أي تغيير في درجات الحرارة وكمية المتساقطات حتى لو كان محدوداً، بأضرار على الغابات الموجودة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وعلى تنوّعها البيولوجي الغني، وقدرتها على تخزين الكربون، على ما ذكرت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر».
 
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسيّة، تشكل الغابات التي تغطي مساحات شاسعة من روسيا وألاسكا وكندا، مصارف مهمة للكربون، لكنّها معرّضة للخطر نتيجة الحرائق المتزايدة التي يعزز الاحترار المناخي حصولها.
 
وبهدف معرفة عند أي مستوى من الاحترار، وفي ظل أيّ كمية محدودة من الأمطار تتضرر الأنواع الأكثر شيوعاً في هذه الغابات، أجرى الباحثون تجربة امتدت على خمس سنوات ونُشرت نتائجها في مجلة «نيتشر» العلمية الأربعاء.
 
وتولى الباحثون بين سنتي 2012 و2016 زرع 4600 شجرة من تسعة أنواع بينها التنوب الشوحي والشوح والصنوبر في شمال شرق ولاية مينيسوتا، ثم استخدموا كابلات ثبتوها تحت الأرض، ومصابيح تبعث الأشعة تحت الحمراء لتعريض البراعم الصغيرة لدرجتي حرارة مختلفتين، إذ تخطت الأولى درجة الحرارة السائدة بـ 1,6 درجة مئوية والثانية بـ3,1 درجة مئوية.
 
ووضع الباحثون أقمشة على نصف المساحة لالتقاط مياه الأمطار وجعل النباتات خاضعة للتغيير الحاصل في كميات الأمطار المُتساقطة والذي يُفترض أن يتسبب به التغيُّر المناخي.
 
وأُعيقت عملية نمو الأشجار عندما كانت معرضة لدرجة حرارة تفوق السائدة بـ1,6 درجة نتيجة تزايد نفوقها وانخفاض معدل نموها، وأدى الاحترار المناخي وحده أو مع كميات أمطار قليلة، إلى زيادة معدل نفوق الأشجار الصغيرة من بين الأنواع التسعة التي خضعت للدراسة.
 
وكانت الدراسات السابقة توصلت إلى أن التغيُّر المناخي قد يتسبب بآثار إيجابية وسلبية على الغابات في نصف الكرة الأرضية الشمالي، كتسببه مثلاً بفترة نمو أطول في الغابات الموجودة أقصى الشمال.
 
وشهد نمو نوعي القيقب والبلوط، وهما نادران حالياً في غابات النصف الشمالي، تسارعاً عند الاحترار المناخي بـ 1,6 درجة مئوية، بينما نمت الصنوبريات بشكل أبطأ.
 
وقال معدّ الدراسة الرئيسي، بيتر رايش، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد يحمل «آثاراً إيجابية محدودة» على بعض الأنواع، لكنّ النباتات التي قد تصبح مشبعة بثاني أوكسيد الكربون ستطلقه منها الحرائق المتزايدة مجدداً في الغلاف الجوي. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.