تملك الشركة الدولية Academia Management Solutions International (AMSI) خبرة أكثر من 30 سنة في تقديم الخدمات والمشورات في مجال الادارة والحلول التربوية، في دولة الامارات العربية المتحدة وفي الخارج. وهي تؤمن بقدرة التربية على إحداث تغيير إيجابي. والتربية البيئية في زمن تغير المناخ تحتاج الى عناية واهتمام في مجتمعنا أكثر من أي وقت مضى. وقد تم دمج هذا المبدأ في تصميم البرامج الأكاديمية لمدارس AMSI ومن خلال دعم إقامة نواد بيئية ومشاريع ونشاطات بيئية متنوعة، تلتزم AMSI تعزيز الوعي والمسؤولية البيئية في التجمعات السكنية التي تتواجد فيها مدارسها.
بدأ مسعى AMSI للمساهمة في التغيير البيئي انطلاقاً من مدرسة المواكب عام 1991. ومنذ ذلك الحين، انخرطت مجموعتها ومجتمعها في ترويج هذا البرنامج.
وفي العام 2007 أصبحت AMSI العضو الأكاديمي المؤسس في المنتدى العربي للبيئة والتنمية "أفد". وبدأ انخراطها يكتسب زخماً بمشاركتها في مؤتمر "أفد" الأول الذي عقد في البحرين. فقد أعلن ثلاثة تلامذة يمثلون مدارسها، في نهاية عرضهم الذي دام خمس دقائق خلال حفلة الافتتاح، التزامهم تثقيف زملائهم بسبل حماية البيئة كل يوم.
بعد المؤتمر، استمرت مدارس AMSI وطلابها في التخطيط لتحسين محيطهم والعمل على تعزيز البيئة وحمايتها. وعلى مدار السنة، نجح الطلاب والمعلمون في تحقيق جوانب مختلفة كجزء من حملة بيئية يتبعونها.
وأقيمت نشاطات ومناسبات مختلفة في مدارس AMSI شملت الطلاب والمعلمين والاداريين ونشر طلاب من مدرسة المواكب (البرشا والغرهود) مقالات على الموقع الالكتروني للمجلة البيئية E-Magazine ناقشوا فيها مشاكل بيئية واقترحوا حلولاً لها. وأطلق طلاب من الصف التاسع الى الصف الثاني عشر حملات لرفع الوعي بالأخطار التي تواجه المناخ والبيئة. وأعطي اهتمام خاص للاقتصاد في استهلاك المياه وخفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من تنقية المياه وتوزيعها على المنازل.
من جهة أخرى، قام المعلمون في المدرسة اللبنانية في قطر، التي تديرها AMSI أيضاً بتشجيع الطلاب على إعداد مشاريع ومناقشتها في الصف مع زملائهم. وبهذه الوسيلة يستطيعون كسب كثير من المعلومات ومشاركة الأفكار في الصف. وكان لعملهم اليومي تأثير ملهم كبير. وشكلت أساليب سد تسربات الهواء ةتحسين عزل منازلهم مشاريع ممتازة للتطبيق الشخصي.
اضافة الى ذلك، تمت مناقشة عمليات اعادة التدوير على نطاق واسع في جميع مدارس AMSI مع الطلاب الذين انخرطوا في هذه العمليات، من دعم أسواق اعادة التدوير الى شراء منتجات صنعت من مواد أعيد تدويرها. وكان اطلاق "علبة الغذاء الأقل نفايات" المشروع الذي حظي بأكبر دعم، حيث عمل الطلاب، على خفض انتاجهم للنفايات من خلال اعادة استعمال الأوعية واستبدال المواد التي ترمى بعد استعمال واحد بمواد صالحة لاعادة الاستعمال. واضافة الى المدرسة اللبنانية في قطر، نفذت المدرسة الدولية في الكورة بشمال لبنان مشروعاً مماثلاً. فاستكشف المعلمون والطلاب كيف يمكن استعمال النفايات التي تتحلل بيولوجياً كأسمدة عضوية، وعملوا على خفض انتاجهم للنفايات، وتناقشوا في مسائل تغير المناخ وأمور بيئية أخرى. ونقل الطلاب الحقائق التي توصلوا اليها الى أسرهم وأصدقائهم، رافعين الوعي لدى أفراد المجتمع.
الاقتصاد في استهلاك الطاقة قضية أخرى تم التصدي لها طوال السنة. فقد تم تشجيع الطلاب والهيئة الادارية على التوفير في الطاقة وخفض انبعاثات غازات الدفيئة في مكان العمل وفي المنزل من خلال إطفاء جميع الأجهزة الكهربائية التي لا حاجة اليها. وشجعوا بعضهم بعضاً على تشغيل نظم ادارة الطاقة في الكومبيوتر، وسحب سلك الكومبيوتر المحمول (لابتوب) من مأخذ الكهرباء أثناء عدم استعماله، وإطفاء المعدات والأضواء في نهاية اليوم. وتمضي مدارس AMSI في مسار متواصل لتعزيز هذه النشاطات من أجل بيئة أفضل في المستقبل.