Thursday 28 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
جوزيف نهرا ومهى عواد (بيروت) مؤتمر النوادي البيئية المدرسية  
حزيران (يونيو) 2006 / عدد 99
 "هذا التنظيم قلّما نراه حتى في المؤتمرات الكبرى". ملاحظة فيكي غصن سلامة، من مديرية الارشاد والتوجيه في وزارة التربية، قابلتها ملاحظة أخرى من أنطوان غريب، ممثل وزير البيئة، الذي أبدى دهشته من حجم مشاركة المدارس في "المؤتمر الأول لنوادي البيئة والتنمية المدرسية".
نحو مئة مدرسة من أنحاء لبنان شاركت في المؤتمر الذي رعته مجلة "البيئة والتنمية" في 16 أيار (مايو) 2006، واستضافته مدرسة القلب الأقدس ـ الجميزة. وقد استهدف فتح باب التعاون البيئي أمام جميع المدارس اللبنانية. تمثلت كل مدرسة بأستاذ مسؤول عن النشاطات البيئية وثلاثة تلاميذ، أتوا من أقاصي عكار الى أقاصي الجنوب، ومن مدارس البقاع والجبل الى مدارس العاصمة بيروت.
التلاميذ الأعضاء في لجنة التنظيم هم الذين استقبلوا الوافدين، وسلموهم بطاقات التعريف التي طبع عليها اسم كل مشارك وعمره ومدرسته، ووزعوا عليهم أوراق العمل وأكياساً قماشية تحتوي كتباً بيئية وأعداداً من مجلة "البيئة والتنمية".
افتتح المؤتمر بكلمات ترحيب للمدرسة المضيفة، ولجنة نوادي البيئة والتنمية المدرسية، ورئيس تحرير مجلة "البيئة والتنمية" نجيب صعب، وممثل وزير البيئة. وتم عرض شريط توثيقي عن نشاطات النوادي المدرسية خلال عشر سنين بالتنسيق مع المجلة. وقدم الأساتذة الأعضاء في اللجنة عروضاً وجيزة حول الوضع البيئي في لبنان والحلول الممكنة، وأساليب التربية البيئية، وأهمية النشاط البيئي في المدارس، ودور الأهل. ثم تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل للنقاش والبحث في خطة نشاطات بيئية داخل المدارس وبين النوادي في المناطق المختلفة.
وكانت استراحة للغداء، تخللتها ألعاب بيئية مع جمعية "الخط الأخضر" وأغنيات للناشط البيئي بول أبي راشد. وقام التلاميذ المنظمون بفرز النفايات الناتجة تمهيداً لاعادة تدويرها. فبعد الغداء، عقدت جلسة حوار جامعة مع الدكتور جورج طعمه حول التربية البيئية. تبعتها طاولة مستديرة حوارية شارك فيها أنطوان غريب من (وزارة البيئة)، وفيكي غصن سلامة من (وزارة التربية)، وأنطوان تيّان من (لجنة النوادي المدرسية)، وبول أبي راشد، وجمعية الخط الأخضر، وأنطوان بخعازي من الندوة اللبنانية للبيئة، وراغدة حداد من مجلة "البيئة والتنمية". وقد تفاعل التلاميذ مع المحاورين وطرحوا أسئلة وآراء أظهرت رهافة حسهم البيئي وإدراكهم حقهم في بيئة أفضل.
الحوار والعمل ضمن فريق
توزع المشاركون في 18 مجموعة حسب أعمارهم. وباشراف أساتذة أخذوا يتناقشون حول أسئلة تضمنتها استمارة موحدة، على أن يتوصلوا الى رؤية جامعة من خلال آرائهم المختلفة. وفي ما يأتي نماذج من أفكار مجموعات النقاش.
1. ما أهمية التربية البيئية وما أهدافها؟
اعتبرها البعض الطريق الى التنمية المُستدامة وتطوير الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، وحجر الأساس لمستقبل بيئي أفضل. ومن أهدافها: تغيير السلوك وإدخال أنماط بيئية إيجابية في حياتنا اليومية، التحصن بالمعارف البيئية ونقلها الى المجتمع، إظهار ترابط المصير بين الانسان والطبيعة، تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب عن طريق إقامة مشاريع مشتركة. واعتبر كثيرون أن التربية البيئية تبدأ من المنزل وتتطور في المدرسة ومنها الى المجتمع بأسره.
2. كيف يمكننا أن ننشىء جيلاً بيئياً قادراً على التغيير؟
اقترحت بعض المجموعات الانخراط في جمعيات شبابية بيئية والتعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية، داعية الى إدخال التوعية البيئية بشكل أكبر في مناهج التعليم والتشجيع على إنشاء النوادي البيئية المدرسية. وتوقف الطلاب عند أهمية إعداد ناشطين متخصصين بأساليب حديثة، وأن يلعب كل مواطن دور الرقيب البيئي. وشددوا على دور وسائل الاعلام في التوعية والتوجيه.
3. موضوعات التربية البيئية وفق الأولويات
اتفق معظم المشاركين على مجموعة مسائل رأوا ضرورة أن تشملها التربية البيئية، وإن اختلفوا في الأولويات. ومنها: سلوك الفرد في الحياة اليومية، مشاكل النفايات الصلبة، معالجة المياه المبتذلة، الهدر في استهلاك الطاقة والمياه، التصحّر والرعي وقطع الأشجار، الحرائق، المقالع والكسارات. ومن المقترحات أيضاً: التعريف بالقوانين البيئية وتطبيقها، تخضير الأماكن العامة، اعتماد وقود أنظف للسيارات ووسائل نقل مشتركة، استغلال الطاقة الشمسية، التوعية لأخطار المبيدات والمواد الكيميائية، تدوير النفايات، حماية الحيوانات البرية، الحدّ من التلوث، المحافظة على الثروة الحرجية، حماية البيئة البحرية، والمساهمة في الحماية العالمية لطبقة الأوزون التي يهدد استنزافها البشرية جمعاء.
4. هل تقتصر التربية البيئية على المدرسة؟
"لا" كان الجواب الجامع. وأشار المشاركون الى دور الإنترنت ووسائل الاعلام وحتى لوحات الاعلانات في نشر الوعي البيئي، كذلك دور الأهل والجمعيات والنوادي البيئية والوزارات والمؤسسات الحكومية والبلديات، معتبرين أن المجتمع مسؤول بأطيافه كافة عن نشر التربية البيئية.
5. ما دور الأهل والأستاذ والتلميذ في التربية البيئية؟
يستخلص من آراء مجموعات النقاش أن الأهل هم القدوة، والاستاذ هو المربي الموجه، والتلميذ هو محور العملية كلها. ولا بد من التناسق بين الأدوار الثلاثة لتربية بيئية متكاملة. على الأهل أن يمارسوا السلوك البيئي السليم أمام أولادهم، وعلى الاستاذ أن يؤمّن التقنيات والبرامج الضرورية وينظم رحلات وزيارات ميدانية. ويتبع التلميذ تعاليم المدرسة والأهل، ويبحث عن معلومات ويقرأ ويحلل ويشارك في العمل البيئي، ويطبق السلوكيات البيئية السليمة وينقلها الى محيطه.
6. ما هي أساليب التثقيف البيئي؟
من الأساليب التي اختارها الطلاب للتثقيف البيئي: حملات توعية، جلسات نقاش، ندوات ومحاضرات ومؤتمرات، مسابقات بيئية، معارض ومهرجانات، مسرحيات وأنشطة فنية، الكومبيوتر والأنترنت، وسائل الإعلام، الإنخراط في الجمعيات والنوادي البيئية، ألعاب بيئية ونشاطات تطبيقية، مطالعة كتب بيئية، الاعلانات والملصقات الهادفة، الأفلام الوثائقية، توزيع كتيبات ومنشورات توعوية مجانية، رحلات ميدانية، المشاركة في حملات النظافة والتشجير.
7. ما هو الأثر الايجابي الناتج عن الموضوعات البيئية المدرجة في المنهج المدرسي؟
من الايجابيات التي ذكرتها مجموعات النقاش: تعريف الطلاب على المشكلات البيئية وأسبابها وتوجيههم نحو إيجاد بعض الحلول الملائمة، وتعديل سلوكهم اليومي. وزيادة قدراتهم في المحافظة على النظافة وحماية الطبيعة والاقتصاد في استهلاك الطاقة والمياه وتقليل النفايات. وكل هذا يصبّ في خانة التشجيع على العمل من أجل بيئة سليمة.وطالب معظم المشاركين بتعزيز المضمون البيئي في المنهج المدرسي.
8. ما أهمية النادي البيئي في المدرسة؟
أجمع المشاركون على أن للنادي البيئي دوراً مهماً في التوعية ونشر الثقافة البيئية. فهو يزيدهم وعياً وانفتاحاً، ويجعلهم قادرين على اكتساب مهارات وتطبيقها، ويشجعهم على القيام بنشاطات بيئية مختلفة، وينمي حس المسؤولية لدى الأعضاء، كذلك المشاركة الجماعية والتواصل الإجتماعي. وهو يجعل الطلاب يتحملون مسؤولية تجاه المدرسة والمجتمع والمحيط عموماً.
9. كيف تُفعَّل هذه النوادي؟ وما هي النشاطات المقترحة؟
دعا المتحاورون الى توفير الدعم المادي والمعنوي للنوادي البيئية من وزارتي التربية والبيئة والمجتمع المدني، على أن تكون إدارات المدارس مقتنعة بوجودها وراعية لها. ولفتوا الى أهمية وجود منشّط بيئي متدرّب ومتفرّغ. وطالبوا بوضع خطة عمل سنوية لهذه النوادي، وانفتاحها بعضها على بعض لتبادل المهارات والخبرات.
ومن النشاطات المقترحة: حملات نظافة وتشجير، التعرف على كيفية تدوير بعض النفايات، اقامة معارض وندوات، المشاركة في المؤتمرات البيئية، ايجاد مكتبات بيئية، مسابقات بيئية، رحلات وزيارات ميدانية خصوصاً الى المحميات الطبيعية، تحضير منشورات بيئية وتوزيعها على الطلاب والأساتذة والأهل.
10. هل أنت مع انشاء منتدى بيئي تتمثل فيه النوادي المدرسية، يساهم في تفصيل نشاطها والتواصل في ما بينها وتبادل الأفكار والخبرات؟
أبدى معظم المشاركين حماسة لانشاء منتدى ينظم نشاطات النوادي البيئية المدرسية ويرعاها ويشمل كل المناطق بلا استثناء. ورأوا أن "هذا المنتدى يحقق كثيراً من الأهداف والتطلعات والأحلام ليكون مجتمعنا سليماً بيئياً، لأن تنوع الآراء والخبرات يؤدي الى نتيجة فعالة أكثر من العمل الفردي". كما أنه "يشكل صلة وصل وتعارف بين أبناء الوطن الواحد". وهذا بالفعل ما لاحظه منظمو المؤتمر والمشاركون من طلاب وأساتذة ومسؤولين، وتجلى بالحضور الكثيف والفعال لممثلي المدارس والنوادي في مختلف المناطق، الذين لبوا الدعوة وتوافدوا باكراً الى هذا المؤتمر البيئي حاملين شعاراً واحداً: كلنا للبيئة، كلنا حُماتها وجنودها.
توصيات المؤتمر
تداولت اللجنة المنظمة الآراء والمقترحات التي قدمتها مجموعات العمل، وأوجزتها في مجموعة توصيات، أهمها:
- انشاء منتدى يجمع النوادي البيئية المدرسية في نشاطات مشتركة ويعقد اجتماعات دورية للتنسيق.
- انشاء نوادٍ بيئية في المدارس التي ليس فيها نادٍ بيئي بعد.
- تعزيز المفاهيم البيئية ضمن المناهج والمواد المختلفة وعبر النشاطات اللاصفية لجميع الصفوف.
- اقامة دورات تدريبية للجهاز التعليمي في مجال التربية البيئية.
- اقامة نشاطات بيئية تتشارك فيها مدارس من مناطق مختلفة، بما فيها الزيارات الميدانية ورحلات استكشاف الطبيعة والمعارض.
- تفعيل دور الأهل باشراكهم في العمل البيئي المدرسي ضمن لجان خاصة.
- دعوة وزارتي البيئة والتربية الى دعم نشاطات نوادي البيئة المدرسية.
- اعتماد مجلة "البيئة والتنمية" كمنبر لمنتدى نوادي البيئة المدرسية ومصدر معلومات بيئية للطلاب والأساتذة.
وكان توافق على أن تتبع هذا المؤتمر البيئي المدرسي الأول مؤتمرات لاحقة، لتوسيع دائرة الحوار وتطوير العمل البيئي المنهجي. وقد وعد رئيس تحرير "البيئة والتنمية" نجيب صعب بالعمل على ذلك بالتنسيق مع لجنة النوادي البيئية المدرسية.
المدارس المشاركة في المؤتمر
ابتدائية قب الياس الرسمية، المدرسة الرسمية للبنات البترون، المدرسة اللبنانية الأوروبية، المدرسة النموذجية الرسمية المختلطة بئر حسن، تكميلية كفرشيما الرسمية المختلطة، ثانوية أشبال الساحل، ثانوية الأرز الثقافية، ثانوية الاصلاح الاسلامية، ثانوية الأفق الجديد، ثانوية الايمان النموذجية، ثانوية الدكوانة الرسمية، ثانوية الراهبات الأنطونيات/ مار الياس غزير، ثانوية السان جورج، ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات، ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات/ الحازمية، ثانوية الشهيد حسن قصير، ثانوية الشهيد شمران، ثانوية الصبّاح الرسمية، النبطية، ثانوية الضحى، ثانوية القلبين الأقدسين عين نجم، ثانوية المقاصد الإسلامية للبنات والدوحة، ثانوية برجا الرسمية، ثانوية حسام الدين الحريري / المقاصد صيدا، ثانوية حسين علي ناصر الرسمية للبنين، ثانوية حمانا الرسمية، ثانوية رفيق الحريري، ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات، ثانوية فخر الدين المعني الرسمية للبنات، ثانوية فرن الشباك الرسمية للبنات، لا سيتيه ناسيونال برجا، مؤسسات الإمام الصدر، مؤسسات الرعاية الاجتماعية/ دار الأيتام الاسلامية، مؤسسة الإمام الهادي للإعاقة السمعية والبصرية،متوسطة الفرزل الرسمية المختلطة، متوسطة برجا الديماس الرسمية للصبيان، متوسطة برجا الرسمية للبنات، متوسطة بيروت العالية الرسمية للبنات، متوسطة زوق مصبح الرسمية، متوسطة سليم حيدر الرسمية بدنايل، متوسطة فرن الشباك الرسمية المختلطة، متوسطة كوسبا الرسمية للبنات، مجمع إنماء القدرات الانسانية، مجمع خديجة الكبرى، مدرسة الارشاد الرسمية للبنات، مدرسة الاشراق، مدرسة الجيل الواعد، مدرسة الجناح الرسمية المختلطة، مدرسة السيدة (الفرير)، مدرسة العبادية الرسمية المختلطة، مدرسة العيرونية الرسمية المختلطة، مدرسة الغبيري الثانية المتوسطة الرسمية للبنات، مدرسة القلب الأقدس الجميزة، مدرسة المخلص للروم الكاثوليك، مدرسة المهدي الأوزاعي، مدرسة الميادين الدولية، مدرسة النهضة الرسمية للبنات، مدرسة برج البراجنة الأولى الرسمية للبنات ، مدرسة برج البراجنة الرابعة الرسمية المختلطة ابتدائي، مدرسة برمانا العالية، مدرسة بنت جبيل الفنية، مدرسة بيت شباب الحديثة، مدرسة تكميلية طرابلس الأولى الرسمية للبنات، مدرسة جون الرسمية، مدرسة حامات الرسمية، مدرسة حسن حلال الرسمية حبوش، مدرسة حقليت الرسمية المختلطة، مدرسة راس نعاش الرسمية المختلطة، مدرسة سيدة العطايا للراهبات الأنطونيات الدكوانة، مدرسة سيدة مشموشة، مدرسة طرابلس الانجيلية للبنين والبنات، مدرسة عبيه الرسمية المتوسطة المختلطة، مدرسة عماطور الرسمية، مدرسة عين المريسة الرسمية المختلطة، مدرسة فريحة الحاج علي الرسمية، مدرسة لبنان الدولية، مدرسة مار قرياقوس للراهبات الأنطونيات رشميا، مدرسة مبرة السيدة زينب، مدرسة وطى المصيطبة المختلطة، مدرسة يسوع ومريم، معهد عكار التقني.
 
الأساتذة الأعضاء في لجنة نوادي البيئة والتنمية المدرسية
أرزة أبي يونس وريما اسكندر ـ ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات الحازمية، أنطوان تيان ـ مدرسة القلب الأقدس الجميزة، يسرى جابر ـ ثانوية الأرز الثقافية، عليا جدعون ـ ثانوية القلبين الأقدسين عين نجم، منى شلهوب ـ متوسطة عين المريسة الرسمية، مهى عواد ـ ثانوية الضحى، ثريا قرانوح ـ مجمع إنماء القدرات الإنسانية، جوزيف نهرا ـ مدرسة المخلص.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
جوزيف نهرا ومهى عواد (بيروت) مؤتمر النوادي البيئية المدرسية
"البيئة والتنمية" (جدة) البحر الأحمر وخليج عدن
"البيئة والتنمية" (برلين) الهدف الأخضر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.