Saturday 23 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
حزيران / يونيو 2017 / عدد 231
مشروع جبال جليد يحوّل الربع الخالي ربعاً عامراً (فيديو)
 
كشف مكتب المستشار الوطني أن الإمارات تخطط لسحب جبال جليدية من القطب الجنوبي إلى سواحل إمارة الفجيرة، لتكون مصدراً جديداً للمياه العذبة في المنطقة، كما سيكون لوجودها أثر كبير في إحداث تغيير جذري للمناخ في المنطقة.
 
فجعل سماء شواطئ بحر العرب باردة بسبب وجود الجبال الجليدية من المتوقع أن يولّد منخفضات جوية وعواصف ماطرة تنفح جنوب الخليج والجزيرة العربية بنفحات الأمطار على مدار السنة في حال بقاء الكتل الجليدية. كذلك سيساهم ذوبان جزء من المياه العذبة من الجبال الجليدية في بحر العرب في إعادة التوازن البيئي من خلال التقليل من ملوحة البحر الناتجة من عمليات محطات التحلية، مما يعيد التنوع البيولوجي.
 
ويعتبر القطب الجنوبي المخزن الرئيسي للمياه في العالم، وبسبب الإحتباس الحراري ينفصل عن القطب العديد من الجبال الجليدية التي تسبح في المحيط حتى تذوب، مهدرةً مليارات الغالونات من المياه العذبة. ويهدف مشروع جبل جليد الإمارات إلى إستغلال تلك المياه، عن طريق سحب الجبال الجليدية إلى إمارة الفجيرة، ومن ثم يتم إستخلاص المياه العذبة منها. ويحمل الجبل الجليدي في المعدل ما يقارب 20 بليون غالون مياه من أعذب مياه الكرة الأرضية، وحالياً القطب الجنوبي مغطى بأكثر من 10 ترليونات طن من الثلج والجليد.
 
ومشروع جبل جليد الإمارات هو جزء من مشاريع "الربع العامر"، التي تهدف إلى تحويل صحاري الربع الخالي إلى جنات ومروج تجري من تحتها الأنهار، ومنها مشروع نهر خليفة لربط أنهار باكستان بدولة الإمارات عن طريق أنابيب تحت البحر.
   
 

مخاطر مخيفة عند انعدام الأمن المائي
 
يمكن أن يؤدي انعدام الأمن المائي إلى اختلالات حادة وأن يتسبب بهشاشة معقدة في النظم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
 
ولا شك أن عدم التعامل بجدية مع دور انعدام الأمن المائي في التسبب بالهشاشة ستكون له آثار صعبة، على الرغم من أنه أصبح أمراً أساسياً في ما يتعلق بالسياسة المائية العالمية، بناءً على حجم التحديات التي تفرضها الهشاشة.
 
يشار إلى أن الهشاشة تنجم عن تراكم عوامل الخطر، بما فيها خطر النزاعات والعنف والأزمات السياسية المتفاقمة، والتخلف المزمن المترافق مع انعدام قدرات الدول والأنظمة والمجتمعات على إدارة واستيعاب هذه الأخطار.
 
وتأثير الهشاشة المجتمعية والاقتصادية والبيئية على الفقراء في العالم سيكون الأسوأ، إذ إنه بحلول العام 2030 من المتوقع أن يعيش ما يصل إلى نصف فقراء العالم في مناطق هشة.
 
كما تتصدر الهشاشة وانعدام الأمن المائي قائمة المخاطر العالمية التي حددها القادة والزعماء في العالم أثناء المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
علماء يكشفون عن أحدث أنواع الحشرات في عام 2017
 
كشف الباحثون عن أهم 10 أنواع جديدة من الحشرات لعام 2017، من العنكبوت الذي يبدو وكأنه قبعة من فيلم هاري بوتر، إلى دودة البحر العميق التي تشبه كورو. وتشمل القائمة السنوية لأهم 10 حشرات أيضاً تلك التي تشبه ورقة، والطماطم والتي يبدو أنها تنزف عند قطعها، والتي تشبه نقطة البولكا.
 
يُشار إلى أنه خلال عقد منذ أن تم تجميع أول قائمة في عام 2008، تم اكتشاف ما يقرب من 200,000 نوع جديد، ولكن الخبراء يحذرون من خطر عدم اكتشاف العديد من الأنواع الأخرى مع ارتفاع معدلات الانقراض.
 
وقال الدكتور كوينتين ويلر المدير المؤسس لمعهد العلوم البيئية التابع لجامعة نيويورك، "إن هذا الأمر يحمل في طياته أنباء سيئة لأزمة التنوع البيولوجي، حيث أننا نفقد الأنواع أسرع مما نكتشفها"، مشيراً إلى أن معدل الانقراض اسرع بألف مرة مما كان عليه من قبل"، مضيفاً أن أكبر عامل يسبب الانقراض السريع هو البشر، لافتاً إلى "إننا نقوم بتغيير النظم الإيكولوجية، وتدمير التنوع البيولوجي وتلويث المياه".
 
وتضم القائمة، التي جمعها المعهد الدولي لاستكشاف الأنواع، التابع لمعهد العلوم البيئية التابع لجامعة نيويورك، 4 أنواع في آسيا، من الهند وأندونيسيا ولاوس وماليزيا، ويأتي آخرون على القائمة من المكسيك والولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وأوستراليا وبابوا غينيا الجديدة.
 
وتختار لجنة خبراء التصنيف في المعهد المراكز العشرة الأوائل كل عام من بين حوالى 18,000 عينة جديدة تم اكتشافها في العام السابق، وتصدر القائمة كل سنة في 23 أيار (مايو) تقريباً، للاحتفال بعيد ميلاد كارل لينيوس عالِم التصنيف السويدي.
 
 
الصورة: The pink 'leaf-like' katydid insect - Eulophophyllum kirkin
 
الانارة العمومية بالطاقة الشمسية في أرياف المغرب
 
الرباط - محمد التفراوتي
 
في أقصى جنوب شرق المغرب استفادت الجماعة القروية فزنا، المتواجدة في دائرة أرفود في إقليم الرشيدية، من مشروع الكهرباء العمومية باستخدام الطاقة الشمسية.
 
وتندرج المبادرة في سياق برنامج واحات تافيلالت حول مشروع "التكيف مع تغير المناخ في المغرب، من أجل واحات متأقلمة"، و"البرنامج الافريقي للتأقلم مع التغيرات المناخية"، محور الكهرباء العمومية باستخدام الطاقة الشمسية، والذي يشجّع على استخدام الطاقة الشمسية في الجماعة القروية، والذي بلغت كلفته الإجمالية أكثر من ستة ملايين درهم مغربي (حوالى 610 آلاف دولار أميركي).
 
ويضم هذا المشروع البيئي تجهيزات الإنارة العمومية المعتمدة على الطاقة الشمسية، حيث تم استبدال 200 مصباح تقليدي بمصابيح إقتصادية. وتمتد أعمدة الإضاءة عبر الطاقة الشمسية على مسافة ثمانية كيلومترات.
 
وبات للمشروع، الذي أصبح نموذجاً يحتذى به، تأثير إيجابي على المستوى الإقتصادي، حيث تقلّصت نفقات الجماعة في مجال الطاقة الكهربائية، ومكّن من سهولة التنقل في المنطقة، سواء بالنسبة للسائقين أو المشاة.
 
يشار أن المنطقة تعتبر من المناطق الاكثر هشاشةً وتأثراً بتغير المناخ، بفعل خصوصياتها التضاريسية وموقعها الجغرافي.
 
 
السودان يطلق مشروعاً لسد حاجة الدول العربية من الأسماك
 
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تدشين الموقع الرئيسي للبرنامج العربي للاستزراع السمكي في منطقة الشجرة في الخرطوم.
 
ويتضمن المشروع الذي يأتي ضمن الاستراتيجية العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول العربية من الأحياء المائية٬ تأهيل وتأسيس نحو 600 مزرعة للأسماك بولايتي الخرطوم والجزيرة٬ لإنتاج كميات كبيرة عبر تطبيق التقنيات الحديثة في كل مراحل الاستزراع وصناعة الأسماك.
 
ويعول على المشروع٬ الذي تساهم فيه إلى جانب الحكومة السودانية٬ المنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من الشركات المتخصصة٬ في توفير المنتجات السمكية للبلدان العربية من الأسماك والاكتفاء منها٬ حيث يعتبر المشروع أولى الخطوات في مبادرة الرئيس السوداني للأمن الغذائي العربي. وأول خطوة لمبادرة الأمن الغذائي كانت في شباط (فبراير) الماضي بالتوقيع على وثيقة عربية مشتركة للبدء الفوري في تنفيذ المبادرة.
 
 
 
بريطانيا تختبر مادة لرصف الطرق من «البلاستيك«
 
تشهد تكنولوجيا النقل في العالم تطورات أسرع من ذي قبل، بفضل المحركات الأقل تلويثاً للبيئة وتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، لكن الطرق نفسها لم تشهد خلال السنوات الماضية أي ابتكارات موازية. ولكن في بريطانيا، تأسست شركة جديدة وبدأت محاولة لتغيير هذه الصورة النمطية للطرق البرية، باعتبارها خارج دائرة الإبداع والابتكارات في عالم النقل، حيث تسعى الشركة إلى إنتاج مواد صديقة للبيئة لرصف الطرق.
 
وبحسب موقع «موتور تريند» المتخصص في مواضيع السيارات، فإن إجمالي طول الطرق المرصوفة في العالم وصل إلى حوالى 24.8 مليون ميلاً. وتقليدياً يتم رصف هذه الطرق من خلال مزيج من الحجر الجيري الصغير والصخور المفتتة مع مادة البيتومين المستخرجة من النفط الخام. ولكن الشركة البريطانية الجديدة طورت مادة جديدة عبارة عن حبيبات بلاستيكية، يتم إنتاجها من خلال إعادة تدوير مخلفات المنتجات البلاستيكية لتحل محل البيتومين.
 
تحمل الشركة الجديدة اسم «ماك ريبر» في حين أطلقت على المادة الجديدة الاسم الكودي «إم.آر 6»، حيث قالت إن هذه المادة مصنوعة بنسبة 100 في المئة من إعادة تدوير المخلفات، وبالتالي فإنها تستطيع أن تساهم في تقليل كميات مخلفات البلاستيك التي ينتهي بها المطاف إلى القمامة.
 
وتقول الشركة إن «هذه المادة الجديدة ليست فقط بديلاً أفضل للبيئة من البيتومين، لكنها أيضاً أقوى بنسبة 60 في المئة من البيتومين، وعمرها الافتراضي أطول بمقدار 100 مرة من عمر الأسفلت العادي. كما أنها أكثر مقاومة للتشققات والحفر وأقل سعراً من مواد الرصف التقليدية.
 
وبحسب تقارير إعلامية، فقد بدأ بالفعل الاستخدام التجريبي لهذه المادة في بعض الطرق البريطانية، حيث يمكن مشاهدة طرق مرصوفة باستخدام «إم.آر 6» في مناطق «كومبريا» و«جلوسيستر» في انجلترا.
 
في الوقت نفسه، فإن شركة «ماك ريبر» ليست الشركة الأولى التي تبحث عن مواد صديقة للبيئة لاستخدامها في بناء الطرق. ففي عام 2015 كشفت شركة بناء طرق هولندية النقاب عن نموذج اختباري لـ «طريق بلاستيكي». (عن "القبس")
 
 
 
الجمارك الأوسترالية تدمر نباتات نادرة بسبب خطأ إجرائي
 
دمّر مسؤولو الجمارك الأوستراليون عينتين من نبتة نادرة أعارتهما مؤسستان دوليتان لعلماء، مما دفع وزارة الزراعة للاعتراف بوقوع بعض الأخطاء الإجرائية واضطرها لفرض قوانين حجر صارمة.
 
وكان المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي ومؤسسة لاند كير ريسيرش الان هيرباريوم النيوزيلندية قد أرسلتا عينتين من نبتة الأشنة (Lichen) التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، إلى أوستراليا لمساعدة الأبحاث. لكن مسؤولي الجمارك اعترضوا على دخولها بسبب الافتقار للدقة في الأوراق.
 
وقال متحدث باسم وزارة الزراعة إن العبوات لم تكن تعطي أي إيحاء بأهمية وقيمة العينات، ومسؤولي الجمارك احتفظوا بها لفترة أطول من المطلوب قبل أن يقرروا إنها تشكل تهديداً للأمن البيولوجي ويقوموا بحرقها.
 
وقال متحدث باسم الوزارة الأوسترالية في بيان أرسل بواسطة البريد الالكتروني "الوزارة تقر بأن التدمير غير المتعمد للعينات كان سابقاً لأوانه". وأضاف "لكنها تلقي الضوء على أهمية المسؤولية المشتركة للحفاظ على تنوع النظام البيولوجي الأوسترالي، والحاجة للتمسك بشروط الاستيراد."
 
ولم يبلّغ المتحف الفرنسي أو المؤسسة النيوزيلندية بقرار إعدام النبتة. ولم يطّلع على ذلك أيضاً العلماء الذين كان يتعيّن أن يتسلّموها. وعادةً يجري إبلاغ الراسل أو المُرسل إليه إذا ما كان هناك احتمال أن تُعدم الجمارك طرداً.
 
 
الصورة: نبتة الأشنة.
 
أبوظبي تكشف عن مشروع أكبر محطة طاقة شمسية مستقلة في العالم
 
كُشف في العاصمة الإماراتية أبوظبي أمس الأربعاء عن مشروع أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، التي ستقام في منطقة سويحان في أبوظبي بتكلفة 3.2 بليون درهم (870 مليون دولار)٬ والتي تأتي لتعزيز جهود أبوظبي الرامية إلى ضمان كفاءة واستدامة وأمان خدمات الإمداد بالمياه والكهرباء٬ وتحسين إدارة الطلب٬ وتحقيق التنويع الاقتصادي باعتماد مصادر بديلة للطاقة.
 
وسيتم تنفيذ المشروع الذي سيوفر الطاقة بأكثر الأسعار تنافسية على مستوى العالم٬ على غرار مشاريع المنتج المستقل السابقة لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي٬ حيث تمتلك الهيئة وحكومة أبوظبي نسبة 60 في المئة من المشروع٬ في حين يتقاسم الائتلاف العالمي الذي فاز بعطاء المشروع٬ والمكوّن من شركتي "ماروبيني" اليابانية و"جينكو سولار" الصينية٬ نسبة الـ40 في المئة المتبقية.
 
ويشمل المشروع تطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة المحطة المستقلة التي سيتم إنشاؤها في منطقة سويحان على بعد نحو 120 كيلومتراً من مدينة أبوظبي. وسيزوّد المشروع الشبكة المحلية بنحو ألف و177 ميغاواط من الكهرباء اعتباراً من الربع الثاني من عام 2019، وهو ما يعادل ضعف ما تنتجه أكبر محطة في العالم حالياً وهي محطة كاليفورنيا للطاقة الشمسية٬ التي تنتج 550 ميغاواط.
 
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن المشروع سيعود بفوائد كثيرة اقتصادية ومالية وبيئية واجتماعية٬ إذ تكفي الطاقة المولدة لتزويد مئات الآلاف من المنازل بالكهرباء٬ بينما سيحول تنفيذه دون إطلاق ما يزيد على 200 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً٬ إضافة إلى ما يتم إطلاقه من انبعاثات كربونية عند إنتاج هذا القدر من الطاقة الكهربائية بالطريقة التقليدية.
 
ويعادل أثر المشروع أيضاً زراعة أكثر من 17 مليون شجرة بكل ما يعنيه ذلك من عوائد إيجابية على البيئة. وعلى الصعيد الاقتصادي٬ يقدم المشروع أكثر الأسعار تنافسية على مستوى العالم حتى الآن بواقع 8.888 فلس لكل كيلوواط ساعة٬ وهو ما يعادل 2.42 سنت لكل كيلوواط ساعة.
 
 
الصورة: محطة كاليفورنيا للطاقة الشمسية التي تعد الأكبر في العالم حالياً وتنتج 550 ميغاواط.
 
صور من الفضاء لبلجيكا تستفز حماة البيئة
 
خاص "البيئة والتنمية"
أثارت صور التقطها رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه حفيظة حماة البيئة في بلجيكا، إذ ظهرت بلادهم بأكملها تعوم في بحر من الأضواء نتيجة الإنارة شبه الكاملة للطرق الرئيسية والفرعية على عكس باقي الدول الأوروبية.
 
صور رائد الفضاء الفرنسي الذي يعمل على متن محطة الفضاء الدولية حملت الكثير من الجمال والرمزية، ولكنها في ذات الوقت فتحت باب النقاش حول مسائل الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة.
 
جميع المدن الأوروبية ظهرت كنجوم في صور بيسكيه، بما فيها مدينة الأضواء باريس، ولكن عند مقارنة إنارة فرنسا مع جارتها الشمالية بلجيكا تبدو فرنسا غارقة في الظلام. وتشير التقديرات إلى أن بلجيكا تستخدم نحو 2.2 مليون مصباح لإنارة طرقها، أي ما يعادل 73 مصباح لكل كيلومتر مربع، مما يجعلها في صدارة دول أوروبا الغربية بإنارة الطرق بلا منازع.
 
كارولين غالوت، إحدى متابعات صفحة توماس بيسكيه على فيسبوك، علّقت على الصور قائلة: «أتمنى من البلجيكيين التوقف عن إنارة طرقهم بهذا الشكل، ما لم تكن غايتهم دعوة الكائنات الفضائية للهبوط على أراضيهم. جدياً، هذه الصور تحثنا على شجب الهدر الذي لا مبرر له».
 
وكانت بلجيكا تسعى منذ سنوات طويلة للحد من استخدام الإنارة في الطرق، إلا أن شكاوى من المواطنين أوقفت هذه الجهود، وفقاً لتصريحات رسمية.
 
 
توليب مانيسا النادر يزهر في موطنه التركي
 
"توليب مانيسا"، نبتة مستوطنة وزهرة نادرة تزيّن هضاب ولاية مانيسا غربي تركيا، وتحظى بحماية وعناية حكومية حيث تُفرض غرامة مالية على من يقطفها تصل إلى ما يعادل 12 ألف دولار أميركي.
 
أزهار توليب مانيسا البرية تزهر مرة واحدة في السنة، وهي في طور الإزهار حالياً في حديقة "جبل سبيل" الوطنية الكبيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، وسط تدابير وإجراءات خاصة تتخذها السلطات لضمان انتشارها والحيلولة دون تناقص أعدادها.
 
"أوغور باييل" مدير منطقة مانيسا، قال إن النبتة تعاني من مشكلة التكاثر والتوسع بسبب صعوبة زراعتها والعناية بها. وأوضح باييل لوكالة الأناضول، أن مديريته تشرف في الوقت الراهن على مشروع خاص لحماية الزهرة النادرة المسجلة باسم Tulipa Orphanidea (التوليب البري البرتقالي)، وتنتشر في حديقة جبل سبيل وفي ثماني مناطق أخرى في هضاب مانيسا.
 
وأكد المسؤول التركي أن السلطات زادت من قيمة الغرامة المفروضة على الأشخاص الذين ينزعون بصلة واحدة أو يقطفون زهرة من توليب مانيسا بهدف وضع رادع أمام من يحاولون إيذاء الزهرة.
 
وبحسب باييل، فإن توليب مانيسا زهرة تمثل أحد الرموز الخاصة والهامة بالنسبة للولاية، وبالتالي تجب حمايتها جيداً، وأضاف: «على المواطنين أن يستمتعوا بمشاهدة هذه الزهرة النادرة في الطبيعة، والتقاط الصور المتنوعة من أجل الترويج لها والتعريف بها على مختلف الأصعدة، بدلاً من قطفها أو نزع بصيلاتها بالكامل». وشدد على أن إلحاق الضرر بهذه الزهور يؤدي إلى تناقص أعدادها، وقد ينتهي الأمر بانقراضها.
 
وبحسب باييل، فإن مساحة حديقة جبل سبيل الوطنية تصل إلى 6694 هكتاراً، وتحتضن 78 نوعاً من النباتات المستوطنة المعروفة، وهناك جهود حكومية حثيثة لوضع توليب مانيسا في مقدمة هذه النباتات النادرة.
 
وتحظى أزهار التوليب، أو "اللالة"، باهتمام كبير في تركيا، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنها الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر. كما سمّي أحد عهود الدولة العثمانية بـ"عهد التوليب"، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.
 
وازدهرت زراعة التوليب، بشكل كبير في مدينة إسطنبول في تلك الفترة، حيث أُنتجت أنواع جديدة ومتنوعة منها. وتعمل تركيا في الوقت الراهن على تصديرها إلى العديد من البلدان حول العالم. وفي نيسان (أبريل) من كل عام، تنظم بلدية إسطنبول مهرجان التوليب، حيث يتم غرس ملايين الأزهار في الحدائق والشوارع، وتُقام فعاليات وأنشطة مختلفة تضفي جمالاً على المدينة العريقة.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.