Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أيلول / سبتمبر 2020مسابقة "الصورة الكبرى" لسنة 2020: حماية التنوع البيولوجي
في كل عام، تحتفل مسابقة التصوير الفوتوغرافي الشهيرة "الصورة الكبرى" Big Picture التي تنظمها أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، ببعض من أفضل المصورين الفوتوغرافيين في العالم، وأكثر الصور إثارة خلال العام. الصور الفائزة في المسابقة هذه السنة، بالإضافة إلى تلك التي وصلت إلى النهائيات، تسلّط الضوء على التنوع البيولوجي للأرض، وتوضح العديد من التهديدات التي يواجهها كوكبنا. تُلهم كل صورة، بطريقتها الخاصة، المُشاهد لحماية التنوع المذهل للحياة على الأرض والحفاظ عليه.
 
بالاتفاق مع أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، إختارت مجلة "البيئة والتنمية" مشاركتكم هذا العرض الفوتوغرافي للحياة على الأرض، والذي يُلقي الضوء على بعض الأنواع والأماكن المدهشة على كوكبنا.
 
 
"المأوى" - الفائزة بالجائزة الكبرى
عانى المصور أندي باركنسون أسابيع من البرد الشديد والرياح، للحصول على هذه اللقطة الحميمة للأرنب البري (Lepus timidus) متكوراً على نفسه للإحتماء من عاصفة شتوية اسكتلندية.
الصورة: Andy Parkinson
 
 
"حرّاس الزرافات" – الفائزة عن فئة قصة صورة (واحدة من ست صور)
تقول المصورة أنه في الكثير من الأحيان يستثني التصوير الفوتوغرافي الطبيعي البشر الذين تتشابك حياتهم مع الطبيعة. أما مشروعها الذي استمر عقداً من الزمن لتوثيق الروابط بين شعب سامبورو والحياة البرية في شمال كينيا، فهو عكس ذلك، حيث يروي كيف أصبح شعب سامبورو مدافعاً عن الحيوانات البرية وموائلها.
الصورة: Ami Vitale
 
 
"ملامسة البركة" – الفائزة عن فئة الحياة المجنّحة
في حديقة غورونغوسا الوطنية، في الطرف الجنوبي من وادي "غرايت ريفت" الأفريقي، تتنفس المياه مع المواسم. فالبحيرات والأنهار التي تتدفق خلال أشهر الشتاء تتحول إلى برك صغيرة في الصيف. بالنسبة الى العديد من الأنواع، بما في ذلك الخفافيش الموزمبيقية ذات الأصابع الطويلة (Miniopterus mossambicus)، فإن موسم الجفاف يعني رحلات أطول لشرب الماء الذي تشتدّ الحاجة إليه.
الصورة: Piotr Naskrecki
 
 
"السرعة والاستراتيجية" – الفائزة عن فئة الحياة البرية الأرضية
على الرغم من أنها أسرع الحيوانات البرية في العالم، إلا أن اصطياد الفريسة ليس بالأمر السهل بالنسبة للفهد (Acinonyx jubatus). فمنطقة السافاناه الأفريقية، التي لا تحتوي على أشجار في الغالب، تؤمّن للظباء وحيوانات الإمبالا وغيرها من ذوات الحوافر، متسعاً من الوقت لرؤية إقتراب الحيوانات المفترسة، بحيث يمكن أن تشكّل حتى أقصر مسافة بينهما الفرق بين الحياة والموت.
الصورة: Yi Liu
 
 
"حالة شائكة" - الفائزة عن فئة المناظر الطبيعية والمناظر المائية والنباتات
تتألق ببراءة على الأشواك الحمراء الرقيقة لنبات المشط ذات الأوراق المستطيلة (Drosera intermedia)، حبّات من رحيق يومئ مثل الزينة الحلوة على كوكتيل قاتل. فعندما تهبط حشرة ما لترشح الرحيق، تتجعد أوراق اللفة آكلة اللحم ببطء حولها، وتطلق إنزيمات هضمية تحوّل فريستها إلى وجبة شهية. أما إذا التقطت هذه النباتات شيئاً غير صالح للأكل، فإنها تطلق سراحه على الفور.
الصورة: Edwin Giesbers
 
 
"نهر إنحرف عن مساره" – الفائزة عن فئة فن الطبيعة
على طول الريو تينتو في غرب إسبانيا، تتحد طبقات الرواسب المتعددة الألوان مع الماء الأحمر الدموي لإحداث تأثير مختلف. لكن التلوين الغريب، والظاهر هنا في صورة طين متصدّع على حافة النهر، مصدره معروف: فقد تسبب الجريان السطحي منذ آلاف السنين بعملية تعدين في سلسلة جبال سييرا مورينا المحيطة، مما أدّى إلى تفشي التحمّض ومستويات سامة للمعادن المذابة. التلوث شديد لدرجة أن وكالة ناسا استخدمت النهر والميكروبات المرنة التي تعيش فيه كبديل لظروف الحياة على كوكب المريخ.
الصورة: Juan Jesús González Ahumada
 
 
"تكلفة القطط" – الفائزة عن فئة الإنسان/الطبيعة
في كل عام، يتم تكليف الموظفين في WildCare، وهي منظمة تعمل على إنقاذ الحيوانات في كاليفورنيا، بإعادة تأهيل مئات الطيور والحيوانات البرية الأخرى التي تهاجمها القطط المنزلية. الطيور الـ 200 في هذه الصورة هنا لم تنجُ. يقول ووندرلي: "أردت أن أخلق صورة لإظهار بعض التأثيرات التي تركتها حيواناتنا الأليفة على الحياة البرية حول منازلنا".
الصورة: Jak Wonderly
 
 
"بوفيه الجبل الجليدي" – الفائزة عن فئة الحياة المائية
تحدّى المصور الفرنسي غريغ ليكوير مياهاً شديدة البرودة لالتقاط هذه اللمحة النادرة للحياة تحت جليد القطب الجنوبي، حيث واجه مجموعة من حيوانات الفقمة.
الصورة: Greg Lecouer
 
 
"تجمُّع فرس النهر" - نهائيات فئة الحياة البرية الأرضية
في كل شتاء، عندما تنتشر مياه نهر أوكافانغو في بوتسوانا عبر الدلتا الشاسعة، تتجمع مجموعة من الحيوانات البرية الأفريقية لتناول الطعام والشراب والاستمتاع بالمياه.
من بين أولئك الذين يلتمسون اللجوء، قطعان فرس النهر. هذه الحيوانات العشبية شبه المائية دائماً جاهزة لقضاء ساعات في الماء يومياً. وهي أيضاً رشيقق في السباحة، ويمكن أن تحبس أنفاسها تحت الماء لمدة تصل إلى خمس دقائق. ولكن حتى قدراتها المائية وثقلها المثير للإعجاب لم يكونا ندّاً للدلتا الموحلة المنكوبة بالجفاف العام الماضي، حيث حوصر ما لا يقل عن 200 فرس نهر في الوحل، وتمكنت من البقاء على قيد الحياة فقط لأن مسؤولي الحياة البرية في بوتسوانا قاموا بضخّ الماء لمساعدتها على النجاة. ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ، قد تصبح حالات الجفاف هذه أكثر تكراراً في معظم أنحاء أفريقيا.
الصورة: Talib Almarri
 
 
"سحر الفطر" – نهائيات فئة المناظر الطبيعية والمناظر المائية والنباتات
على الرغم من المظهر السحري لهذه الصورة، فإن هذا الفطر الصالح للأكل (Macrolepiota procera) لن يسبب أي هلوسات. لكن هذا لا يعني أنها ليست سحرية. في الواقع، كلّما تعلّمنا أكثر عن الفطر، كلّما بدا أنه أكثر سحراً. من مساعدة الأشجار على التواصل، وصولاً لإنتاج مستقلبات (metabolites) مقاوِمة للسرطان، لا يزال العلماء في طور إكتشاف الميزات الرائعة للفطريات.
الصورة: Agorastos Papatsanis
 
 
"هجوم من أجل وجبة خفيفة" – نهائيات فئة الإنسان/الطبيعة
بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على وجبة خفيفة، عبّر فيل السافاناه الأفريقي (Loxodonta africana) عن إحباطه من خلال تدمير سطح مطبخ مفتوح في حديقة كاسونغو الوطنية في ملاوي.
الصورة: Gunther De Bruyne
 
 
"تمسّك جيداً" – نهائيات فئة الحياة البحرية
تحت شلال صغير في نهر Lez في فرنسا، نرى ضفدعاً من ذكور (Bufo bufo) يساعد على ضمان بقاء جنسه عن طريق تخصيب بيوض رفيقته الأنثى وهي تضعها. يُعرف سلوك التزاوج هذا بإسم amplexus، وهو مصطلح لاتيني يعني "الإحتضان"، وهو شائع بين البرمائيات والحيوانات الأخرى التي يتم تخصيب بيوضها خارجياً.
الصورة: Mathieu Foulquié
 
 
These images originally appeared on bioGraphic, an online magazine about science and sustainability and the official media sponsor for the California Academy of Sciences' BigPicture: Natural World Photography Competition
 
 
...مواضيع أخرى
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.