Monday 25 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
تموز-آب / يوليو-أغسطس 2018 / عدد 244/245
مصر ترصد الحوت الأزرق لأول مرة في البحر الأحمر
 
أعلنت وزارة البيئة المصرية، الخميس، رصد الحوت الأزرق لأول مرة في مياه البحر الأحمر، في منطقة خليج العقبة، معتبرة ذلك ظاهرة بيئية فريدة من نوعها.
 
وقال بيان رسمي صادر عن الوزارة، إن الوزير خالد فهمي أصدر توجيهاته لفرق الرصد الميدانية في محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، لمتابعة الحوت وتصويره وتتبع حركته في مياه البحر.
 
وأوضح البيان أن هذا النوع من الحيتان غير مفترس ولا يشكل خطورة على البشر، لكن "يفضل الابتعاد عنه مسافة كبيرة".
 
واعتبر البيان ظهور هذا النوع من الحيتان في البحر الأحمر "من الظواهر النادرة الفريدة"، مشيراً إلى أن خبراء البيئة البحرية في وزارة البيئة سيعملون على دراسة أسباب وجود الحيوان الثديي الضخم في هذا المكان، وتحليل نتائج ذلك في الأيام المقبلة.
 
ويعرف الحوت الذي تم رصده بالحوت الأزرق القزم (بريفكودا)، ويصل طوله إلى 24 متراً، بينما يصل طول الحوت الأزرق العادي إلى 30 متراً، علما أن النوعين غير مدرجين ضمن لائحة الكائنات التي تعيش في البحر الأحمر. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
الصورة: الصورة التي نشرتها وزارة البيئة للحوت المرصود.
 
 
العاصمة الليبية تواجه زحف الرمال (فيديو)
 
واجه العاصمة الليبية طرابلس أزمة زحف الرمال بسبب تقلص الغابات المحيطة بها، إذ يشكل ذلك خطراً بيئياً وصحياً على المدينة. (عن "فرانس24") 
  
 

نشطاء ومربّون يقيمون جنازة رمزية للنحل احتجاجاً على استخدام المبيدات
 
أقام مربّون ونشطاء مدافعون عن البيئة جنازة رمزية للنحل في باريس يوم الخميس احتجاجاً على استخدام المبيدات الحشرية التي يقولون إنها تقتل هذه الحشرات الضرورية للنظام البيئي.
 
ورقد بعض المحتجين الذين ارتدوا أقنعة وملابس مربّي النحل بلا حراك في توابيت بينما وقف آخرون وقد أحنوا رؤوسهم احتراماً وعزفت موسيقى البوق خلال المراسم التي أقيمت في حديقة قرب متحف ليزانفاليد.
 
ويقول نشطاء مدافعون عن البيئة إن استخدام مجموعة المبيدات الحشرية التي تعتمد في تركيبها الكيميائي على النيكوتين دمّر مستعمرات النحل في غرب أوروبا. ودعا مربّو النحل في فرنسا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية مصدر رزقهم.
 
وأيّدت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس حظراً جزئياً على ثلاثة من المبيدات التي تعتمد على النيكوتين في تركيبها قائلة إن المفوضية الأوروبية كانت محقة حين قيّدت استخدامها عام 2013 لحماية النحل.
 
وتعني القيود أنه لا يمكن استخدامها مع الذرة وبذور اللفت.
 
وتجادل شركات لكيماويات المحاصيل بأنه لا توجد أدلة عملية تسمح بإلقاء اللوم في تراجع أعداد النحل على مستوى العالم على المبيدات المعتمدة على النيكوتين وحدها.
 
 
 
تقنية جديدة لإحصاء أعداد الحيوانات البرية في مواطنها الأصلية
 
طوّر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة تعمل عبر تقنيات التعلم العميق ويمكنها التعرف على الحيوانات البرية في مواطنها الأصلية وإحصائها وتوصيفها بشكل آلي دون تدخل من الانسان.
 
وتعتمد التقنية الجديدة التي أوردتها الدورية العلمية "بروسيدينجز أوف ناشونال أكاديمي أوف ساينس" على استخدام كاميرات تعمل بالحركة لتصوير البيئة الطبيعية. واستطاعت التقنية الجديدة التعرف على الحيوانات في 99.3 في المئة من الصور، وبمعدل دقة تصل نسبته إلى 96.6 في المئة مقارنة بفرق المتطوعين.
 
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في الأبحاث العلمية عن جيف كلون الباحث الذي أعد الدراسة ويعمل في جامعة وايومينج الأميركية ومختبرات أوبر للذكاء الاصطناعي قوله إن "هذه التقنية تسمح لنا بجمع البيانات عن الحياة البرية بدقة وبتكلفة زهيدة وبشكل خفي. وهو ما يمكن أن يحسن قدرتنا على دراسة الحياة البرية والأنظمة البيئية المختلفة والحفاظ عليها".
 
وحصل فريق الدراسة على قواعد البيانات اللازمة للتقنية الجديدة من خلال مشروع "سنابشوت سيرانجيتي"، الذي قام بالتقاط ملايين الصور للحيوانات البرية من خلال كاميرات خفية تم نشرها بأعداد كبيرة في تنزانيا. وتمتلك التقنية الجديدة حالياً 3.2 مليون صورة لمختلف أنواع الحيوانات البرية مثل الأفيال والأسود والنمور.
 
وتقول مارغريت كوسمالا، وهي إحدى العاملين في مشروع سنابشوت سيرانجيتي، إن منظومة الذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على 48 حيواناً مختلفاً في الوقت الحالي بل وتحديد أعدادها ونوعية الأنشطة التي تقوم بها هذه الحيوانات سواء إن كانت تأكل أو تنام أو تتحرك.
 
وأضافت "نرى في تقديرنا أن تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة سوف توفر ثمانية أعوام من الجهد البشري لتسجيل ثلاثة ملايين صورة أخرى. وهو مجهود بشري ضخم يمكن توظيفه لخدمة مشروعات أخرى".
 
 
 
حصري لرويترز-ارتفاع حرارة الأرض سيتجاوز 1.5 درجة مهدداً بتباطؤ النمو الاقتصادي
 
أفادت مسودة تقرير للأمم المتحدة بأن ارتفاع حرارة الأرض من المتوقع أن يتجاوز 1.5 درجة وهو السقف الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ «بحلول عام 2040 تقريباً» إذا استمرت الانبعاثات بالمعدل الحالي مما يهدد بتباطؤ النمو الاقتصادي.
 
وذكرت اللجنة الدولية لتغير المناخ أنه لا يزال أمام الحكومات فرصة للعمل على ألا تتجاوز الزيادة 1.5 درجة في ظل التحولات «السريعة وبعيدة المدى» للاقتصاد العالمي.
 
ومن المقرر نشر المسودة النهائية، الصادرة بتاريخ الرابع من حزيران (يونيو) والتي حصلت عليها رويترز، في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في كوريا الجنوبية بعد مراجعتها وتصديق الحكومات عليها.
 
وستكون هذه المسودة بعد اعتمادها دليل الإرشاد العلمي الرئيسي فيما يتعلق بتغير المناخ.
 
وذكرت المسودة «إذا استمرت الانبعاثات بالمعدل الحالي فإن ارتفاع درجة الحرارة بسبب الأنشطة البشرية سيتجاوز 1.5 درجة بحلول عام 2040 تقريباً».
 
 
 
«أكوا باور» السعودية تستعد لتشغيل محطتين للطاقة الشمسية في ورزازات المغربية
 
تضع مجموعة «أكوا باور» السعودية اللمسات الأخيرة على المحطتين الثانية والرابعة من المركب الضخم للطاقة الشمسية في ورزازات قبل إطلاق تشغيلهما رسمياً خلال الأيام المقبلة. وبدخول هاتين المحطتين مرحلة التشغيل ستكون «أكوا باور» قد أنجزت 74 في المئة من مشروع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً.
 
وفي سياق الاحتفال باكتمال المحطتين الجديدتين، ستنظم زيارة لموقع نور ورزازات لفائدة المشاركين في الملتقى الإقليمي للطاقة الشمسية بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، الذي سينظم بين 25-28 من الشهر الحالي في مدينة مراكش بمشاركة فاعلين من المنطقة العربية وأوروبا وأميركا وآسيا.
 
ويتكوّن مركب «نور ورزازات» من 4 محطات بقدرة إجمالية تناهز 580 ميغاواط. وانتهت «أكوا باور» من إنجاز المحطة الأولى والتي تعمل بتقنية الصحون المقعّرة وقدرتها 160 ميغاواط نهاية 2015. وشرعت هذه المحطة في ضخ الكهرباء في الشبكة الوطنية في شباط (فبراير) 2016.
 
أما بالنسبة للمحطتين الجديدتين، فتصل قدرة المحطة الثانية 200 ميغاواط، وتشتغل كذلك بتقنية الصحون المقعّرة، فيما تبلغ قدرة المحطة الرابعة 70 ميغاواط وتعمل بتقنية الخلايا الضوئية. وسيكتمل المشروع الضخم لنور ورزازات بالانتهاء من إنجاز المحطة الثالثة، التي تعمل بتقنية الأبراج الشمسية الحرارية وتبلغ قدرتها 150 ميغاواط، المرتقب في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الحالي.
 
ويندرج هذا المشروع الضخم في إطار المخطط المغربي للطاقات المتجددة الذي يهدف إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء في المغرب إلى 42 في المئة في 2020 و52 في المئة في 2030. وأطلق المغرب في هذا الصدد مجموعة من المشاريع الكبيرة في مختلف أنحاء البلاد، والتي تعتمد استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج الكهرباء. ومكّنت المشاريع المنجزة في هذا الإطار حتى الآن من تجاوز حصة 36 في المئة من الطاقات المتجددة، وبالنظر للمشاريع الجاري إنجازها في ميدلت والعيون وبوجدور فإنه يرتقب أن يحقق المغرب هدف 42 في المئة قبل سنة 2020. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
أول مسار للدراجات من البلاستيك في العالم في هولندا
 
يجري تطبيق أول مسار مصنوع من البلاستيك للدراجات في العالم في مدينة «زوفوله» الهولندية، وهو طريق بامتداد 30 متراً مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره والذي سيعمم استخدامه في أماكن أخرى إذا ما ثبت نجاح هذه التقنية.
 
وسيفتتح المسار أمام أصحاب الدراجات في أيلول (سبتمبر) المقبل على أن يجري افتتاح ممر ثان في مكان آخر بمقاطعة «أوفرآيسل» في وقت لاحق من العام الجاري، حسبما ذكرت شركة الهندسة المدنية المنفذة للمشروع.
 
وأشار موقع «دتش نيوز» الهولندي إلى أن مفهوم الطرق البلاستيكية أطلق من قبل الشركة المنفذة في عام 2015 ومنذ 2016 طورت الشركة المشروع مع شركة لصنع الأنابيب البلاستيكية ومجموعة عالمية للنفط والغاز.
 
ويتألف المساران الرائدان من طريق للدراجات مكوّن من عناصر مجوفة سابقة التجهيز لكي يمكن تصريف المياه وإدخال الأنابيب في إطار خطة لتطوير الطرق البلاستيكية.
 
وتقول الشركة المنفذة إن الهدف هو إنشاء طريق يراعي متطلبات البيئة بديلاً عن أنظمة الطرق التقليدية، لذا عندما تصل العناصر إلى نهاية عمرها الافتراضي يمكن إعادة تدويرها مما يسهم في الوصول إلى بيئة نظيفة. (عن "وكالة أنباء الشرق الأوسط")
 
 
 
لم يبق منه سوى 40 فقط... حيوان مهدد بالانقراض على القائمة الحمراء
 
حذّر خبراء البيئة من أن حيوان «الأوس» الذي يعيش في البلقان مهدد بالانقراض بسبب إزالة الغابات والصيد الجائر، وأوضح الكسندر تراغس، رئيس برنامج حماية والمحافظة على البيئة الطبيعية في ألبانيا، أنه لم يبقَ منه سوى 40 حيواناً مما جعل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة يضعه على القائمة الحمراء ومهدداً بالانقراض.
 
وأشار رئيس البرنامج إلى أن حيوان الأوس يعيش في جبال دي مونيللا في شمال شرق ألبانيا وانه قد استطاع أن يرصد عن طريق الكاميرات التي وضعها على قمم الجبل وجود اثنين أو ثلاثة منتشرة في جبال كوسوفو دون تحديد هل هي مهاجرة من ألبانيا أم أنها نوع من التكاثر الجديد مما يعطي الأمل في ظهور صغار لها.
 
ومنذ 2006 تبذل كل من ألبانيا ومقدونيا وكوسوفو ومونتنيغرو قصارى جهدها للحفاظ على هذا الحيوان الذي تهدده إزالة الغابات والصيد غير الشرعي، خاصة وأنه من الصعب رؤية هذا الحيوان الذي يخرج ليلاً للتغذية على الأرانب والسنجاب، بينما ينام طوال اليوم مختفياً في مزرعة المافروفو في غرب جبال مونيلا في ألبانيا.
 
 
 
انخفاض حاد في استخدام الأكياس البلاستيكية في اليونان بعد تطبيق ضريبة البيئة
 
انخفض استخدام الأكياس البلاستيكية في اليونان بصورة حادة بعد تطبيق الضريبة البيئية والبالغة 0.4 يورو لكل كيس في بداية العام الجاري.
 
ووفقاً للبيانات التي جمعها معهد أبحاث السلع الاستهلاكية بالتجزئة، فإن استخدام أكياس البلاستيك فى عشرة من الأسواق المركزية الكبرى في الربع الأول من العام انخفض بنسبة 76 في المئة مقارنة بنفس الفترة قبل عام.
 
وأشار المعهد إلى أنه إذا ما استمر الاتجاه الحالي، فإنه سيتم استهلاك عدد أقل من أكياس البلاستيك عام 2018 بمقدار 1.5 بليون كيس.
 
وتأمل الحكومة، وفقاً لصحيفة "جريك ريبورتر" اليونانية، من خلال فرض ضريبة البيئة، أن يقل استهلاك الأكياس البلاستيكية للتغلب على مشكلات البيئة، علماً بأن اليونانيين يستخدمون أكياس البلاستيك ضعف المعدل الأوروبي. (عن "وكالة أنباء الشرق الأوسط")
 
 
 
لحوم الأبقار في مقدمة الأغذية التي يؤثر انتاجها على البيئة
 
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «فرونتيرز إن إيكولوجي» عن ترتيب الأغذية الأكثر تكلفة وضرراً على البيئة خلال عملية انتاجها.
 
وقالت الدراسة إن إنتاج لحوم الأبقار وسمك السلور المستزرع أكثر الأغذية المُدمرة للبيئة خلال عمليات إنتاجها. فيما الأسماك الصغيرة التي يتم صيدها والرخويات المستزرعة مثل المحار وبلح البحر لهما التأثير البيئي الأقل.
 
وتُعد الدراسة الأكثر شمولاً في معرفة التأثيرات البيئية لإنتاج الأنواع المختلفة من البروتين الحيواني.
 
وحللت الدراسة بيانات مُستقاة من 148 تقييم لإنتاج الأغذية الحيوانية على مدار عقد من الزمان.
 
واستخدمت الدراسة أربعة مقاييس كوسيلة لمقارنة التأثيرات البيئية الناجمة عن إنتاج الغذاء الحيواني وتتمثل في استخدام الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإمكانية المساهمة في التسميد وإمكانية إطلاق مواد تساهم في الأمطار الحمضية.
 
وقارن الباحثون بين التأثيرات البيئية باستخدام قياسية من 40 غراماً من البروتين، أي ما يقرب من حجم قطعة من البرغر الصغيرة.
 
وأظهر الباحثون إن لحوم الأبقار تتربع على قمة هرم الأكثر ضرراً للبيئة أثناء عملية الإنتاج، يليها سمك السلور والبلطي، ثم القشريات كالجمبري، فيما تنخفض التأثيرات على البيئة أثناء إنتاج الرخويات، وتزيد قليلاً في إنتاج الأسماك البيضاء كالبولوك والنازلي والقد واليلمون.
 
وينتج استزراع أسماك السلور وتسمين الأبقار غازات دفيئة أكثر بـ20 ضعفاً من الرخويات المستزرعة ومصايد الأسماك الصغيرة، كما تنتج ميثان أكبر، وتستهلك وقود أكثر. (عن "المصري اليوم")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.