مرَّ بي وقتٌ اهتممتُ فيه بجمع عبارات موحية جميلة من صفحات كتب قرأتها. ثم جاء وقتٌ آخر، رحتُ أسجل في هوامش كراساتي أقوالاً اجتهدتُ أن تكون موجزة في تعبيرها عن معانٍ جميلة. ومن هذين جاءت السطور الآتية.
* يتعلَّم هواة الزراعة من أخطائهم أكثر مما يتعلمون من النجاح.
* كيف لمن تعلم الزراعة ألاَّ يكون تعلم فضيلة؟
* يحتاج النبات وقتاً لينمو، فتحلَّ بالصبر. وإلى ذلك الحين، ابحث عن عشب غريب تقتلعه.
* أحلى الزهور رائحة أخجلها وأبسطها.
* النبات في الأصيص كالحيوان في حديقة الحيوان، كلاهما يعتمد على من يرعاه.
* لن ينتج أفضل أنواع التربة، إن أهملنا إعداده، غير أخبث الأعشاب.
* في التقليم نقصُّ ونقطع، من أجل النمو.
* الأزهار كتابة سحرية تقول لنا بها الطبيعة : كم أحبكم!
* إن أعظم ما تقدمه لنا الحدائق هو تجديد حواسنا الخمس وإنعاشها.
* كل من يزرعون يعرفون أن عباءة الشتاء تخفي تحتها معجزة : بذرةً في سبيلها لأن تنبت، أو بصلة تتفتح لضوء النهار، أو برعماً يجاهد ليشرئبّ.
* قد يبدو وقع حركة الأشياء في الحديقة بطيئاً، ولكن لا شيء هناك يبقى على حاله، فكل شيء في تبدل دائم.
* لا يلبث من يشتغل بالزراعة أن يتحول إلى فيلسوف.
* البستنة، أو الزراعة، فن نتعلمه بالممارسة والخبرة والرأي السديد.
* يعرف من يزرعون بهجة لهفة انتظار النتائج.
* أعتقد أن للزارع أحلاماً تفوق حجماً أحلام إمبراطور.
* الزهور أعظم أصدقائنا البكم.
* بحذق ودهاء تنجح الطبيعة في ستر تجاعيد عمرها الضارب في عمق التاريخ، تحت الورود والبنفسجات وقطرات ندى الصباح.
* لا حديقة بلا أعشاب.
* دقق النظر، تجد أن لكل نمط من الشخصية طرازاً يناسبه من الحدائق.
* لن تجد حديقتين متشابهتين تماماً.
* أينما أقمت ستجد مكاناً يصلح للزراعة.
* إننا نجلس في حدائق الآخرين. لماذا لا تكون لنا حدائقنا؟
* لن تجد مغرماً بزهور ذابلة.
* عملي في حديقة المنزل يعطيني ما هو أكثر من المتعة الحسية: إحساساً عميقاً بالسلام الداخلي.