قرية فلسطينية تسعى أن تكون نموذجاً للزراعة العضوية
تسعى قرية فرخة الفلسطينية الواقعة على تل تكسوه أشجار الزيتون وسط الضفة الغربية أن تكون نموذجاً ومصدر إلهام لقرى أخرى بشأن الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وإنتاج المحاصيل الزراعية بدون استخدام المواد الكيماوية.
واختار نشطاء من القرية جانب تل من أراضيها وبدأوا قبل سنوات العمل على استصلاحه وزراعته بأشجار اللوز والتين والمشمش والخوخ والحمضيات والخضر فضلاً عن النباتات الطبية وأطلقوا عليها مزرعة (قمر البلد)، وهي مزرعة بيئية تعليمية تشرف عليها جمعية المهندسين العرب بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات في القرية. والمزرعة ممولة من أصدقاء فرنسيين وسويسريين والعمل فيها تطوعي تعاوني بين مزارعين ومزارعات.
وقد انضمت قرية فرخة قبل سنوات إلى شبكة القرى البيئية العالمية لتكون بذلك أول قرية فلسطينية تنضم إلى هذه الشبكة.
ويمكن لزائر المزرعة أن يشاهد أيضاً إنتاج غاز الميثان من المواد العضوية فضلاً عن استغلال الطاقة الشمسية وبئر لجمع مياه الأمطار.
وزيادة في الاعتماد على البيئة، تنتج مزرعة قمر البلد الخبز بطريقة تقليدية قديمة باستخدام موقد من الطين يعمل بالحطب. ويمكن لزوار المزرعة تذوق الخبز مع زيت الزيتون والزعتر.
يُشار أن هذه الأرض لم تزرع منذ 50 سنة ولكن بجهود بسيطة وقوة عمل لا توصف تم إقناع المزارعين بجدوى الزراعة البيئية التي يجب العودة إليها. كما أن الهدف من التنوع في زراعة الأعشاب الطبية هو أنها تلعب دوراً كبيراً في مكافحة الحشرات والآفات وبالتالي لا تكون هناك حاجة لاستخدام المواد الكيماوية.
ويقول بكر حماد، أحد الناشطين البيئين في القرية، انه يطمح أن يتمكن خلال السنوات الثلاث المقبلة من استصلاح كل مساحة الأرض البالغة 15 دونماً (15000 متر مربع).
واستفاد سكان القرية من تجربة الزراعة البيئية وعملوا على إنشاء حدائق في منازلهم وزرعوها بالخضر والحمضيات. وهناك حتى الآن 15 حديقة منزلية تمثل نماذج للزراعة البيئية في المنازل تحت شعار "أنت تصنع غذاءك ... أنت تصنع حريتك".
يُشار أن الزراعة البيئية تساهم في تقليل 70 في المئة من استخدام المياه. ويأمل القائمون على الزراعة العضوية في قرية فرخة أن ينجحوا في تعميم تجربتهم على قرى أخرى بدأ عدد منها بالفعل الاهتمام بهذا النوع من الزراعة.
كيف تخلّص الزلازل غلافنا الجوي من كميات الكربون الهائلة؟
وجدت دراسة جديدة أن الزلازل الكبيرة يمكن أن تخلص الغلاف الجوي من كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما راقبوا زلازل ضخمة حدثت على طول صدع جبال الألب النيوزيلندية، الذي يمتد على طول الجزيرة الجنوبية.
وتمتص النباتات المورقة الموجودة على جوانب الجبال على طول خط الصدع، ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وأثناء حدوث زلزال، يختفي الغطاء النباتي في الانهيارات الأرضية، وغالباً ما يتم دفنه بسرعة في أعماق البحيرات وأحواض المحيطات، محملاً بملايين الأطنان من الكربون.
وتقول الدراسة التي أشرفت عليها جامعات فيكتوريا في ويلينغتون ودورهام وأوتاغو وGNS Science، إن هذا الحدث يساهم في تجريد الغلاف الجوي من الغاز بشكل دائم.
وأوضح العلماء أن تشكل الجبال من خلال النشاط التكتوني، كان له تأثير كبير على دورة الكربون عبر ملايين السنين، من خلال إطلاق هذا العنصر الحيوي ودفنه.
وقال الدكتور جيمي هوارث، من قسم الجغرافيا والبيئة وعلوم الأرض في جامعة فيكتوريا، "وفقاً لنتائجنا، فإن الزلازل الكبيرة على طول جبال الألب النيوزيلندية تقوم بتعبئة ودفن كميات كبيرة من الكربون، وقد يؤدي ذلك إلى إزالة ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي".
ولتحديد الصلة بين الزلازل الكبيرة ومستويات ثاني أوكسيد الكربون، درس العلماء الرواسب المتراكمة على مدى آلاف السنين في قاع بحيرة Paringa، في جبال الألب الجنوبية.
كما قاموا بقياس مستويات نظائر الكربون الموجودة في الرواسب، خلال وبعد الزلازل، لإظهار أن الزلازل الناتجة عن الصدع قد أنتجت أكثر من 43 في المئة من الكربون في المحيط الحيوي المنطلق من جبال الألب.
وتشير محاكاة الانهيارات الأرضية التي تسبب الزلازل، إلى إمكانية إطلاق 14 مليون طن من الكربون في الغلاف الجوي، خلال كل زلزال في جبال الألب.
ومع ذلك، تظهر النتائج أن هذه الزلازل نفسها قد تمتص الكربون من الغلاف الجوي، عندما يتم نقله إلى أحواض البحيرات والمحيطات.
وأوضح هوارث قائلاً: "عند حدوث زلزال، يختفي الغطاء النباتي في الانهيارات الأرضية، التي ترسله إلى الأنهار محملا بالكربون، ومن ثم إلى البحيرات وأحواض المحيطات".
وتعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تظهر وجود علاقة واضحة بين النشاط التكتوني والمناخ المتغير على الأرض. (عن "ديلي ميل")
الصورة: Gettyimages.ru
اختراق علمي يحول النفايات البلاستيكية إلى وقود للسيارات!
توصل باحثو جامعة Swansea إلى طريقة لتحويل أي نوع من النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروجيني، يمكنه تشغيل سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية.
وحقق الباحثون هذا الاختراق العلمي عبر إضافة مادة ممتصة للضوء إلى البلاستيك، وتركه في محلول تحت أشعة الشمس.
ويمكن أن تكون هذه العملية بديلاً أرخص لإعادة التدوير، حيث أن البلاستيك لا يحتاج إلى التنظيف أولاً، وفقاً للباحثين.
وقال الدكتور موريتز كوهنيل، من قسم الكيمياء في الجامعة: "هناك الكثير من البلاستيك المستخدم سنوياً، بلايين الأطنان، ويتم إعادة تدوير جزء منه فقط. ونحن نحاول العثور على استخدام لما لا يتم إعادة تدويره".
وتضاف المادة الممتصة للضوء إلى البلاستيك قبل وضعه في محلول قلوي، ما يؤدي إلى تصاعد الهيدروجين. ولكن، يمكن أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن يتم استخدام عملية تحويل البلاستيك إلى وقود، على المستوى الصناعي.
كما أظهرت الدراسة الممولة من قبل مجلس العلوم والهندسة الفيزيائية وشركة البتروكيماويات النمساوية، كيف يمكن إعادة تدوير بقايا البلاستيك لإنتاج بلاستيك جديد أيضاً.
وفي بريطانيا، أصبحت وفرة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد قضية رئيسية في السنوات الأخيرة، وأدت إلى حملات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في المحلات التجارية وأكواب القهوة التي يمكن التخلص منها في المقاهي. (عن "إندبندنت")
وزارة البيئة الروسية تضع سيناريو «يوم القيامة البيئي» بسبب الاحتباس الحراري
انضمت وزارة البيئة الروسية إلى جملة المحذّرين من التغيرات المناخية، عبر صفحات «مشروع» تقريرها السنوي حول «حماية البيئة»، الذي رسمت فيه مشهداً بيئياً يكاد يكون أقرب إلى «يوم قيامة بيئي» لروسيا نتيجة الاحتباس الحراري. ودعت الوزارة في تقريرها المواطنين الروس إلى أن يكونوا مستعدين لتغيرات وظواهر طبيعية وبيئية خطيرة مقبلة، وبصورة خاصة أن يستعدوا لارتفاع عدد الأعاصير والفيضانات، والتدفقات والانهيارات الطينية، فضلاً عن تلف المحاصيل الزراعية، وانتشار الأمراض والآفات والحشرات الضارة وغيره. وبالإضافة إلى ذلك، حذرت الوزارة في تقريرها من أن التغيرات المناخية باتت تهدد أيضاً منشآت البنى التحتية، كما قد تؤدي إلى تدمير شبكات السكك الحديدية، وتوقف عمل محطات الطاقة الكهربائية.
وجاء في «مشروع» التقرير السنوي الذي تعده وزارة البيئة الروسية أن ارتفاع درجات الحرارة في روسيا يجري بوتيرة أسرع مما هو عليه في الدول الأخرى في العالم. وفي حين كان متوسط ارتفاع درجات الحرارة في العالم عند مستوى 0.18 درجة مئوية، فإن درجة الحرارة في روسيا ارتفعت خلال 10 سنوات (منذ عام 1976 حتى عام 2017) نحو 0.45 درجة مئوية. وخلال العام الماضي، شهدت روسيا 907 ظاهرة طبيعية خطيرة، تسببت 378 ظاهرة منها بأضرار للنشاط الاقتصادي وحياة المواطنين. وأشار التقرير إلى زيادة كبيرة في الانبعاثات الغازية التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، وحملت المسؤولية عن ذلك لـ«النمو الاقتصادي والنمو السكاني»، وقالت إن ذلك أدى إلى «تركيز غير مسبوق خلال 800 ألف عام على الأقل لغازات ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأوكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي».
وبعد هذه المقدمة، وضعت الوزارة قائمة «الأضرار المتوقعة» على الأراضي الروسية نتيجة التغيرات المناخية، وتوزعت تلك القائمة على أقسام تناولت بشكل مفصل «الأضرار الصحية» و«التأثير على الموارد المائية» و«على المزروعات والنباتات»، وغيرها. كما تناولت التداعيات المحتملة للتغيرات المناخية على كل واحدة من المناطق الروسية، وقالت على سبيل المثال إن مناطق جنوب روسيا وجنوب سيبيريا ستشهد تراجعاً في حجم المياه في الأنهر السهلية، وهذا سيؤدي إلى «تراجع القدرة على تزويد السكان والمنشآت الصناعية بالمياه، وسيلحق الضرر بالإنتاج الزراعي»، بينما ستعاني مناطق أخرى من الجفاف، فضلاً عن التلف الجزئي، وفي بعض الحالات سيحدث خراب تام للمحاصيل الزراعية. كما تتوقع الوزارة في تقريرها «تكرار حالات الجفاف، واتساع مساحات انتشارها».
وتوقف التقرير عند ذوبان الجليد في القطب الشمالي، وكذلك ارتفاع منسوب مياه بحر قزوين، وقال إن هذا سيؤدي إلى «غرق مناطق سكنية بأكملها، وقد يتسبب بدمار منشآت لتخزين مواد كيماوية وبيولوجية ونووية». علاوة على ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة، والخلل في مستويات الرطوبة، سيؤدي إلى تسارع «تأهرم» المباني والطرقات، وهذا بصورة خاصة في الأجزاء الأوروبية من روسيا. وفي القسم الخاص بالأضرار الصحية، تتوقع وزارة البيئة الروسية تزايد الوفيات في مناطق وسط وجنوب روسيا «وبصورة خاصة، بين كبار السن الذين تجاوزوا 65 عاماً من العمر، وكذلك بين المواطنين الذين يعانون من أمراض القلب والضغط. ولأن الحرارة المرتفعة تساعد على تكاثر سريع للميكروبات في المواد الغذائية، يتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى انتشار حالات العدوى المرضية في الجهاز الهضمي. وسيساعد ارتفاع درجات الحرارة على اتساع مساحات معيشة الحشرات الضارة، التي ستبدأ بتخريب الغابات غرب الأجزاء الأوروبية من روسيا، وجنوب شرقي سيبيريا». وحسب معطيات وزارة الزراعة الروسية، فإن بؤر انتشار الحشرات الضارة في سيبيريا، تبلغ مساحتها حالياً نحو 1492 ألف هكتار، وفي الجنوب 457 ألف هكتار. (عن "الشرق الأوسط")
أنتاركتيكا كما لم نرها من قبل
حدد علماء تضاريس القارة القطبية الجنوبية بتفاصيل غير مسبوقة، في ما يُقال إنها أفضل خريطة من نوعها بالنسبة لأية قارة في العالم.
وتُظهر الخريطة الجديدة الكثير من الميزات السطحية للقارة الجليدية بشكل مذهل، مع دقة واضحة لمسافة 2 إلى 8 أمتار، مقارنة بالمعيار السابق البالغ ألف متر.
وسيوفّر ملف ضخم حجمه 150 تيرابايت معلومات أكثر دقة بكثير للعلماء الذين يخططون لاستكشاف المنطقة.
وتم إنشاء الخريطة التي يطلق عليها نموذج الارتفاعات المرجعية لقارة أنتاركتيكا (REMA)، من قبل علماء جامعة ولاية أوهايو بالتعاون مع مركز Polar Geospatial في جامعة مينيسوتا وجامعة إلينوي.
وقال إيان هوات، أستاذ علوم الأرض ومدير مركز Byrd Polar للبحوث المناخية في جامعة ولاية أوهايو: "إنها الخريطة ذات التضاريس عالية الدقة مقارنة بالقارات الأخرى". كما تُحدث هذه الخريطة الدقيقة ثورة في كيفية دراسة أنتاركتيكا.
وتبين صور الخريطة الجديدة مقارنة بالتصوير السطحي السابق، مدى التحسن الهائل من حيث الميزات الواضحة والمفصلة.
وأوضح هوات أنه يمكن "رؤية اختلافات تركيز الثلج في بعض الأماكن، وبالتالي القدرة على قياس التغيرات في سطح القارة بمرور الوقت، حيث سنرى تغيرات الغطاء الثلجي وحركة الجليد، وسنكون قادرين على مراقبة تصريف الأنهار والفيضانات والبراكين".
وبالنسبة للخريطة، استخدم الباحثون الكمبيوتر فائق الدقة، Blue Waters، لمعالجة البيانات باستخدام برنامج طوره فريق البحث في مركز Byrd، لتجميع أزواج متداخلة من صور الأقمار الاصطناعية.
يذكر أن التنقل عبر تضاريس القطب الجنوبي ليس بالأمر السهل، وستوفر الخريطة الجديدة للعلماء فكرة أفضل عن المناطق التي يخططون لدراستها في القارة الجنوبية. (عن "ديلي ميل")
قطر تبني مصنعاً للسيارات الكهربائية بكلفة 9 بليون دولار
أعلنت قطر نيّتها تدشين أول مصنع في المنطقة على أراضيها لإنتاج السيارات الكهربائية بكلفة تصل الى نحو 9 بليون دولار.
وأوضح الدكتور محمد سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية التابع لوزارة البلدية والبيئة القطرية إن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في قطر يعد من المشاريع الاقتصادية الواعدة والتي تدعم الاقتصاد الوطني وتحافظ على البيئة، ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، والتي أوصت بالحفاظ على البيئة والتوجه نحو الطاقة البديلة باستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي تساعد على ذلك.
وأشار الكواري إلى أن السيارة الكهربائية سوف تحدّ بشكل كبير من الانبعاثات الغازية الكربونية والتي ثبت بالدراسات والأبحاث أثرها المدمر على الإنسان والبيئة، معبراً عن تشجيعه للمبادرات التكنولوجية الحديثة والتي تساعد في الحفاظ على البيئة وتحدّ من التغير المناخي.
وقد أعلن رسمياً عن مشروع إنشاء مصنع لصناعة السيارات الكهربائية في قطر، بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة، وعلي بن ناصر المسند رئيس مجلس إدارة شركة الجودة القطرية المنفذة للمشروع، وتاكايوكي هايراياما رئيس مجلس إدارة شركة آرم اليابانية، وهي واحدة من كبريات الشركات اليابانية العاملة في مجال تكنولوجيا وتصميم النظم والبرمجة لخطوط الإنتاج، والتي قامت بتصميم العديد من خطوط الإنتاج للسيارات وقطع غيار السيارات في العالم.
من جانبه، أعلن تاكايوكي هايراياما أنه من المزمع إنشاء المصنع على مساحة تبلغ 6 كيلومترات مربعة، فيما تبلغ تكلفته التقديرية حوالي 9 بليون دولار، وهي تمثل إجمالي الاستثمارات حتى إنتاج أول سيارة، وستكتمل القدرة الإنتاجية للمصنع بالكامل عقب مرور 7 سنوات، حيث سيكون هناك 12 خطاً لإنتاج السيارات يعمل على مدار 24 ساعة.
وأضاف إنه في حال البدء بإنشاء المصنع، فإن أول سيارة سيتم طرحها ستكون بالتزامن مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي ستحمل اسم كتارا، كما ستحمل شعار "صنع في قطر".
وتابع تاكايوكي "أن الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع ستبلغ 500 ألف سيارة حتى 2025، وستصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون سيارة بحلول 2035. والمصنع سيكون ضمن المصانع الذكية، حيث إن جميع عمليات الإنتاج ستكون متصلة بنظام إنترنت وهي التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم"، موضحاً أن أهم مميزات السيارات الكهربائية أنها لا تستهلك الوقود، كما أنها آمنة على البيئة حيث إنها لا تبعث غازات ملوثة، ولا تصدر ضجيجاً كباقي محركات السيارات، ولا تستهلك الكثير من الطاقة وهي متوقفة في زحمة المرور، كما أنها قليلة الأعطال. (عن "بترا")
آب (أغسطس) الماضي من «الأكثر حرارة» في التاريخ والعلماء يحذرون
كشفت بيانات بيئية حديثة، أن الشهر الماضي كان واحداً من أكثر أشهر آب (أغسطس) حرارة في التاريخ، وسط مخاوف من تفاقم تبعات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
وكشف معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة "ناسا"، أن آب (أغسطس) 2018 لم يختلف كثيراً عن أشهر آب (أغسطس) في آخر أربع سنوات، إذ واصلت الحرارة ارتفاعها على نحو مطرد ومقلق.
وبحسب ما نقل موقع "مشابل"، فإن آب (أغسطس) الأخير هو الأكثر حراً منذ بدء رصد الحرارة على الأرض بصورة دقيقة قبل نحو 140 عاماً، في سنة 1880 تحديداً.
ويرجح العلماء أن يكون ارتفاع درجة الحرارة مسؤولاً عن كوارث مدمرة شهدها العالم خلال العام الماضي، مثل عاصفتي "هارفي" و"فلورنس"، لاسيما أن المجتمع الدولي لا يبذل الجهود الكافية للحد من الانبعاثات الملوثة.
وتصبح العواصف والأعاصير أكثر سوءاً حين يرتفع مستوى الماء، كما أن الماء يصبح أكثر كثافة في الهواء وهنا يوضح الخبراء أن درجة واحدة من الحرارة تزيد نسبة السائل في الهواء بنسبة 7 في المئة.
ويوضح العلماء أن العالم بأكمله يدفع فاتورة الاحتباس الحراري، بينما تتحمل الدول الصناعية المسؤولية الأكبر من الضرر الذي لحق بكوكب الأرض.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد أعلن خلال العام الماضي انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ، كما تعهد بإعادة عدد من الصناعات التي توصف بالملوثة، لكنه يثني عليها بحكم قدرتها على خلق وظائف للأميركيين. (عن "سكاي نيوز عربية")
ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين
عرضت ألمانيا أول من أمس، أول قطار من نوعه في العالم يعمل بوقود الهيدروجين. وتأتي هذه الخطوة كإشارة قوية للتخلي في المستقبل عن قطارات الديزل الملوثة للجو، واستبدالها من خلال قطارات عاملة على وقود صديق للبيئة.
وانطلق قطارا «كوراديا آي لنت» باللون الأزرق اللامع، أنتجتهما شركة «ألستوم» الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة، في مسار يمتد 100 كيلومتر بين مدينتي بريميرفيرد وبكستيهود في شمال البلاد.
وقال هنري بوبار - لافارج المدير التنفيذي لشركة «ألتسوم» في حفل التدشين في محطة القطار المجهزة بخزانات الهيدروجين للتعبئة في مدينة بريميرفيرد إن «أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين قد انطلق لتقديم خدماته، وهو الآن جاهز للإنتاج الجماعي». وتخطط الشركة لإنتاج 14 قطاراً من هذا النوع مخصصة لولاية ساكسونيا السفلى بحلول عام 2021.
وقد زود القطار بخلايا الوقود التي تولد الطاقة الكهربائية وبالاعتماد على الهيدروجين والأوكسيجين، والتي لا يتخلف عنهما أي انبعاثات ضارة.
ويستطيع القطار السير لمسافة 1000 كيلومتر بخزان واحد من الهيدروجين، أي ما يماثل المسافة التي تقطعها قطارات الديزل. (عن "الشرق الأوسط")
الصورة: David Hecker/EPA
الصحاري قد تتحول إلى خضراء بفضل التقنية
تلجأ عدة دول متقدمة ونامية في الوقت الحالي إلى الطاقة الشمسية بمثابة بديل ونظيف ومستدام، عوض استخدام المواد الملوثة، لكن فائدة الطاقة المتجددة لا تقف عند هذا الحد.
وبحسب ما نقلت "ساينس ألرت"، فإن للطاقة الشمسية منافع شتى، مثل إحداث تغيرات مناخية في المناطق التي توضع بها الألواح حتى تستمد شحنات من الشمس، وبالتالي من الوارد أن تؤدي هذه المنشآت الطموحة إلى هبوط الأمطار.
وتقول الباحثة في علوم الجو والطقس في جامعة ماريلاند، أوجينيا كانلاي، إن إقامة منشآت الطاقة الريحية والشمسية في الصحراء، يساعد على جلب الأمطار وتحفيز نمو النبات.
وكان الباحثون يعرفون من ذي قبل أن تركيب هذه المنشآت الطاقية في صحارٍ مقفرة يحدث تغيرات على مستوى الحرارة والرطوبة، لكن لم يخطر بالبال أن هذه المشاريع ستقود إلى هذه التحولات المهمة، حتى وإن كانت محدودة إلى يومنا هذا.
ومن الأمور التي تجعل الصحاري مكاناً مثالياً لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية، وصول نسبة مهمة من أشعة الشمس وهبوب الرياح فضلاً عن عدم وجود أنشطة بشرية مزاحمة.
ويقول الباحث في جامعة إلينوي، يان لي، أن الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا كان بوسعها أن تحقق إنجازات كبرى لو أن مشروعات للطاقة أقيمت فيها للاستفادة من الشمس.
ويرى الخبير الجوي، أن هذه المنطقة تمتاز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فهي قريبة من القارة الأوروبية، كما أنها تستطيع في الوقت نفسه أن تلبي الحاجيات المستقبلية للاقتصاد الإفريقي في ظل النمو المتسارع لبلدان القارة السمراء. (عن "سكاي نيوز عربية")
بريطانيا تعزز تمويل السيارات منخفضة الانبعاثات
أعلنت بريطانيا عن زيادة قدرها 106 ملايين جنيه استرليني (138 مليون دولار) في تمويل يهدف لتعزيز البحث والتطوير في مجال السيارات والبطاريات الصديقة للبيئة والتكنولوجيا منخفضة الكربون.
وسيجتمع رؤساء تنفيذيون وساسة في برمنغهام اليوم في قمة تهدف للقضاء على انبعاثات السيارات فيما تأمل الحكومة أن تجعل بريطانيا دولة رائدة في مجال التكنولوجيا منخفضة الانبعاثات.
كما ستعلن عدد من الشركات، بينها أستون مارتن، عن سلسلة استثمارات قيمتها أكثر من 500 مليون جنيه استرليني، الأمر الذي سيساعد على إتاحة أكثر من ألف فرصة عمل.
وستقول رئيسة الوزراء تيريزا ماي خلال القمة وفقاً لمقتطفات من تصريحاتها "هذه الإجراءات ستعزز التصميمات والاستخدامات والبنية التحتية الضرورية لتوفير سيارات أكثر صداقة للبيئة... وسيساعدنا ذلك على تقليص أحد أكبر العوامل المساهمة في الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم".