Tuesday 16 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
مقالات
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
شباط / فبراير 2018 / عدد 239
نفوق حوت على شاطئ الإسكندرية وتجهيز مدفن آمن له
 
أكدت وزارة البيئة المصرية أن فريق التدخل السريع التابع لها يجري دراسات لتحديد الأسباب الفعلية لنفوق الحوت الذي تم العثور على جثته على شاطئ رشدي في الإسكندرية، وأنه يتم تجهيز مدفن آمن له لاستعادة الهيكل العظمي فيما بعد للاستفادة منه في الأبحاث العلمية.
 
وقالت الدكتورة عبير السحرتي رئيس معهد علوم البحار بالإسكندرية، في بيان للوزارة، إن المعاينة المبدئية كشفت أن الحوت النافق أنثى بالغة من فصيلة ذو الزعنفة الظهرية (Fin Whale) يبلغ طولها حوالي 12 متراً وعمرها التقريبي 8 سنوات وتزن حوالي 4 أطنان، وعدم وجود أي إصابات ظاهرية تدل على سبب النفوق حتى الآن.
 
وأوضحت أن المنطقة التي عثر فيها على الحوت عبارة عن لاغون "منطقة من المياه عمقها ضحل"، وأن سبب النفوق يرجح أن يكون انفصال الحوت عن سرب من الحيتان نتيجة عوامل الطقس السيئة التي سادت خلال تلك الفترة وبلوغ ارتفاع الأمواج حوالي 6 أمتار وتخطي سرعة الرياح 100 كم/ ساعة مع وجود تيارات بحرية قوية مما قد يكون قد أدى إلى جنوح الحوت إلى تلك المنطقة الضحلة وعدم تمكنه من الخروج إلى المياه العميقة مرة أخرى.
 
وأشار البيان إلى أنه نظراً لصعوبة وصول المعدات الثقيلة للشاطئ الذي تواجد فيه الحوت، تم التنسيق مع الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لانتشاله من على الشاطئ ونقله للموقع المخصص للدفن الآمن بعد تجهيز المواد اللازمة لذلك حيث تم وضع الحوت النافق في حفرة بعمق مناسب وتغطيته بكمية من الجير الحي والمشمع البلاستيك لضمان سرعة عملية التحلل ومن ثم استعادة الهيكل العظمي فيما بعد للاستفادة منه في الأبحاث العلمية.
 
يشار إلى أن نوع الحوت النافق هو نفس نوع الحوت الذي ظهر في تموز (يوليو) 2016 في منطقة مارينا وهذا النوع هو أحد الحيتان المسجلة والمقيمة في المياه المصرية والمصنف عالمياً مهدد بخطر الانقراض (Endangered) طبقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).
 
ويتغذى الحوت ذو الزعنفة الظهرية على الهائمات البحرية والأسماك والقشريات والرخويات صغيره الحجم وذلك من خلال تصفية المياه من الكائنات الحية بواسطة شبكة من الخيوط الدقيقة تتدلى من فكه العلوي.
 
وتحتاج هذه الأنواع من الحيتان إلى كميات كبيرة من الغذاء يتناسب مع حجمها الكبير والذي يقدر في اليوم الواحد بعدة مئات من الكيلوغرامات مما يستلزم قيامها بالحركة الدائمة للحصول على كفايتها من الطعام.
 
 
 
بشرى سارة بشأن «ثقب الأوزون»
 
أكدت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» حدوث انكماش في ثقب الأوزون، وعزت التحسن إلى إجراءات منع مركبات «كلوروفلورو كربون»، إذ لوحظ تراجع سريع لمستويات الكلورين في الغلاف الجوي للأرض.
 
وتؤكد صور جرى التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، العام الماضي، إحراز البشرية تقدماً، كما تنعش آمالاً في أن يلتئم الثقب بشكل كامل بحلول عام 2060، على إعتبار أن تحلل المادة الضارة يستغرق عقوداً من الزمن.
 
في غضون ذلك، لم يتبيّن ما إذا كان الالتئام في ثقب الأوزون ناجماً عن إجراءات «بروتوكول مونتريال»، الذي وقّعت عليه كافة بلدان العالم عام 1985 لأجل منع مركبات «كلوروفلورو كربون».
 
وكشفت عمليات رصد عبر الأقمار الاصطناعية، تراجع مستويات الكلورين بنسبة 20 في المئة عام 2005، في الغلاف الجوي للأرض.
 
وتساعد طبقة الأوزون على حماية الأرض من أشعة الشمس غير النافعة، التي تصل أضرارها إلى التسبب بمرض السرطان، فضلاً عن إرباك الجهاز المناعي للإنسان والحياة الطبيعية. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
حظر بيع العاج في الصين بدأ
 
بدأ تطبيق حظر بيع العاج في الصين، أكبر مستورد ومستهلك نهائي لأنياب الأفيال في العالم، في خطوة يصفها الناشطون المعنيون بحماية الحياة البرية بأنها ضرورية للحد من قتل الحيوان المهدد بالانقراض.
 
وتقوم الصين بجهود كبيرة للقضاء على مبيعات العاج وشهد الطلب عليه تراجعاً منذ 2014 بسبب حملة على الفساد وتراجع النمو الاقتصادي.
 
وتشير تقديرات جماعات حماية الحياة البرية إلى أن الصيادين يقتلون 30 ألف فيل في أفريقيا كل عام.
 
وقالت جماعة (وايلد ايد) إن الحظر على مبيعات العاج أدى بالفعل إلى تراجع نسبته 80 في المئة في كميات العاج غير المشروع التي تدخل الصين، وتراجع نسبته 65 في المئة في أسعار العاج الخام.
 
وكان ناشطون رحبوا بالحظر الصيني لكنهم حذروا من أن هونغ كونغ، وهي إقليم تابع للصين لكن له إدارته الخاصة، تظل عقبة أمام إنهاء قتل الأفيال.
 
ولا ينطبق الحظر الصيني على هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة التي لديها أكبر سوق تجزئة للعاج وتتاجر فيه منذ أكثر من 150 عاماً.
 
 
الصورة: عاج صادرته سلطات الجمارك في هونغ كونغ - أرشيف رويترز.
 
رئيسة وزراء بريطانيا تنضم إلى «حرب البلاستيك»
 
حثّت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المتاجر على بيع الخضراوات والفواكه الطازجة دون تغليفها بالبلاستيك، في خضم حملة الحكومة للتصدي لأزمة التلوث بفضلات البلاستيك.
 
ووعدت ماي بأن الحكومة ستعمل على تشجيع متاجر التجزئة على بيع الأطعمة الطازجة «دون بلاستيك»، مما يعطي المستهلك الفرصة لدعم حملة التخلص من الملوثات.
 
وخلال إطلاقها خطة بيئية تمتد لـ25 عاماً، تعهدت ماي بأن الحكومة ستفعل كل ما يمكن فعله لتجنب استخدام البلاستيك قدر الإمكان.
 
وفي كلمتها التي وصفت فيها البلاستيك بأنه «واحد من أسوأ الآفات البيئية في عصرنا هذا»، قالت ماي إن «الأدوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة يمكن أن تملأ قاعة ألبرت الملكية ألف مرة كل عام».
 
وتأتي دعوة ماي تزامناً مع مطالب وجهت للحكومة، لإجبار المحال على تجنب التغليف «غير الضروري» للخضراوات بالبلاستيك، لا سيما الخيار، مثلما يحدث في معظم الدول الأوروبية. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
جامعة البحرين تعلن بدء التسجيل في دكتوراه البيئة والتنمية المستدامة
 
أعلنت جامعة البحرين عن بدء تلقي طلبات الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2017/2018. وذكرت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي أن عملية التسجيل ستكون إلكترونية عبر نظام إدارة معلومات الطالب https://sis.uob.edu.bh/uob_sis_prod/Default.aspx في الفترة من 9 كانون الثاني (يناير) الجاري إلى 3 شباط (فبراير) المقبل، منبهة إلى ضرورة وضع علامة صح في الخانة المتاحة على الصفحة لبدء عملية التسجيل.
 
ودعت الراغبين في الحصول على معلومات إضافية بشأن طريقة التسجيل إلى الاطلاع على صفحة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بموقع جامعة البحرين.
 
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أشار في تصريح سابق إلى أن البرنامج، الذي يُعَدّ الأول من نوعه خليجياً، يهدف إلى تحقيق الأهداف الإنمائية السبعة عشر للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إعداد خبراء بيئيين، قادرين على اتخاذ القرارات، وإدارة المشاريع البيئية.
 
وتوقع حمزة أن يستقطب البرنامج عدداً من الطلاب من جميع التخصصات العلمية من حملة درجة الماجستير، مشيراً إلى سعي الجامعة للتعاون مع أساتذة من الأمم المتحدة للمشاركة في تدريس الطلبة، والتعاون مع بعض الشركات الخاصة والوزارات الحكومية ذات العلاقة للدفع بالبرنامج نحو التميُّز.
 
من ناحيته، ذكر عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر أن البرنامج يطمح إلى إقامة شراكات علمية وبحثية بين الجامعة وشركات وجامعات ومؤسسات اقتصادية محلية وخليجية وعالمية. وقال: "البرنامج سيسهم في تطوير التعلم متعدد التخصصات على مستوى عالٍ ليمكن الطلبة من فهم المشاكل البيئية والتحديات الكبرى للتنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن "المجال مفتوح للالتحاق بالبرنامج لجميع الطلبة من حملة شهادة الماجستير في جميع التخصصات".
 
ومن أهم القضايا التي يتناولها البرنامج: دراسة مستوى التلوُّث في سواحل مملكة البحرين، والآثار البيئية للتجريف البحري، ودراسة كيفية التعامل مع النفايات بمصادرها المنزلية والصحية والصناعية، وقياس مستوى الإشعاع في البحرين "الأشعة المؤيَّنة، والأشعة غير المؤيَّنة"، بالإضافة إلى دراسة الطاقة المتجددة، والتلوث الضوضائي، ومصادر المياه وتنقيتها. (عن "أخبار الخليج")
 
 
 
هيئة الأرصاد: 2017 ثالث الأعوام حرارة في أوستراليا
 
قالت هيئة الأرصاد الجوية في أوستراليا إن عام 2017 كان ثالث الأعوام المسجلة من حيث ارتفاع درجات حرارة في البلاد إذ تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في تغيير المناخ في القارة.
 
يأتي هذا في وقت حذر فيه مزارعون من أن الأحوال الجوية تضر بقطاع الزراعة الذي تبلغ قيمته 47 بليون دولار.
 
وقالت هيئة الأرصاد في بيان سنوي بشأن المناخ يوم الأربعاء إن ارتفاع الحرارة العام الماضي حدث على نحو غير معتاد رغم غياب ظروف جوية مرتبطة بظاهرة النينيو عن منطقة المحيط الهادئ كانت تؤدي لارتفاع الحرارة في أوستراليا.
 
وقال بلير تريوين عالم المناخ الكبير في هيئة الأرصاد لهيئة الإذاعة الاسترالية "اعتقد أن هذا يدل على أنه حتى دون ظاهرة النينيو كعامل قوي يؤدي لارتفاع الحرارة، فإن العالم لا يزال يتسبب في ارتفاع كبير في درجات الحرارة".
 
وتسبب ارتفاع حرارة المحيط قرب الساحل الشمالي الشرقي لأوستراليا خلال 2017 في تبييض كبير للشعاب المرجانية بطول الحاجز المرجاني العظيم المدرج على قائمة التراث العالمي وذلك في أول صيف منذ سنوات عدة.
 
وذكرت هيئة الأرصاد أن متوسط درجات الحرارة ارتفع نحو درجة مئوية واحدة فوق المعدلات الطبيعية، وأن الحرارة ارتبطت في أغلب الأحيان بالاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة البشر والذي تسبب أيضاً في قلة المطر في جنوب البلاد.
 
وأدّى هذا إلى أشد جفاف في أيلول (سبتمبر) في مناطق لها أهمية في زراعة الحبوب في نيو ساوث ويلز وحوض موراي-دارلينغ. وتبع ذلك هطول المطر بغزارة في موسم الحصاد مما جعل الأمور أصعب على المزارعين.
 
ومن المتوقع أن يكون محصول القمح في أوستراليا، رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، الأصغر خلال عشر سنوات.
 
ووجدت هيئة الأرصاد أن سبعاً من بين السنوات العشر الأكثر حرارة في أوستراليا مرت بالبلاد منذ 2005، وأن من المتوقع أن يكون عام 2018 أيضاً أكثر حرارة من المعدلات المعتادة.
 
وشهدت سيدني يوم الأحد أحر الأيام منذ 79 عاماً وحدث ذوبان لأسفلت الطرق في ولاية فيكتوريا وخرجت حرائق غابات عن السيطرة.
 
وقالت هيئة الأرصاد إن عام 2017 هو على الأرجح ثاني أو ثالث الأعوام حرارة على مستوى العالم منذ عام 1850.
 
 
الصورة: أشجار في مزرعة على أطراف ملبورن في أستراليا في صورة التقطت يوم 9 كانون الثاني (يناير) 2018.
تصوير: ديفيد غراي – رويترز.
 
خطر الميكروويف يعادل أخطار مليون سيارة
 
قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن الميكروويف في بريطانيا ينتج كمية كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون تعادل ما تنتجه أكثر من مليون سيارة.
 
وتوصل العلماء إلى هذا الرقم بعد دراسة التأثير البيئي الواسع لأجهزة الميكروويف، من خلال معرفة ظروف تصنيعها واستخدامها ورميها بعد نهاية عمرها.
 
وقال الباحثون إن هناك حوالى 23 مليون ميكروويف في المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن على الرغم من شعبيتها الضخمة، لا يعرف الكثير من الأشخاص تأثير هذه الأجهزة على البيئة.
 
ووجد فريق جامعة مانشستر أن أجهزة الميكروويف تولد حوالى 1.2 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل ما تنتجه 1.3 ملايين سيارة.
 
وشدد العلماء على ضرورة استخدام الناس هذه الأفران باتباع الطريقة الصحيحة تجنباً لأضرارها البيئية.
 
وتقول دراسات سابقة إن عمر الميكروييف الحديث يقلّ عن سبع سنوات تقريباً، مقارنة مع الأجهزة التي كانت متوفرة في الأسواق قبل حوالى عقدين. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
إعلان انقراض الكوغر الأميركي الشرقي بعد 80 عاماً من رؤيته آخر مرة
 
علن رسمياً انقراض الكوغر، وهو الأسد الجبلي الذي كان يعيش في شرق الولايات المتحدة في المنطقة بين ميشيغان وساوث كارولاينا، وتقرر رفعه من قائمة السلالات المهددة بعد ثمانية عقود من آخر ظهور مؤكد لهذا الحيوان المفترس.
 
وقالت إدارة المصائد والحياة البرية الأميركية إن السنوريات الكبيرة، التي تعرف أيضاً بالأسود الجبلية، كانت تجوب جميع الولايات شرقي نهر المسيسيبي لكن جميعها اختفت بحلول عام 1900 بسبب الصيد المستمر والأفخاخ.
 
وبدأت الإدارة في 2011 مراجعة مكثفة لوضع الكوغر. وأصبحت خطة رفعه من قائمة السلالات المهددة نهائية يوم الاثنين.
 
وكان هذا النوع من الأسود قد أدرج في تلك القائمة عام 1973 رغم عدم توثيق مشاهدته لثلاثة عقود. وكان آخر أسد من ذلك النوع يجري توثيق مشاهدته قد قتل على يد صياد في ولاية مين عام 1938.
 
وقالت جماعات مدافعة عن البيئة إن رفع الكوجر الشرقي من قائمة الفصائل المهددة بالانقراض يمهد الطريق أمام ولايات مثل نيويورك، حيث جبال أديرونداك الموطن الملائم لأسد الجبال، للعمل على تربيته من جديد عن طريق جلب حيوانات من التي تتكاثر في الغرب.
 
وقال مايكل روبنسون أحد دعاة الحفاظ على البيئة في مركز التنوع البيولوجي في بيان "نحتاج حيوانات كبيرة آكلة للحوم مثل حيوان الكوغر الذي يمكن أن يحدّ من الزيادة المفرطة في عدد الغزلان والأمراض المنقولة عن طريق القراد التي تهدد صحة الإنسان. لذلك نأمل أن تقوم ولايات الشرق وشمال الوسط على إعادة تربيتها".
 
 
 
شركة ديل تستخرج كنوزًا ذهبية من قلب النفايات الإلكترونية
 
أعلنت كل من شركة ديل والممثلة والناشطة البيئية نكي ريد عن تعاون مشترك في مجال التصميم المستدام. وتمثّلت أولى ثمار هذا التعاون في طرح مجموعة من الحُليّ الذهبية حملت الاسم "سيركولر كوليكشن" Circular Collection من علامة Bayou with Love، وهي مجوهرات مصنوعة من الذهب المستعاد ضمن برنامج ديل لإعادة التدوير.
 
وعُرضت هذه المجموعة، التي تضم خواتم وأقراطاً وأزرار أكمام ذهبية من عيار 14 و18 قيراطاً، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2018 الذي أقيم مؤخراً بمدينة لاس فيغاس، وذلك في خطوة سلّطت الضوء على الأثر البيئي الضار والمشهود على نطاق واسع للنفايات الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية منتهية الصلاحية التي يجري التخلص منها، والدور الذي يمكن أن يساهم الجميع في تأديته للنهوض بما بات يُعرف بالاقتصاد الدائري.
 
وقالت نكي ريد، الشريك المؤسس لعلامة "بايو ويذ لاڤ": "إن تأسيس هذه العلامة جاء انطلاقاً من الحاجة إلى تحقيق مزيد من الوعي حيال تأثير الإنسان على كوكب الأرض وإظهار القدرة على ابتكار أشياء جميلة من مصادر مستدامة ومواد معاد تدويرها".
 
وأضافت ريد: "بدأت في التعاون مع شركة "دل" لإعادة تدوير ذهب كان يُرمى ضمن النفايات، وذلك من أجل خلق بيئة نحرص فيها باستمرار على إعادة استخدام الموارد وبذل المساعي للتخلّص بطريقة بيئية سليمة من وجود النفايات".
 
وعلاوة على ذلك، أعلنت شركة ديل عن أول مشروع تجريبي من نوعه لاستعادة الذهب من القطع الإلكترونية المستعملة وإدخاله في اللوحات الرئيسية الجديدة الخاصة بجهاز الحاسوب Latitude 5285 2-in-1 الحائز على عدة جوائز، وذلك ابتداء من الربيع المقبل. ويأتي هذا المشروع عقب إجراء الشركة دراسة جدوى ناجحة على اللوحات الرئيسية لأجهزة الخوادم. ويمكن لعملية التدوير الكامل للذهب دعم بناء الشركة لملايين من اللوحات الرئيسية العام المقبل، وهي تمثل توسعة لبرنامج الشركة الخاص بالتدوير الكامل للبلاستيك والمعادن القيّمة.
 
ولا يتم في الوقت الراهن تدوير سوى 12.5 في المئة من النفايات الإلكترونية واستخدامها في منتجات أخرى في العالم، وفقاً لموقع Earth911. ونتيجة لذلك، يُقدر بأن الأميركيين يخسرون سنوياً ما قيمته 60 مليون دولار من الذهب والفضة عبر التخلص فقط من الهواتف غير المرغوب فيها.
 
وتُظهر مجموعة مجوهرات "سيركولر كوليكشن" الذهبية ومشروع ديل التجريبي إمكانية إعادة تدوير هذه المواد الثمينة وإنتاج سلع جميلة وقيمة ومستدامة. ولا يقتصر الأثر الإيجابي لإعادة استخدام الذهب وتدويره من التقنيات المستعملة على تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية كبيرة، وإنما يمتدّ ليشمل تخفيف الأضرار التي تلحق بصحة الإنسان وسلامة البيئة جرّاء الملوثات المرتبطة عادة بعملية استخراج الذهب من المناجم.
 
وأظهرت دراسة بعنوان "تروكوست" أن الأثر البيئي لعملية استعادة الذهب التي ابتكرتها شركة "ويسترون غرينتك"، أحد شركاء "ديل"، أقل بنسبة 99 في المئة من الأثر البيئي لتعدين الذهب من المناجم بالطرق التقليدية.
 
وقال جيف كلارك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ديل: "إن الابتكار في صناعة المواد كالبلاستيك وألياف الكربون والذهب، وتحديد أماكن توريدها وطرق الحصول عليها في بناء المنتجات، أمر بالغ الأهمية، ندرك حقيقة أن الذهب الموجود في طنّ من اللوحات الرئيسية يفوق الموجود في طنّ من الصخور المعدنية الخام بنحو 800 مرة، لذا كان علينا أن نبدأ في استغلال الفرصة العظيمة السانحة والهادفة لاستغلال المواد القيمة في العمل بدل هدرها، وقد أدركنا نحن ونكي ريد هذا الأمر؛ فهو يقودنا للتفكير بطريقة غير مألوفة ويوسّع حدود الابتكار لحلّ بعض من التحديات البيئية الملحّة في العالم".
 
واستمرت شركة ديل لأكثر من عقد من الزمان تستخدم مواد مستدامة في صناعة منتجاتها ومواد التعبئة والتغليف. وأعادت الشركة منذ العام 2012 تدوير أكثر من 50 مليون رطل من المواد القابلة لإعادة التدوير بعد استهلاكها وأدخلتها في منتجات جديدة.
 
وتعهّدت الشركة في إطار برنامج "إرث الخير" Legacy of Good بإعادة تدوير 100 مليون رطل من المحتوى القابل لإعادة التدوير وإدخاله في محفظة منتجاتها بحلول العام 2020. وتنطلق مساعي التعاون مع نكي ريد من الجهود التي تبذلها الشركة على نطاق واسع بهدف إيجاد طرق مبتكرة لخلق القيمة من النفايات.
 
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة المجوهرات "سيركولر كوليكشن" من "بايو ويذ لاڤ" تشتمل على حُليّ بأسعار تبدأ من 78 دولاراً. (عن AITNEWS)
 
 
 
تقرير: 2017 كان ثاني أشد الأعوام المسجلة من حيث درجات الحرارة
 
قال مركز أوروبي لمراقبة التغير المناخي يوم الخميس إن العام الماضي كان ثاني أكثر الأعوام المسجلة حرارة في شتّى أنحاء العالم بعد عام 2016 مع وجود علامات على التغير المناخي تراوحت بين حرائق الغابات وذوبان الجليد القطبي.
 
وقالت هيئة كوبرنيكوس للتغير المناخي وهي أول وكالة دولية رئيسية للطقس تتحدث عن الأحوال المناخية خلال 2017 إن درجات الحرارة بلغت في المتوسط 14.7 درجة مئوية عند سطح الأرض وهو ما يزيد 1.2 درجة مئوية عن زمن ما قبل العصر الصناعي. وأضافت أن العام الماضي كان "أكثر برودة (قليلاً) عن 2016 وهو أشدّ الأعوام المسجلة حرارة وكان أكثر حرارة من ثاني أكثر الأعوام حرارة سابقاً وهو 2015". ويرجع تسجيل درجات الحرارة إلى أواخر القرن 19.
 
وتتوافق دراسة كوبرنيكوس مع توقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) بأن يكون 2017 ثاني أو ثالث أشدّ الأعوام حرارة بعد 2016.
 
 
الصورة: حرائق غابات تشتعل في كاليفورنيا في صورة التقطت يوم 16 كانون الأول (ديسمبر) 2017.
تصوير: رويترز.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.