بعد تأجيل 24 ساعة لخلل تقني، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صباح الأربعاء أول قمر اصطناعي مخصص لقياس مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون في جو الأرض، وهو الغاز المسبب لمفعول الدفيئة والمساهم في ارتفاع درجات الحرارة.
هذا القمر المرصد مشابه لقمر آخر انفجر لدى محاولة إطلاقه في شباط (فبراير) 2009. وهو يتيح الحصول على صورة شاملة لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، سواء الناجمة عن النشاط البشري أو الطبيعية، علماً أن تركزات هذا الغاز في الغلاف الجوي للأرض وصلت إلى مستويات يعتقد العلماء أنها الأكثر ارتفاعاً منذ 800 ألف سنة.
وسيكون القمر OCO2 الأول في أسطول يضم خمسة أقمار دولية تنجز مسحاً شاملاً للأرض مرة كل 99 دقيقة. وستتقاطع القياسات التي يقدمها مع المعلومات التي توفرها محطات المراقبة الأرضية والطائرات والأقمار الأخرى.