أعلنت وزارة البيئة في قطر عن موسم جلب الصقور الذي يستمر ستة أشهر، من أول أيلول (سبتمبر) إلى 31 كانون الثاني (يناير)، وذلك في إطار التشريعات والأنظمة البيئية لتنظيم وحماية الثروة الحيوانية داخل قطر.
ويحظر جلب صقر الشاهين الذي جاوز عمره عامين، كما يسمح فقط بجلب أنواع الصقور الآتية على ألا يجاوز عمرها عامًا، وهي التبع والجبيلية والشاهين التركي، كما يحظر جلب الصقور المهجنة التي تمّ فيها التزاوج بين نوعين مختلفين من الصقور بغرض الإنتاج.
وأكد مسؤول في الوزارة أن جميع الصقور التي يتمّ جلبها من الخارج تخضع للكشف البيطري في منافذ الحجر البيطري على مداخل البلاد، ولا يتمّ التصريح بدخول طائر مصاب بأي عدوى فيروسية بل يحجز إلى حين اكتمال شفائه أو إعادة تصديره إلى البلد الذي الذي أتى منه. وفي كل موسم يتم إصدار نشرة يعلم بها مربو ومستوردو الصقور بالدول المحظور الاستيراد منها، خصوصاً التي ينتشر فيها مرض أنفلونزا الطيور أو أنفلونزا الصقور.
وتعد تربية الصقور والصيد بها من الهوايات المفضلة لدى كثير من الأفراد، خصوصاً الشباب، ويتناقلها الأبناء عن الآباء لما تكسبه للهواة من شجاعة وصبر. ويتولى الصقّار تدريب صقره باستخدام لحوم الحمام والأرانب والدجاج. وتشتهر الصقور بنظرها الحادّ، وعندما تصعد عاليًا في السماء تستطيع اكتشاف أيّ حركة للفريسة، وبواسطة مخالبها الحادّة ومنقارها الشبيه بالخنجر يكون من المستحيل للفريسة الهروب.
ويبدأ موسم الصيد بالصقور في قطر ودول الخليج عادة في فصل الخريف، ويستمرّ طوال الشتاء حتى شهر آذار/ مارس. (الراية)