أعلن باحثون برازيليون ويابانيون عثورهم على صخور ضخمة من الغرانيت على بعد 150 كيلومتراً من ساحل ريو دي جانيرو، ما زاد من ترجيحات عثورهم على "مدينة ضائعة" مشابهة لأتلانتيس.
والغرانيت لا يوجد عادة إلا في المناطق الجافة، ما يعني أن جزيرة أو قارة أو قطعة من الأرض كانت في المنطقة نفسها التي تقول نظريات إن القارة المفقودة "أتلانتيس" كانت تقع فيها.
وقد كتب الفيلسوف الإغريقي أفلاطون عن هذه القارة المفقودة في المحيط الأطلسي غرب المغرب. وتذكر موسوعات حديثة أن المحيط الأطلسي وجبال الأطلس في منطقة المغرب العربي اشتقت أسماؤها من اسم أطلس، ملك تلك القارة المفقودة بحسب قول أفلاطون، الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين الى الرحّالة اليوناني صولون.
كما أن بعض الشعوب ما زالت تحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أتلانتيس. ففي غرب أفريقيا ثمة قبائل تتحدث تقاليدها الموروثة عن قارة تدعى أتالا غرقت في البحر وستعود يوماً للظهور.
أما الباسك في فرنسا فيتحدثون عن القارة نفسها تماماً مثل أساطير البرتغال. وفي جنوب إسبانيا يقال إنّ جزر الكناري التي تقع في جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءاً من القارة المفقودة ويدعونها أتالايا. وفي ملحمة مهابهاراتا تذكر أتالا أي الجزيرة البيضاء، وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند. كما أنّ شعوب المكسيك القدامى المعروفين بالأزتيك أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم أزتلان التي كانت تقع شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة، فهم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة.