السويد تطوّر أكبر مشروعي طاقة رياح في العالم بـ 20 بليون يورو
تعمل شركة تطوير طاقة الرياح السويدية "OX2"، وشركة الاستثمار "ألاندسبنكن فوندبولاج"، على تطوير إثنين من مشاريع طاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق، وسيكونان مجتمعين الأكبر في العالم.
المشروعات الجديدة تشير إلى أن أكبر مطوّر رياح سويدي مدرج، يرى أن توربينات الرياح العملاقة في البحر سيكون لها مستقبل كبير، بعد عقدين من بناء مزارع الرياح على اليابسة.
وقال بول ستورموين، الرئيس التنفيذي لشركة “OX2”: "نراهن كثيراً في هذا الاتجاه، لكن هذا لا يعني أننا توقفنا عن التطوير البري أو الطاقة الشمسية. هذا كله جزء من الجيل التالي من أنظمة الطاقة التي سيكون لها الكثير من المصادر المختلفة التي توفرها".
وزادت أزمة الطاقة من تركيز أوروبا على تطوير مصادر طاقة محلية، مع التركيز على الطاقة المتجددة، من أجل الوصول إلى مستهدفات خفض انبعاثات الكربون.
وتبلغ الطاقة الإجمالية لمشروعي "نواتون سيد" و"نواتون نورد"، 9 آلاف ميغاواط، بتكلفة تزيد على 20 بليون يورو (19.6 بليون دولار)، بحسب ما قاله ستورموين.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة، إنه سيتم اتخاذ القرار النهائي الخاص بتنفيذ المشروعين في وقت ما بين عامي 2025 و2026. ("SNABusiness")
البرازيل تشهد أسوأ حرائق الغابات خلال عقد من الزمان
تشهد البرازيل، أسوأ موجة لحرائق الغابات منذ عقد من الزمان.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية - في تقرير السبت - أن شهر أيلول (سبتمبر) جاء وذهب، ليمثل علامة مؤلمة أخرى لأكبر غابة مطيرة في العالم. إنه أسوأ شهر حريق في منطقة الأمازون منذ أكثر من عقد.
وتابعت أن أجهزة استشعار الأقمار الاصطناعية كشفت عن أكثر من 42 ألف حريق في غضون 30 يوماً وفقاً لمعهد الفضاء الوطني البرازيلي. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2010 التي تجاوزت فيها الحرائق في منطقة الأمازون 40 ألفاً في شهر واحد.
وتابعت أن أيلول (سبتمبر) الماضي كان أسوأ بمقدار مرتين عن سابقه، والذي يعتبر في ذروة موسم الجفاف، وعادة ما يكون أسوأ شهر ليس فقط للحرائق ولكن أيضاً لإزالة الغابات.
وتستمر البيانات الرسمية عن فقدان الغابات من 23 أيلول (سبتمبر) حتى الآن، ومع ذلك فهي بالفعل أكثر تدميرا بنسبة 14 في المئة من أيلول (سبتمبر) 2021. وخلال تلك الأسابيع الثلاثة فقط، خسرت منطقة الأمازون 1120 كيلومتراً مربعاً من الغابات المطيرة. (عن "أ ش أ")
دراسة: انبعاثات الميثان أعلى 5 مرات من تقديرات سابقة
أظهرت دراسة جديدة أن انبعاثات غاز الميثان من انتاج النفط في الولايات المتحدة أعلى عدة مرات مما كان يُعتقد في السابق.
وتُظهر القياسات باستخدام الطائرات أن كمية الميثان المنبعث جراء حرق الغاز الطبيعي أعلى بنحو خمس مرات من تقديرات سابقة.
وتقدم النتائج فرصة كبيرة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بسرعة، حسبما كتب باحثون أميركيون وهولنديون في دراستهم التي نُشرت في مجلة ساينس.
والغاز الطبيعي منتج ثانوي للنفط، ويحتوى على كمية كبيرة من غاز الميثان الضار بصفة خاصة للمناخ.
وفي الكثير من مواقع الإنتاج، يتم عن عمد حرق الغاز المتسرب، وهذه ممارسة معروفة بإسم الحرق. وهذا الحرق يُنتج ثاني أوكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
ومع ذلك، فإن تأثير الميثان المسبب للاحتباس الحراري خلال 100 عام يبلغ 28 ضعف تأثير ثاني أوكسيد الكربون. وبالتالي فإن حرق الغاز الطبيعي الذي يعدّ الميثان عنصره الرئيسي أكثر صداقة للبيئة من السماح له بالتسرب بدون حرق إلى الغلاف الجوي.
وقام الباحثون بالقياسات من أكثر من 300 من أعمدة الغاز المنبعثة من حرق الغاز الطبيعي و أظهرت أنه يتم حرق الميثان بمتوسط كفاءة بنسبة 95.2 في المئة.
وإضافة إلى ذلك، ففي أي وقت لايحترق ما متوسطه 4.1 في المئة من الميثان لأنه يكون قد تسرّب أو لم يتم حرقه بشكل مناسب على الاطلاق، فإنه يتسرّب إلى الهواء.
وبصفة عامة، هذا يعني أن كفاءة الحرق للقضاء على الميثان في الغاز الطبيعي تبلغ فقط 91.1 في المئة، وليس 98 في المئة حسب تقديرات سابقة.
وقال الباحثون إن الحل، بعيداً عن استخدام كميات أقل من الوقود الأحفوري بصفة عامة، هو تعظيم استعادة الغاز ومراقبة التوقف غير المتوقع لعمليات الحرق على نحو وثيق. (عن "د ب أ")
اكتشاف إنزيم قادر على تحليل أكياس البلاستيك في مواد متوافرة في مناحل العسل
تنتشر المناحل في المجتمعات الزراعية لما تنتجه من العسل الشهي، ولكن المنحل يحوي سراً للتغلب على آفة الأكياس البلاستيكية التي يصعب التخلص منها، إذ اكتشف عالم إسباني مادة تتوافر في المناحل باستطاعتها تحليل الأكياس البلاستيكية بالكامل خلال ساعات.
وقالت فيديريكا بيرتوكيني، من المركز البيولوجي في مدريد لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أنها جمعت البعض من عثّ الشمع الذي كان يتلف خلية النحل الخاصة بها لتتّقي ضرره، وبعدما وضعت العثّ داخل الكيس، اكتشفت تشققه، والذي اتضح أنه بفعل لعاب العثّ الهاضم للبولي إيثيلين، المادة المكوّنة للأكياس.
وأضافت بيرتوكيني أن ذلك اللعاب يستطيع بإنزيماته هضم الأكياس دون رفع درجة الحرارة، وبدون تغيير درجة حموضة البيئة المحيطة، ما يعني سهولة استخدامه في عمليات إعادة التدوير.
وبدراسة إنزيم عثّ الشمع، تبيّن احتوائه على 200 نوع بروتين يرجح أنه طوّرها لخرق الشمع المحيط بخلايا النحل أو للتغلب على مواد سامة في النبات شبيهة بالبلاستيك.
ورجحت بيرتوكيني إنها مسألة وقت حتى يتم عمل قوارير صغيرة من إنزيم عثّ الشمع للتخلص من الأكياس في كل بيت.
يذكر أن العامين الماضيين شهدا اكتشاف إنزيمات للبكتيريا والفطر قادرة على تحليل البلاستيك المصنّع للقوارير البلاستيكية ولمادة اليوريثيلين.
ويذكر أن المادة المصنعة للأكياس البلاستيكية تشكل 30 في المئة من إجمالي مواد البلاستيك الملوّثة للبيئة. (عن "الشروق" المصرية)
الصورة: Simona Gaddi/Handout via REUTERS
العثور على جزيئات الهواء الملوّث للمرة الأولى في رئات وأدمغة الأجنة
للمرة الأولى، يعثر علماء على جزيئات من الهواء الملوّث في رئات وأدمغة أجنة لم يبصروا النور بعد.
بناءً عليه، يطرح البحث الجديد الرائد الذي قامت به كل من "جامعة أبردين" البريطانية و"جامعة هاسيلت" في بلجيكا أسئلة مقلقة حول ما إذا كان تلوّث الهواء السام يترك تأثيرات سلبية مباشرة في نمو الطفل في الرحم.
في التفاصيل، قام العلماء بدراسة جسيمات نانوية [تتراوح عادة بين 100 و2500 نانومتر] تكون محمولة في الهواء الملوّث، تسمى "الكربون الأسود"، كي يستكشفوا ما إذا كان في مقدورها الوصول إلى الجنين في بطن أمه.
لم تُظهر النتائج أن الجزيئات الدقيقة من الهواء الملوّث تطاول المشيمة فحسب [مع الإشارة إلى أن هذا العضو يعمل على توفير الأوكسيجين والعناصر المغذية للجنين أثناء نموه مع التخلُّص من الفضلات الموجودة في دم الجنين]، بل إن تلك الجسيمات الملوّثة متناهية الصغر تعبر إلى الجنين في الرحم في وقت مبكر من الحمل قد يكون خلال الأشهر الثلاثة الأولى منه.
فلقد تم العثور على تلك الجسيمات الملوّثة داخل أعضاء الجنين التي ما زالت في طور النمو، من بينها الكبد والرئتان والدماغ.
والكربون الأسود هذا هو مادة سخام سوداء اللون تطلقها محركات السيارات ومحطات الطاقة العاملة بالفحم في الهواء، فضلاً عن أي مصادر أخرى تقوم بحرق الوقود الأحفوري.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن أنه قد تم العثور على الكربون الأسود داخل المشيمة أثناء الحمل، ولكن لم يتوفّر قبل الآن دليل قاطع على أن في مقدور تلك الجسيمات الوصول إلى الجنين نفسه.
وقد أثارت النتائج الأخيرة قلق العلماء من الأضرار السلبية المحتملة التي ربما تلحقها هذه الجزيئات بصحة الأجنة.
أحد هؤلاء هو البروفيسور بول فاولر من "جامعة أبردين" المشارك في البحث، والذي أعرب في تعقيبه على النتائج عن شعوره وزملائه "بالقلق من أنه إذا دخلت الجسيمات النانوية إلى الجنين، فقد تطرح ضرراً مباشراً على نموه في الرحم".
وبحسب فاولر فإن الدراسة "أظهرت للمرة الأولى أن الكربون الأسود، تلك الجسيمات النانوية الملوّثة للهواء، لا تدخل فقط إلى المشيمة في الثلثين الأول والثاني من الحمل، بل تجد طريقها أيضاً إلى أعضاء الجنين في طور النمو، بما في ذلك الكبد والرئة".
ويضيف البروفيسور فاولر: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن جزيئات الكربون الأسود هذه تدخل أيضاً إلى دماغ الإنسان خلال نموه، وذلك يعني أنه من غير المستبعد أن تتفاعل تلك الجسيمات بشكل مباشر مع أنظمة التحكم داخل أعضاء الجنين البشري وخلاياه".
في الواقع، "نعلم أن التعرض لتلوّث الهواء أثناء الحمل والرضاعة يؤدي إلى حالات من المواليد الموتى، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن لدى الرضع، واضطراب نمو الدماغ، مع استمرار العواقب طوال الحياة"، على ما قال البروفيسور تيم ناورو من "جامعة هاسيلت".
وأضاف البروفيسور ناورو أنه يتعين على الهيئات التنظيمية المعنية بجودة الهواء "العمل على حماية أكثر المراحل حساسية في رحلة نمو الإنسان. (عن "إندبندنت" عربية)
دراسة: الجفاف في المناخ الحالي يحدث كل عشرين عاماً بدلاً من كل 400 عام قبل الاحتباس الحراري
توصلت مجموعة عالمية من الباحثين في دراسة إلى أن التغيُّر المناخي الناجم عن النشاط الإنساني "زاد 20 مرة على الأقل من احتمالات" حدوث الجفاف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وذكرت هذه الدراسة التي نُشِرت يوم الأربعاء أن خطر حدوث جفاف للتربة كالذي شهدته أوروبا والصين والولايات المتحدة يمكن أن يتكرر في ظل المناخ الحالي مرة كل 20 سنة مقابل مرة كل 400 سنة أو حتى أقل من ذلك في حال لم يكن هناك احترار.
هذه الدراسة أعدّها باحثون من شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" التي تضم كوكبة من العلماء الرواد في مجال دراسة العلاقة السببية بين الظواهر الطبيعية المتطرفة والتغيُّر المناخي.
وقالت الدراسة في هذا السياق إن "التغيُّر المناخي الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمالية حدوث الجفاف السطحي بمقدار خمس مرّات على الأقل، وزيادة احتمالية حدوث الجفاف الزراعي والبيئي بمقدار 20 مرة على الأقلّ".
وكانت دول أوروبية عديدة عانت من ظاهرة الجفاف في فصل الصيف، بما في ذلك فرنسا حيث جفّت أنهار واضطرت مناطق عدة إلى فرض نظام تقنين لاستخدام المياه، وتأثرت بالظاهرة أجزاء من الولايات المتحدة والصين.
وقد انعكست تداعيات هذا الجفاف على القطاع الزراعي، حيث انخفضت المحاصيل فيما يشهد العالم ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية.
وتسبب الجفاف أيضاً في حرائق غابات، وأدى إلى اضطرابات في إنتاج الكهرباء، وخاصة الطاقة الهيدروليكية والنووية. (عن "swissinfo.ch")
في أول ضريبة من نوعها... نيوزيلندا تفرض ضرائب على الغازات التي تطلقها الأبقار
اقترحت نيوزيلندا فرض ضرائب على الغازات الملوّثة التي تطلقها الوظائف الجسدية للأبقار والخراف في البلاد.
والضريبة التي أُعلِن عنها أمس الثلثاء، هي أول ضريبة في العالم تفرض على تجشؤ الأبقار والغازات التي تطلقها، بالإضافة إلى تبوّل الأغنام.
وقد أدان القطاع الزراعي في نيوزيلندا هذه الخطوة، وحذّر المزارعون من أنها تخاطر بإعاقة إنتاج الغذاء المحلي.
وقال رئيس اتحاد المزارعين، أندرو هوغارد، إن المزارعين كانوا يحاولون العمل مع الحكومة لأكثر من عامين للوصول إلى خطة لخفض الانبعاثات من شأنها أن "تحافظ على عمل المزارعين".
وجادل السياسيون المعارضون بأن الخطة ستزيد الانبعاثات في جميع أنحاء العالم من خلال نقل الزراعة إلى بلدان أخرى كانت أقل كفاءة في صنع الغذاء.
لكن رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، قالت إن الضريبة ستدعم القطاع الزراعي في نيوزيلندا حيث ستخصص كل الأموال للتكنولوجيا الجديدة والبحوث ومدفوعات الحوافز للمزارعين. (عن "الإندبندنت")
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذّر: تغيُّر المناخ يهدد أمن الطاقة حول العالم
حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلثاء، من أن تغيُّر المناخ يهدد إنتاج الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن موجات الحرّ والجفاف تتسبب في خفض مستويات المياه الجوفية، مما ينتج عنه مشاكل بالنسبة للطاقة الكهرمائية أو لتبريد محطات الطاقة النووية. كما تهدد العواصف وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة البُنية التحتية في الكثير من الأماكن.
يشار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، وتشمل اختصاصاتها الطقس والمناخ والموارد المائية.
وجاء في التقرير السنوي الخاص بالمنظمة بشأن حالة الخدمات المناخية، أن قطاع الطاقة مسؤول عن ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية والتي تتسبب في تغيُّر المناخ، لذلك فإنه من الضروري تغيير الإنتاج بصورة جذرية.
جدير بالذكر أن 15 في المئة من محطات الطاقة النووية حول العالم توجد حالياً في مناطق صارت المياه نادرة فيها. ومن المرجح أن ترتفع النسبة لتصل إلى 25 في المئة خلال العشرين عاماً المقبلة. (عن "د ب أ")
تقرير يحذّر من انخفاض الحيوانات البرية فى العالم بنسبة 69%
حذّر دعاة حماية البيئة من أن أعداد الحيوانات البرية في العالم انخفضت بمعدل 69 في المئة في أقل من 50 عاماً، ويشير أحدث تقرير عن الكوكب الحي الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة إلى وجود ما يقرب من 32000 مجموعة من 5230 نوعاً من الحيوانات حول العالم، وكانت الأنواع في بحيرات المياه العذبة والأنهار والأراضي الرطبة هي الأشدّ تضرراً، حيث انخفضت بمعدل 83 في المئة منذ عام 1970.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يكشف التقرير أن انخفاض العدد كان مدفوعاً إلى حدٍ كبير بفقدان الموائل الطبيعية للزراعة، في حين أن تغيُّر المناخ يشكل أيضاً تهديداً متزايداً للحياة البرية.
ويحث الصندوق العالمي للطبيعة على زيادة تدابير الحفظ والاستعادة في جميع أنحاء العالم لمنع مثل هذه الأرقام التي ترتفع بسرعة.
يعدّ تقرير هذا العام هو الأكثر شمولاً في تاريخه الممتد على مدار 24 عاماً، حيث أضاف 838 نوعاً جديداً وما يزيد قليلاً عن 11000 مجموعة جديدة منذ التقرير السابق في عام 2020. وهو اعتمد على بيانات من مؤشر الكوكب الحي لجمعية علم الحيوان في لندن (LPI) (ZSL).
أسوأ حالات الانخفاض كانت في أميركا اللاتينية، موطن أكبر غابة مطيرة في العالم "الأمازون"، حيث تؤدي إزالة الغابات المتزايدة إلى تدمير الأشجار والأنواع التي تعتمد عليها.
وقال التقرير إن أعداد الحيوانات البرية في المنطقة انخفضت بنسبة 94 في المئة في المتوسط في نصف القرن الماضي.
ويعدّ دولفين نهر الأمازون الوردي مجرّد واحد من هذه الأنواع التي شهدت خسارة كارثية، حيث انخفضت أعداده بين عامي 1994 و 2016 في محمية ماميراوا للتنمية المستدامة في ولاية أمازوناس البرازيلية بنسبة 65 في المئة. (عن "اليوم السابع")
دراسة تكشف "المسؤول الأول" عن تلوُّث الهواء في الشرق الأوسط
يعتقد العديد من الناس أن الغبار مسؤول بشكل أساسي عن عن تلوُّث الهواء في الشرق الأوسط، لكن دراسة جديدة وجدت سبباً آخر أكثر أهمية.
وخلُصت دراسة جديدة، أجراها معهد ماكس بلانك للكيمياء في ألمانيا ومعهد قبرص، إلى أن النشاط البشري مسؤول عن أكثر من 90 في المئة من تلوُّث الهواء في الشرق الأوسط.
وقال الباحثون إن المركبات والصناعات، التي تعمل بالوقود الأحفوري، بما في ذلك توليد الطاقة، هي مصادر رئيسية لما يُعرف بالمواد الجسيمية، التي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة.
ومن بين الآثار الصحية المترتبة عنها: احمرار العينين - ضيق التنفس - احتقان الأنف والرئتين - أمراض القلب - سرطان الرئة.
وأضافت الدراسة أنه فيما كان يُنظر إلى الغبار على أنه مساهم رئيسي في مشاكل التلوُّث في المنطقة، تشير النتائج إلى أن هذا الغبار مصدر لجُزيئات أكبر لكن أقلّ ضرراً.
وكان البنك الدولي كشف أن 270 ألف وفاة تحدث سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بسبب تلوُّث الهواء. (عن "سكاي نيوز عربية")