Wednesday 04 Dec 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية البيئة في شهر  
شباط / فبراير 2023 / عدد 299
2023 تنذر العالم بالمزيد من متاعب المناخ
 
يعيش العالم على وقع تحذيرات بيئية، منذ أعوام طويلة، لكن سنة 2022 كانت شاهدة على كوارث وتقلُّبات غير مسبوقة بسبب الاحتباس الحراري، فيما يستبعد خبراء أن تكون سنة 2023 أفضل حالاً، لأن الوضع يتفاقم ويزداد سوءاً.
 
شهِد العالم كافة كوارث المناخ في 2022، كالفيضانات الجامحة، والزلازل، والبراكين، والجفاف الحادّ، بما فيه جفاف بحيرات وأنهار، وحرائق الغابات، إضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارة شعر به الجميع على الكوكب.
 
وحسب إحصائيات رسمية، فإن الكوارث البيئية في 2022 حصدت أرواح الآلاف من البشر، وكلّفت العالم أكثر من 300 بليون دولار.
 
بالإضافة إلى ذلك، يؤجج تغيُّر المناخ أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة، مما دفع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى إطلاق تحذيرات من كارثة غذائية في 2023.
 
وقالت الأمم المتحدة إن عدة مناطق ستشهد انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة، وأخرى ستشهد ارتفاعاً غير متوقع، الأمر الذي يؤثر على الزراعة ويرفع أسعار الغذاء.
 
كما رصد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" أنه بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2022، انضم أكثر من 125 مليون إنسان إلى قائمة تحت مستوى الفقر.
 
ماذا ينتظر العالم في 2023؟
يخشى خبراء الأرصاد والمناخ من أن يكون عام 2023 الأسوأ من حيث ارتفاع الحرارة.
 
وتوقعت هيئات الأرصاد الرسمية في بريطانيا أن الحدود المتوسطة للحرارة في 2023 ستكون أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية.
 
ولم يتعرّض العالم مطلقاً لدرجات حرارة بهذا الشكل إلا 9 مرات، وإذا صحّت التوقعات، فسيكون هذا العام هو العاشر الذي تصل فيه الحرارة إلى هذه المعدلات.
 
وأرجعت الأرصاد السبب إلى أزمة الطاقة التي أحدثها النزاع الروسي الأوكراني، فضلاً عن زيادة استخدام المواد التي تزيد الانبعاثات الدفيئة المضرّة بالجو.
 
وثمة توقعات بأن يودي هذا التغيُّر بحياة الآلاف، وأن تصل الخسائر المناخية في 2023 إلى تريليون دولار، إذا لم تتخذ خطوات جادة لوقف هذا التهديد.
 
ما المطلوب؟
حدد البنك الدولي 6 عوامل رئيسية يجب التمسك بها من أجل مناخ جيد، والحفاظ على ارتفاع 1.5 درجة فقط على مستوى العالم:
 
* ضرورة تسعير الكربون.
* إنهاء دعم الوقود الأحفوري.
* بناء المدن المرنة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة.
* زيادة كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة.
* تطبيق ممارسات الزراعة المراعية للمناخ والتوسع في الغابات.
* الالتزام بالاتفاقيات المناخية الرسمية. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
%97 من حيوانات القارة القطبية الجنوبية قد تنقرض بحلول نهاية القرن
 
أفاد تقرير صدر حديثاً أن 97 في المئة من الحيوانات في القارة القطبية الجنوبية قد تنقرض بحلول نهاية القرن، وقال العلماء أن طيور البطريق والطيور البحرية والديدان الأسطوانية هي الأكثر عرضة للإنقراض.
 
وتشير مجلة PLOS Biology، إلى أن 3 في المئة فقط من الكائنات الحية ستبقى تعيش في القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2100.
 
وجاء في التقرير "وفقاً للسيناريو الحالي لارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية، فإنه من المرجّح انقراض 65 في المئة (في أسوأ الأحوال 97 في المئة وفي أفضل الأحوال 37 في المئة) من حيوانات القارة القطبية الجنوبية- طيور البطريق والطيور البحرية والديدان الأسطوانية".
 
ويعتقد الخبراء أن التدابير المعتمدة في البروتوكول الحالي لحماية البيئة، المضاف إلى اتفاقية القارة القطبية الجنوبية، غير كافية لمواجهة الاحتباس الحراري، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي في القارة القطبية الجنوبية. لذلك يقترح الخبراء زيادة التخصيصات المالية لإنقاذ الحيوانات. ويقدّر العلماء تكلفة البرامج الأكثر فعالية المحسوبة إلى نهاية القرن الحالي بـ 1,92 بليون دولار.
 
 
النروج تسجل رقماً قياسياً عالمياً لمبيعات السيارات الكهربائية
 
شكّلت المركبات الكهربائية نحو 80 في المئة من السيارات الجديدة المسجلة في النروج العام الماضي، وهو مستوى قياسي عالمي جديد، بحسب أرقام نشرتها هيئة متخصصة، الإثنين.
 
وبدفع من مبيعات سيارات مجموعة تيسلا الأميركية التي تصدّرت قائمة الشركات المصنّعة مع حصة 12,2 في المئة من السوق، بيعت 138 ألفاً و265 سيارة كهربائية جديدة العام الماضي في الدولة الاسكندنافية، أي 79.3 في المئة من إجمالي مبيعات سيارات الركاب الجديدة، وفق المجلس الإعلامي للحركة المرورية.
 
وبذلك حطمت النروج، وهي مُنتِج رئيسي للمواد الهيدروكربونية، وأحد أبرز بلدان العالم على صعيد انتشار السيارات عديمة الانبعاثات، الرقم القياسي الذي سجّلته هي أيضاً عام 2021 (64.5%).
 
على سبيل المقارنة، شكّلت المركبات الكهربائية 8.6 في المئة من إجمالي السيارات الجديدة المسجلة في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
 
وفي كانون الأول (ديسمبر) وحده، استحوذت السيارات الكهربائية على 82.8 في المئة من المبيعات في النروج، إذ سارعت الأسر النروجية إلى اقتناء هذه المركبات قبل دخول زيادة ضريبية حيز التنفيذ.
 
تيسلا تتفوق على "البيتل"
 
وكان طراز Y من تيسلا السيارة الأكثر مبيعاً في النروج العام الماضي، إذ شكّلت نسبته واحداً من كل 10 سيارات مسجّلة جديدة، متقدماً على (ID.4 فولكس فاجن) و(Enyaq سكودا)، وكلاهما من الطرازات الكهربائية أيضاً.
 
ومع بيع أكثر من 17 ألف نسخة، حطمت المجموعة المملوكة للبليونير الأميركي إيلون ماسك الرقم القياسي على صعيد المبيعات المحلية، والذي احتفظ به طراز "بيتل" الشهير من فولكس فاجن منذ سنة 1969.
 
وتهدف النروج إلى أن تكون جميع سياراتها الجديدة خالية من الانبعاثات، أي عاملة بالكامل على الكهرباء أو الهيدروجين، اعتباراً من عام 2025، وتعوّل خصوصاً لبلوغ هذا الهدف على سياسة ضريبية تشجيعية. (عن "أ ف ب")
 
 
 
تغيُّر المناخ يؤدي إلى تدمير الحياة البرية
 
كشف الصندوق القومي للبيئة National Trust، أن الفراشات والضفادع والخفافيش والسحالي من بين الكائنات التي دمرها الطقس القاسي في عام 2022، وقال الصندوق، إنه من المتوقع أن تكون الأحوال الجوية القاسية "الوضع الطبيعي الجديد" للمضي قدماً.
 
ووفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت المنظمة الخيرية إن الظروف الصعبة للحياة البرية تضمّنت كانون الثاني (يناير) الذي كان أعلى حرارة من قبل، وعواصف أطاحت بالأشجار في شباط (فبراير)، وربيع جاف للغاية، ودرجات حرارة قياسية في تموز (يوليو) وموجة حارة صيفية مطولة تسببت في جفاف شديد، وانتهى بموجة البرد في كانون الأول (ديسمبر).
 
وقالت المنظمة، إن أنفلونزا الطيور أصابت الطيور البرية بشكل خاص، وجعلت درجة الحرارة القياسية المرتفعة في المملكة المتحدة البالغة 40.3 درجة في كونينجسبي في لينكولنشاير في 19 تموز (يوليو) خلال موجة الحر، أكثر صيف حرارة على الإطلاق.
 
كما لم يتوقف الجفاف، ولم يتم بعد شهور من انخفاض هطول الأمطار تجديد المياه الجوفية، مع الظروف الحارة والجافة خلال الصيف، وهو ما أدى إلى تجفيف الأنهار، مما يؤثر على الحياة البرية والمناظر الطبيعية، ويضرّ بالمحاصيل، ويؤثر على الثروة الحيوانية ويؤجج حرائق الغابات، ويدمر الأراضي والمنازل الطبيعية.
 
وتُركت الموائل الساحلية محترقة، مما أدى إلى تدمير منازل الفراشة الزرقاء الفضية والسحالي الرملية النادرة والثعابين الناعمة في Studland، بينما أدّت الأمطار الأخيرة في Baggy Point إلى خلق أخاديد كبيرة وغسل التربة والرماد أسفل المنحدرات، مما أثّر على قدرة الأرض على التجدد.
 
وكانت قلة هطول الأمطار مدمرة لتكاثر بعض الأنواع النادرة مثل ضفادع ناتيرجاك، وأثّرت على موسم تكاثر العديد من أنواع الفراشات والطيور، وتأثرت الملقحات أيضاً بسبب قصر موسم الإزهار الناجم عن الجفاف. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
دراسة حديثة: خطر داهم يواجه الأنهار الجليدية
 
كشفت دراسة حديثة عن خطر داهم يواجه الأنهار الجليدية في مختلف أنحاء العالم بسبب تبعات التغيُّر المناخي الذي يعاني منه كوكبنا على مدار السنوات الماضية.
 
ونشرت مجلة "ساينس" دراسة تفيد بأن نصف الأنهار الجليدية في العالم، وخاصة الصغرى منها، تواجه خطر الزوال بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ظاهرة تغيُّر المناخ.
 
وتناولت الدراسة توقعات دقيقة بشأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي حول العالم، حيث تقول المشارِكة في إعداد الدراسة، ريجين هوك: "تحمل دراستنا بصيص أمل ورسالة إيجابية، إذ أنها تؤكد قدرة البشر على إحداث فرق واتخاذ تدابير في شأن حل هذه المسألة"، وفق وكالة سبوتنيك.
 
وطرحت الدراسة عدة سيناريوهات محتملة للتأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي على الأنهار الجليدية.
 
وأوضحت الدراسة أنه في حال اقتصار ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فسيزول 49 في المئة من الأنهار الجليدية في العالم بحلول 2100، لتمثّل بذلك الخسارة نحو 26 في المئة من مجموع الكتلة الجليدية، فيما سيرتفع منسوب المياه بمقدار 9 سنتيمترات.
 
وتابعت الدراسة أنه في حال سجل الاحترار المناخي 4 درجات مئوية، فسيكون ذلك أسوأ سيناريو محتمل، ستزول 83 في المئة من الأنهار الجليدية، أي ما يشكل 41 في المئة من مجموع الكتلة الجليدية في العالم، فيما سيرتفع مستوى مياه البحار إلى 15 سنتيمتراً.
 
وأوضحت هوك أنه على الرغم من أن 9 و15 سنتيمتراً قد لا يبدوان رقمين كبيرين، إلا أن الأمر مدعاة لقلق كبير، لأن مستوى البحار كلما ارتفع يتسبب بفيضانات كبيرة خلال العواصف، ما يعني مزيداً من الأضرار.
 
يُذكر أن العالم في الوقت الحالي يتجه نحو تسجيل 2,7 درجة مئوية للاحترار العالمي، الأمر الذي سيتسبب في زوال المساحات الجليدية بصورة شبه كاملة في وسط أوروبا، وغرب كندا والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.
 
 
الأمم المتحدة: طبقة الأوزون قد تتعافى خلال عقود فقط
 
تقول الأمم المتحدة إن الإجراءات البشرية لإنقاذ طبقة الأوزون آتت ثمارها على النحو المأمول، مرجحة تعافيها خلال عقود فقط.
 
ويقول التقييم الرئيسي إن اتفاقية دولية تم التوصل إليها في عام 1987 لوقف استخدام المواد الكيميائية الضارة التي تلحق الضرر بطبقة الأوزون كانت ناجحة.
 
وطبقة الأوزون هي جزء رقيق من الغلاف الجوي للأرض يمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
 
وعندما تتآكل الطبقة، يمكن أن يصل هذا الإشعاع إلى سطح الأرض، ما يتسبب في ضرر محتمل للإنسان والكائنات الحية الأخرى.
 
ويمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب حروقاً بالجلد، ما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات على المدى الطويل، مثل سرطان الجلد.
 
وبدأت طبقة الأوزون في التآكل في السبعينيات.
 
وتم إلقاء اللوم في تآكل طبقة الأوزون على مركبات الكلوروفلوروكربونات (CFCs)التي توجد عادة في عبوات الرش والثلاجات والرغوة العازلة ومكيّفات الهواء.
 
واكتشف العلماء فجوة في الطبقة في عام 1985. وبعد عامين فقط، تم التوقيع على بروتوكول مونتريال - حيث وعدت 46 دولة بالتخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة.
 
وأصبح الاتفاق في ما بعد أول معاهدة للأمم المتحدة تنال تصديقاً عالمياً، وتم الآن التخلص التدريجي من ما يقرب من 99 في المئة من المواد المحظورة المسببة لتآكل الأوزون.
 
واستمر ثقب الأوزون في القطب الجنوبي في الاتساع حتى عام 2000، وبعد ذلك بدأت مساحته وعمقه في التحسن ببطء.
 
والآن، يقول تقرير شارك في إعداده وكالات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن بروتوكول مونتريال يعمل على النحو المأمول.
 
وبحسب التقرير، فإنه إذا تم الحفاظ على السياسات الحالية، فستتم استعادة طبقة الأوزون إلى مستويات 1980 - قبل ظهور ثقب الأوزون - في نقاط مختلفة في أماكن مختلفة:
 
عام 2066: فوق القطب الجنوبي، حيث كان تآكل الأوزون هو الأسوأ
عام 2045: فوق القطب الشمالي
خلال حوالي عقدين من الزمن: في كل مكان آخر
 
وفي حين أن تآكل الأوزون ضار بسبب الإشعاع الشمسي، إلا أنه ليس سبباً رئيسياً لتغيُّر المناخ.
 
لكن التقرير يشير إلى أن إنقاذ طبقة الأوزون كان له تأثير إيجابي على ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن بعض المواد الكيميائية الضارة التي تم التخلص منها هي غازات دفيئة قوية.
 
ووجد العلماء أن هذا التخلص التدريجي من شأنه أن يحول دون ارتفاع درجة حرارة الأرض بما يصل إلى درجة مئوية واحدة بحلول منتصف القرن، وذلك بالمقارنة بزيادة استخدامها بنسبة 3 في المئة سنوياً.
 
وفي حين تم الترحيب بالتقرير باعتباره خبراً جيداً، ودليلاً على أن العمل الدولي السريع لتجنب الأزمات البيئية يمكن أن ينجح، فإنه يحذّر من أن التحسن المستمر في طبقة الأوزون غير مضمون.
 
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي مقترحات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، عن طريق إرسال ملايين الأطنان من ثاني أوكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي العلوي، إلى انتكاسة جذرية لجهود استعادة طبقة الأوزون. (عن "بي بي سي عربي")
 
 
 
تأمين الكوارث يتناقص في 2022
 
خلصت دراسة أجرتها شركة «ميونيخ راي» لإعادة التأمين الألمانية، إلى أن الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في ازدياد في أنحاء العالم. وقالت الشركة، يوم الثلثاء، إن الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات والكوارث الطبيعية الأخرى تسببت في خسائر بقيمة 270 بليون دولار في أنحاء العالم.
 
ووفقاً لتحليل الشركة، فإن هذا الرقم كان أقل من الخسائر التي تم تسجيلها خلال عام 2021، حيث بلغ حجم الخسائر 320 بليون دولار.
 
وكانت الكارثة الأكثر تكلفة خلال عام 2022 هي «إعصار إيان»، الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث بلغ حجم الخسائر 100 بليون دولار.
 
وتمثل هذه الأرقام أهمية بصفة خاصة بالنسبة لشركات التأمين، مثل «ميونيخ راي»، التي تقوم بتحليل التوجهات الاقتصادية لتوقع أنماط الإنفاق.
 
ومن بين إجمالي الخسائر، الـ270 بليون دولار التي تم تسجيلها العام الماضي، نحو 120 بليون دولار كانت ضمن التأمين، مما يعني أن الكوارث الطبيعية تمثل عبئاً مالياً كبيراً على شركات التأمين. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
بريطانيا تحظر استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة
 
أكّدت وزيرة البيئة البريطانية، تيريز كوفي، أنه سيتم حظر مجموعة من المواد البلاستيكية الملوثة التي تستخدم مرة واحدة.
 
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان على موقعها الإلكتروني السبت - أن الحظر سيشمل الأطباق البلاستيكية والصواني والأوعية وأدوات المائدة وعصي البالونات وأنواع معينة من أكواب البوليسترين وحاويات الطعام، موضحة أنه سيتم تطبيق هذا الحظر اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، مما يتيح للشركات الوقت للاستعداد.
 
وفقاً للتقديرات، تستخدم بريطانيا 2.7 بليون قطعة من أدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد ومعظمها من البلاستيك، و721 مليون طبق للاستخدام الواحد سنوياً، ولكن يتم إعادة تدوير 10 في المئة فقط.
 
وأشار البيان إلى أنه اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) القادم لن يتمكن الأشخاص من شراء هذه المنتجات من محل تجاري، وهذا يشمل تجار التجزئة والوجبات السريعة وبائعي المواد الغذائية وقطاع الضيافة. ويستغرق التلوُّث البلاستيكي مئات السنين حتى يتحلل ويُلحق أضراراً جسيمة بالمحيطات والأنهار والأرض، كما أنه مصدر رئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
 
وقالت وزيرة البيئة "نعلم جميعاً الآثار المدمرة تماماً للبلاستيك على بيئتنا وحياتنا البرية. لقد استمعنا إلى الجمهور، وسيواصل حظر البلاستيك الجديد الذي يستخدم مرة واحدة عملنا الحيوي لحماية البيئة للأجيال القادمة. (عن "أ ش أ")
 
 
 
"دانون" تعتزم خفض انبعاثات الميثان 30 في المئة بحلول 2030
 
تستهدف دانون، إحدى أكبر شركات منتجات الألبان في العالم، خفض انبعاثات الميثان التي تصدر عن سلسلة توريد الحليب الطازج الخاصة بها 30 في المئة بحلول عام 2030 من خلال التعاون مع المزارعين والشركات الأخرى والحكومات، بحسب بيان للشركة.
 
وبرزت انبعاثات الميثان كتهديد كبير للمناخ العالمي، إذ يدعو العلماء وصنّاع القرار إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحدّ منها.
 
وفي قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة عام 2021 في غلاسكو في اسكتلندا، تعهدت أكثر من مئة دولة بخفض مستويات انبعاثات الميثان لعام 2020 بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030. ومع ذلك، لم يضع سوى القليل من هذه الدول خططاً واضحة لتحقيق هذا الهدف.
 
وتتوقع دانون، التي تتعامل مباشرة مع 58 ألف مزارع ألبان في 20 دولة، خفض 1.2 مليون طن من الميثان المكافئ لثاني أوكسيد الكربون بحلول عام 2030. وفي الفترة من عام 2018 إلى 2020، خفضت الشركة الفرنسية انبعاثات الميثان 14 في المئة تقريباً.
 
ورفضت دانون التعليق بشأن التكلفة التي ستنفقها لتنفيذ خططها.
 
ويأتي نحو 60 في المئة من غاز الميثان في الغلاف الجوي من مصادر صناعية، بما في ذلك أنابيب النفط والغاز ومواقع الحفر، فضلاً عن مزارع التسمين وأراضي زراعة المحاصيل ومدافن النفايات. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
دراسة أميركية: حصة واحدة من أسماك المياه العذبة تعادل شرب مياه ملوثة لشهر
 
توصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن تناول حصة واحدة فقط من أسماك التي يتم اصطيادها من المياه العذبة يمكن أن يكون له نفس تأثير شرب المياه الملوثة بشدة "بمواد كيميائية" لمدة شهر كامل.
 
ووفقاً للدراسة التي نُشرت الثلثاء، في مجلة أبحاث البيئة (إنفيرومنتال ريسيرتش)، فإن كمية المياه المكافئة الملوثة لمدة شهر التي تزيد على مقدار ما أوصت به وكالة حماية البيئة لمياه الشرب بمقدار 2400 مرة، يعادل أكل وجبه من السمك الذي تم اصطياده من المياه العذبة، وفق ما نقلته صحيفة ذا هيل الأميركية الثلثاء.
 
وأضاف البحث أن أسماك المياه العذبة التي يتم صيدها محلياً أكثر تلوثاً بكثير من الصيد التجاري بالمواد المشبعة بالفلور والبوليفلور، ما يسمى "بالمواد الكيميائية الدائمة" التي تشتهر بثباتها في الجسم والبيئة.
 
وتعدّ المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور المكونات الرئيسية في رغوة إطفاء حرائق وقود الطائرات والتفريغ الصناعي والعديد من المنتجات المنزلية، بما في ذلك أنواع معينة من تغليف المواد الغذائية. ولعقود من الزمان، تسربت هذه المواد إلى إمدادات مياه الشرب مع تلويث المحاصيل والأسماك التي تعيش في المجاري المائية المحلية.
 
وتم تحديد استهلاك الأسماك منذ فترة طويلة على أنه طريق للتعرض للمواد المشبعة بالفلور والبوليفلور، وفقاً للدراسة، وحدد الباحثون لأول مرة مثل هذا التلوث في سمك السلور الذي يعيش في نهر تينيسي في عام 1979.
 
وتعدّ الدراسة أول تحليل يربط بين استهلاك الأسماك في الولايات المتحدة والمواد المشبعة بالفلور والبوليفلور في الدم، بينما يقارن أيضاً مستويات المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور في أسماك المياه العذبة مع تلك الموجودة في عينات المأكولات البحرية التجارية.
 
ولاستخلاص استنتاجاتهم، قيّم الباحثون وجود أنواع مختلفة من المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور من 501 عينة من شرائح السمك، تم جمعها من جميع أنحاء الولايات المتحدة من 2013-2015.
 
وبلغ متوسط مستوى إجمالي المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور المستهدف في الأسماك من الأنهار والجداول 9500 نانوغرام لكل كيلوغرام، بينما كان المتوسط في منطقة البحيرات العظمى 11800 نانوغرام لكل كيلوغرام، وفقاً للدراسة.
 
وتشير هذه المستويات إلى أن استهلاك مثل هذه الأسماك "يُحتمل أن يكون مصدراً مهماً للتعرض" لسلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور.
 
وفي حين تضمنت العينات أنواعاً عديدة من المواد الكيميائية الدائمة (والتي يوجد منها الآلاف) وجد الباحثون أن أكبر مساهم في إجمالي مستويات المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور هو المركب المعروف بإسم سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور، وهو مسؤول عن حوالي 74 في المئة من الإجمالي.
 
وتعتبر سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور قوية للغاية لدرجة أن تناول حصة واحدة فقط من أسماك المياه العذبة سيعادل شرب ما يعادل شهراً من المياه الملوثة سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور بمستويات 48 جزءًا لكل تريليون، وفقاً للدراسة.
 
وكانت المستويات المتوسطة لإجمالي المواد المشبعة بالفلور والبوليفلور المكتشفة في أسماك المياه العذبة أعلى بمقدار 278 مرة من تلك الموجودة في الأسماك ذات الصلة تجارياً التي تم اختبارها في الفترة من 2019-2022. (عن "أ ش أ")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.