حذر الصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة WWF من أن أعداد الاسماك في المحيطات انخفضت إلى نصف ما كانت عليه عام 1970، ما يجعلها "على شفا الانهيار" بسبب الصيد الجائر ومخاطر أخرى. وأشار الى أن أعداد بعض الانواع التجارية، منها التونة والماكريل والبونيتو، انخفضت بنسبة 75 في المئة. وهناك انخفاض هائل جداً في الأنواع، وهذا خطير على النظام البيئي للمحيطات وعلى الأمن الغذائي لبلايين البشر.
وجاء في التقرير أن أعداد الأسماك والثدييات البحرية والطيور والزواحف انخفضت بنسبة 49 في المئة بين عام 1970 وعام 2010. وأوضح أن الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية والنباتات الساحلية، وهي حاضنات لكثير من أنواع الاسماك، تضاعف من المشكلة التي سببها الصيد الجائر، الى جانب تنمية السواحل والتلوث وتغيّر المناخ وارتفاع درجة حرارة المياه ونسبة حموضتها.