Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
البيئة والتنمية جديد المجلات العلمية: النباتات ودورها في استمرار الحياة  
شباط / فبراير 2018 / عدد 239
تباينت المواضيع التي تناولتها المجلات العلمية الصادرة في مطلع شهر شباط (يناير) 2018، وكان من أبرزها مجموعة من المقالات عن الدور الحاسم للنباتات في استمرار الحياة على كوكب الأرض وتوفير الغذاء للإنسان، حيث استعرضت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" خطط الصين الزراعية في تأمين الغذاء لمواطنيها، وناقشت مجلة "نيو ساينتست" ضرورة التحوّل إلى الحميّة الغذائية النباتية، فيما خصصت مجلة "ذا ساينتست" مجمل عددها الجديد لأهمية النباتات.
 
National Geographic
مقال غلاف العدد الجديد من "ناشيونال جيوغرافيك" كان عن "الأخ الأكبر" الجديد، ويستخدم هذا المصطلح للدلالة على الرقابة التي تفرضها الحكومات، وهو يمثل في هذا المقال التقنيات الجديدة المستخدمة في أنظمة الرصد والتتبع، بدءاً بكاميرات المراقبة عالية الدقة في الشوارع وانتهاءً بالطائرات المسيّرة وشبكات الأقمار الاصطناعية.
 
وفي العدد مقال آخر عن خطط الصين الزراعية لتأمين الحاجات الغذائية المتزايدة لمواطنيها الذين يقارب عددهم 1.4 بليون شخص. وتشكل الأراضي الزراعية في الصين أقل من عُشر الأراضي الزراعية في العالم، في حين يبلغ عدد سكانها نحو خُمس سكان العالم. لذلك يتوجب على الصين إعادة تشكيل رقع الأراضي الزراعية الصغيرة التي تنتشر فيها لتصبح أكثر إنتاجية.
 
New Scientist
ضمّت الإصدارات الأسبوعية الأخيرة للمجلة مقالات علمية متنوعة، فمقال غلاف العدد الأول في شهر كانون الثاني (يناير) كان عن الأنفلونزا الموسمية، والمخاوف من حصول جائحة كبيرة تصيب نصف الكرة الشمالية خلال موسم الشتاء الحالي، وتوقعت المجلة أن تكون الجائحة هي الأقسى في التاريخ المعروف. وفي العدد الثاني مقال عن اكتشاف ثلاثة أنواع من الطيور الجارحة تفتعل الحرائق، وذلك بالتقاطها غصن يشتعل من أماكن توجد فيها نيران، ثم إلقاء الغصن في مكان بعيد بهدف إجبار الزواحف والثدييات الصغيرة على الخروج من مخابئها.
 
وفي العدد الثالث مقال عن موجة الحر الشديد التي أصابت أوستراليا خلال الأسابيع الماضية. وتمثل الحرارة المرتفعة اتجاهاً متصاعداً على مر السنوات يدل على تغير المناخ في البلاد، علماً أن درجة الحرارة في سيدني قفزت مطلع هذه السنة إلى أعلى من 47 درجة مئوية، وهي أعلى درجة تسجّل في المدينة منذ 79 سنة. أما مقال غلاف العدد الرابع فيطرح تساؤلاً حول ضرورة التحول إلى الحمية الغذائية النباتية والتخلي عن اللحوم والأجبان. كما يتضمن العدد تقريراً خاصاً عن التجربة الناجحة باستنساخ قردين باستخدام ذات التقنية التي استنسخت فيها النعجة دوللي، فيما يستمر الجدل حول البعد الأخلاقي لهذا النوع من التجارب.
 
BBC Earth
تضمن العدد مقالاً عن المصاعب التي تواجه التنبؤ بأحوال الطقس، خاصةً مع تكرار الكوارث المناخية التي تحدث على حين غرة بشكل مخالف لكل التقديرات. ويشير المقال إلى أن المحاكاة الحاسوبية للطقس لاتزال تنجز بشكل مشابه جداً لما كان يتم قبل ثلاثين سنة. ويعمل العديد من خبراء الطقس على تطوير ذكاء صنعي ونظام تعلّم حاسوبي ذاتي من أجل تحسين التوقعات.
 
وفي مقال آخر، تناولت المجلة المخاطر الناشئة عن بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، وما يمثله من إعادة تشكيل للموائل الطبيعية والمسارات القديمة لهجرة الأنواع الحيّة. وعرضت المجلة نماذج عن الأسيجة الحدودية التي أثّرت عميقاً في الحياة البرية، كالسور الذي كان يفصل بين جمهورية التشيك وألمانيا حيث تسبب في تكوّن مجموعتين مستقلتين من الغزلان الحمراء حتى بعد إزالة السور، والسياج الذي أقيم مؤخراً بين سلوفينيا وكرواتيا وما نتج عنه من عزل مجموعات الذئاب الأوروبية.
 
American Scientist
مقال الغلاف كان بعنوان "على مسار الفيلة"، وهو يتناول مشاريع الحفاظ على الحياة البرية وتأثيرها المباشر على المجتمعات المحلية التي لا تحظى غالباً بحق إبداء رأيها بخصوص هذه المشاريع، حتى في حالة وجود توجّه عام لتوفير الدعم لها. ومن الأمثلة التي استعرضها المقال، حماية الفيلة في أفريقيا واضطرار الأهالي لتغيير موارد رزقهم نتيجة قيام الفيلة بتخريب محاصيلهم.
 
وتناقش المجلة في مقال آخر الآثار الجانبية للمشاريع البيئية. فمحطات الطاقة المتجددة في صحراء موهافي في كاليفورنيا، على سبيل المثال، استوجبت القيام بنقل سلاحف الصحراء المهددة بالانقراض إلى مواقع بديلة من أجل توفير الحماية لها. وتتساءل المجلة: هل يمكن اعتبار جميع التضحيات آثاراً جانبيةً مقبولةً للتقنيات التي تهدف لحماية كوكب الأرض؟
 
The Scientist
العدد الجديد من المجلة كان مكرّساً للنباتات نظراً لدورها المفصلي في استدامة الحياة على كوكب الأرض. مقال الغلاف كان عن المجتمع الميكروبي الذي تحتضنه النباتات، حيث تحرّض المركبات العضوية والمواد الخلوية التي تطرحها جذور النباتات على نمو أنواع محددة من البكتيريا. ويسعى العلماء للتحكم في ميكروبات التربة من أجل زيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام، ومن اللافت أن الاكتشافات الجديدة في مجتمع النبات الميكروبي تساعد في تحقيق هذه الغاية.
 
وفي العدد مقال عن فرص مقاومة الأمراض الفيروسية لدى النباتات من خلال إجراء تعديل جيني دقيق لا يغير من قيمتها الغذائية. وعلى الرغم من اقتحام العديد من سلالات النباتات المعدلة جينياً السلة الغذائية في الأسواق التجارية إلا أن النباتات التي جرى تعديلها بهدف زيادة مقاومتها للفيروسات لاتزال قيد الاختبار بانتظار الحصول على موافقات الهيئات الرقابية.
 
How It Works
تضمن العدد مجموعة من المقالات في مجالات العلوم والفضاء والبيئة والتقنية والنقل والتاريخ. من بينها مقال عن الحيتان الحدباء التي يصل طولها عند البلوغ إلى 18 متراً وتزن 30 طناً، ويمكن أن تعمّر حتى تبلغ 80 سنة.
 
وفي العدد مقال عن الضفادع الزجاجية، وهي من البرمائيات التي يشفّ جلدها عن أعضائها الداخلية، وتتواجد في أميركا الجنوبية والوسطى. ولاتزال الأسباب الفعلية لهذه الشفافية غير معروفة حتى الآن، وتقترح إحدى النظريات أن ذلك نوع من التمويه، فالضوء الذي يتخلل الضفدع من الأعلى يجعل شكله أقل شهية للمفترسات التي تترصده في الأسفل. وتعتبر هذه الكائنات الصغيرة حساسة جداً للتغيرات البيئية، ووجودها يؤشر على سلامة المحيط الذي تعيش فيه.
 
Discover
تناول العدد الجديد مصاعب التحكم والموازنة بين الأنواع الحيّة الغازية والأنواع الحيّة الأصيلة، وذلك من خلال عرض العلاقة بين أشجار الأثل والخنافس والطيور. وكانت شجرة الأثل، التي تستوطن غرب آسيا وحوض المتوسط، أدخلت إلى أميركا الشمالية كنبات تزينني في بدايات القرن التاسع عشر. ونظراً لمقاومتها الجفاف، أصبحت شجرة الأثل خارج السيطرة وانتشرت بالقرب من الأنهار والمسيلات، ثم غدت موطناً لعدد من الطيور المحلية.
 
مع هيمنة الأثل على الأنواع النباتية إلى جانب استنزافها للمياه، قررت وزارة الزراعة الأميركية اعتماد المكافحة البيولوجية باستخدام الخنافس التي تتغذى على ثمار الأسل، وتقضي عليها تدريجياً. لكن أعداد الخنافس زادت بشكل كبير، وأخذت تخرج بدورها عن السيطرة، وتمتد إلى المناطق التي تستوطنها الطيور المحلية مهددة موئلها الطبيعي، شجرة الأثل.
 
World of Animals
لطالما وصفت الحرباء بملكة التحوّل والتلوّن، ولكن الطبيعة تعج بالكثير من الكائنات الحيّة التي تستطيع تغيير مظهرها بطريقة استثنائية. إلى جانب الحرباء والأخطبوط، نجد ثعالب القطب الشمالي التي يتغير لون فرائها من الأبيض إلى البني في الصيف ليساعدها على التخفي. أما السلمندر المكسيكي فهو يملك هبة استبدال أعضائه المتضررة بأخرى بديلة. ولكن ذلك كله لا يقارن بمعجزة تحول اليرقات إلى فراشات أو الشراغيف إلى ضفادع، وفقاً لما تعرضه مقالة الغلاف في العدد الجديد من مجلة "عالم الحيوانات".
 
وفي العدد مجموعة كبيرة من المقالات الغنية بالصور عن كائنات مدهشة، مثل الذئاب التي تنتشر أغلب أنواعها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وضفادع الأشجار التي يوجد منها أكثر من 800 نوع، والأسماك الينفوخية التي تنتفخ فتبرز أشواكها السامة ما يوفر الحماية لها من المفترسات.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.