أعلن في بريطانيا عن نتائج المسابقة العالمية "مصور الطيور لسنة 2018" التي فاز بلقبها المصور البيروفي بيدرو جاركو كريبس بفضل لقطته الاستثنائية لنزاع بين مجموعة من طيور الفلامنغو الأميركي.
وتنقسم المسابقة إلى ثمان فئات تشمل أفضل بورتريه تعكس شخصية الطائر، وفئة الطيور في محيطها الطبيعي، وفئة الاهتمام بالتفاصيل، وفئة سلوك الطائر، وفئة الطيور أثناء التحليق، وفئة طيور الحدائق والحواضر، وفئة التصوير الإبداعي، وفئة أفضل لقطة ذات قصة ملهمة. وإلى جانب هذه الفئات كانت هناك جوائز تشجيعية للمصورين الصغار الذين يقل عمرهم عن 16 سنة، وكذلك لأفضل مشارك بعدد كبير من اللقطات.
مجلة "البيئة والتنمية" اختارت مجموعة من الصور الفائزة لتحلّق مع قرّائها في رحلة ممتعة إلى عالم الكائنات التي تجوب عنان السماء متحررة من كل قيود، العالم المدهش والجميل للطيور.
الفائز بلقب "مصور الطيور لسنة 2018"
الفلامنغو الأميركي بعدسة بيدرو جاركو كريبس، البيرو
احتلت هذه الصورة المرتبة الأولى في فئة "التصوير الإبداعي"، وهي جلبت لصاحبها لقب المسابقة. وقد اختار كريبس "بلاك فرايدي" عنواناً لصورته لأنها تذكره بالصخب الذي يرافق يوم التنزيلات الشهير. وتعرض الصورة عدداً من طيور الفلامنغو الأميركي، وهي تتدافع في إحدى المحميات قرب العاصمة الإسبانية مدريد.
الفائز بجائزة "أفضل المشاركين بعدد من اللقطات"
مجموعة صور بعدسة بيتر بامبوسك، التشيك
اختارت لجنة التحكيم منح جائزة أفضل مجموعة صور للتشيكي بيتر بامبوسك. وهذه الجائزة مخصصة للمتسابقين الذين يعرضون عدداً من صور الطيور المميزة لا تقل عن ست صور. ومن مجموعة صور بامبوسك كانت هذه الصورة المميزة لطائري طوقان توكو التي التقطها قرب بلدة بوكون في البرازيل.
الفائز في فئة "أفضل بورتريه"
طائر الفلروب أحمر العنق بعدسة سافيريو غاتو، إيطاليا
التقط سافيريو غاتو هذه الصورة لطائر الفلروب أحمر العنق فيما يطفو مسترخياً على سطح المياه.
الفائز في فئة "الطيور في محيطها الطبيعي"
نعامة بعدسة سلفادور كولفيه، إسبانيا
خلال بحثه عن الظباء في متنزه ناميب نوكلوفت في ناميبيا، عثر كولفيه على هذه النعامة في بحر من الكثبان الرملية، فقام بتصويرها لما رآه من جمال في وجود طائر ضمن هذه البيئة المعزولة والقاسية.
الفائز في فئة "الاهتمام بالتفاصيل"
الحمامة الغربية المتوجة بعدسة دايفيد إيستون، سنغافورة
التقطت هذه الصورة في حديقة جورونغ للطيور في سنغافورة. ونظراً لأن الطيور سريعة الحركة، كان على إيستون الانتظار بعض الوقت ليتمكن من اقتناص هذه اللقطة في لحظة خاطفة.
الفائز في فئة "سلوك الطائر"
الأطيش الشمالي بعدسة ريتشارد شاكسميث، بريطانيا
تعرض الصورة طيور الأطيش فيما تغوص في المياه الأسكتلندية بحثاً عن الأسماك. وهي تظهر طبيعة الطيور البحرية المتناقضة بين الترقب والهدوء في السماء، والاندفاع والتنافس تحت الماء.
الفائز في فئة "الطيور أثناء التحليق"
البلشون الأبيض بعدسة سيينا أندرسون، بريطانيا
اضطرت أندرسون لزيارة موقع التصوير أكثر من مرة لتحظى بهذه الصورة عالية التباين لطائر البلشون فيما يحلق في سماء داكنة، وأشعة الشمس تتخلل ريشه الأبيض الناصع.
الفائز في فئة "طيور الحدائق والحواضر"
أبو الحناء الأوروبي بعدسة نيكوس بوكاس، اليونان
كان بوكاس يعمل على زراعة البطاطا في حقله في إكليسوكسور شمال غرب اليونان، وقد لاحظ انجذاب طيور أبي الحناء للأرض المحروسة بحثاً عن الديدان والرخويات. مستفيداً من شهية الطيور، قام بوكس بوضع بعض الديدان قرب شوكة الحرث، ثم سجل بعدسته هذه اللقطة الجميلة.
المرتبة الثانية في فئة "التصوير الإبداعي"
الفلامنغو الكبير بعدسة فهد العنِزي، الكويت
الفلامنغو من الطيور المهاجرة التي تعبر أجواء الكويت، وتتوقف طلباً للغذاء على شواطئها في فصلي الربيع والخريف. بعد مراقبة متأنية، تمكن العنزي من رصد هذا التكوين الجميل اللون لطيور الفلامنغو عند مغيب الشمس.
الفائز بجائزة مصور الطيور الصغير
طائر الغطاس المتوج بعدسة جوهان كارلبرغ، السويد
يقول المثل الإنكليزي إن "الطيور المبكرة هي التي تلتقط الديدان"، لذلك توجب على كارلبرغ الاستيقاظ عند الساعة الثالثة صباحاً ليلتقط هذه الصورة الجميلة لطائر الغطاس فيما يطفو على سطح المياه التي تتلألأ تحت أشعة الشمس المشرقة.