Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
حزيران / يونيو 2018 / عدد 243
مُخترع يُصمّم زجاجة ورقيّة قابلة للتحلل في المياه المالحة
 
اخترع جيمس لونغكروفت زجاجة يمكنها أن تتحلل في المياه المالحة في غضون 3 أسابيع فقط، وهي مصنوعة بالكامل من الورق ومزيج سري من المواد النباتية. ويدّعي المخترع البالغ من العمر 27 عاماً أن الزجاجة التي لا يُستخدم أي وقود أحفوري في إنتاجها، يمكن أن تؤكل أيضاً بواسطة المخلوقات البحرية.
 
وكان لونغكروفت أنشأ شركة مياه معبأة غير ربحية منذ عامين، إذ أراد أن يضع كل أرباحه في مؤسسة خيرية توفر مياه الشرب النقية لبلدان في أفريقيا. وبعد التخوف بشأن الأثر البيئي للزجاجات البلاستيكية، قرر لونغكروفت أن شركته يجب أن تكون خالية من البلاستيك.
 
بعد أشهر من التجارب، توصل لونغكروفت إلى نوع جديد من زجاجات المياه الورقية ذات بطانة مقاومة للماء. وتعمل المكونات السرية الموجودة في بطانة الزجاجة مع الغلاف الورقي، إلى الحؤول دون تهالك الزجاجة جرّاء الماء الموجود داخلها. وعندما يتم رمي الزجاجة مع النفايات أو في المحيط، تتحلل الورقة من الخارج.
 
وصرّح صانع الزجاجة بأن الخارج مصنوع من الورق المعاد تدويره، لكن الداخل كان يجب أن يكون مقاوماً للماء، وأن يوفر قوة حتى تحتفظ الزجاجة بهيكلها، وتحافظ على الماء طازجاً، تماماً مثل البلاستيك، وقال "لقد تمكنّا من القيام بكل ذلك، وهو أمر مثير للغاية. العبوة مصنوعة من مزيج من المواد الطبيعية والمستدامة. أنا قمت فقط بخلط بعض الأشياء معاً من الأشجار والنباتات وكلها طبيعية".
 
وسواء أُلقيت الزجاجة في المحيط أو ذهبت إلى مكب النفايات فإن عملية التحلل تبدأ "خلال ساعات" تاركة الزجاجة متحللة كلياً في غضون أسابيع، فيما يتحلل الغطاء في غضون عام. ويعتقد لونغكروفت بأن هذه الزجاجات الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في الصناعة، ويقول إن تكلفة إنتاج الزجاجة تزيد بنحو خمسة أضعاف على تلك المصنوعة من البلاستيك ذي الاستخدام الواحد. وهو يحاول حالياً جمع مبلغ 25,000 جنيه إسترليني (34,000 دولار أميركي) من التمويل الجماعي للبدء في إنتاج الزجاجات على نطاق تجاري.
 
وكان باحثون قد حذّرو من أن ثمانية ملايين طن من البلاستيك تجد طريقها إلى المحيطات كل عام، أي ما يعادل حمولة شاحنة واحدة في كل دقيقة. وبما أن معظم المواد البلاستيكية يتم إنتاجها للاستخدامات الأحادية، فإن هذه المواد ستبقى في البيئة لعدة قرون.
 
 
 
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أحوالاً جوية أكثر تطرفاً
 
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها تتوقع بأن تكون الأحوال الجوية أكثر تطرفاً، نتيجة لتغير المناخ، إذ سجلت المنظمة درجات حرارة مرتفعة بشكل قياسي بلغت 50 درجة مئوية في باكستان في نيسان (أبريل).
 
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن محطتين للأرصاد الجوية في باكستان سجلتا درجات حرارة قياسية أعلى من 50 درجة مئوية في 30 نيسان (أبريل)، وذلك للمرة الأولى في مثل هذا الوقت من العام.
 
وأضافت المنظمة أن العواصف في شمال غربي الهند هي مثال آخر على الطقس المتطرف، ففي حين أن الرياح الموسمية ليست شيئاً غريباً فإن العواصف التي ضربت راجستان وأوتار براديش في 2 و3 أيار (مايو) كانت شديدة بصورة استثنائية.
 
ومن المتوقع حدوث مزيد من العواصف في الأجزاء الشمالية من الهند، وفقاً لما ذكرته إدارة الأرصاد الجوية الهندية.
 
في الوقت ذاته، تم تسجيل رقم قياسي جديد لتركيز ثاني أوكسيد الكربون في 7 نيسان (أبريل) الماضي في محطة مراقبة إيزانا في تنريفي بجزر الكناري.
 
كما وصل مستوى جليد البحر القطبي الشمالي، وهو مؤشر طويل المدى لتغير المناخ، إلى مستوى قياسي منخفض لشهر نيسان (أبريل)، حسبما أظهرت قياسات في بحر بيرنج.
 
 
 
بدء تدشين المرحلة الأولى لأكبر محطة للطاقة الشمسية في مصر
 
انطلق المؤتمر العالمي للطاقة الجديدة والمتجددة في محافظة أسوان المصرية، تحت عنوان «مصر وآفاق جديدة للطاقة المتجددة»، بالتزامن مع بدء تدشين المرحلة الأولى لأكبر محطة للطاقة الشمسية في البلاد وعلى المستوى الإقليمي، بناءً على دراسات وتقارير لوكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية، الذين أكدوا جميعاً أن موقع المشروع يعد واحداً من أكثر المناطق سطوعاً للشمس في العالم بإجمالي 4000 ساعة مشمسة على مدار العام.
 
وتضم محطة بنبان أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية بنظام الخلايا الفولطية من دون تخزين على مستوى العالم، بتكلفة بليوني دولار، حيث تبلغ مساحة المشروع 37 كيلومتراً مربعاً، ويضم الموقع أكثر من 30 محطة شمسية لتوليد الكهرباء، تابعة لأكثر من 40 مستثمراً تحت الإنشاء باستثمارات 20 بليون دولار على مدار 5 سنوات.
 
ومن المخطط أن تقوم المحطة بتوليد ما يزيد على 1650 ميغاواط من المخطط الكلي لتوليد 2300 ميغاواط من الطاقة الشمسية في مصر، وهو ما يكفي لإمداد الطاقة لمئات آلاف من المنازل والشركات، حيث سيتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء خلال 2019. كما يخطط القائمون على هذا المشروع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، والذي تتطلع إليه مصر من إجمالي 4300 ميغاواط، فضلاً عن مساهمة المحطة في تقليل ملايين الأطنان سنوياً من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتضم محطة بنبان 40 مطوراً ومستثمراً و30 مشروعاً للطاقة الشمسية، وتوفر ما يزيد على 10.000 فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء، فضلاً عن توفير 4000 فرصة عمل أثناء مرحلة التشغيل. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
لماذا تتكبّد الطيور المهاجرة عناء الرحلة ومخاطرها؟
 
أعلنت دراسة حديثة أن الطيور المهاجرة تتكبّد عناء الهجرة ومخاطرها، لأنها تعلم أن الطعام الذي ستجده سيعوّضها من حيث الطاقة عما بذلته في سفرها. وقال ماريوس سومفيل الأستاذ في جامعة كامبريدج والمشارك في هذه الدراسة، "تسمح الهجرة للطيور، أن تعزّز توازن الطاقة" في أجسامها.
 
وأوضح الباحثون أن الطيور تغادر المناطق الاستوائية رغم وفرة الغذاء فيها، تجنّبا للمنافسة مع أنواع حيّة أخرى، بحسب الدارسة المنشورة في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن". ويعتمد هذا التوازن في الطاقة أيضاً بشكل كبير جداً على ما تفعله الأنواع الأخرى، بحسب ماريوس سومفيل.
 
وشرح ذلك بالقول "أحياناً يكون العيش في صحراء خالية من أي حيوان آخر أفضل من العيش في غابة تتنافس فيها الأنواع الحية الكثيرة". ويمكن للنموذج الذي توصّل إليه العلماء أن يكون مساعداً في فهم حركة هجرة الأنواع الحية في الماضي الغابر أو توقّع انتقال الأنواع بسبب الاضطراب المناخي.
 
 
 
مكيفات التبريد تزيد من سخونة الأرض!
 
نشرت الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، تقريراً تحذر فيه من الرقم «المرعب» الذي قد يصل إليه عدد المكيفات الهوائية، بحلول عام 2050، في حال عدم معالجة المشكلة عالمياً.
 
وقالت الوكالة في التقرير، إنه من المتوقع ازدياد عدد وحدات التكييف الهوائي، من 1.6 بليون إلى 5.6 بليون وحدة، بحلول عام 2050. وإن حصل ذلك فعلاً، سيتطلب هذا الرقم «الفلكي» طاقة توليد كهربائية تعادل مجمل ما تستهلكله الصين من كهرباء، في وقتنا الحاضر.
 
ويكمن الخطر الحقيقي في تزايد انبعاث الغازات السامة، الناتجة عن احتراق الغاز الطبيعي والفحم، والذي ينتج بدوره عن توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لعمل «المكيفات». حيث توقعت الوكالة تزايد الانبعاثات بنسبة الضعف، من 1.25 بليون طن في 2016، إلى 2.28 بليون طن في منتصف القرن الجاري. والمفارقة تكمن في أن هذا الازدياد الخطير، سيرفع أكثر من حرارة الغلاف الجوي للأرض، ما سيزيد الطلب العالمي على مكيفات الهواء.
 
إضافة لما سبق، فإن الهواء الساخن الذي تولده أجهزة التكييف، يكفي لرفع حرارة الأحياء المجاورة والمنبعث فيها، ما يؤدي إلى رفع حرارة المدن ليلاً، بما يعادل درجة مئوية واحدة. وبالتالي، فإن شراء جيرانك للمكيفات، يرفع من حرارة الحي، ما سيدفعك لتحذو حذوهم أيضاً.
 
وتتعجب الوكالة من حقيقة أن 90 في المئة من البيوت الأميركية مزودة بوحدات تكييف، بينما في البقاع الحارة من العالم، 8 في المئة من الناس فقط، يعتمدون على التكييف، وذلك في بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. طبعاً، هذا باستثناء الصين واليابان، اللتين تشاركان الولايات المتحدة في استشراء الظاهرة الضارة.
 
وتتوقع الوكالة ازدياداً ملحوظاً في المكيفات، في كل من الهند والصين وإندونيسيا، حيث يستخدم العديد من الناس هذه التقنية من باب الرفاهية، وليس من باب الحاجة إليها.
 
كما تشير الوكالة الدولية للطاقة، في نهاية التقرير، إلى أن مكافحة الانتشار العشوائي والخطير للمكيفات الهوائية، يجب أن يكون في مقدمة الإجراءات الدولية المقاومة للتغيير المناخي. (عن "New York Times")
 
 
 
«آيرينا»: قطاع الطاقة المتجددة يوفر 10.3 مليون فرصة عمل حول العالم: القطاع أضاف نصف مليون وظيفة جديدة جرّاء النمو القوي الذي تشهده آسيا
 
أشار تقرير «المراجعة السنوية - الطاقة المتجددة والوظائف 2017»، الصادر عن «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» (آيرينا) خلال الاجتماع الخامس عشر لمجلس الوكالة، إلى أن أكثر من 10.3 مليون شخص حول العالم يعملون اليوم في قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرمائية الكبيرة. كما أظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوكالة مساهمة القطاع في توفير 500 ألف وظيفة جديدة في عام 2017، بزيادة 5.3 في المئة عن العام الماضي.
 
وبحسب التقرير الأخير، تضمنت قائمة البلدان التي سجلت أعلى معدلات التوظيف ضمن قطاعات الطاقة المتجددة، كلاً من الصين والبرازيل والولايات المتحدة والهند وألمانيا واليابان، حيث توفر هذه البلدان أكثر من 70 في المئة من مجموع وظائف القطاع على مستوى العالم. وبالرغم من تنامي عدد البلدان التي تجني فوائد اجتماعية واقتصادية من الطاقة المتجددة، إلا أن الجزء الأكبر من الصناعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة تتركز في عدد قليل نسبياً من البلدان، إضافة إلى التفاوت الهائل في حجم الأسواق التي تتبنى هذه الصناعات، حيث أن 60 في المئة من إجمالي الوظائف التي يوفرها قطاع الطاقة المتجددة يتركز في آسيا.
 
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال عدنان أمين، مدير عام «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة»: «لقد أصبحت الطاقة المتجددة ركيزة أساسية للحكومات العالمية لتحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون، وهو ما يؤكده العدد المتزايد من الوظائف التي تم توفيرها ضمن هذا القطاع».
 
وأردف أمين: «تظهر الإحصاءات توجهاً إقليمياً متزايداً نحو تبني الطاقة المتجددة، حيث تسلط الضوء على الفوائد الاقتصادية والاجماعية والبيئية التي توفرها الطاقة المتجددة في البلدان التي تتمتع بسياسات داعمة لهذا القطاع. كما تدعم هذه الإحصاءات بشكل أساسي تحليلنا بأن تلافي انبعاثات الكربون في نظم الطاقة يمكن أن يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد العالمي وتوفير ما يصل إلى 28 مليون وظيفة في هذا القطاع بحلول عام 2050».
 
ولا يزال قطاع الطاقة الكهرضوئية الشمسية المساهم الأكبر في توفير فرص العمل ضمن قطاعات الطاقة المتجددة، حيث أضاف 3.4 مليون وظيفة عالمياً، بزيادة نسبتها 9 في المئة عن العام السابق بعد تسجيل منشآت هذا القطاع 94 جيغاواط من الطاقة الكهربائية. وتشير التقديرات إلى أن الصين توفر ثلثي الوظائف التي يتيحها قطاع الطاقة الكهرضوئية الشمسية، مايعادل 2.2 مليون وظيفة، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 13 في المئة عن العام السابق.
 
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في وتيرة التوظيف الذي شهدته اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، فإنهما تأتيان بعد الصين كأكبر الأسواق الموفرة للوظائف في قطاع الطاقة الكهرضوئية الشمسية في العالم، وتلي هذه الدول كل من الهند وبنغلادش، حيث تقدم هذه الدول الخمس ما نسبته 90 في المئة من الوظائف الكهرضوئية الشمسية على مستوى العالم.
 
وانخفض عدد الوظائف في قطاع طاقة الرياح بشكل طفيف العام الماضي إلى 1.15 مليون وظيفة على مستوى العالم. وفي حين تتوفر وظائف قطاع طاقة الرياح في عدد صغير نسبياً من البلدان، فإن درجة التركيز على هذا القطاع أقل مما هي عليه في قطاع الطاقة الكهرضوئية الشمسية. وتبلغ مساهمة الصين 44 في المئة من وظائف قطاع طاقة الرياح، تليها أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 30 في المئة و10 في المئة على التوالي. كما أن نصف الدول العشر الأولى التي تملك أكبر مشاريع منجزة لطاقة الرياح في العالم هي دول أوروبية.
 
من جهتها، قالت الدكتورة ربيعة فروخي، مدير السياسات ونائب مدير شؤون المعرفة والسياسة والتمويل لدى «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة»: «يشكل التحول في مجال الطاقة فرصةً لتحسين الاقتصاد وزيادة الرفاهية الاجتماعية، وذلك بالتزامن مع قيام البلدان بتنفيذ سياسات داعمة ووضع أطر تنظيمية مشجعة لتغذية النمو الصناعي وتوفير فرص عمل مستدامة».
 
وأكملت فروخي: «من خلال تزويد صنّاع السياسة بهذا المستوى من التفاصيل حول طبيعة الوظائف التي توفرها الطاقة المتجددة والمهارات التي تتطلبها، يمكن للبلدان اتخاذ قرارات واعية بشأن العديد من الأهداف الوطنية المهمة، بما في ذلك التعليم والتدريب والسياسات الصناعية وأنظمة سوق العمل».
 
 
 
السياحة تساهم بـ8 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون
 
تساهم السياحة بـ8 في المئة من الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، مشكّلة عبئاً أكبر على المناخ مما كان يعتقد حتى الآن. فبين العامين 2009 و2013 انتقلت بصمة الكربون إلى القطاع السياحي في العالم من 3.9 جيغاطن إلى 4.5 جيغاطن من ثاني أوكسيد الكربون، بزيادة نسبتها 15 في المئة، أي أكبر بأربع مرات من التقديرات السابقة وفق ما أفاد باحثون نشرت دراستهم في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج».
 
فقد ارتفع الإنفاق السياحي في تلك السنوات الخمس في العالم من 2500 بليون دولار إلى 4700 بليون. وقال معدّو الدراسة إن هذا الطلب المتزايد على السياحة لا يمكن تعويضه من خلال الجهود المبذولة لاعتماد نشاطات مراعية للبيئة. وحذروا من أن «السياحة نظراً إلى نموها واستهلاكها الكبير للكربون، ستشكّل جزءاً متعاظماً من الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري».
 
وخلص الباحثون في الدراسة التي شملت 160 بلداً، إلى أن تأثير السياحة الوطنية والعالمية عائد خصوصاً إلى الدول ذات الدخل المرتفع، ولا سيما عبر النقل الجوي المسؤول عن 20 في المئة من انبعاثات السياحة. إلا أن الارتفاع الأكبر سجل في المناطق ذات الدخل المتوسط مع توقع نمو سريع في الهند والصين. (عن "الحياة")
 
 
 
عُمان تبرم اتفاقية لإنشاء أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط
 
وقّعت وزارة الزراعة والثروة السمكية العُمانية الإثنين، مع الشركة الكورية هايجو للهندسة والمقاولات المحدودة (HAEJOO) إتفاقية إقامة أكبر مزرعة بحرية من الشعاب الإصطناعية على مستوى الشرق الأوسط في ولاية السويق بقيمة مليونين و600 ألف ريال عُماني (حوالى 6.76 مليون دولار).
 
ووفقاً لدائرة الإعلام التنموي في الوزارة، فإن الاتفاقية عبارة عن إقامة مزرعة بحرية من الشعاب الإصطناعية في محافظة شمال الباطنة بولاية السويق. ويبلغ طول المشروع الذي تستغرق فترة إنشائه سنتين ونصف السنة 20 كيلومتراً بعرض 7 كيلومتر، على خط الساحل وعلى أعماق تتراوح بين 15 و30 متراً.
 
وسيساهم المشروع في دعم الإنتاج السمكي للوصول إلى 480 ألف طن بحدود 2020، حيث يبلغ عدد وحدات الشعاب الإصطناعية التي سيتم إنزالها 4280 وحدة موزعة على 3 نماذج.
 
ويعدّ مشروع المزرعة البحرية للشعاب الإصطناعية من المشاريع الحيوية الهادفة إلى تعزيز المخزون السمكي واستدامته في بحر عمان وزيادة إنتاجيته. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
شركة أردنية تعرض تجربتها بمجال التنمية الخضراء في مؤتمر البنك الاوروبي
 
أكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين أن الشركة تبنت منذ تأسيسها وبدء تطوير مشروع أيلة، مفاهيم التنمية المستدامة والخضراء والحفاظ على العناصر والأنظمة البيئية في نطاق عملها، إضافة إلى دعم المبادرات الوطنية على هذا الصعيد.
 
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية حول المشاريع الخضراء والتنمية المستدامة، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي 27 لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في البحر الميت بحضور 2000 شخصية رفيعة المستوى.
 
وعرض دودين في الحلقة النقاشية التجربة الفريدة التي قدمتها أيلة في مجال التنمية المستدامة كمشروع تنموي «أخضر» يولي المعايير البيئية جل اهتمامه نظراً للتنوع الحيوي الذي يتميز به المشروع.
 
وبحسب دودين، فقد اعتمدت «أيلة» على الطاقة الشمسية بقدرة 6 ميغاواط لتوليد الكهرباء لخدمات ضخ المياه من البحر للبحيرات الاصطناعية والتي اضافت للعقبة واجهة بحرية اصطناعية بطول 17 كم من أصل واجهة طبيعية لا تتجاوز 235 متراً كما تستخدم الطاقة المنتجة لتحلية المياه بغرض الري فضلاً عن استقدام أنواع متعددة من الاسماك للبحيرات الصناعية في المشروع، للحفاظ على الحياة البحرية وسياسات أيلة في الخدمات العامة واعادة التدوير للحفاظ على البيئة.
 
 
 
ناسا تعلن أن دولتين عربيتين من أكثر مناطق العالم شحا بالمياه العذبة
 
أكدت وكالة ناسا في دراسة جديدة، أن وفرة المياه العذبة تناقصت بشكل ملحوظ في 19 منطقة حارة حول العالم، وبخاصة في سوريا والعراق، مضيفة أن كلاً من العراق وسورية عانتا من نقص كبير في المياه العذبة، وذلك بسبب بناء تركيا لـ 22 سداً على مجاري نهري دجلة والفرات، خلال 30 عاماً من الزمن.
 
واعتبرت ناسا أن هذين البلدين هما الأكثر تضرراً في العالم كله، وذلك بعد أن خسرا 30 في المئة من مياههما العذبة خلال العقود القليلة الماضية. ونبهت وكالة الفضاء الأميركية إلى أن نقص المياه سيكون التحدي الأكبر للبشرية خلال القرن الراهن، بعد انخفاض وفرة المياه العذبة في أماكن عدة حول العالم، وخاصة المحاذية منها لخط الاستواء.
 
وصنفت الدراسة كلاً من"الهند، الشرق الأوسط، ولاية كاليفورنيا، وأوستراليا، كأكثر المناطق المتضررة من نقص المياه العذبة، الذي بدأت إشكالياته تظهر في زمننا المعاصر"، كما نوهت ناسا إلى ضرورة معالجة الحكومات العالمية للمشكلة في هذه المناطق قبل غيرها، وذلك قبل أن يسوء الوضع أكثر.
 
وتعتبر هذه الدراسة الشاملة، الأولى من نوعها في العالم، حيث استخدم فيها قمر ناسا الاصطناعي "GRACE" المخصص تكنولوجياً لأبحاث المياه العذبة، والذي بدأ عمله في عام 2002. (عن "The Guardian")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.