Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
أيار / مايو 2021 / عدد 278
صندوق النقد: تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب 3 تريليونات
 
حذّر صندوق النقد الدولي من أن عدم المساواة الذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19 قد يؤدّي إلى تآكل ثقة الناس بحكوماتهم وإلى اضطرابات اجتماعية. وقال إن «جائحة كوفيد-19 أدّت إلى تفاقم مظاهر عدم المساواة والفقر التي كانت موجودة قبل وقوعها، كما برهنت على أهمية شبكات الأمان الاجتماعي»، وأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 يتطلب 3 تريليونات دولار لـ121 من الاقتصادات الصاعدة والدول النامية المنخفضة الدخل، أي 2.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي المقدّر بحلول هذا الأفق.
 
وأضاف التقرير الذي نشر مساء الخميس تمهيداً لاجتماعات الربيع أن «الجائحة كشفت النقاب أيضاً عن عدم المساواة في الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والتعليم عالي الجودة والبنية التحتية الرقمية، والتي قد تتسبّب بدورها في استمرار فجوات الدخل جيلاً تلو الآخر». وحذّر التقرير من أن التداعيات يمكن أن تكون طويلة الأمد، ولا سيما على الأطفال والشباب المتحدّرين من الأسر الأكثر فقراً.
 
كما لفت الصندوق إلى أنّ الرقمنة المتسارعة التي نجمت عن الجائحة تجعل من الصعب على العمال ذوي المهارات المتدنية العثور على عمل.
 
ولفتت المؤسسة المالية ومقرّها في واشنطن إلى أنه في ظلّ هذه الظروف «يمكن للمجتمعات أن تشهد استقطاباً أو أن تتدهور الثقة بالحكومة أو أن تحدث اضطرابات اجتماعية»، مضيفة أن «هذه العوامل تعقّد صياغة السياسات وتشكّل مخاطر على استقرار المجتمع وسيره».
 
وأضاف التقرير: «ينبغي على الحكومات أن توفّر لكل فرد جرعة عادلة من إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية»، في إشارة مجازية إلى حملة التلقيح ضدّ كوفيد-19.
 
وأوضح الصندوق في تقريره أن تفشّي فيروس كورونا خفّض موارد الخزينة العامة في العالم أجمع، لكن مع ذلك ينبغي على الكثير من الدول أن تزيد من إنفاقها العمومي وأن ترشّد هذا الإنفاق. كما أوصى التقرير بدعم الدول ذات المداخيل المنخفضة والتي تواجه «تحدّيات هائلة».
 
ولإقناع صانعي السياسات بخطورة الوضع، حذّر الخبراء في الصندوق ديفيد أماغلوبيلي وفيتور غاسبار وباولو ماورو في مدوّنة مصاحبة للتقرير من أن «ما يصل إلى 6 ملايين طفل في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية يمكن أن يتسرّبوا من التعليم في عام 2021، مع ما يترتّب على ذلك من عواقب سلبية يمتد تأثيرها مدى الحياة».
 
وأضافوا: «يمكن أن يكون للاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وتنمية الطفولة المبكرة أثرٌ قوي على تحسين فرص الحصول على هذه الخدمات، ومن ثم على الفرص طوال الحياة». وأوضحوا أنه «إذا قامت الحكومات بزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 1 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، على سبيل المثال، يمكنها تقليص الفجوة في معدّلات الالتحاق بين أغنى الأسر وأفقرها بنسبة تكاد تصل إلى الثلث». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
زيادة قياسية في القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة في عام 2020
 
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 أبريل 2021 – كشفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في بيانات جديدة أصدرتها أمس أن القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة التي أضيفت على مستوى العالم خلال عام 2020 تخطّت جميع القيم المسجلة والتقديرات السابقة بالرغم من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وأشارت بيانات الوكالة إلى إضافة أكثر من 260 جيغاواط من الطاقة المتجددة عالمياً خلال العام المنصرم، مما يشكل زيادة بنسبة 50 في المئة تقريباً عن الإضافة المسجلة في عام 2019.
 
وتشير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2021" (Renewable Capacity Statistics 2021) إلى أن حصة الطاقة المتجددة ارتفعت بشكل كبير للسنة الثانية على التوالي لتشكل أكثر من 80 في المئة من إجمالي القدرة الإنتاجية الجديدة للطاقة في العام الماضي، وساهمت طاقتا الشمس والرياح بنسبة 91 في المئة من هذا النمو.
 
ويُعزى ارتفاع حصة الطاقة المتجددة جزئياً إلى تراجع أنشطة توليد طاقة الوقود الأحفوري في أوروبا، وأميركا الشمالية، وللمرة الأولى في مناطق مختلفة من أوراسيا (أرمينيا، وأذربيجان، وجورجيا، والاتحاد الروسي وتركيا). واستمر تراجع استخدام الوقود الأحفوري مع انخفاض مساهمته من 64 جيغاواط في عام 2019 إلى 60 جيغاواط في عام 2020.
 
وفي إطار تعليقه على النتائج، قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: "تبعث هذه الأرقام على الكثير من الأمل والتفاؤل. فبالرغم من التحديات الكبيرة التي أرخت بثقلها على العالم خلال عام 2020، برزت الطاقة المتجددة كبديل حقيقي يبشر ببناء مستقبلٍ أفضلَ وأنظف وأكثر إنصافاً ومرونة. وقد أتاحت الظروف العصيبة التي عشناها جميعاً فرصة للتفكير والمضي قدماً في مسار الازدهار الشامل، وثمة العديد من الدلائل التي تشير إلى اقترابنا من تحقيق ذلك".
 
وأضاف لا كاميرا: "على الرغم من الظروف العصيبة التي عاشها العالم خلال عام 2020، إلا أنه يبشر بانطلاق عقد الطاقات المتجددة، إذ تنخفض تكاليف إنتاج هذه الطاقات بشكل مطرد، وتشهد أسواق تكنولوجيا الطاقة النظيفة نمواً ملحوظاً. ومع أن هذا التوجه يبدو راسخاً بطبيعة الحال، إلا أنه يزال أمامنا الكثير من العمل حسبما يشير إليه تقرير ’توقعات تحولات الطاقة حول العالم‘، حيث أن تحقيق هدفنا في وقف ارتفاع درجة الحرارة عند 1,5 درجة مئوية بحلول عام 2050 يستوجب إعادة توجيه استثمارات الطاقة المخطط لها لدعم التحول إلى الطاقة المتجددة. ويتعين على المجتمع الدولي في هذا العقد المحوري أن يغتنم هذا التوجه لمواصلة المضي قدماً نحو تحقيق تلك الأهداف".
 
وجاء النمو المسجل في القدرة الإنتاجية المركبة، والبالغة نسبته 10,3 في المئة، ليتخطى التوقعات طويلة الأمد بتسجيل نمو سنوي أكثر تواضعاً. ففي نهاية عام 2020، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 2799 جيغاواط مع استئثار الطاقة الكهرمائية بالحصة الأكبر (1211 جيغاواط)، ومواصلة النمو السريع في إنتاج طاقتي الشمس والرياح. وسيطر هذان المصدران على توسع القدرة الإنتاجية المركبة في عام 2020 بمقدار 127 جيغاواط للطاقة الشمسية و111 جيغاواط لطاقة الرياح.
 
وحلت الصين والولايات المتحدة الأميركية في صدارة أسواق النمو لعام 2020، حيث أضافت الصين - والتي تعدّ بالفعل أكبر أسواق الطاقة المتجددة في العالم - 136 جيغاواط العام الماضي مع توليد 72 جيغاواط من طاقة الرياح و49 جيغاواط من الطاقة الشمسية. وبدورها أضافت الولايات المتحدة الأميركية 29 جيغاواط من الطاقة المتجددة المركبة العام الماضي بزيادة قدرها 80 في المئة تقريباً عن عام 2019، ويشمل ذلك 15 جيغاواط من الطاقة الشمسية، وحوالي 14 جيغاواط من طاقة الرياح. واستمرت وتيرة النمو المضطرد في أفريقيا مع تسجيل زيادة بواقع 2,6 جيغاواط، وهذا أعلى قليلاً من إنتاجها لعام 2019، وبقيت أوقيانوسيا المنطقة الأسرع نمواً (+ 18,4%) على الرغم من صغر حصتها من القدرة الإنتاجية العالمية واستئثار أوستراليا بغالبية هذا النمو.
 
التطورات الأبرز بحسب التكنولوجيا:
• الطاقة الكهرمائية: تعافى قطاع الطاقة الكهرومائية في عام 2020 نتيجة تأجيل العديد من المشاريع الكبيرة في عام 2019. وبلغت القدرة الإنتاجية التي أضافتها الصين في هذا القطاع 12 جيغاواط، تليها تركيا بمقدار 2,5 جيغاواط.
• طاقة الرياح: تضاعف إنتاج طاقة الرياح من 58 جيغاواط في عام 2019 إلى 111 جيغاواط في عام 2020. وأضافت الصين 72 جيغاواط من القدرة الإنتاجية الجديدة، تليها الولايات المتحدة الأميركية (14 جيغاواط). وزادت 10 دول أخرى إنتاجها من طاقة الرياح بأكثر من 1 جيغاواط في عام 2020. كما ازدادت حصة طاقة الرياح البحرية لتصل إلى حوالي 5 في المئة من إجمالي القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح في عام 2020.
• الطاقة الشمسية: بلغ إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية نفس مستوى القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح تقريباً بفضل تسجيل نمو كبير في آسيا (78 جيغاواط) في عام 2020. واستأثرت الصين بالحصة الأكبر من هذا النمو (49 جيغاواط). فيما أضافت فيتنام 11 جيغاواط، و اليابان أكثر من 5 جيغاواط، وساهمت الهند وجمهورية كوريا بأكثر من 4 جيغاواط لكل منهما. وأضافت الولايات المتحدة الأميركية 15 جيغاواط.
• الطاقة الحيوية: تراجع صافي القدرة الإنتاجية للطاقة الحيوية بمقدار النصف في عام 2020 (2,5 جيغاواط بالمقارنة مع 6,4 جيغاواط في عام 2019). وازدادت القدرة الإنتاجية في الصين بأكثر من 2 جيغاواط. فيما كانت أوروبا المنطقة الأخرى الوحيدة التي شهدت نمواً كبيراً في عام 2020، حيث أضافت 1,2 جيغاواط من الطاقة الحيوية، وهي نفس القيمة المسجلة تقريباً في عام 2019.
• الطاقة الحرارية الأرضية: ارتفعت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية بمقدار طفيف في عام 2020. حيث زادت تركيا قدرتها الإنتاجية بواقع 99 ميغاواط، وتم إنجاز توسع محدود في كل من نيوزيلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا.
• الطاقة الكهربائية غير المتصلة بالشبكة: ارتفعت القدرة الإنتاجية لأنظمة الطاقة غير المتصلة بالشبكة بمقدار 365 ميجاواط لتبلغ 10.6 جيغاواط (2%) في عام 2020. وازدادت القدرة الإنتاجية لأنظمة الطاقة الكهرضوئية الشمسية بمقدار 250 ميغاواط لتصل إلى 4,3 جيغاواط، بينما حافظت الطاقة الكهرمائية على مستوى مستقر تقريباً عند 1,8 جيغاواط.
 
 
 
الحوار الإقليمي للتغيُّر المناخي في الإمارات يختتم أعماله ويصدر بياناً مشتركاً
 
أكد المشاركون في الحوار الإقليمي للتغيُّر المناخي، من خلاله التزامهم بضمان إنجاح «اتفاق باريس»، وبناء المزيد من الزخم، وذلك تحضيراً للقمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن لقادة المناخ، والتي ستنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، وكذلك مؤتمر الدول الأطراف، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيُّر المناخ «كوب 26».
 
ورحبت رئاسة مؤتمر الدول الأطراف بالبيان والتقدم المحرَز في المنطقة، وجددت الدعوة إلى تقديم مساهمات محددة وطنياً معززة مع التزامات «صفرية» قبل انعقاد المؤتمر، وذلك في ختام المؤتمر الذي استضافت الإمارات أعماله بمشاركة مجموعة من مسؤولي العمل المناخي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعاون بهدف تسريع التقدم في العمل من أجل المناخ.
 
وسلط البيان المشترك الضوء على الجهود الجماعية للمشاركين في تسريع وتيرة العمل المناخي، ونصّ البيان على «أننا سنعمل معاً لضمان نجاح (اتفاق باريس)، وسنتعاون مع شركائنا العالميين لتعزيز الطموحات المناخية»، وجاء في البيان: «نحن ملتزمون بالحد من الانبعاثات بحلول عام 2030، والعمل بشكل جماعي لمساعدة المنطقة على التكيُّف مع الآثار الخطيرة للتغيُّر المناخي، والتعاون على الاستثمار في الطاقة الجديدة».
 
وشهد الحوار مشاركة العديد من الشخصيات من جميع أنحاء المنطقة إلى جانب عدد من الشركاء والمنظمات العالمية، بما في ذلك ألوك شارما، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف، «كوب 26»، وجون كيري المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون التغيُّر المناخي، وعدد من الوزراء والمسؤولين من الإمارات وعُمان والكويت والبحرين وقطر ومصر والأردن والمغرب والعراق والسودان، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا).
 
وتطرقت النقاشات إلى موضوعات أساسية عديدة، ومنها تسريع وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة، واستكشاف إمكانات مصادر الطاقة الجديدة الخالية من الكربون، وتعظيم أثر تقنيات الحد من تداعيات التغيُّر المناخي، بما في ذلك الاستثمار في الحلول الجديدة والمبتكرة، بالإضافة إلى التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وخفض كثافة انبعاثات الكربون من الوقود الهيدروكربوني.
 
وركزت النقاشات على الحاجة إلى تكثيف جهود التكيُّف مع تداعيات التغيُّر المناخي والحد من تأثيراتها، والتوجهات ذات الصلة بهذه المنطقة على نحو خاص، بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي، ومكافحة التصحر، والحفاظ على البيئة. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
اكتشاف أكبر غابة من أعشاب البحر
 
عبر هضبة جبلية تحت سطح الماء تعادل مساحتها مساحة سويسرا، تتراقص أوراق خضراء أشبه بالشرائط في تيارات المحيط التي تتحرك. وتتهادى كاميرا يتم التحكم فيها عن بُعد على صفحة المياه الفيروزية تحت أشعة الشمس في ذلك الركن النائي بغرب المحيط الهندي لتسجل لقطات نادرة لما يعتقد العلماء أنها أكبر غابة من أعشاب البحر في العالم.
 
ويقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن النشاط البشري يسهم في تدمير ما يعادل مساحة ملعب لكرة القدم من هذه الأعشاب كل 30 دقيقة في مختلف أنحاء العالم.
 
ويتحرك العلماء الآن بسرعة لرصد وتسجيل ما تبقى منها، حسب «رويترز».
 
قال جويليم رولاندز، الخبير في جامعة أكسفورد في مراقبة الأرض: «الجوانب المجهولة كثيرة، حتى أمور مثل حجم أعشاب البحر الموجودة». وأضاف رولاندز، الذي يساعد حكومة سيشل في رسم خريطة لأعشاب البحر بالبلاد وتقدير مخزونها الكربوني: «إذا نظرت إلى بيانات خرائط أعشاب البحر ستجد ثغرات هائلة» فيما يعرفه البشر.
 
وتقول دراسة نشرت عام 2012 في مجلة «نيتشر جيوساينس» إن الأعشاب البحرية تلعب دوراً كبيراً في تنظيم البيئة في المحيطات وتخزّن من ثاني أوكسيد الكربون المسبب لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مِثلي ما يمكن أن تخزّنه الغابات على الأرض.
 
ويمكن للدول التي تأمل أن تحقق نتائج إيجابية بخفض انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون أن تحسب أعشابها البحرية وما تخزّنه من كربون، في خطوة أولى لاعتماد مقدار ما تخفضه من انبعاثات من أجل تداوله في نهاية الأمر في السوق المفتوحة. وتعمل الأعشاب أيضاً على تقليل حموضة المياه المحيطة بها وهي وظيفة لها أهمية خاصة، لأن المحيط يمتص قدراً أكبر من ثاني أوكسيد الكربون من الجو ويصبح أكثر حموضة.
 
غير أن الأعشاب البحرية توفر حماية من الحموضة التي يمكن أن تدمر قواقع تعيش فيها كائنات بحرية وتحدث اضطراباً في سلوك الأسماك. وفي دراسة نشرت في 31 آذار (مارس) في مجلة «غلوبل تشينج بيولوجي»، توصل علماء في جامعة كاليفورنيا ديفيز إلى أن أعشاب البحر المنتشرة على امتداد ساحل كاليفورنيا يمكن أن تقلل الحموضة المحلية بنسبة تصل إلى 30 في المئة لفترات طويلة.
 
وقالت أورورا ريكارت، التي قادت فريق العمل في هذه الدراسة، إن النباتات تسهم أيضاً في تطهير المياه الملوثة وتدعيم مصايد الأسماك وحماية الشواطئ من التآكل، كما أنها تحتجز القطع البلاستيكية الدقيقة. وأضافت: الأعشاب تغطي أكثر من 300 ألف كيلومتر مربع موزعة على جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
«الديون مقابل المناخ» مبادرة أممية للدول الفقيرة
 
قالت كريستالينا غورغييفا، مديرة «صندوق النقد الدولي»، إن أدوات مبادلات الدين الخضراء يمكن أن تسرّع معالجة تغيُّر المناخ في الدول النامية، متعهّدة بطرح خيار لمثل تلك الأداة بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
 
وأكدت غورغييفا، مساء الخميس الماضي، أنه من المنطقي التعامل مع أزمتي المناخ والديون في الوقت ذاته، وأن أعضاء الصندوق أيدوا بقوة اضطلاعه بدور أكبر في مسألة الخطر المناخي. وقالت: «عندما تواجهنا مثل تلك الأزمة المزدوجة - ضغوط الدين على الدول وأزمة المناخ التي تتعرض لها كثير من الدول منخفضة الدخل - من المنطقي السعي إلى وحدة الهدف هذه».
 
وقالت غورغييفا للصحافيين بعد اجتماع مع اللجنة التوجيهية لصندوق النقد: «بعبارة أخرى، مبادلات الدين الخضراء يمكن أن تسهم في التمويل المناخي. يمكن أن تسهّل تسريع الخطى في الدول النامية».
 
وكانت «رويترز» أوردت الأربعاء نقلاً عن وثائق أن «صندوق النقد» و«البنك الدولي» يخططان لإطلاق منصة لإسداء المشورة للدول الفقيرة، بشأن تمويل أنشطة المناخ وحماية البيئة، وذلك في إطار مسعى أوسع يمكن أن يربط مثل هذا الإنفاق بتخفيف أعباء الديون.
 
وقالت المؤسستان في ورقة نُشرت الأسبوع الماضي إنهما تصوغان «إطاراً تنظيمياً» لربط تخفيف أعباء الديون بخطط الدول للاستثمار في مشاريع تنموية تحمي البيئة وتتسم بالمتانة والشمول.
 
وأكدت غورغييفا أن الصندوق سيعمل مع «البنك الدولي»، مشيرة إلى أن جائحة «كوفيد - 19» أدت إلى تفاقم ضغوط الميزانيات ومصاعب الديون، مما يقوض قدرة بعض الدول على التحول إلى الطاقة النظيفة وحماية الحياة البرية أو إجراء تغييرات في البنى التحتية لمواجهة التأثيرات المناخية. وقالت: «سنعمل مع البنك الدولي، وبحلول مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ (26)، سنكون قد أحرزنا تقدماً في ذلك الخيار»، مضيفةً أن الأمر سيكون بيد الدائنين والمدينين للبت في ما إذا كانوا سيشاركون. وسينعقد المؤتمر بين الأول والثاني عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
 
وأفادت غورغييفا أن دولاً عديدة مهتمة yبالحصول على المساعدة في التصدي للمخاطر المرتبطة بالمناخ وتحسين مستوى استعداد اقتصاداتها وقطاعاتها الزراعية للصدمات المناخية. وقالت إن «هذه أولوية كبيرة... لأن الدول تدرك أن هناك نقلة كبيرة تحدث، ولا يريدون أن يكونوا بمعزل عنها». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
فرنسا تريد حظر بعض الرحلات الداخلية لتقليل انبعاثات الكربون
 
تسعى الحكومة الفرنسية إلى خفض انبعاثات الكربون بالرغم من تراجع صناعة السفر الجوي بسبب الوباء العالمي.
 
وصوّت المشرّعون الفرنسيون لصالح إلغاء الرحلات الداخلية عبر الطرق التي يمكن أن يغطيها القطار في أقل من ساعتين ونصف الساعة.
 
ويعدّ هذا الإجراء جزءاً من مشروع قانون أوسع نطاقاً للمناخ يهدف إلى خفض انبعاثات الكربون الفرنسية بنسبة 40 في المئة في عام 2030، عن مستويات عام 1990.
 
وبالرغم من ذلك، فإن النشطاء يتهمون الرئيس إيمانويل بتقليل الوعود السابقة في مسودة القانون.
 
وجاء التصويت بعد أيام من إعلان الدولة أنها تساهم في إعادة رسملة بقيمة 4 بلايين يورو (4.76 بليون دولار) لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، أي أكثر من ضعف حصتها في شركة النقل، لتعزيز مواردها المالية بعد أكثر من عام من قيود السفر بسبب فيروس كورونا.
 
وحذّرت شركة الطيران من أنها تتوقع خسارة تشغيلية قدرها 1.3 بليون يورو عندما تعلن عن أرباحها للربع الأول الشهر المقبل.
 
وتعاني صناعة الطيران من تأثير جائحة فيروس كورونا، الذي أدى إلى انخفاض حاد في السفر العالمي خلال العام الماضي.
 
ويقدّر محللو McKinsey & Co أن صناعة الطيران تستمر في الشعور بآثار جائحة الفيروس التاجي لعدة سنوات، وتوقعوا أن الحركة الجوية لن تعود إلى مستويات عام 2019 حتى عام 2024.
 
وقال بعض المدافعين عن البيئة إن مشروع القانون ليس كافياً، ودعا منتدى المناخ الذي أنشأه ماكرون للمساعدة في تشكيل سياسة المناخ إلى إلغاء الرحلات الجوية عبر الطرق التي تستغرق رحلة القطار فيها أقل من 4 ساعات.
 
ويمثّل هذا التصويت الأول في الجمعية الوطنية، ويحال مشروع قانون خفض الرحلات الجوية الداخلية إلى مجلس الشيوخ قبل التصويت الثالث والأخير في مجلس النواب، حيث يهيمن حزب ماكرون الحاكم وحلفاؤه.
 
 
 
توثيق تواجد النمر العربي في سلطنة عُمان لأول مرة منذ 50 عاماً
 
سجّل فريق مشروع صَون النمر العربي في مكتب حفظ البيئة في سلطنة عُمان أول توثيق علمي لتواجد النمر العربي في منطقة هرويب شمال جبل القمر في محافظة ظفار، وذلك لأول مرة منذ 50 عاماً، وفقاً لما ذكره مكتب حفظ البيئة في حسابه على "تويتر"، وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء العمانية "ONA" عبر الإنترنت. ويُعدّ النمر العربي حيواناً نادراً، ومهدداً بالإنقراض بشكل حرج، وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
 
أُجريت الدراسة البيئية التفصيلية ضمن مناطق الانتشار التاريخي لهذا الحيوان في جبال محافظة ظفار. وفي الأعوام الأخيرة، عمل مكتب حفظ البيئة في ديوان البلاط السلطاني على توسيع نطاق عمليات هذه الدراسات العلمية البيئية الميدانية، والرصد، والتتبع في مشروع النمر العربي لتشمل امتداد السلسلة الشمالية لجبال محافظة ظفار، والمعروفة بالمناطق النجدية، بعد أن كانت تتركز على السلسلة الجنوبية فيها من حاسك في الشرق، إلى صرفيت في الغرب.
 
وفي الأعوام الخمسين الماضية، أشارت الدلائل إلى عدم رصد النمر العربي في هذه المناطق، باستثناء جبل سمحان.
 
واستطاع المكتب رصد وجود هذا النمر في المنطقة الواقعة شمال جبل القرا في عام 2014.
 
ويُعدّ التسجيل الأخير في منطقة هرويب أول توثيق علمي للنمر في المناطق النجدية الواقعة شمال جبل القمر، بحسب ما ذكرته الوكالة.
 
ويُجسد هذا التسجيل المهم زيادة رقعة الانتشار الجغرافي للنمر العربي في محافظة ظفار، كما أنه مؤشر إيجابي على التوازن البيئي في المنطقة، والتنوع الإيكولوجي فيها، ونجاح تطبيق إجراءات الصون التي تتخذها البلاد. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
دراسة: 3% فقط من أراضي الكوكب "سليمة بيئياً"
 
ذكرت دراسة أوسترالية أن 3 في المئة فقط من أراضي العالم لا تزال سليمة بيئياً، مع وجود مجموعات تضم حيواناتها الأصلية وموائلها غير المضطربة، وفقاً لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
 
وتجمع الدراسة الجديدة بين خرائط الأضرار البشرية، مع الخرائط التي توضح الأماكن التي اختفت فيها الحيوانات من نطاقاتها الأصلية، أو أصبحت قليلة العدد بما لا يكفي للحفاظ على نظام بيئي صحي.
 
وأشارت الدراسة إلى أن المناطق التي لم تتضرر من الأنشطة البشرية بشكل أساسي تتواجد في أجزاء من غابات الأمازون والكونغو الإستوائية وغابات شرق سيبيريا وشمال كندا ومناطق التندرا في القطب الشمالي.
 
ووحد الباحثون أن الأنواع الغريبة على أوستراليا، والتي جرى استجلابها بعد اكتشاف قارة أوقيانوسيا، قد أخلّت بالتوزان البيئي هناك في العديد من المناطق.
 
ويقترح الباحثون إعادة إدخال عدد صغير من الأنواع المهمة إلى بعض المناطق المتضررة بيئياً في العالم، مثل الأفيال أو الذئاب، وهي خطوة، بحسب رأيهم، يمكن أن تعيد ما يصل إلى 20 في المئة من أراضي العالم إلى حالة سليمة بيئياً. ولفت العلماء الذين قاموا بإجراء الدراسة إلى أن الغابات والسهول والسافانا وغابات التندرا يمكن أن تظهر سليمة من الأعلى، ولكن الأنواع الحيوية مفقودة على الأرض. فعلى سبيل المثال، تنشر الأفيال البذور وتخلق مساحات مهمة في الغابات، بينما يمكن للذئاب أن تتحكم في تجمعات الغزلان والأيائل.
 
ويعتقد بعض العلماء أن الانقراض الجماعي السادس للحياة على الأرض قد بدأ، مع عواقب وخيمة على الغذاء والمياه النظيفة والهواء اللذين تعتمد عليهما البشرية.
 
و قال د. أندرو بلومبتري المشرف الرئيسي على الدراسة، إن الكثير مما نعتبره موطناً سليماً قد فقد العديد من أنواع الحيوانات الأصيلة بسبب اصطيادها، أو تعرضها للأمراض أو الأخطار من قبل فصائل الحيوانات الدخيلة التي لا تنتمي إلى تلك البيئة.
 
وتابع: "دعونا نفكر أيضاً في استعادة الأنواع حتى نتمكن من محاولة بناء هذه المناطق حيث لدينا أنظمة بيئية سليمة بيئياً."
 
واستخدم البحث، الذي نُشر في مجلة "Frontiers in Forests and Global Change"، خرائط لنطاقات من 7000 نوع يتواجد منها 1500 نوع اليوم.
 
وكانت معظم البيانات في الدراسة خاصة بالثدييات، ولكنها شملت أيضاً بعض الطيور والأسماك والنباتات والزواحف والبرمائيات.
 
ولم تشمل الدراسة تحليل بيانات القارة القطبية الجنوبية، والتي من الممكن زيادة المنطقة البيئية السليمة فيها مرة أخرى إلى ما يصل إلى 20 في المئة من خلال عمليات إعادة الإدخال للأنواع التي فُقدت، شريطة إمكانية معالجة المخاطر التي تهدد بقائها على قيد الحياة.
 
بالمقابل، قال البروفيسور جيمس واتسون، من جامعة كوينزلاند في أوستراليا: "هذه الدراسة تقلل من قيمة العديد من الجهود التي يبذلها علماء النظام البيئي لرسم خرائط وحفظ أماكن سليمة بيئياً في جميع أنحاء كوكب الأرض، معتبراً أن الدراسة استخدمت خرائط افتقرت إلى أدوات دقيقة في قياس وتحديد المناطق السليمة بيئياً".
 
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 50 دولة تعهدت بحماية مناطق بيئية تعادل مساحة ما يقرب من ثلث اليابسة بحلول عام 2030، وذلك بغية وقف تدمير النظام البيئي الطبيعي في العالم. (عن "الحرة")
 
 
الأمم المتحدة: العالم يقف على «شفا الهاوية»
 
ذكر تقرير للأمم المتحدة، أمس الإثنين، أن العام الماضي كان واحداً من أشد 3 أعوام حرارة في التاريخ بما شهد من حرائق غابات وموجات جفاف وفيضانات وذوبان أنهار جليدية، الأمر الذي دفع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للتحذير من أن العالم يقف على «شفا الهاوية».
 
وقال التقرير، الذي نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن القيود المفروضة لمكافحة وباء «كورونا» ساهمت أيضاً في تأخير مساعدات حاسمة في بعض المناطق، وذلك في «ضربة مزدوجة» لملايين تضرروا من الظواهر المناخية المتطرفة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
 
وأكد تقرير «حالة المناخ العالمي» نتائجه الأولية، وتشمل درجات الحرارة في البر والبحر، ويأتي قبيل قمة تقودها الولايات المتحدة يومي 22 و23 نيسان (أبريل) ستسعى فيها إلى استعادة مصداقيتها في جهود التصدي للتغيُّر المناخي عبر تعهدات جديدة.
 
وقال غوتيريش: «نحن على شفا الهاوية... نشهد مستويات قياسية في العواصف المدارية، وفي ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية، وفيما يخص الجفاف وموجات الحرارة وحرائق الغابات».
 
وأوضح التقرير أن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2020 كان أعلى بواقع 1.2 درجة من مستوى الحرارة، في فترة ما قبل عصر الصناعة، ليشكل مع 2016 و2019 الأعوام الثلاثة الأشد حرارة على الإطلاق. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق مناخي بشأن خفض الانبعاثات
 
قال مسؤولون من البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء إن مفاوضين من مؤسسات الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق بشأن قواعد مناخية جديدة، مما يمهد الطريق لترسيخ هدف خفض الانبعاثات بنسبة 55 في المئة على الأقل في قانون.
 
وتوصل ممثلو الحكومات الـ 27 والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة خلف أبواب مغلقة.
 
ويمثّل الهدف الجديد قفزة كبيرة عن الهدف الحالي المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 40 في المئة، مقارنة بمستويات عام 1990.
 
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانز، المسؤول عن المناخ، في تغريدة على تويتر: "إنها لحظة تاريخية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وإشارة قوية للعالم: التزامنا بـ الحياد المناخي للاتحاد الأوروبي سيوجه سياساتنا خلال الثلاثين عاماً القادمة".
 
ومع إبرام الاتفاق من قبل الممثلين السياسيين للمؤسسات، سيظل يتعيّن على حكومات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الموافقة رسمياً على الخطط.
 
وكان حزب الخضر في البرلمان قد أعرب في وقت سابق عن تحفظه، لكنه لن يحصل على ما يكفي من الأصوات لمنع تمرير القانون. (عن "د ب أ")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.