أطلقت أمس الاستراتيجية الوطنية للتنوّع البيولوجي وخطة عملها برعاية وزير البيئة محمد المشنوق وحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات العامة ومراكز الابحاث والمؤسسات الاكاديمية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأصحاب الاختصاص في مجال التنوع البيولوجي.
وكشف وزير البيئة أن "رؤية لبنان للتنوع البيولوجي التي تم تحديدها هي أنه بحلول سنة 2030 سيكون التنوع البيولوجي في لبنان مثمناً ومداراً بشكل مستدام". وحدّد الأسباب التي تؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي وهي المرامل والكسارات وتلوث الأنهار ونفوق الأسماك في بحيرة القرعون والصرف الصحي والقطع الجائر للأشجار الذي تضاعق بسبب النزوح السوري على الأرض اللبنانية". واعتبر أن الاستراتيجية الوطنية للتنوّع البيولوجي هي مراجعة وتحديث للاستراتيجية الوطنية لهذا التنوع وخطة العمل التي أعدها لبنان عام 1988.
ولفت المشنوق إلى أن "الاستراتيجية الوطنية للتنوّع البيولوجي وخطة العمل" المحدثة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية الجديدة لاتفاق التنوع البيولوجي، وقد راعت أهداف "أيشي" العالمية للتنوع البيولوجي لسنة 2020، مع مراعاة الحاجات والتطلعات المحلية والعالمية".