تنظم الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في جبيل والجمعية الألمانية ـ العربية للدراسات البيئية (e.V.) مؤتمراً حول ''آثار الاحتباس الحراري على الموارد المائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا''. وذلك في حرم الجامعة يومي 20 و 21 أيلول (سبتمبر) 2010.
تعقد الجمعية مؤتمرها كل سنتين. وهو عقد عام 2002 في فرنكفورت بألمانيا حول المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعام 2004 في عمّان بالأردن حول حماية الموارد المائية والبيئية، وعام 2008 في فاس بالمغرب حول التغيرات المناخية والموارد المائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان من المقرر عقد مؤتمر 2006 في الجامعة اللبنانية الاميركية في جبيل، لكنه ألغي بسبب حرب تموز (يوليو).
ويهدف المؤتمر الخامس الى تشجيع تبادل الخبرة وتوسيع التعاون بين الأوساط العلمية والصناعية والسياسية في بلدان المنطقة حول أثر تغير المناخ على الموارد البيئية العربية. وتشمل مواضيعه جوانب مختلفة من العلوم البيئية، ومنها الاحتباس الحراري، وحماية الموارد المائية وإدارتها، ومعالجة مياه الصرف وإعادة استعمالها، والنزاعات حول مصـادر المياه، وتلوث وحماية الماء والهواء والتربة.
وسوف تخصص قاعة لعرض الملصقات العلمية، ويقام معرض يوفر فرصة للشركات والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لعرض منتجاتها وخدماتها وتكنولوجياتها الحديثة وأبحاثها. وستنظم بعد المؤتمر رحلات ميدانية لمدة ثلاثة أيام تركز على الموارد المائية في لبنان.
اللغة الرسمية للمؤتمر هي الانكليزية. وهو ينظم بالتعاون مع دائرة الهندسة والجيولوجيا والهيدرولوجيا في جامعة آخن، ومعهد العلوم الجوية والبيئية في جامعة غوتـه في ألمانيا. وتشارك في رعاية هذا المؤتمر مجلة ''البيئة والتنمية'' والمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) ومؤسسة فريدريش إيبرت ـ فرنكفورت ووزارة الطاقة والمياه في لبنان.
(الجامعة اللبنانية الأميركية عضو أكاديمي في ''أفد").
|