Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية البيئة في شهر  
نيسان / أبريل 2023 / عدد 301
في 2022... انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية تسجل رقماً قياسياً
 
ازدادت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة في عام 2022 بنسبة 0.9 في المئة، لتسجل رقماً قياسياً، إلا أن هذا المعدل يبقى أقل مما كان متوقعاً، وذلك بفضل الاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة، كما أعلنت الخميس الوكالة الدولية للطاقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
 
وقالت الوكالة، في تقرير يستند إلى بيانات وطنية عامة نشرته أمس، إن «خطر ارتفاع حاد في نسبة الانبعاثات بسبب زيادة استخدام الفحم في سياق أزمة الطاقة لم يتحقق، كما أن اللجوء المتزايد إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية وعوامل أخرى أدّت إلى كبح انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون». وأوضحت الوكالة أن الانبعاثات الناجمة عن الطاقة التي تمثّل أكثر من ثلاثة أرباع غازات الدفيئة الإجمالية، تحافظ على «مسار نمو غير مستدام»، ما يفاقم ظاهرة تغيُّر المناخ.
 
في عام 2022، ازدادت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن الطاقة بنسبة 0.9 في المئة، لتصل إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 36.8 بليون طن، وفقاً للتقرير. لكن بحسب الوكالة، تم أيضاً تجنُّب انبعاث 550 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون من خلال البنى التحتية الجديدة للطاقة منخفضة الكربون. وشكّلت مصادر الطاقة المتجددة العام الماضي 90 في المئة من إنتاج الكهرباء.
 
وفي عام 2021، وصلت الزيادة السنوية للانبعاثات المرتبطة بالطاقة إلى 6 في المئة بسبب الجائحة وتبعاتها. والعام الماضي، ازدادت الانبعاثات بسبب زيادة الظواهر المناخية القصوى أو حتى الصعوبات في تشغيل عدد غير مسبوق من المفاعلات النووية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
اتفاقية تاريخية لحماية أعالي البحار
 
بعد مفاوضات دامت أكثر من عشر سنوات، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على نص أول معاهدة دولية من أجل أعالي البحار التي تشكّل كنزاً هشاً وحيوياً يغطي حوالي نصف كوكب الأرض.
 
وأعلنت رئيسة المؤتمر، رينا لي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك التوصل إلى اتفاق. وقالت وسط تصفيق المندوبين: «السفينة وصلت إلى الشاطئ»، ولم تُنشر الصيغة الدقيقة للنص، لكن ناشطين عبّروا عن ارتياحهم، معتبرين أن التوصل إليه يشكل خطوة على طريق حماية التنوُّع البيولوجي.
 
وتُعتبر معاهدة في هذا الشأن ضرورية للحفاظ على 30 في المئة من اليابسة والمحيطات في العالم بحلول 2030، كما أكّدت حكومات العالم في اتفاقية تاريخية تم توقيعها في مونتريال في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
 
وأعلنت رينا لي أنه سيتم تبني الاتفاقية رسمياً بعد عرضها على محامين وترجمتها إلى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
 
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاقية بأنها تشكل «انتصاراً للتعددية وللجهود العالمية لمواجهة الاتجاهات المدمّرة التي تواجه صحة المحيطات الآن وللأجيال القادمة».
 
وتبدأ أعالي البحار من النقطة التي تنتهي فيها المناطق الاقتصادية الخالصة للدول، على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومتراً) كحد أقصى عن الساحل. وهي لا تخضع لأي ولاية قضائية وطنية من الدول. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الدنمارك تفتتح أول مقبرة في العالم لدفن ثاني أوكسيد الكربون
 
تدشّن الدنمارك الأربعاء موقعاً هو الأول في العالم لتخزين غاز ثاني أوكسيد الكربون الآتي من دول أخرى على عمق 1800 متر تحت بحر الشمال، يشكّل أداةً ضروريةً للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وأقيمت هذه "المقبرة" لثاني أوكسيد الكربون في حقل سابق للنفط ساهم في الانبعاثات، بقيادة المجموعة الألمانية العملاقة للكيمياء "إينيوس" وشركة الطاقة الألمانية "وينترشال ديا".
 
وسيسمح بتخزين كمية تصل إلى ثمانية ملايين طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً بحلول 2030. وتعادل هذه الكمية 1,5 في المئة من انبعاثات فرنسا من الغاز.
 
ويدشّن ولي العهد الدنماركي الأمير فريديريك الأربعاء مشروع "غرينساند" في مرحلته التجريبية في إسبيرغ (جنوب غرب).
 
وما زالت مشاريع جمع هذه الغازات التي تعدّ المسؤولة الرئيسية عن الاحتباس الحراري، وحبسها، في بداياتها ومكلفة جداً.
 
وهناك أكثر من مئتي مشروع في العالم من هذا النوع تم تشغيلها أو يجري تطويرها حالياً.
 
مزايا بحر الشمال
 
ويتميّز مشروع "غرينساند" عن المواقع الموجودة حالياً بالقرب من منشآت صناعية لحبس الغاز، بأنه يسمح بجلب الغازات من أماكن بعيدة.
 
وينقل الغاز بحراً إلى منصة نيني ويست على تخوم المياه النروجية، إلى خزان يقع على عمق 1,8 كيلومتر.
 
وتقول السلطات الدنماركية التي تريد تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2045، إنه "أداة لا غنى عنها" في سياستها المناخية.
 
وقال وزير المناخ والبيئة الدنماركي، لارس آغارد، لوكالة فرانس برس إن "باطن الأرض يحتوي على إمكانات تخزين أكبر بكثير من انبعاثاتنا لذلك نحن قادرون على تخزين الكربون القادم من البلدان الأخرى".
 
وبحر الشمال منطقة مناسبة لحبس الغازات لأنه يحوي عدداً من خطوط أنابيب الغاز والخزانات الجيولوجية التي أصبحت فارغة بعد عقود من استغلال النفط والغاز.
 
وقال مورتن يبيسين، مدير مركز التقنيات البحرية في الجامعة التكنولوجية في الدنمارك، إن "حقول النفط والغاز التي نضبت تتميز بعدد من النقاط"، مشيراً إلى أنها "موثقة بشكل جيد وهناك عملياً بنية تحتية يمكن إعادة استخدامها على الأرجح. (عن "يورونيوز")
 
 
الصورة: Mikkel Lotzfedlt / INEOS Energy
 
 
محيطات العالم تئن من البلاستيك
 
تئن محيطات العالم من كمية البلاستيك التي تدخلها بزيادة «غير مسبوقة» منذ عام 2005 ومن المحتمل أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040 إذا لم يتخذ أي إجراء تجاه الأمر، وفق (رويترز).
 
وأظهر بحث نُشر الأربعاء، وقاده معهد «فايف غايرز»، وهي منظمة أميركية تطلق حملات لتقليل التلوث بالبلاستيك، أن هناك ما يقدّر بنحو 171 تريليون جزيء من البلاستيك تطفو على المحيطات حتى عام 2019. وتوقّع البحث أن تلوث المسطحات المائية قد يزيد بمقدار 2.6 مرة بحلول عام 2040 إذا لم تطبق سياسات عالمية ملزمة قانوناً. وفحصت الدراسة بيانات التلوث بالبلاستيك على سطح الماء من 11777 محطة في المحيطات في 6 مناطق بحرية كبرى بين عامي 1979 و2019. وقال ماركوس إريسكن، الشريك المؤسس لمجموعة «فايف غايرز» في بيان «وجدنا اتجاهاً مقلقاً لنمو بالغ التسارع للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المحيطات العالمية منذ الألفية». وأضاف «نحن في حاجة إلى معاهدة عالمية من الأمم المتحدة ملزمة قانوناً بشأن التلوث بالبلاستيك تضع حداً للمشكلة من جذورها».
 
وتشكّل الجزيئات البلاستيكية الدقيقة خطراً على المحيطات على وجه التحديد إذ إضافة لتلويثها للمياه تلحق ضرراً بالأعضاء الداخلية للكائنات البحرية التي تخلط بين البلاستيك والطعام.
 
وقال خبراء إن الدراسة أظهرت أن مستوى تلوث البيئة البحرية بالبلاستيك في المحيطات قلل من خطورته.
 
وقال بول هارفي، وهو عالم وخبير في مخاطر البلاستيك في شركة (إنفايرومنتال ساينس سولوشنز) الاستشارية الأوسترالية المعنية بخفض التلوث «الأرقام التي أظهرها هذا البحث الجديد كبيرة بشكل صادم ولا يمكن استيعابها».
 
وبدأت الأمم المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر)، في أوروغواي مفاوضات بشأن اتفاقية لمكافحة التلوث بالبلاستيك بهدف إعداد معاهدة ملزمة قانوناً بحلول نهاية العام المقبل.
 
وقالت منظمة غرينبيس أنه في غياب معاهدة عالمية قوية قد يصل إنتاج البلاستيك إلى الضعف في فترة تتراوح بين 10 و15 عاماً ويصل لثلاثة أمثال بحلول عام 2050. (عن "الشرق الأوسط").
 
 
 
دراسة: جميع سكان العالم تقريباً يتنفسون هواءً ملوثاً
 
كشف بحث جديد أن جميع سكان العالم تقريباً يتنفسون هواءً ملوثاً، حيث يعيش 0.001 في المئة فقط في أماكن لا تتجاوز فيها مستويات الجسيمات الدقيقة حدود جودة الهواء السنوية.
 
وفي جميع أنحاء العالم، تم تجاوز الحدّ اليومي للتعرض لجزيئات (بي إم 2.5) المحيطة في المتوسط الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية في أكثر من 70 في المئة من الأيام في عام 2019، وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث.
 
يُذكر أن جسيمات (بي إم 2.5) عبارة عن جسيمات دقيقة يبلغ قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر، وهي وحدة طول تساوي جزء من الألف من الملليميتر.
 
وخفضت منظمة الصحة العالمية متوسط حدّ التعرض السنوي الموصى به لـ(بي إم 2.5) من 10 إلى 5 ميكروغرام (جزء من الألف من الغرام) لكل متر مكعب من الهواء في عام 2021.
 
ووفقاً لنتائج الدراسة، بلغ المتوسط السنوي العالمي لـ (بي إم 2.5) 32.2 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء، مع أعلى قيمة تم قياسها في شرق آسيا، عند 50، تليها جنوب آسيا بـ 37.2 وشمال أفريقيا بـ 30.1.
 
وانخفضت المستويات إلى أدناها في اأوستراليا ونيوزيلندا (8.5) بقية أوقيانوسيا (12.6) وأميركا الجنوبية (15.6).
 
وتم تجاوز القيمة القصوى اليومية البالغة 15 ميكروغراماً لكل متر مكعب من الهواء الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية في أكثر من 70 في المئة من جميع الأيام في جميع أنحاء العالم، وفي أكثر من 90 في المئة من جميع الأيام في شرق وجنوب آسيا.
 
ووجد الباحثون أن مستويات الجسيمات الدقيقة انخفضت فقط في أوروبا وبعض مناطق أميركا الشمالية وأفريقيا.
 
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يموت حوالي 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بشكل مبكر كل عام بسبب تلوُّث الهواء المحيط. (عن "د ب أ")
 
 
 
تقنية جديدة لتبريد الطرق في السعودية
 
بدأت السعودية بتجربة تقنية جديدة لتبريد الطرق باستخدام مواد محلية الصنع، وذلك ضمن حزمة تجارب علمية يجري تنفيذها، بهدف الارتقاء بتجربة المستخدمين.
 
وتأتي تجربة الدراسة البحثية الخاصة بـ«تبريد الأسطح الإسفلتية»، نظراً لامتصاص الطرق درجة الحرارة في أثناء النهار، لتصل في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، قبل أن تعيد الطرق هذه الحرارة ليلاً، ما يسبب ظاهرة علمية تسمى «ظاهرة الجزيرة الحرارية» التي تؤدي لزيادة استهلاك الطاقة، وتلوُّث الهواء.
 
وأتت الحاجة لمعالجة «ظاهرة الجزيرة الحرارية»، حيث تم البدء بتجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، وبالتالي تعكس الأشعة، وتكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية.
 
وتهدف هذه التجربة التي تقوم بها الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغيُّر المناخ، كما تسهم في توفير بيئة أكثر راحة في أماكن الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
 
يشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير الأبحاث والتجارب العملية التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات استراتيجية القطاع الهادفة إلى تعزيز سلامته واستدامته، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الصورة: تعدّ التجربة هي الأولى من نوعها على طرق السعودية (واس)
 
 
زوال الغابات الجبلية يتسارع بوتيرة مقلقة
 
تتسبب أنشطة استغلال الغابات والحرائق والزراعة بزوال غابات الجبال بوتيرة متسارعة، على ما أظهرت دراسة حديثة دقّ معدّوها ناقوس الخطر بشأن تفاقم الوضع في هذه المناطق الحيوية في العالم.
 
تُعدّ الجبال موطناً لـ85 في المئة من الطيور والثدييات والبرمائيات في العالم، خاصة في الغابات، مما يجعل فقدانها ينذر بالخطر على التنوُّع البيولوجي.
 
وقد غطّت الغابات الجبلية 1.1 بليون هكتار من مساحة الكوكب في عام 2000، وفق معدّي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «وان إيرث».
 
لكن ما لا يقل عن 78.1 مليون هكتار، أو 7.1 في المئة من المساحة الإجمالية، زال بين عامي 2000 و2018. وفق خلاصات توصّل إليها الباحثون باستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية.
 
كما أن وتيرة فقدان هذه الغابات آخذة في التسارع، فقد كانت الخسائر الأخيرة أكبر بـ2.7 مرة مما كانت عليه في بداية القرن الحالي حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وحذّر معدّو الدراسة خصوصاً من أن المناطق الأكثر تضرراً (42 في المئة من الإجمالي)، التي تشهد أيضاً التسارع الأكبر، هي الغابات الجبلية الاستوائية، التي تزخر بالتنوُّع الحيوي وتستضيف أجناساً كثيرة مهددة بالانقراض.
 
وقال الباحث المشارك في الدراسة، زينزونغ تسنغ، للوكالة، إن «الخسائر المسجلة في جبال الغابات في المناطق الاستوائية تتزايد بسرعة كبيرة، أكثر من المناطق الأخرى»، وبما أن «التنوُّع البيولوجي غني جداً في هذه الأماكن، فإن التأثير هائل».
 
ولاحظ الباحثون أن العلوّ الكبير والمتحدرات الشديدة حدّت تاريخياً من الاستغلال البشري لهذه الغابات. لكن منذ مطلع القرن الحالي، أصبحت هذه المناطق مستهدفة بشكل متزايد من أجل الأخشاب والزراعة.
 
ويُعتبر قطع الأشجار مسؤولاً عن 42 في المئة من خسارة الغابات الجبلية، تليها حرائق الغابات (29 في المئة)، والزراعة المتنقلة (15 في المئة)، والزراعة الدائمة أو شبه الدائمة (10 في المئة)، بحسب الدراسة.
 
وتتضمن الزراعة المتحركة تطهير الأرض واستخدامها لبضع سنوات قبل التخلي عنها حتى تصبح خصبة مرة أخرى.
 
وأوضح زينزونغ تسنغ أن «العوامل تختلف باختلاف المناطق». وقال للوكالة: «في المناطق الشمالية، السبب يرتبط بتغيُّر المناخ، لأنّ هناك ارتفاعاً في درجات الحرارة»، خصوصاً في القطب الشمالي، مما يسرّع اندلاع الحرائق. وشدد على «أننا بحاجة إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري لإبطاء تغيُّر المناخ». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
اليابان تتعهد بدعم دول جنوب شرق آسيا لإزالة الكربون
 
تعهدت اليابان، السبت، بتقديم دعم مالي وتكنولوجي لمساعدة أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في تسريع جهودها لإزالة الكربون من اقتصاداتها ومكافحة تغيُّر المناخ.
 
وتهدف اليابان الفقيرة في الطاقة إلى التحوّل إلى دولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي الملوّث مثل الفحم والنفط.
 
وستعقد اليابان اجتماعاً وزارياً حول المناخ والطاقة والبيئة في مدينة سابورو في الفترة من 15 إلى 16 نيسان (أبريل) بصفتها رئيس مجموعة السبع هذا العام، وذلك قبل قمة المجموعة في هيروشيما خلال الفترة من 19 إلى 21 أيار (مايو)، للترويج لما تصفه بالانتقال الواقعي للطاقة.
 
وقال وزير الصناعة الياباني، ياسوتوشي نيشيمورا، في الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية إن «اليابان ستأخذ زمام المبادرة في تقديم دعم سخي في التمويل والتكنولوجيا والموارد الشخصية للمساعدة في إزالة الكربون في آسيا».
 
واقترح رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إنشاء مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية العام الماضي بهدف مشاركة فلسفة تعزيز إزالة الكربون في الدول الآسيوية والتعاون لدفع انتقال الطاقة إلى الأمام.
 
وخلال الاجتماع الذي حضره العديد من أعضاء آسيان وأيضاً أوستراليا، قال نيشيمورا إن الضغط من أجل التعاون سيشمل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي والهيدروجين والأمونيا وغيرها.
 
ودعت مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية في بيان مشترك إلى تقديم المجموعة الدعم المالي لاستثمارات البنية التحتية لإزالة الكربون وإنشاء سلاسل توريد للطاقة النظيفة.
 
ولم يحدد البيان ولا نيشيمورا قيمة الدعم المالي المحتمل. وقال الوزير في بيان صحافي «نظراً لإبداء الكثير من الدول رغبتها في الحصول على دعم من اليابان نود أن نقوم بدور ريادي قوي في دعمها تكنولوجياً ومالياً، بما في ذلك استثمارات من القطاع الخاص وتنمية الموارد البشرية». وأضاف أن الدول أعضاء مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية، أوستراليا وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا واليابان ولاوس وماليزيا والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وڤيتنام، يمكن أن تفكر في وضع خطة أساسية للهيدروجين والأمونيا في آسيا كخطوة تالية.
 
وفي خطوة أولى ملموسة لمجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية اتفقت شركات يابانية، من بينها «إيواتاني كورب»، على تأسيس أول سلسلة إمداد للهيدروجين في اليابان بشكل مشترك بين ولاية ڤيكتوريا الأوسترالية ومدينة كاواساكي الصناعية القريبة من طوكيو، لدفع انتقال الطاقة من أجل مجتمع أكثر استخداماً للطاقة النظيفة، وفقاً لنيشيمورا.
 
وأفاد مصدر الأسبوع الفائت بأن اليابان ستؤكد أهمية الاستثمار في الغاز والغاز الطبيعي المسال وكذلك الهيدروجين والأمونيا خلال رئاستها لمجموعة السبع هذا العام، لكن مع مواصلة مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول 2050. (عن "الشرق الأوسط")
 
الصورة: © 2013 Robert S. Donovan
  
علماء يكتشفون إنزيما يحوّل الهواء إلى كهرباء
 
وجد فريق من جامعة موناش في ملبورن في أوستراليا أن إنزيماً مستهلكاً للهيدروجين من بكتيريا التربة الشائعة، كان قادراً على توليد تيار كهربائي باستخدام الغلاف الجوي كمصدر للطاقة، الأمر الذي يؤدي لمصدر غير محدود تقريباً من الطاقة النظيفة.
 
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال البروفيسور كريس غريننغ، في معهد اكتشاف الطب الحيوي التابع للجامعة «لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن البكتيريا يمكنها استخدام أثر الهيدروجين الموجود في الهواء كمصدر للطاقة يساعدها على النمو والبقاء، بما في ذلك تربة أنتاركتيكا والفوهات البركانية وأعماق المحيط. لكننا لم نعرف كيف فعلت ذلك حتى الآن»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، نقلاً عن مجلة «نيتشر» العلمية المرموقة.
 
وفي هذا الاطار، ذكرت الورقة البحثية أن العلماء الذين يدرسون قريباً مباشراً للبكتيريا المسؤولة عن مرض السل والجذام تمكنوا من استخراج الإنزيم المسؤول عن استخدام الهيدروجين الجوي من بكتيريا التربة تسمى المتفطرة اللخنية (Mycobacterium smegmatis)، إذ أظهر فريق البحث أن «الإنزيم الذي يطلق عليه Huc أثبت أنه مستقر بشكل مذهل وفعّال بشكل ملحوظ في توليد طاقة من الهواء الرقيق».
 
من جانبه، قال الدكتور ريس غرينتر، الأستاذ في الجامعة «إن Huc ذو كفاءة غير عادية. وعلى عكس جميع الإنزيمات والمحفزات الكيميائية المعروفة الأخرى فإنه يستهلك الهيدروجين أقل من مستوياته في الغلاف الجوي، أي أقل من 0.00005 في المئة من الهواء الذي نتنفسه».
 
وحسب فريق البحث، فإن التجارب كشفت أنه من الممكن تخزين Huc المنقى لفترات طويلة بدرجات حرارة التجمد أو تسخينه إلى 80 درجة مئوية (176 درجة فهرنهايت) دون أن يفقد قدرته على توليد الكهرباء، الأمر الذي يعكس كون هذا الإنزيم يساعد البكتيريا على البقاء في أكثر البيئات قسوة. حيث يعمل Huc كـ«بطارية طبيعية» تنتج تياراً كهربائياً مستداماً من الهواء أو الهيدروجين المضاف.
 
وفي حين أن النتائج ما تزال في مرحلة مبكرة، إلّا ان اكتشاف Huc لديه إمكانات كبيرة لتطوير أجهزة صغيرة تعمل بالطاقة أو كبديل للأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية. إذ ان البكتيريا التي تنتج هذه الإنزيمات «Huc» شائعة ويمكن زرعها بكميات كبيرة، وهذا يعني إمكانية الوصول لمصدر مستدام للإنزيم. غير أن الهدف الأكثر إلحاحاً، وفق غرينتر، هو «زيادة إنتاج الإنزيم بحيث يمكن استخدامه بكفاءة على نطاق واسع». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
«فولكس فاغن» تعتزم طرح «سيارة الشعب» الكهربائية
 
تعتزم شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة «فولكس فاغن»، القيام بما لم تفعله شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» في يوم المستثمرين الماضي، وهو تقديم سيارة كهربائية منخفضة السعر لعامة المستهلكين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
 
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الشركة الألمانية عرضت طراز سيارة كهربائية بسعر يقل عن 25 ألف يورو (26.6 ألف دولار) وستستخدم وسماً بعنوان «VW For People» (فولكس فاغن للشعب) للترويج للمؤتمر الذي عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية، أول من أمس. ومن المتوقع طرح السيارة المدمجة الهاتشباك في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة.
 
وتحتاج «فولكس فاغن» بشدة لطرح سيارة كهربائية شعبية حتى تتمكن من مسايرة منافستها الأميركية «تسلا» ووقف تراجع مبيعاتها في الصين التي تعزز فيها منافستها الصينية «بي واي دي» حصتها من سوق السيارات الكهربائية المحلية. ومن المنتظر أن تكون السيارة الكهربائية قريبة الشبه بالسيارة «غولف» أنجح سيارة أنتجتها «فولكس فاغن» التي حققت مبيعات تزيد على 35 مليون وحدة.
 
وكشفت «فولكس فاغن» يوم الإثنين الماضي عن خطتها لإقامة مصنع بطاريات السيارات الكهربائية خارج ألمانيا، ورغم أن الرقم الدقيق لاستثمارات «فولكس فاغن» في مصنعها الجديد المنتظر في مدينة سان توماس في منطقة أونتاريو الكندية ما زال غير واضح، قال وزير الصناعة الكندي إنه سيكون أكبر استثمار في قطاع السيارات في تاريخ كندا.
 
كما أعلنت «فولكس فاغن»، أول من أمس، زيادة قيمة خطتها الاستثمارية الخمسية بنسبة 13 في المئة إلى 180 بليون يورو، حيث سيتم توجيه نحو ثلثي المبلغ إلى قطاعي البرمجيات والسيارات الكهربائية.
 
وقال أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي للشركة، إن العام الحالي سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية وتسريع وتيرة التقدم في مختلف قطاعات المجموعة.
 
وفي الخطة الرئيسية السابقة التي بلغت مدتها خمس سنوات، خصصت «فولكس فاغن» نحو 56 في المئة من إجمالي الأموال الاستثمارية البالغة 159 بليون يورو لتقنيات المستقبل. وبحلول عام 2025 تعتزم الشركة أن تشكّل السيارات التي تعمل بمحرك كهربائي تماماً نحو 20 في المئة من إجمالي سياراتها المبيعة على مستوى العالم.
 
وقالت الشركة إن أداءها المالي القوي في السنة المالية 2022 يضع الأساس للنمو المربح في الأسواق الرئيسية. ولا تزال «فولكس فاغن» في وضع جيد للنمو المستقبلي رغم انخفاض أرقام التسليم الإجمالية بنسبة 7 في المئة إلى 8.3 مليون سيارة في عام 2022.
 
وارتفع تسليم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 26 في المئة عام 2022، مع طرح المزيد من الطرز المهمة في عام 2023. وزادت الشركة من توريد السيارات الكهربائية في الصين بنسبة 68 في المئة في عام 2022، في ضوء الطلب القوي على مجموعة الطرازات الكهربائية شديدة التنافسية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.