''النظافة العربية'' حملة طوعية سنوية هدفها تنظيف الانقاض والنفايات من مواقع الغوص والشواطئ في منطقة الخليج، وهي شملت هذه السنة الامارات العربية المتحدة وعُمان (مسندم) والكويت وقطر والبحرين.
الحملة التي احتفلت هذه السنة بعيدها الثاني عشر أطلقتها جمعية الامارات للغوص بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ـ المكتب الاقليمي لغرب آسيا، وبدعم من حملة ''نظفوا العالم'' ومقرها اوستراليا، والمنظمة العالمية لتنظيف شواطئ المحيطات ومقرها الولايات المتحدة. وساهمت فيها هيئات حكومية وشركات خاصة.
شكلت القوارير والعلب والكؤوس الخاصة بالمشروبات نحو 50 في المئة من النفايات. وأهمها القوارير البلاستيكية التي، وفقاً لدليل النفايات البحرية الصادر عن المنظمة العالمية لتنظيف شواطئ المحيطات، تسـتغرق 450 سنـة أو أكثر قبل أن تتحلل.
من الأشياء الغريبة التي جمعها المتطوعون من تحت الماء لاقطة شمسية وكرة قدم في أبوظبي، وسرير في ميناء دبا.
ابراهيم الزعبي، وهو مستشار بيئي لدى جمعية الامـارات للغوص، قـال: ''سنة بعد أخرى، تواصل حملة ''النظافة العربيــة'' نموها من حيث عدد المشاركين والبلدان التي تغطيهـا. وسوف نواصل هذه المساعي لنشر الوعي حول حماية بيئتنا البحرية والحفاظ عليها''.
وقد شارك مئات الغواصين والمتطوعين في تنظيف الشواطئ وقيعان البحر ومواقع الغوص وأماكن انتشار الشعاب المرجانية.
|