حصل رافاييل فرنانديز كاباليرو على لقب مصوِّر العام في المسابقة الدولية للتصوير تحت الماء التي تُنظّم سنوياً في بريطانيا. وحازت صورة كاباليرو، التي تُظهر خمسة من أسماك قرش الحوت تتغذى معاً في جزر المالديف، على الجائزة الكبرى للمسابقة متفوقة على أكثر من 4200 صورة من 71 بلداً.

وإلى جانب الجائزة الكبرى، تنافس عدد كبير من المصوّرين على تحقيق المراتب الأولى في أقسام المسابقة المختلفة التي تضم 13 فئة، من بينها اللقطات المقرّبة (الماكرو) واللقطات الواسعة الزاوية ولقطات السلوك ولقطات الحطام، إلى جانب أربع فئات مخصصة للصور الملتقطة في المياه البريطانية.

وكما في كل سنة وبالترتيب مع الجهة المنظمة، اختارت مجلة "البيئة والتنمية" أن تسافر مع قرّائها إلى عالم الأعماق من خلال رحلة شيّقة بين الصور الفائزة التي تخطف الأنفاس.

مصور العام، والفائز عن فئة اللقطات الواسعة الزاوية - الرقص مع عمالقة الليل

رافاييل فرنانديز كاباليرو، أسبانيا

خمسة من أسماك قرش الحوت تتغذى معاً في جزر المالديف.

© RAFAEL FERNANDEZ CABALLERO/UPY2022

الفائز عن فئة اللقطات المقرّبة - تشابُه

هافيير مورشا، أسبانيا

لحظة التقاء جمبري الأعشاب البحرية مع سمكة أنابيب الأعشاب البحرية في المياه الإسبانية. كلا النوعين يعيش على أوراق الأعشاب البحرية. سمكة الأنابيب تبدو مماثلة لأوراق الأعشاب البحرية، ولهذا السبب يندمج بعض الجمبري مع جسمها، معتقداً أنها أوراق تتحرك.

© JAVIER MURCIA/UPY2022

الفائز عن فئة الحطام البحري – السفينة المهجورة

أليكس دوسون، السويد

يُعتبر Tyrifjord الحطام المفضل في منطقة منتجع غولن للغوص في النروج. فهو يقبع على عمق حوالي 40 متراً (130 قدماً) تحت الماء، كما انه محمي للغاية. ودائماً ما يكون أبرز ما في الحطام هو عجلة القيادة الضخمة في الخلف.

© ALEX DAWSON/UPY2022

الفائزة عن فئة السلوك – كل ما تحتاجه هو الحب

بيكا توري، فنلندا

تقع بركة الحب هذه على بعد 20 دقيقة بالسيارة من منزل المصوِّرة في فنلندا. أمضت توري أربعة أيام وأربع ليالٍ مرتدية بذلة جافة، وكثيراً من الملابس الداخلية وسترة دافئة، للبقاء على قيد الحياة في المياه الباردة. وهي قامت بالطفو بشكل هادئ بين الضفادع الذين سرعان ما تقبّلوها، هي وآلة التصوير، كجزء من المشهد.

© PEKKA TUURI/UPY2022

الفائز عن فئة لقطات البورتريه - رابونزل تحترق

توماس هيكمان، ألمانيا

كانت الفكرة إنشاء صورة ظلّية سوداء تماماً في المقدمة، ولكن في نفس الوقت، التواصل المباشر بالعين مع المُشاهِد. ولجعل الشعر يتوهّج في الاستوديو تحت الماء، تم إخفاء ثلاث أضواء احترافية قوية في الخلفية.

© THOMAS HECKMANN/UPY2022

الفائز عن فئة الأبيض والأسود – عالَم سارة تحت الماء

كيري بارو، أوستراليا

تم التقاط هذه الصورة بعد مرور عام على انتشار جائحة كورونا، وهي تُظهِر إبنة أخ المصوِّرة، سارة، البالغة من العمر سبع سنوات، وهي تحدق بدهشة بينما تحبس أنفاسها تحت الماء. المشهد يصوِّر القوة العلاجية للمياه، التي اختبرها الكثير منا خلال الوباء.

الفائز عن فئة الكاميرات المدمجة - السلام

إنريكو سومويي، ألمانيا

لقطة منقسمة (نصفها فوق الماء والنصف الآخر تحته) لضفدع في بركة في لايبزيغ، ألمانيا.

الفائز عن فئة مصوّر العام الصاعد – سوبر نوفا في الجنّة

كيكو أبادال، أسبانيا

تم التقاط الصورة عند غروب الشمس قبالة شاطئ Sairee، في كوه تاو، تايلاند، وعُرِضت عمداً رأساً على عقب. وتَظهر الفتاة في الصورة وهي تتحرك بشاعرية في الماء.

مؤسسة "أنقذوا بحارنا"، الحفاظ على البيئة البحرية – شهية كبيرة

ثين وين نوك، فيتنام

منظور جوّي لأنشطة صيد الأنشوجة (Anchovy) المزدحمة قبالة سواحل هون ين في مقاطعة فو ين، فيتنام. الأنشوجة المملحة هي المادة الخام الأكثر أهمية لصنع صلصة السمك الفيتنامية التقليدية. لكن الأنشوجة سمكة صغيرة لها تأثير كبير. فعندما يتم الإفراط في صيدها، تواجه الحيتان والتونة والطيور البحرية والحيوانات المفترسة البحرية الأخرى التي تعتمد عليها كغذاء أساسي، المجاعة وانخفاض أعدادها.