الهند تزرع 66 مليون شجرة في 12 ساعة فقط!
زرع المتطوعون في الهند أكثر من 66 مليون شجرة في 12 ساعة فقط، في إطار حملة بيئية أقيمت يوم الأحد 2 تموز (يوليو).
وشارك حوالى 1.5 مليون شخص في الحملة الضخمة، التي تم خلالها زراعة شتلات على طول نهر نارمادا بولاية مادهيا براديش.
وتعهدت الهند بموجب اتفاق باريس بزيادة غاباتها بمقدار 5 ملايين هكتار قبل عام 2030، لمجابهة التغير المناخي.
وفي العام الماضي، سجل المتطوعون في ولاية أوتار براديش رقماً عالمياً من خلال زراعة أكثر من 50 مليون شجرة في يوم واحد.
كما رصد مراقبون من موسوعة غينيس العالمية حملة الزراعة التي جرت الأحد، ومن المتوقع أن يؤكدوا خلال الأسابيع القادمة أن هذا المجهود حقق رقماً قياسياً جديداً.
وقد نظمت الحملة من قبل ولاية مادهيا براديش، حيث اختارت 24 موقعاً على ساحل نهر نارمادا لزراعة أكثر من 20 نوعاً مختلفاً من الأشجار، لزيادة فرص بقاء الشتلات على قيد الحياة قدر الإمكان.
ووصف حاكم الولاية شيفراج سينغ تشوهان، الحدث البيئي بأنه "يوم تاريخي"، وقال إن المتطوعين بما فيهم الأطفال وكبار السن قد زرعوا 66.3 مليون شجرة، بين الساعة السابعة صباحاً والساعة السابعة مساءً، مضيفاً عبر تغريدة على حسابه على تويتر أنه "من خلال زراعة الأشجار، نحن لا نخدم فقط مادهيا براديش، ولكن العالم بأسره".
يذكر أن الهند هي ثالث أكبر مولد لانبعاثات الكربون في العالم، وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الشهر الماضي، التزام بلاده باتفاق باريس للمناخ بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "حماية البيئة والكوكب الأم هي جزء من الإيمان".
العلماء الروس يبتكرون حلاً حاسماً للنفايات البلاستيكية!
تمكن العلماء في جامعة "بليخانوف" الروسية الاقتصادية من إعداد مادة قابلة للتحلل، قائمة على البولي إيثيلين والمكملات النباتية. وستسمح لهم التكنولوجيا الجديدة بتصنيع مواد التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، التي تتضمن النفايات الطبيعية الناتجة عن مختلف الصناعات الروسية.
وينتج في روسيا كل عام نحو 3.3 مليون طن من النفايات البلاستيكية، التي تدفن في مقالب القمامة، وتخصص لها عشرات الهكتارات من الأراضي التي يمكن استخدامها كأراض زراعية.
يذكر أن غالبية الأكياس البلاستيكية تسوّق تحت تسمية "مادة قابلة للتحلل". لكن في الواقع، فإن تلك الأكياس لا تتحلل كما يقال، لا في مقالب القمامة ولا في التربة. ومن جهة أخرى تتراكم في معظم المناطق الصناعية الروسية كميات كبيرة من النفايات الناجمة عن مختلف الصناعات، بما فيها الزراعية وصناعة الخشب والنسيج والأغذية وغيرها. وتعد معظم تلك النفايات قابلة للتحلل عملياً.
واقترح الخبراء في جامعة "بليخانوف" الاقتصادية الروسية الاستفادة من هذه النفايات فقدموا حلولا تكنولوجية لذلك. حيث أجروا تجارب ترمي إلى جعل المواد القائمة على البولي إيثيلين والمكملات النباتية تتحلل من تلقاء نفسها. واستخدموا نفايات صناعية وزراعية من نشارة الخشب والكتان والقش وعباد الشمس كإضافات نباتية إلى البوليميرات الكلاسيكية، ليحصلوا في نهاية المطاف على مواد مركبة.
وقال رئيس مختبر "المواد والتكنولوجيا المركبة" في جامعة "بليخانوف" بيوتر بانتيوخوف: "أنتجنا مادة جديدة قابلة للتحلل، وهي مركبة رخيصة وصديقة للبيئة، تحوي مكملات نباتية مستخرجة من النفايات الصناعية والزراعية، الأمر الذي سمح لنا بتخفيض سعر البوليميرات والحد من تلوث الأرض".
وبحسب العالم الروسي، فإن التجارب في هذا المجال تجرى في الوقت الراهن في مختلف بلدان العالم. وعلى سبيل المثال يستخدم العلماء الأميركيون التيل والقطن وأنسجة الموز كمكملات نباتية. أما العلماء البرازيليون فيستخدمون لهذا الغرض القصب، فيما يستخدم الهنود القنب الهندي. (عن "نوفوستي")
المغرب «يعتزم إقامة أكبر محطة لتحلية مياه البحر في العالم«
يستعد المغرب لاحتضان أكبر محطة لـ تحلية مياه البحر في العالم، بعد أن تعاقد مع مجموعة «أبينغوا» الإسبانية لتشيِّد معمل تحلية في منطقة سوس.
وحسب مصدر مقرب، فان محطة تحلية المياه سوف تنتج 275 ألف متر مكعب من الماء المحلى كل يوم، مع إمكانية رفع معدل الانتاج إلى 450 ألف متر مكعب يومياً، بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع.
وأفاد المصدر نفسه أن 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً سوف توجه نحو الاستهلاك الغذائي، فيما سيتم استغلال ما تبقى من هذه الكمية لري الأراضي الزراعية على ضواحي مدينة أكادير على مساحة تمتد حوالى 13,600 هكتار.
الصورة: أنبوب يعمل بالطاقة الشمسية مصمم لتحلية 1.5 بليون غالون من مياه الشرب لكاليفورنيا.
الصين تنشئ مدينة الأشجار لمقاومة التلوُّث الصناعي الشديد
نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريراً يظهر خطة الحكومة الصينية لبناء مدينة مكونة من 40 ألف شجرة، تهدف إلى مواجهة تلوث الهواء الذي يعد أزمة كبرى بالصين، وخاصة في العاصمة بكين، التي تشهد أياماً لا يستطيع المواطنون فيها الخروج من دون كمامات. وبمجرد اكتمالها، ستستضيف المدينة الجديدة 30.000 شخص.
يجري العمل على المدينة في ليوتشو في مقاطعة غوانكشي، وبفضل وفرة الأشجار والنباتات، ستكون قادرة على امتصاص ما يقارب من 10 آلاف طن من ثاني أوكسيد الكربون، 57 طناً من الملوثات، وستنتج نحو 900 طن من الأوكسيجين سنوياً. وستحقق المدينة هذه الأرقام المثيرة للإعجاب بفضل أكثر من مليون نبتة، تضم 100 نوع، فضلاً عن 40.000 شجرة مزروعة في واجهات فوق كل الأبنية تقريباً.
واختارت الحكومة الصينية مهندساً خاصاً لبناء المشروع هو المهندس ستيفانو بوير المعروف باسم "مصمم الأشجار"، ذلك لأنه، بحسب موقعه الخاص، يفضل استخدام الأشجار في البناء حتى ينتج تصميمات صديقة للبيئة. وأفاد بوير بأنه يرى المشروع توسيعاً لفكرة ناطحات السحاب التي بناها من قبل، ويتمنى أن تكون التجربة بداية جدية لبناء الكثير من مدن الأشجار حول العالم، بهدف "مواجهة التلوث والتغير المناخي القاتل".
محطة شمسية في الصين على شكل دب الباندا
أنهت الصين الشهر الماضي المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية "الخضراء" على شكل دب الباندا، والمصممة لتحفيز الأطفال وتوجيه اهتمامهم نحو الطاقة النظيفة.
وتوضح صورة القمر الصناعي من "Deimos Imaging"كيف تبدو المحطة الشمسية من الفضاء الخارجي.
ورُبطت مجموعة طاقة الباندا الخضراء المحطة واسمها "محطة طاقة الباندا"، بالشبكة الصينية لبدء المرحلة الأولى من الاختبار، نهاية حزيران (يونيو).
وتقع محطة الطاقة الشمسية التي تبلغ مساحتها كيلومتراً مربعاً، في داتونغ ضمن مقاطعة شانخي الشمالية.
ويأمل الباحثون في قدرة المحطة المبتكرة على توفير 3.2 بليون كيلوواط ساعة من الكهرباء "الخضراء"، على مدى 25 عاماً، وذلك عندما يتم ربط قدرتها الكاملة، 100 ميغاواط، بالشبكة، وفقاً لبيان صحافي من الشركة.
وكان أُعلن عن المحطة في أيلول (سبتمبر) الماضي، كجزء من مشروع مقترن ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المصمم لإشراك المزيد من الشباب بقضايا التنمية المستدامة.
وأُدرجت المبادرة أيضاً في حملة "الحزام والطريق"، التي تعد جزءاً من خطة الصين الطموحة للاستثمار في المشاريع على طول طريق الحرير الجديد في البلاد). (عن "روسيا اليوم")
35 في المئة من إنتاج الكهرباء في ألمانيا من مصادر متجددة
أكدت رابطة «بي إي إي» الألمانية للطاقة المتجددة، أن ألمانيا زادت نسبة الكهرباء التي تنتجها باستخدام المصادر المتجددة إلى 35 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في النصف الأول من السنة، مقارنة بـ 33 في المئة قبل عام.
وتهدف ألمانيا إلى التخلص من محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية بحلول 2022. وزادت مصادرها من الطاقة المتجددة في شكل مطرد على مدى العشرين عاماً الأخيرة بفضل عوامل من بينها قانون الطاقة المتجددة الذي تم تعديله هذا العام لخفض كلفة الطاقة المتجددة للمستهلكين. وأمنت ألمانيا ما يصل إلى 85 في المئة من حاجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة في أيام معينة كانت عاصفة أو مُشمسة في شكل خاص هذه السنة.
وأشارت «بي إي إي»، إلى أن إنتاج الكهرباء من الرياح والطاقة المائية والشمسية بلغ 35 في المئة من إجمالي توليد الكهرباء في البلد في النصف الأول من هذه السنة. وتعهدت الحكومة بالتحول صوب اقتصاد تقل فيه الانبعاثات الكربونية بحلول منتصف القرن، ووضعت هدفاً بأن تساهم المصادر المتجددة بنحو 80 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء بحلول عام 2050.
وتهدف الحكومة إلى خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون نحو 40 في المئة في 2020 من مستويات التسعينات وبنحو 95 في المئة بحلول عام 2050. (عن "الحياة")
علماء يعملون على تعتيم الشمس وامتصاص ثاني أوكسيد الكربون لتبريد الأرض
بدأ علماء في العمل على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون من الهواء باستخدام مراوح عملاقة ويستعدون لإطلاق مواد كيميائية عبر بالون بهدف إضعاف قوة أشعة الشمس ضمن جهود هندسية مناخية لتبريد كوكب الأرض.
ويرى المؤيدون أن مثل هذه المشروعات، المنطوية على خطورة والتي غالباً ما تكون باهظة التكلفة، ضرورية بصفة عاجلة لإيجاد سبل لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يقول العلماء إنها السبب في زيادة موجات الحر وهطول الأمطار وارتفاع مستويات المياه في البحور.
وتقول الأمم المتحدة إن تلك الأهداف لا تزال بعيدة المنال وإنها لن تتحقق بمجرد تقليل الانبعاثات على سبيل المثال من المصانع أو السيارات وخصوصا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في عام 2015.
وفي الريف قرب زوريخ بدأت شركة كلايموركس السويسرية في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواء في أيار (مايو) بواسطة مراوح عملاقة وفلاتر في مشروع تبلغ تكلفته 23 مليون دولار.
وبحسب تقديرات كلايموركس تصل تكلفة امتصاص الطن الواحد من ثاني أوكسيد الكربون من الهواء إلى 600 دولار. وبحلول نهاية العام الحالي ستبلغ الطاقة القصوى لهذا المشروع 900 طن في العام وهو ما يعادل انبعاثات 45 أميركياً فقط في عام.
وتبيع كلايموركس الغاز بالخسارة إلى خيم زراعية زجاجية مجاورة لاستخدامه كسماد لنمو الطماطم والخيار بالشراكة مع شركة أودي لصناعة السيارات التي تطمح إلى استغلال الكربون في أنواع من الوقود أقل ضرراً بالبيئة.
وهناك حلول في مجال الهندسة الجيولوجية تنطوي على خطورة لكن ربما تكون أجدى مثل تعتيم أشعة الشمس ودفن الحديد في قيعان المحيطات لامتصاص الكربون أو محاولة خلق سحب صناعية.
ورأت بعض الأبحاث أن الهندسة الجيولوجية المتعلقة بمواد كيميائية لتعتيم الشمس، على سبيل المثال، ربما تؤثر على الطقس العالمي وتعطل الرياح الموسمية الضرورية.
وفي مواجهة الخيارات الصعبة رأى كثير من الخبراء أن استخلاص الكربون من الفضاء ربما يكون من الخيارات المنطوية على درجة أقل من الخطورة.
إنتاج أول عنفة ريحية لتوليد الكهرباء في سورية
خاص "البيئة والتنمية"
أُعلن في سورية عن إنتاج أول عنفة ريحية في المجمّع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء. ويبلغ ارتفاع محور العنفة 80 متراً فيما تصل قدرتها التوليدية إلى 2.5 ميغاواط ساعة.
ومن المتوقع أن يتم نصب هذه العنفة وتشغيلها بداية العام القادم علماً أنها مكونة من ثلاث شفرات (ريش) تزن الواحدة منها 11 طناً ويبلغ قطرها الدوراني نحو 100 متر.
تأسس المجمع السوري الأوروبي عام 2007 كشركة خاصة تعمل في تصنيع التوربينات الريحية وحفارات النفط والأفران الدوّارة الخاصة بمعامل الإسمنت وأجسام الهياكل العملاقة. وكانت وزارة الكهرباء وقّعت مع المجمع قبل أربع سنوات على مذكرة تفاهم لإنشاء مزارع ريحية في المناطق الواعدة باستطاعة إجمالية قدرها 105 ميغاواط ساعة إلا أن هذه المذكرة لم تثمر حتى الآن.
وباستثناء الطاقة الكهرمائية، لا توجد في سورية إلى الآن أية استثمارات كبرى في مجال الطاقات المتجددة. وبحسب تقرير إحصائي رسمي صادر عن وزارة الكهرباء، قامت سورية في سنة 2015 بتوليد أقل من 20 جيغاواط ساعة من الكهرباء حيث لم تكن هناك أية مساهمة للرياح في توليد هذه الكمية، علماً أن البلاد تملك طاقة ريحية محتملة تقدر بنحو 80 جيغاواط ساعة.
قارب من العبوات البلاستيكية لنشر التوعية البيئية
قامت جمعية خيرية بريطانية تعنى بشؤون البيئة والتلوث، ببناء قارب من العبوات البلاستيكية، بعدما تم جمعها من كافة شواطئ البلاد، بهدف زيادة الوعي البيئي لدى السكان، وتنبيههم حيال مخاطر الثلوث.
وبنت جمعية سيرفرز أغينست سيوجيج البريطانية، القارب بأكمله من آلاف العبوات البلاستيكية التي تم جمعها من مختلف الشواطئ في جميع أنحاء بريطانيا.
وقالت المجموعة إن القارب الذي أطلقت عليه اسم "بوتي ماك بوتل فيس" هو جزء من مشروع "ويستلاند" التوعوي الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى السكان، وتحذيرهم من مخاطر رمي الفضلات على الشواطئ وفي المحيط.
ويذكر بأن المؤسسة الخيرية شرعت في تنفيذ خطة مؤلفة من خمس مراحل، لمساعدة المجتمعات المحلية للتخلص من الفضلات البلاستيكية، وإعادة تدويرها للإفادة منها.
كينيا تفرض أشدّ القوانين في العالم ضد الأكياس البلاستيكية
تعاقب كينيا اعتباراً من يوم أمس الإثنين على إنتاج أو بيع أو حتى استخدام الأكياس البلاستيكية بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات أو دفع غرامة 40 ألف دولار، وذلك مع بدء سريان قانون هو الأكثر صرامة في العالم للحد من التلوث الذي تسببه المواد البلاستيكية.
وبذلك تنضم كينيا إلى أكثر من 40 دولة حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية كلياً أو جزئياً أو فرضت ضرائب على استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة ومن بينها الصين وفرنسا ورواندا وإيطاليا.
وينتهي الحال بالكثير من الأكياس البلاستيكية في المحيط فتخنق السلاحف والطيور البحرية وتملأ بطون الدلافين والحيتان بالنفايات إلى أن تنفق بسبب الجوع.
وقال حبيب الهبر وهو خبير في النفايات البحرية يعمل لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في كينيا "إذا بقي الحال على ما هو عليه فسيكون البلاستيك أكثر من الأسماك في المحيط بحلول عام 2050".
وأضاف أن تحلّل الأكياس البلاستيكية يستغرق ما يتراوح بين 500 وألف عام، كما تدخل السلسلة الغذائية للإنسان من خلال الأسماك وحيوانات أخرى. وانتزع 20 كيساً من بطون بعض الأبقار في مجازر في مدينة نيروبي بعد أن كانت الحيوانات في طريقها للاستهلاك الآدمي.
الصورة: أبقار تبحث عن طعام وسط قمامة تحوي أكياسا بلاستيكية في مكب للنفايات في نيروبي يوم 25 آب (أغسطس) 2017.
تصوير: توماس موكويا – رويترز.