Wednesday 04 Dec 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية البيئة في شهر  
كانون الثاني / يناير 2023 / عدد 298
دراسة: تراكم ما يعادل كيسين بلاستيك سنوياً في معدة متناولي الوجبات المغلّفة بالنايلون
 
أفادت دراسة بريطانية، بأن المداومة على وجبة من الطعام المغلّف بأكياس البلاستيك يومياً تتسبب في تراكم ما يعادل كيسين بلاستيك في معدة الشخص المتناوِل لتلك الوجبة.
 
وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية، أن فريقاً بريطانياً حلل كمية لدائن البلاستيك في وجبة طعام تم تغليف مكوناتها بأكياس بلاستيك لرصد كمية اللدائن التي تدخل بطن الإنسان.
 
وكشفت الدراسة لفريق من جامعة بورت سميث، أن الوجبة المغلّفة بالبلاستيك تحوي 230 ألف قطعة لدائن بلاستيك تكفي عمل كيسين بلاستيك إذا تمّ تناولها يوميا لمدة سنة.
 
وأضافت الدراسة أنه بتحليل وجبة أخرى غير مغلّفة بالبلاستيك تبيّن احتوائها معدلات من اللدائن أقل بـ7 مرات من الوجبة المغلفة بالبلاستيك، ما يؤكد ضرورة الابتعاد عن الطعام المغلّف بالأكياس البلاستيكية.
 
وأوضحت الدراسة أنّ سبب وجود نسب من اللدائن في وجبات غير مغلّفة بالبلاستيك يعود لكون اللدائن دقيقة الحجم يسهل انتقالها عبر الهواء والماء وقد تكون تسربت للثمار أو للحوم الحيوانات، ما يدل على شدّة انتشار اللدائن واختراقها مختلف الأشياء.
 
يُذكر أن لدائن البلاستيك هي قطع البلاستيك التي لا يتجاوز حجمها الـ5 مايكرو ميتر والتي تم رصدها علمياً في دم الإنسان وحليب الأمهات ولم يتم التعرف على حجم أضرارها الصحية بشكل واضح. (عن "الشروق" المصرية)
 
 
 
بـ1.7 بليون دولار... السعودية تنشئ أكبر محطة شمسية في المنطقة
 
وقّعت شركة المياه والكهرباء القابضة "بديل" إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة "أكوا باور"، اتفاقية لإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السعودية، بقدرة إنتاجية تبلغ 2060 ميغاواط وذلك في الشعيبة، في منطقة مكة المكرمة، وتبلغ قيمة العقد 1.75 بليون دولار.
 
ومن المتوقع أن يتم تشغيل المشروع على مراحل تنتهي آخرها في الربع الأخير من العام 2025.
 
وبحسب الاتفاقية، ستكون ملكية المشروع مشتركة بين شركتي "بديل" و" أكوا باور" بواقع 50 في المئة لكل منهما، وذلك بتأسيس شركة مشتركة خاصة بتطوير المشروع تحت مسمى "شركة الشعيبة الثانية للطاقة الكهربائية".
 
وتوقعت أكوا باور في بيان نُشر على موقع "تداول" السعودية أن يظهر الأثر المالي بعد التشغيل التجاري والمتوقع في الربع الاخير من عام 2025.
 
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الشعيبة الثانية للطاقة الكهربائية إبرامها اتفاقيات شراء الطاقة للمحطة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، حيث من المخطط للمشروع أن يسهم في تحقيق مستهدفات السعودية في قطاع الطاقة المتجددة.
 
وبهذه المناسبة، أوضح نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، يزيد الحميّد، أنّ المشروع يمثّل خطوة مهمة ضمن برنامج الطاقة المتجددة لصندوق الاستثمارات العامة، الذي يتضمن تطوير 70 في المئة من قدرة توليد الطاقة المتجددة في السعودية بحلول عام 2030، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
 
يُشار إلى أنّ "بديل" و"أكوا باور" ستقومان ببناء وامتلاك وتشغيل محطة الشعيبة الثانية وبيع الكهرباء من خلالها للشركة السعودية لشراء الطاقة، وعند إنجازها بالكامل، سوف تسهم هذه المحطة في تزويد 350 ألف وحدة سكنية بالكهرباء.
 
يُذكر أن محطة الشعيبة الثانية هي المحطة السادسة لتوليد الطاقة الشمسية والتابعة لـ "أكوا باور" في السعودية، في الوقت الذي تضم فيه محفظة مشاريع أكوا باور محلياً 13 محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر، كما تعمل "بديل" و"أكوا باور" على تطوير مشروع سدير للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاواط، الذي يُعتبر حجر الأساس لالتزام صندوق الاستثمارات العامة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة. (عن "SNABusiness")
 
 
 
268 بليون دولار خسائر الكوارث الطبيعية منذ بداية العام
 
تسببت الكوارث الطبيعية التي هي من صنع الإنسان بخسائر قيمتها 268 بليون دولار منذ كانون الثاني (يناير)، وهي أقل بقليل عن عام 2021 رغم الدمار الذي خلّفه الإعصار إيان في الولايات المتحدة وكوبا.
 
يشكّل ذلك تراجعاً سنوياً بنسبة 12 في المئة وفقاً لدراسة سيغما التي تنشرها شركة إعادة التأمين العملاقة Swiss Re كل عام منذ أكثر من خمسين سنة.
 
ومن إجمالي المبلغ، تعود نسبة كبيرة إلى الكوارث الطبيعية (260 بليوناً) بتراجع سنوي بـ 11 في المئة.
 
تقدّر التكاليف التي تتحملها شركات التأمين بنحو 115 بليوناً إلى هذا اليوم للكوارث الطبيعية، التي انخفضت بنسبة 5 في المئة خلال عام، وبنحو سبعة بلايين للأضرار التي يسببها الإنسان، بانخفاض حاد (-24 في المئة).
 
وبالتالي غطى قطاع إعادة التأمين نحو 45 في المئة فقط من الخسائر الاقتصادية هذا العام، الأمر الذي يعني وفقاً لـ Swiss Re وجود فجوة حماية كبيرة في العالم.
 
وذكرت المجموعة التي تؤمن شركات التأمين "لقد أدى الإعصار إيان إلى جانب الظواهر المناخية القصوى الأخرى مثل العواصف الشتوية في أوروبا والفيضانات في أوستراليا وجنوب إفريقيا وعواصف البرد في فرنسا والولايات المتحدة، إلى خسائر مؤمنة تتعلق بالكوارث الطبيعية تقدر بنحو 115 بليون دولار منذ بداية العام".
 
كان الإعصار إيان الكارثة الطبيعية الأكثر كلفة لشركات التأمين هذا العام، وهو إحدى أقوى العواصف التي ضربت الولايات المتحدة وتسببت أيضا، بأضرار جسيمة في كوبا.
 
وتسبب هذا الإعصار وحده بنحو نصف الخسائر المؤمن عليها، والتي تراوح قيمتها ما بين 50 و65 بليون دولار.
 
وقالت الدراسة التي أجرتها المجموعة السويسرية إن "ذلك يسلّط الضوء على التهديد المحتمل الذي يشكّله إعصار واحد على ساحل مكتظ بالسكان في عامٍ لم يشهد الكثير من الأعاصير".
 
وأصبح الإعصار إيان الكارثة الطبيعية الأعلى كلفة بعد الإعصار كاترينا في عام 2005. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
اتفاقية أوروبية لحظر الواردات المساهِمة في إزالة الغابات
 
وقّع الاتحاد الأوروبي، الثلثاء في 6 كانون الأول (ديسمبر)، اتفاقية غير مسبوقة لحظر استيراد المنتجات المساهِمة بطريقة ما في عمليات إزالة الغابات، قبل أيام من انعقاد مؤتمر الأطراف الخامس عشر حول التنوُّع البيولوجي "كوب15" في كندا.
 
تستهدف هذه الاتفاقية استيراد الكاكاو والبنّ والصويا وزيت النخيل والخشب ولحم البقر والمطّاط، بالإضافة إلى عدة مواد أخرى مثل الجلود والأثاث والورق المطبوع والفحم، وفق النص الذي نَتَجَ عن مفاوضات طويلة بين البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
 
وقال رئيس لجنة البيئة في البرلمان الأوروبي، باسكال كانفان، "إنها سابِقة من نوعها في العالم! (تستهدف الاتفاقية) القهوة التي نحتسيها خلال فطورنا والشوكولا الذي نأكله والفحم الذي نستخدمه للشواء والأوراق في كتبنا".
 
ورحّبت أنكي شولميستير-أولدينهوف، من منظمة "وورلد وايلدلايف فاند "World Wildlife Fund، بالقرار الأوروبي، معتبرة أنه "لا يغيّر فقط قواعد لعبة الاستهلاك الأوروبي، بل يخلق أيضاً للدول الأخرى حافزاً كبيراً لتغيير ممارستها". واعتبرت منظمة "غلوبال ويتنيس"Global Witness أن القرار يشكّل "لحظة تاريخية".
 
ويُعدّ الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر مدمّر للغابات الاستوائية بعد الصين، إذ تُساهم وارداته (معظمها من الصويا وزيت النخيل، بحسب أرقام العام 2017) في 16 في المئة من إزالة الغابات على المستوى العالمي، بحسب "وورلد وايلدلايف فاند".
 
وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيتم حظر استيراد المنتجات الآتية من أراضٍ أُزيلت منها غابات بعد كانون الأول (ديسمبر) 2020.
 
وسيتعيّن على الشركات المستورِدة، المسؤولة عن سلسلة التوريد الخاصة بها، إثبات إمكانية تتبع المنتجات عبر بيانات تحديد الموقع الجغرافي للمحاصيل والتي يمكن ربطها بصور الأقمار الإصطناعية.
 
وأشار المفاوض في البرلمان الأوروبي، كريستوف هانسن، إلى أن النص النهائي للاتفاقية يشمل "ضمانات لحماية حقوق الشعوب الأصلية"، بحيث سيتوجّب على المستوردين "التحقُّق من الامتثال لتشريعات بلد الإنتاج في ما يتعلّق بحقوق الإنسان".
 
لكن "النص غير كامل"، بحسب شولميستير-أولدينهوف من منظمة "وورلد وايلدلايف فاند"، التي اعتبرت أن الإدراج الفوري للساڤانا في الاتفاقية "كان ليُحدِث فرقاً كبيراً في النُظُم البيئية المعرضة لخطر دائم".
 
وتأسف هذه الأخيرة أيضاً لتعريف إزالة الغابات الذي يقتصر على "التحويل" في أراضي المحاصيل والذي لا يشمل جميع الأضرار داخل مناطق الغابات. (عن "أ ف ب")
 
 
 
تحذير من خطر انقراض 700 نوع من الأحياء البحرية
 
قالت منظمة دولية للحفاظ على البيئة إن هناك مجموعات من الثدييات البحرية والعديد من أنواع أذن البحر ونوع من المرجان الكاريبي مهددة الآن بخطر الانقراض.
 
أعلَن عن ذلك الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوُّع البيولوجي أو "كوب 15"، في مونتريال يوم الجمعة.
 
ويضم هذا الاتحاد مئات الأعضاء ووكالات حكومية من جميع أنحاء العالم، وهو واحد من أوسع الشبكات البيئية انتشاراً على كوكب الأرض.
 
يستخدم الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة قائمته الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض لتصنيف الحيوانات التي تقترب من الانقراض.
 
ودقّ الاتحاد هذا العام ناقوس الخطر بشأن بقرة البحر، وهي حيوان ثديي بحري كبير وسهل الانقياد يعيش من الساحل الشرقي لإفريقيا، إلى غرب المحيط الهادئ.
 
وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في بيان إن أبقار البحر معرضة للخطر في جميع أنحاء نطاقها، والآن دخلت تلك الحيوانات التي تعيش في شرق إفريقيا القائمة الحمراء لكونها معرضة للخطر بشكل كبير.
 
وقالت المنظمة أيضاً إن تلك التي تعيش في كاليدونيا الجديدة دخلت القائمة الحمراء باعتبارها معرضة للخطر.
 
وأشار الاتحاد إلى أن التهديدات الرئيسية للحيوانات هذه هي وقوعها في شباك الصيد بشكل غير متعمد في شرق إفريقيا، والصيد الجائر في كاليدونيا الجديدة، بالإضافة إلى حوادث اصطدام القوارب وفقدان الأعشاب البحرية التي تأكلها.
 
وتضم القائمة الحمراء للاتحاد أكثر من 150 ألف نوع، وتتداخل القائمة أحياناً مع الأنواع المدرجة تحت قانون الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة، كما هو الحال في حالة الحوت الصائب في شمال الأطلسي.
 
ويقول الاتحاد إن أكثر من 42 ألف نوع من الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء مهددة بالانقراض.
 
يستخدم الاتحاد فئات عدة لوصف حالة الحيوان، والتي تتراوح من "غير مهدد" إلى "مهدد بالانقراض"، وعادة ما يقوم الاتحاد بتحديث القائمة الحمراء مرتين أو ثلاث مرات في السنة.
 
وتضمّن تحديث هذا الأسبوع أكثر من 3 آلاف إضافة إلى القائمة الحمراء، ومن بين هؤلاء 700 نوع مهدد بالانقراض.
 
وقالت رئيسة مركز العلوم والبيانات التابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، جين سمارت، إن الأمر يتطلب إرادة سياسية لإنقاذ الأنواع المهددة، ويمكن أن تكون خطورة القوائم الجديدة بمثابة دعوة واضحة. (عن "أسوشيتد برس")
 
 
 
«الأوروبي» يتفق على «آلية كربون» حدودية للواردات الصناعية
 
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، الثلثاء في 13 كانون الثاني (ديسمبر)، تبني آلية تفرض على واردات التكتل الصناعية الخضوع لمعايير البيئية عبر فرض دفعات مالية على الانبعاثات الكربونية المرتبطة بإنتاجها.
 
وسيشمل الاتفاق الذي يعرف بـ«آلية تعديل حدود الكربون» (CBAM) الواردات الصناعية من بلدان التكتل الـ27، ويستهدف أولاً المنتجات الأكثر تسبباً للتلوث.
 
وقال عضو البرلمان عن هولندا، محمد شاهيم، في بيان نشره المجلس، «سيشكّل (CBAM) ركيزة أساسية ضمن سياسات المناخ الأوروبية». وأضاف: «لا يمثل إلا آلية واحدة من آلياتنا لتحفيز شركائنا التجاريين من أجل إزالة الكربون من قطاعاتهم الصناعية». وتابع أنه سيتيح للاتحاد الأوروبي: «تطبيق مبدأ (الملوّث يدفع) في صناعاتنا».
 
سيشمل الاتفاق في البداية مجموعة منتجات معينة في قطاعات تعتمد بشدة على الكربون مثل الصلب والإسمنت والأسمدة والألمنيوم والكهرباء والهيدروجين، حسب المجلس الأوروبي الذي أضاف أنه سيتم أيضاً إدخال الانبعاثات غير المباشرة في الآلية.
 
يعني ذلك أنه عملياً، سيتعيّن على المستورِد الإعلان عن الانبعاثات المرتبطة مباشرة بعملية الإنتاج، وإذا تجاوزت المعايير الأوروبية، فسيكون عليه الحصول على «شهادة انبعاثات» بثمن ثاني أوكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي. وإذا كان سوق الكربون في البلد المصدر، فسيكتفي بتغطية الفرق.
 
وبموجب الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه الدول الأعضاء، الثلثاء، ستخضع الآلية إلى فترة اختبار اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، التي سيتعيّن خلالها على شركات الاستيراد الإعلان عن التزاماتها بشأن الانبعاثات الكربونية.
 
وسيعتمد الجدول الزمني للتطبيق الفعلي للخطة الذي سيتم تدريجياً، على محادثات إضافية في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن إصلاح باقي سوق الكربون في الاتحاد الأوروبي.
 
وأكّد البرلمان الأوروبي، في بيان، أن «مشروع القانون الجديد سيكون الأول من نوعه»، مضيفاً أنه صُمم ليتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية من أجل مواجهة الاتهامات بالحمائية.
 
وأوضح وزير الصناعة والتجارة التشيكي، جوزيف سيكيلا، أن «هذه الآلية تروج لاستيراد المنتجات من قبل الأعمال التجارية من خارج الاتحاد الأوروبي إلى التكتل، التي تتوافق مع المعايير المناخية المرتفعة المطبقة في الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
اختراق أميركي في البحث عن الطاقة النظيفة
 
أعلن علماء أميركيون، يوم الثلثاء 13 كانون الأول (ديسمبر)، تحقيق «اختراق علمي كبير» في مجال الاندماج النووي، في تطوّر وصفوه بأنه «إنجاز تاريخي» على مسار البحث عن مصادر للطاقة النظيفة وغير المحدودة، من شأنه أن يضع حداً للاعتماد على الوقود الأحفوري.
 
وأعلن مختبر «لورانس ليفرمور» الوطني، التابع لوزارة الطاقة الأميركية، في تغريدة، أنّ تجربة أجراها الشهر الحالي، «أنتجت من خلال الاندماج النووي كمية أكبر من الطاقة» المستخدمة في أجهزة الليزر لبدء التفاعل.
 
ووصفت وزارة الطاقة الأميركية بدء الاشتعال الاندماجي، بأنه «اختراق علمي كبير» من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق «تطوّر في مجالات الدفاع الوطني ومستقبل الطاقة النظيفة». ورأى مدير مختبر «لورانس ليفرمور»، كيم بوديل، أن تكنولوجيا الاندماج النووي «أحد أهم التحديات العلمية التي واجهتها الإنسانية على الإطلاق».
 
ويعمل العلماء منذ عقود على تطوير الاندماج النووي، الذي وصفه مؤيدوه بأنه مصدر نظيف ووفير وآمن للطاقة، يمكن أن يسمح للبشرية في نهاية المطاف بإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري الذي يُعدّ السبب في أزمة المناخ العالمية. وأعلن مختبر «لورانس ليفرمور» الوطني، أن فريقاً في «المنشأة الوطنية للإشعال» أجرى في الخامس من كانون الأول (ديسمبر)، أول تجربة اندماج مضبوطة في التاريخ، وحققوا ما يعرف بـ«رصيد صافٍ من الطاقة».
 
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر غرونهولم: «إنه إنجاز تاريخي للباحثين وأفراد طاقم (المنشأة الوطنية للإشعال) الذين كرّسوا حياتهم المهنية للسعي إلى تحويل الاشتعال الاندماجي إلى حقيقة، ونقطة التحوّل هذه ستكون من دون أدنى شك الشرارة لتحقيق مزيد من الاكتشافات». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
اتفاق تاريخي بشأن التنوُّع البيولوجي في مؤتمر "كوب 15" في مونتريال
 
توصّلت بلدان العالم أجمع إلى اتفاق تاريخي الإثنين 19 كانون الأول (ديسمبر)، في مونتريال للجم تدهور التنوع البيولوجي وموارده التي لا غنى عنها للبشرية.
 
وبعد أكثر من أربع سنوات من المفاوضات الصعبة وعشرة أيّام وليلة ماراتون دبلوماسي، توصّلت أكثر من 190 دولة إلى اتفاق برعاية الصين رئيسة مؤتمر الأطراف "كوب15"، بالرغم من معارضة جمهورية الكونغو الديموقراطية.
 
وترمي "معاهدة السلام مع الطبيعة" هذه المعروفة رسمياً بإسم "اتفاق كونمينغ-مونتريال" إلى حماية الأراضي والمحيطات والأصناف من التلوُّث والتدهور والأزمة المناخية.
 
واتّفقت البلدان خصوصاً على خارطة طريق تضمّ، في جملة أهدافها، حماية 30 في المئة من الكوكب بحلول 2030 وتخصيص 30 بليون دولار من المساعدات السنوية للبلدان النامية في جهودها لصون الطبيعة.
 
وقال هوانغ رونتشيو، الرئيس الصيني للمؤتمر، خلال الجلسة العامة التي أقيمت ليلاً بتوقيت مونتريال، "اعتمُد الاتفاق"، قبل أن يُعلن رفع الاجتماع وسط تصفيق حارّ من المندوبين الذين بدت عليهم ملامح التعب.
 
وصرّح ستيفن غيلبو، وزير البيئة في كندا، التي استضافت المؤتمر "خطونا معاً خطوة تاريخية".
 
وقُدّم أشهر إجراء اعتمده المؤتمر في جملة إجراءاته العشرين والقاضي بإنشاء مواقع محمية على 30 في المئة من مساحة الكوكب على أنه يضاهي بأهمّيته في مجال التنوُّع البيولوجي هدف اتفاق باريس الرامي إلى حصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية. وتعدّ راهناً 17 في المئة من الأراضي و8 في المئة من البحار مناطق محمية.
 
ويوفّر الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه، أيضاً، ضمانات للسكان الأصليين الذين هم أوصياء على 80 في المئة من التنوُّع البيولوجي المتبقي على الأرض. وتوصي الوثيقة بترميم 30 في المئة من الأراضي المتدهورة والحدّ إلى النصف من المخاطر المرتبطة بمبيدات الآفات.
 
وفي مسعى إلى حلّ المسألة المالية التي ما زالت محطّ جدل بين بلدان الشمال والجنوب، اقترحت الصين أن تصل المساعدة الدولية السنوية المخصصة للتنوُّع البيولوجي إلى "20 بليون دولار على الأقلّ" بحلول 2025 و"30 بليون دولار على الأقلّ بحلول 2030". (عن "Euronews")
 
 
 
التوقُّع المخيف...كمبيوتر خارق يحذّر من "انقراض جماعي" على الأرض
 
حذّرت دراسة جديدة من أن الأرض ستواجه "انقراضاً جماعياً" بحلول عام 2100، يمكن أن يقضي على أكثر من ربع الكائنات الحية في العالم.
 
وطوّر علماء أوستراليون وأوروبيون "أرضاً افتراضية" لمحاكاة الانقراضات العالمية التي ستحدث بفعل تغيُّر المناخ، خلال هذا القرن.
 
وتشير النتائج إلى فقدان 10 في المئة من جميع الأنواع النباتية والحيوانية بحلول عام 2050. وترتفع النسبة إلى 27 في المئة بحلول نهاية هذا القرن.
 
وألقى العلماء باللوم على "الاستغلال المفرط للموارد، وتغيُّر استخدام الأراضي، والإفراط في الحصاد، والتلوُّث، وتغيُّر المناخ، والغزوات البيولوجية"، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
وقاد الدراسة عالِم المفوضية الأوروبية، جوڤاني سترونا، والبروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز الأوسترالية.
 
وقال الباحثون إن "كوكب الأرض دخل بالفعل في حدث الانقراض الجماعي السادس، مدفوعاً بالنشاط البشري وتغيُّر المناخ".
 
ووفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن هناك أكثر من 42 ألفاً و100 نوع مهدد بالانقراض.
 
وقال برادشو: "يمكن للأطفال الذين يولدون اليوم أن يشهدوا اختفاءً فعلياً لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية مع بلوغهم سن السبعين، من بساتين الفاكهة الصغيرة وأصغر الحشرات إلى الحيوانات الشهيرة مثل الفيلة والكوالا".
 
وباستخدام "كمبيوتر خارق"، أنشأ العلماء عالماً فيه أكثر من 15 ألف "شبكة غذائية" للتنبؤ بمصير كائنات مترابطة. وقالوا إن الأداة "يمكنها رسم خريطة للانقراضات في كل مكان على الأرض"، لافتين إلى أنها "تتنبأ بمستقبل قاتم للتنوُّع العالمي، مما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن العالم يمرّ بمخاض الانقراض الجماعي السادس".
 
وأشاروا إلى أن الأساليب السابقة لتقييم مسارات الانقراض خلال القرن المقبل كانت "معيبة"، لأنها "لم تتضمن حالات انقراض مشتركة".
 
والانقراض المشترك هو أن تنقرض أنواع من الكائنات لأن الأنواع الأخرى التي تعتمد عليها "تخضع لتغيُّر المناخ أو لتغييرات في موطنها".
 
وفي هذا الصدد، أوضح برادشو: "فكّر في نوع (حيوانات) مفترس يفقد فريسته بسبب تغيُّر المناخ. أو يمكنك ببساطة أن تتخيل أن الآفات تفقد مضيفها بسبب إزالة الغابات، أو أن نباتاً مزهراً يفقد ’الملقحات‘ بسبب حرارة الجو".
 
الانقراض المشترك معترف به الآن كمساهم رئيسي في فقدان التنوُّع البيولوجي العالمي، مما يضخم بقوة تأثير العوامل الأولية مثل تغيُّر المناخ.
 
وبالنسبة للدراسة، فقد أظهرت الأرض الافتراضية أن الأنواع مرتبطة بـ "من يأكل من"، ثم طبقوا تغيُّرات المناخ واستخدام الأراضي للوصول للتوقعات المستقبلية.
 
وأوضح الفريق أن "النموذج لا ينتج نسخة طبق الأصل من الأرض، لكنه يهدف بدلاً من ذلك إلى بناء أرض معقولة بيئياً".
 
قال سترونا: "قمنا بتعبئة عالم افتراضي من الألف إلى الياء، وتوقعنا مصير آلاف الأنواع (من الكائنات) في جميع أنحاء العالم، لتحديد احتمالية وجود نقاط تحوّل في العالم الحقيقي".
 
واستطرد: "يمكننا بعد ذلك تقييم التكيُّف مع سيناريوهات مناخية مختلفة، والترابط مع عوامل أخرى، للتنبؤ بنمط الانقراض المشترك".
 
يُشار إلى أن الدراسة التي نُشرت في "Science Advances"، أتت في الوقت الذي عُقِد فيه مؤتمر الأمم المتحدة للتنوُّع البيولوجي لعام 2022 (COP15) في مونتريال في كندا.
 
واتفقت البلدان على صفقة تاريخية لحماية الطبيعة، تتعهد بتأمين 30 في المائة من الكوكب كمنطقة محمية بحلول عام 2030. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
تقرير: 2023 سيكون من أكثر الأعوام حرارةً على الإطلاق
 
يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون العام المقبل واحداً من أكثر الأعوام سخونةً على مستوى العالم على الإطلاق، حيث يتوقع أن يكون متوسط درجات الحرارة العالمية أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كان عليه في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.
 
وإذا كان هذا صحيحاً، فسيكون هذا هو العام العاشر الذي يصل فيه متوسط درجات الحرارة العالمية إلى درجة مئوية واحدة على الأقل فوق ما كان عليه في فترة ما قبل الثورة الصناعية بين عامي 1850 و1900.
 
وحتى الآن، كان العام الأكثر سخونة هو 2016، الذي شهد نمط مناخ «النينيو»، وهو إحدى ظواهر الطقس المعقدة الناجمة عن الاختلافات في درجات الحرارة عبر المحيط الهادئ. وتتسبب هذه الظاهرة في الطقس شديد الحرارة في جميع أنحاء العالم.
 
وقال البروفسور آدم سكيف، رئيس التنبؤات بعيدة المدى في مكتب الأرصاد الجوية، «بدون حدوث ظاهرة (النينيو) التي تسبق زيادة درجات الحرارة العالمية، قد لا يكون عام 2023 عاماً قياسياً، ولكن مع استمرار الزيادة في انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً، من المحتمل أن يكون العام المقبل من أكثر الأعوام سخونة على مستوى العالم».
 
ومن جهته، قال الدكتور نيك دونستون من مكتب الأرصاد الجوية، الذي قاد توقعات درجات الحرارة العالمية لعام 2023، «لقد تأثرت درجة الحرارة العالمية على مدى السنوات الثلاث الماضية بتأثير ظاهرة (لا نينا) المناخية التي تتسبب في جلب مياه باردة لسطح المحيط الهادئ في جهته الشرقية. لكن بالنسبة للعام المقبل، يشير نموذجنا المناخي إلى نهاية السنوات الثلاث المتتالية من هذه الظاهرة والعودة إلى الظروف الأكثر دفئاً في المحيط الهادئ».
 
وأضاف: «من المرجح أن يؤدي هذا التحول إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض في عام 2023 بشكل كبير».
 
ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن يبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية ما بين 1.08 درجة مئوية و1.32 درجة مئوية، مع تقدير متوسط يبلغ 1.2 درجة مئوية أعلى مما كان عليه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.