في سنتها الـ15، تعرِض مسابقة "المصوِّر البيئي" لعام 2022 بعضاً من أكثر الصور إثارة للعالم الطبيعي، مما يوفّر منصّة دولية لزيادة الوعي بالقضايا التي تهدد كوكبنا.
شارك في المسابقة مصوّرون محترفون وهواة من أكثر من 115 منطقة من حول العالم، تراوحت أعمارهم بين 7 و90 عاماً. بالإتفاق مع المنظّمين، تنشر "البيئة والتنمية" الصور الـ 6 الفائزة، بالإضافة إلى 4 صور وصلت إلى المرحلة النهائية.
الفائز بلقب مصور البيئة للعام 2022 | "موت الطيور المرير"
تُظهِر هذه الصورة جهود القوى البيئية في جمع الجثث لمنع انتشار المرض. تتعرض أرض میانکاله الرطبة للتدمير بسبب التغيُّرات المناخية، ويعتبر المصوِّر أنه من واجبه تسليط الضوء على هذه المشاكل وإنشاء سجّل للتاريخ. ويقول "أريد أن أمنع التدمير الكامل للأراضي الرطبة والكارثة البيئية المحتملة من خلال عرض القضايا والتهديدات التي تتعرّض لها الأماكن الطبيعية الجميلة".
Photograph: Mehdi Mohebi Pour/Environmental photographer of the year
الفائز: رؤية المستقبل | "الزراعة العمودية"
موظفون يحافظون على محاصيل الخضار في مستودع في مزرعة سينترا في جاوة الغربية، إندونيسيا. تُزرع الخضراوات مثل الخس المجعد، والروميني، والأوكلاف الأخضر، والسيوماك، والكايلان في غرفة يظل فيها الضوء ودرجة الحرارة مستقرين. ميزة الزراعة العمودية، التي تم تطويرها في العام الماضي، هي أنها خالية من المبيدات الحشرية مع فترة حصاد 30 يوماً فقط، بعائد يتراوح متوسطه بين 20 و30 كيلوغراماً في اليوم.
Photograph: Arie Basuki/Environmental photographer of the year
الفائز: التكيُّف مع الغد | "طرق جديدة للمستقبل (III)"
منظر لمزرعة ميدلغروندن البحرية للرياح، كما تبدو من شاطئ أماجر ستراند، وهو شاطئ شهير في كوبنهاغن، الدنمارك، التقطت في تموز (يوليو) 2021. تتكامل مزرعة الرياح بشكل مثالي مع هذا الشاطئ الشهير، وقد تم تطويرها بمشاركة فعالة من المجتمع المحلي. أكثر من 150.000 أسرة هم أعضاء في تعاونيات توربينات الرياح مثل هذه. ووفقاً لشركة Statista، تم توفير حوالي 43 في المئة من استهلاك الكهرباء في الدنمارك عن طريق الرياح في عام 2021.
Photograph: Simone Tramonte/Environmental photographer of the year
الفائز: استعادة الطبيعة | "ناتوراليا: تاريخ الأطلال المعاصرة"
بيزا، إيطاليا، تموز (يوليو) 2021. يسأل المصور سؤالاً أساسياً: ما هو مكان البشرية على الأرض، وما هي علاقتنا بالطبيعة؟ بعيداً عن التشاؤم، ومع أن هيمنة البشرية على الطبيعة في أقصى مراحلها حالياً، تهدف هذه الصورة إلى إيقاظ وعينا.
Photograph: Jonk Jimenez/Environmental photographer of the year
الفائز: Keeping 1.5 Alive | "انفجار كيميائي"
سيتاكوندا، بنغلاديش، حزيران (يونيو) 2022. تسبب انفجار كيميائي وحريق في مستودع حاويات BM في سيتاكوندا أوبازيلا، شيتاغونغ، بمقتل 49 شخصاً. وكان لاختلاط المواد الكيميائية في الهواء والماء تأثير مدمّر على البيئة. أدى الانفجار إلى انسكاب حاويات بلاستيكية في النهر القريب، حيث دخلت المياه الممتزجة بالكيماويات إلى طبقة المياه الجوفية ودمّرت إمدادات المياه العذبة.
Photograph: Subrata Dey/Environmental photographer of the year
مصوِّر البيئة الشاب لعام 2022: ألوان جميلة، ولكن معادية، على الأرض
طيور النحام الصغرى فوق بحيرة ماجادي وبحيرة نطرون، جنوب الوادي المتصدّع، كينيا، تموز (يوليو) 2022. كانت البحيرتان ذات يوم بحيرة واحدة من المياه العذبة، أما الآن فباتت أحواضاً ملحية شديدة التركيز، وقلوية للغاية وسامّة لمعظم أشكال الحياة الحيوانية والنباتية. إلا أن طيور الفلامنغو تعتبر استثناءً. نظراً لتركيبها البيولوجي، فإنها تحب أن تتغذى على الطحالب التي تزدهر على السطح. وبقدر ما قد تكون الألوان جميلة، إلا أن تغيُّر لون الطحالب سببه تفاعلها مع المستويات القلوية للبحيرات.
Photograph: Fayz Khan/Environmental photographer of the year
مجموعة من الصور التي وصلت إلى المرحلة النهائية:
Keeping 1.5 Alive | التكلفة البيئية للأزياء السريعة
الآلاف من نفايات الأزياء السريعة المهملة وقد جرفتها المياه على ساحل جيمس تاون في أكرا، غانا، تموز (يوليو) 2022. ملابس الموضة السريعة المهملة (المستوردة كملابس مستعملة بشكل رئيسي من البلدان الصناعية) تجرفها المياه بانتظام مما، يخنق شواطئ إنزال الأسماك في العاصمة الغانية. يصل الجزء الأكبر من الملابس الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة إلى البلاد كنفايات، وبالتالي فهي غير قابلة للبيع. لذا يتم طمرها، فتتحلل وينبعث منها غاز الميثان، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ.
Photograph: Muntaka Chasant/Environmental photographer of the year
التكيُّف مع الغد | المساعدة المتبادلة بين الإنسان والطبيعة
بين ثوان، فيتنام، تشرين الأول (أكتوبر) 2021. باو كا تشاي هي غابة منغروف قديمة ذات أزهار بيضاء، زُرعت في حاجز الأمواج الطبيعي لتحسين البيئة في ظل تغيُّر المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. يرعى هذا المشروع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو يساعد على تعزيز المرونة في مواجهة آثار تغيُّر المناخ على المجتمعات الضعيفة. كما يدعم المشروع السياحة البيئية ويساهم في تحسين الدخل والحدّ من الفقر بشكل مستدام.
Photograph: Alex Cao/Environmental photographer of the year
Keeping 1.5 Alive | سوق الأخشاب العائم
باريسال، بنغلاديش، آب (أغسطس) 2021. أكبر سوق للأخشاب العائمة في البلاد يدعم سبل عيش الكثيرين. تزدحم العشرات من القوارب في النهر، وتتم عملية التجارة دون وضع قدم على الأرض. لكن الافتقار إلى التخطيط المستدام والحفظ يشكّل تهديداً خطيراً على البيئة. وهذا أمر مدمّر بشكل خاص للمناطق الساحلية، حيث يمكن للأشجار أن تخفف من تأثير الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير.
Photograph: Pinu Rahman/Environmental photographer of the year
استعادة الطبيعة | أنا أراك في كل مكان
بحيرة صغيرة مخبأة داخل الغابة، سوفاوكي، بولندا، كانون الثاني (يناير) 2021. تُشكّل البحيرة والمناطق المحيطة ما يُشبِه عَيناً، وكأن الطبيعة تراقبنا.
Photograph: Maciej Krzanowski/Environmental photographer of the year