العبسة المترهلة والتكشيرة المرعبة والبطن المنتفخ لا تخولها الفوز في مسابقات الجمال. لكن هذه الحيوانات «المقززة» باتت نجمات كتاب جميل يتوخى إنقاذها من خطر الانقراض.
يضمّ كتاب «حيوانات قبيحة: لا يمكننا كلنا أن نكون دببة باندا» 60 صورة لما يُعتبر أقبح الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم. والمؤلف سايمون وات عالم أحياء ومحاضر ومقدم برامج تلفزيونية عن الطبيعة وحماية الحيوانات البرية. وهو مؤسس ورئيس «جمعية الحفاظ على الحيوانات القبيحة» التي تدافع عن الكائنات المهددة بالانقراض التي لا أصدقاء لها.
تعليقاً على الكتاب، قال البروفسور بريان كوكس الباحث في الجمعية الملكية البريطانية: «كثيرون يحاولون إنقاذ حيوانات جميلة، ويتلقون دعماً من الجهات المانحة واهتماماً من وسائل الاعلام. لكن الحيوانات القبيحة تستحق الاهتمام أيضاً وتحتاج إلى دعم أكبر».
وقد حصلت «البيئة والتنمية» على حقوق نشر هذه الصور المختارة من الكتاب.
The Ugly Animals: We Can’t All Be Pandas
By Simon Watt
144 pages, The History Press, 2014
ISBN: 978-0750960588 Kindle edition, ASIN: BOOJDO9NI8
سولينودون كوبا
(Cuban solenodon)
حيوان ثديي مسلح بأسنان حادة وسموم قوية في لعابه يستخدمها لشل حركة فريسته. هناك عدد قليل جداً من الثدييات السامة، وقد قضت مشاريع التنمية على معظم الموائل الغابية للسولينودون. ونظراً لبطء حركته وعدم رشاقته فهو هدف سهل للكلاب والقطط
الضفدع الأرجواني
الضفدع الأرجواني الخنزيري الخطم ممتلئ الجسم ويعيش تحت سطح الأرض. وهو الناجي الوحيد من مجموعة برمائيات اختفت واحدة تلو الأخرى. لكن أعداده هو أيضاً في انخفاض خطير بسبب تدمير الغابات في موائله في شبه القارة الهندية لزراعة البن ومحاصيل أخرى، وقد تم تصنيفه في خانة الأنواع المهددة بالانقراض
السمكة الفقاعة
تصدرت السمكة الفقاعة (blobfish) غلاف كتاب «حيوانات قبيحة». وقد باتت معرضة للإنقراض نتيجة الصيد العميق بشباك الجرّ في موائلها قبالة شواطئ أوستراليا وجزيرة تسمانيا. وحين تقع في شباك الصيادين يعيدونها ميتة إلى المحيط
أبو منجل الأصلع الشمالي
(Northern bald ibis)
طائر مهاجر مهدد بالانقراض بدرجة حرجة. ينحصر انتشاره حالياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في سورية والجزائر والمغرب وتركيا
الأكزولوتل
(axolotl)
الأكزولوتل أو السمندل المكسيكي أشبه بوحش مائي يمشي على قوائم. هو حيوان برمائي، له رئتان لكنه لا يستخدمهما، مفضلاً سحب الأوكسيجين عبر خياشيمه أو حتى عبر جلده. لكن إذا جفّ موئله، فيمكنه التحول للمشي في البر بحثاً عن موئل جديد
لامبري المحيط الهادئ
(Pacific lamprey)
سمكة شبيهة بأنبوب مكنسة كهربائية ذي أسنان، تنتسب إلى صنف اللافكّيات agnatha الذي يعني «قبل الفكّين»
البابيروزا
(babirusa)
قبيح إلى حد أن سكان جزيرة سولاويزي الإندونيسية، الذين يدعونه «الغزال الخنزير»، يصنعون أقنعة مخيفة تحاكي وجهه. له أنياب علوية غريبة تنمو إلى خارج خطمه وترتدّ دائرياً نحو جبهته
السمك العفريتي
(hagfish)
مفترس بحري يشبه الإنقليس. له أسنان تقع في صفين مخيفين، وليس له فكان. وللإفلات من المفترسات الأخرى، يفرز مادة لزجة تمكنه من الفرار. حتى أنه طور قدرة على العطس لتنظيف خياشيمه من هذه المادة اللزجة
السلحفاة الضخمة الرأس
(big - headed turtle)
لا تستطيع إدخال رأسها داخل قوقعتها للاحتماء. وهي تعيش في كمبوديا والصين ولاوس وميانمار وفيتنام وتايلاند، لكنها معرضة للخطر، خصوصاً نتيجة ارتفاع الطلب عليها كحيوان أليف أو لأكل لحمها.
السعدان الخرطومي
(proboscis monkey)
يتميز بأطول أنف بين أنواع السعادين. يتدلى أنفه فوق فمه وقد ينمو إلى ربع طول جسمه. انخفضت أعداده بشكل حاد خلال السنوات الأربعين الماضية نتيجة صيده وتدمير موائله في جزيرة بورنيو
كوندور كاليفورنيا
نسر يعتبر أكبر طائر في أميركا، إذ يبلغ باع جناحيه الضخمين نحو ثلاثة أمتار. كان على حافة الانقراض في ثمانينات القرن العشرين. لكن بفضل جهود الحماية والإكثار والإطلاق في البرية، فقس عام 2002 أول فرخ كوندور بري منذ أكثر من عقدين وباتت أعداده في ازدياد