Saturday 23 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
كانون الأول / ديسمبر 2019 / عدد 261
دراسة: مئات الملايين يعيشون على أراض مهددة بارتفاع منسوب البحار بحلول 2050
 
خلصت دراسة نُشرت يوم الثلثاء إلى أن عدد المعرّضين للفيضانات الساحلية بسبب تغيُّر المناخ بحلول عام 2050 سيكون أكبر ثلاث مرات مما كان يعتقد في السابق، حيث أن هناك مناطق في آسيا ومدناً في أميركا الشمالية وأوروبا معرضة لمخاطر ارتفاع منسوب البحار.
 
وسلّط البحث الذي أجرته منظمة (كلايميت سنترال)، وهي منظمة غير هادفة للربح لعلوم وأخبار المناخ مقرها الولايات المتحدة، الضوء على حجم الاضطرابات التي من المتوقع أن تحدث في ظل تزايد مخاطر تغيُّر المناخ على بعض أكثر المناطق كثافة بالسكان على وجه الأرض.
 
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك 300 مليون شخص يعيشون الآن على أراض من المرجح أن تغمرها الفيضانات مرة كل سنة على الأقل في المتوسط بحلول منتصف القرن في غياب الدفاعات البحرية الملائمة وذلك حتى إذا تمكنت الحكومات من تحقيق خفض شديد في الانبعاثات.
 
وكانت تقديرات سابقة تشير إلى أن هذا الرقم يبلغ حوالي 80 مليوناً. ومعظم المجتمعات المعرضة للخطر تعيش في الصين وبنغلادش والهند وفيتنام.
 
وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لتصحيح أخطاء منهجية في بيانات سابقة كانت قد أشارت إلى أن العديد من المناطق الساحلية المأهولة تقع على ارتفاعات أعلى، وبالتالي أكثر أماناً.
 
وقال بنجامين شتراوس الرئيس التنفيذي لمنظمة (كلايميت سنترال) وأحد المشاركين في الدراسة التي استغرقت ثلاثة أعوام "ندرك الآن أن خطر ارتفاع منسوب البحار والفيضانات الساحلية أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق".
 
وأضاف لرويترز "صحيح أيضاً أن فوائد خفض تلوث المناخ أكبر بكثير مما كنا نعتقد، وهذا يغيّر معادلة المكسب والخسارة برمتها".
 
وقالت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة (نيتشر كوميونيكشنز) إن حوالي 237 مليون شخص في الصين وبنغلادش والهند وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند سيواجهون الفيضانات سنوياً على الأرجح بحلول منتصف القرن حتى إذا فرضت الحكومات بعض القيود على الانبعاثات وذلك ما لم تؤسس هذه الدول الدفاعات الملائمة.
 
وقال شتراوس "لا نعلم هل ستكون الدفاعات الساحلية الموجودة اليوم كافية لمواجهة منسوب البحار غداً".
 
 
 
الإمارات لتموين الطائرات تعلن عن تخفيض حجم مخلّفات التغليف بمقدار 750 طناً سنوياً
 
كشفت «الإمارات لتموين الطائرات»، التي تعد واحدة من أكبر شركات تزويد الناقلات الجوية بوجبات الطعام في العالم، عن حل جديد للتغليف يقلّل حجم مخلّفات العبوات عبر عمليات إنتاج المواد الغذائية. واستبدلت الشركة عبوات الورق المقوى بصناديق قابلة لإعادة الاستخدام لتخزين ونقل 10 آلاف وجبة لتموين الطائرات يومياً. وسوف تساهم هذه المبادرة البيئية في توفير 750 طناً من عبوات الورق المقوى، أي ما يعادل مساحة 260 ألف متر مربع (65 فداناً) من الغابات الحرجية سنوياً.
 
وقال سعيد محمد، الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات لتموين الطائرات»: "نولي الكفاءة والاستدامة البيئية أولوية وأهمية قصوى في جميع عملياتنا. وبالإضافة إلى مشروعي منشأة الزراعة الرأسية والطاقة الشمسية، يعد مشروع التعبئة الجديد المبادرة الرئيسة الثالثة التي نطلقها خلال عام واحد للتقليل من بصمتنا البيئية وتقديم خدمات ذات قيمة أكبر لشركائنا. ونحن نعمل باستمرار على تطوير عملياتنا وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يضمن أعلى مستوى ممكن من الكفاءة البيئية".
 
وانطلاقاً من إدراك «الإمارات لتموين الطائرات» أن المسؤولية البيئية تشكل إحدى أسس نجاحها على المدى الطويل، فإنها تلتزم باستخدام الموارد بطريقة مستدامة والحد من تأثيرات عملياتها على البيئة.
 
وكانت «الإمارات لتموين الطائرات» أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي عن مشروع تركيب نظام متطور للطاقة الشمسية في جميع مرافقها. ومن المتوقع أن تولّد الألواح 4200 ميغاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، ما يتيح للشركة إمكانية تقليل استهلاك الطاقة التقليدية بنسبة 15 في المئة عبر عمليات المصبغة وإعداد الأطعمة وسكن العاملين. كما سيخفض هذا النظام 3 ملايين كيلوغرام من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري سنوياً، أي ما يعادل استهلاك الكهرباء السنوي لـ518 منزلاً عائلياً.
 
يذكر أيضاً أن «الإمارات لتموين الطائرات» سوف تبدأ قريباً بناء أكبر منشأة للزراعة الرأسية على مستوى العالم في شراكة مع «كروب وان Crop One» الشركة الرائدة عالمياً في الزراعة الرأسية ومقرها الولايات المتحدة الأميركية. وتبلغ مساحة المنشأة الزراعية 130 ألف قدم مربعة، وسوف يبلغ الحصاد الأقصى للمنشأة 2700 كيلوغرام يومياً من الخضار الورقية ذات الجودة العالية والخالية من الأسمدة والمبيدات الحشرية، وباستخدام كميات من المياه تقل بنسبة 99 في المئة عن الزراعة الحقلية التقليدية. كما أن قرب المزرعة من موقع الاستهلاك سيقلّل بدرجة كبيرة من البصمة الكربونية لعمليات النقل، ويضمن التسليم السريع للمنتجات الطازجة خلال ساعات قليلة من قطافها ما يحافظ على قيمتها الغذائية. وسوف يبدأ عملاء الشركة في تلقي أول إنتاج للمزرعة في عام 2020.
 
وتدير «الإمارات لتموين الطائرات» برنامجاً شاملاً لإعادة التدوير يتضمن فصل المواد القابلة لإعادة التدوير، بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية وعلب الألومنيوم والرقائق المعدنية، عن نفايات المطبخ بعد تفريغها من الطائرات. كما تعيد أيضاً تدوير جميع عبوات الورق المقوى ونفايات الورق المكتبية لتصنيع منتجات ورقية جديدة. وتقوم الشركة شهرياً بتدوير 270 ألف كيلوغرام من المخلفات بدلاً من إرسالها إلى مكب النفايات، حيث تعيد تصنيع 130 ألف كيلوغرام من الورق المقوى و4000 كيلوغرام من الأوراق و14 ألف كيلوغرام من علب الألمنيوم و120 ألف كيلوغرام من العبوات الزجاجية و10 آلاف كيلوغرام من العبوات البلاستيكية.
 
 
 الصورة: استبدلت «الإمارات لتموين الطائرات» عبوات الورق المقوى بصناديق قابلة لإعادة الاستخدام لتخزين ونقل أكثر من 100 ألف وجبة يومياً إلى الطائرات.
 
إدارة ترامب تبدأ إجراءات الخروج من اتفاقية باريس للمناخ
 
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها قدمت الأوراق اللازمة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، في أول خطوة رسمية في عملية تستغرق عاماً للخروج من هذا الاتفاق العالمي الذي يهدف لمكافحة التغيُّر المناخي.
 
وتندرج الخطوة في إطار استراتيجية أوسع يتبناها ترامب للحد من الروتين المقيّد لقطاع الصناعة الأميركي، لكنها تجيء في توقيت يحثّ فيه العلماء وكثير من حكومات العالم على اتخاذ إجراء سريع لتفادي الآثار الأسوأ لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة.
 
وستصبح الولايات المتحدة فور خروجها البلد الوحيد خارج الاتفاقية. وهي من أكثر الدول المتسببة في انبعاث غازات الاحتباس الحراري كما أنها منتج بارز للنفط والغاز.
 
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذه الخطوة يوم الإثنين من خلال منشور على تويتر وأشار إلى أن الولايات المتحدة خفضت من انبعاثاتها في السنوات الأخيرة رغم نمو إنتاجها في قطاع الطاقة.
 
وقال "الولايات المتحدة فخورة بسجلنا الريادي في خفض كل الانبعاثات وترسيخ مفهوم المرونة وتنمية اقتصادنا وضمان الطاقة لأبنائنا".
 
وقال مسؤول من مكتب الرئاسة الفرنسي يرافق الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى الصين "نأسف لهذا الأمر، وإن هذا ليجعل الشراكة الفرنسية الصينية في ما يتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي أكثر إلحاحاً".
 
وأضاف المسؤول قائلاً إن ماكرون والرئيس الصيني شي جين بينغ سيوقعان اتفاقاً يوم الأربعاء يشمل فقرة تنص على "عدم الرجوع عن اتفاقية باريس".
 
ورسالة وزارة الخارجية الأميركية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تبدأ عملية ستستكمل بعد يوم واحد من انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة العام القادم.
 
وتعهد كل الديموقراطيين البارزين الساعين لانتزاع مقعد الرئاسة من ترامب بالعودة إلى اتفاقية باريس في حالة فوزهم. لكن آندرو لايت الزميل في معهد الموارد العالمية ومستشار المبعوث الأميركي لشؤون المناخ في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما قال إن انسحاب الولايات المتحدة من شأنه أن يترك ندبة لا تنمحي.
 
وقال "في حين أن هذا يلبي الاحتياجات السياسية لإدارة ترامب، سنفقد الكثير في ما يتعلق بتأثير الولايات المتحدة على الساحة العالمية".
 
وكانت إدارة أوباما قد وقعت على الاتفاقية المبرمة عام 2015 وتعهدت بخفض الانبعاثات الأميركية المسببة للاحتباس الحراري بما بين 26 و28 في المئة بحلول 2025 من مستوياتها في 2005.
 
وخاض ترامب حملته الانتخابية متعهداً بالتخلي عن ذلك الوعد الذي قال إنه يؤذي الاقتصاد الأميركي ويترك دولاً أخرى من أبرز المتسببين في التلوث مثل الصين تزيد من انبعاثاتها بلا رادع. وكان ملزماً بموجب قواعد الأمم المتحدة بالانتظار حتى الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 لتقديم أوراق الخروج.
 
 
الصورة: الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كنتاكي يوم الإثنين.
تصوير: يوري غريباس – رويترز.
 
العلماء يدعون إلى تعهدات أقوى بموجب اتفاقية باريس للحد من تغيُّر المناخ
 
ذكر علماء يوم الثلثاء أن الغالبية العظمى من الالتزامات التي تعهدت بها الدول في اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 غير كافية لمنع وقوع أسوأ تأثيرات التغيُّر المناخي. وخصوا بالذكر أكثر دول العالم تسبباً في الانبعاثات الغازية من تلك التي يتعيّن عليها تعزيز مساهماتها.
 
وقال روبرت واتسون رئيس الفريق الذي أعد التقرير لصالح مؤسسة (يونيفرسال إيكولوجيكال فاند) غير الهادفة للربح "الحكومات تتحرك في الاتجاه الصحيح لكن لا تقترب بأي شكل من الأشكال مما ينبغي لها فعله، لذلك نأمل أن تكون مستعدة لقطع تعهدات أقوى" في قمة الأمم المتحدة للمناخ في إسبانيا الشهر المقبل.
 
وصنف التقرير نحو 75 في المئة من التعهدات، أو 136 تعهداً، بأنها غير كافية بما في ذلك التي قطعتها أكبر الدول المسؤولة عن الانبعاثات الكربونية، وهي الصين والولايات المتحدة والهند. وأشار التقرير إلى أن 12 تعهداً قطعتها دول منها أوستراليا واليابان والبرازيل غير كافية جزئياً.
 
وتبحث الدول في قمة الشهر المقبل في مدريد بعض تفاصيل الاتفاق الدولي للحد من الاحتباس الحراري. وانسحبت تشيلي من استضافة القمة بعد أعمال شغب على مدى أسابيع احتجاجاً على عدم المساواة.
 
وأفاد التقرير بأنه من بين 184 تعهداً قطعتها الدول بموجب اتفاقية المناخ هناك 36 فقط طموحاً بما يكفي للمساعدة في الوفاء بهدف الاتفاق الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وجاء معظم الستة والثلاثين تعهداً تلك من دول في الاتحاد الأوروبي.
 
 
 
نيوزيلندا تقر قانوناً لخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول 2050
 
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن يوم الخميس إن بلادها وضعت نفسها على الجانب الصحيح من التاريخ في معركة مكافحة تغيُّر المناخ وذلك بعد أن تبنى نواب البرلمان قانوناً يهدف لخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050.
 
وينص القانون على وضع هدف محدد لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول 2050 ويجعل من الملزم قانونا ألا يتجاوز ارتفاع حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية وهو المستوى الذي تتوقعه الأمم المتحدة.
 
وقالت أرديرن للبرلمان "اليوم اتخذنا قراراً أفتخر به... أتمنى أن يعني ذلك أن الجيل المقبل يدرك أننا... كنا على الجانب الصحيح من التاريخ".
 
ويقر مشروع القانون الجديد طريقة لمعالجة انبعاثات غاز الميثان من الحيوانات تختلف عن الغازات الأخرى المسببة للاحتباس الحراري، لكنه يستهدف خفض انبعاثات غاز الميثان العضوي بنسبة عشرة في المئة بحلول 2030 على أن تصل تلك النسبة إلى 47 في المئة بحلول 2050.
 
وقال وزير تغيُّر المناخ جيمس شو، وهو زعيم حزب الخضر الشريك في حكومة أرديرن، "هذا... هو محور جهود نيوزيلندا الجادة للتصدي لتغيُّر المناخ".
 
 
 
دراسة تكشف عن ضرر كارثي للسفر الجوي على الكوكب!
 
حذّرت دراسة جديدة من أن السفر الجوي يضر بجودة الهواء بما يعادل ضعف الضرر الذي يُحدثه في المناخ.
 
ويقول باحثون أميركيون إن الطائرات تلحق أضراراً كبيرة بنوعية الهواء المحيط، حيث تحدث 16 ألف حالة وفاة بسبب نوعية الهواء الرديئة الناتجة عن انبعاثات العوادم من الطائرات كل عام.
 
وأوضح معدّ الدراسة، سيباستيان إيستهام، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "تسبب الطائرات 5 في المئة من التأثير العالمي للمناخ. إن التحديات التي تواجه صنّاع القرار في قطاع الطيران، والذين يرغبون في الحد من هذه الآثار، تتمثل في المفاضلة بين أنواع الانبعاثات المتنوعة وتأثيراتها في مواقع مختلفة".
 
وعادة ما تأتي المحاولات الرامية إلى معالجة تأثيرات المناخ والجودة الهوائية للطيران، من خلال تغييرات في السياسة العامة أو تكنولوجيا جديدة أو لوائح تهدف إلى الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
 
ومع ذلك، فإن تخفيض نوع واحد من الانبعاثات، يمكن أن يكون على حساب زيادة نوع آخر، إما بالقيمة المطلقة أو عن طريق الحد من التخفيضات المحتملة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، وفقاً للباحثين.
 
وقال الدكتور إيستهام: "يمكننا تقليل انبعاثات أوكسيد النيتروجين من خلال تصميم محركات ذات درجات حرارة منخفضة الاحتراق. ومع ذلك، فإن الخسارة الناتجة في الكفاءة الديناميكية الحرارية، تعني أننا سنحتاج إلى حرق المزيد من الوقود، ما يعني المزيد من ثاني أوكسيد الكربون. هذه هي أنواع المقايضات التي يجب تحديدها كمياً، وتوفر دراستنا طريقة سريعة لصناع القرار للقيام بذلك. لقد قمنا بتطوير مجموعة من المقاييس لمقارنة التأثيرات المناخية وجودة الهواء لانبعاثات العوادم من الطائرات في جميع مراحل الطيران، من خلال تقدير التكاليف الإجمالية لكل وحدة من الملوثات المنبعثة".
 
وطبّق الباحثون هذه المقاييس لتقييم التأثيرات المحتملة للتوسع العالمي في مجال الطيران، بما يتوافق مع معدل النمو الحالي لهذه الصناعة.
 
وأظهرت النتائج أن 3 مكونات أساسية هي المسؤولة عن 97 في المئة من الأضرار المناخية ونوعية الهواء، لكل وحدة حرق وقود الطيران. وشمل ذلك تأثيرات نوعية هواء أكاسيد النيتروجين بنسبة 58 في المئة، وتأثيرات المناخ المتعلقة بـ ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 25 في المئة، والتأثيرات المناخية لمسارات التكاثف بنسبة 14 في المئة.
 
ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Environmental Research Letters. (عن "ديلي ميل")
 
 
 
مطالبات بتقييد سرعة سفن المحيطات لحماية الحيتان والحفاظ على البيئة
 
طالب عدد من النشطاء بضرورة وضع حدود للسرعة لسفن المحيطات لتقليل كمية التلوث التي تنتجها وتقليل خطر تصادمها بالحيتان، كما أن خفض متوسط سرعة السفن بنسبة 20 في المئة يمكن أن يقلل من كمية ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي بأكثر من الربع.
 
وأصدرت مجموعة Seas at Risk تقريراً يوضح فوائد تقييد سرعة السماح لسفن الحاويات بالسفر، فلا توجد حالياً حدود للسرعة في المياه الدولية، ولا يمكن فرضها إلا في بعض الحالات مثل اقتراب المنافذ وفي المياه الساحلية.
 
ووفقاً لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تنطلق معظم سفن الحاويات الحديثة بسرعة تتراوح من 20 إلى 24 عقدة (23-28 ميل فى الساعة)، وبالتالي فإن خفض السرعة بنسبة 20 في المئة يمكن أن يقلل ذلك إلى حوالي 16-19 عقدة (18-22 ميل في الساعة).
 
بالإضافة إلى خفض التلوث، فإن إبطاء القوارب يمكن أن يقلل أيضاً من التلوث تحت الماء بنسبة 66 في المئة وتصادم الحيتان بنسبة 78 في المئة، حسب المجموعة.
 
ويُعتقد أن الشحن العالمي بتسبب في ما يزيد قليلاً عن ثلاثة في المئة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، لذلك يقول الناشطون أن أي تخفيض سيحدث أثراً.
 
وقال جون ماغز من البحار في خطر لبي بي سي نيوز: "إنه فوز كبير، لقد حققنا فوزاً من وجهة نظر مناخية، وحققنا فوزاً من وجهة نظر صحة الإنسان، لقد حققنا فوزاً في الطبيعة البحرية، ولدينا مكسب محتمل في مجال السلامة، وما يصل إلى نقطة معينة لتوفير المال صناعة الشحن".
 
جدير بالذكر ان انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن السفن تصدر عن طريق حرق الوقود الأحفوري في المحركات الرئيسية والمحركات المساعدة والغلايات.
 
وتقول الدراسة أن تخفيض السرعة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في استهلاك الوقود وبالتالي تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتشمل الملوثات التي يقول المناصرون أنها ضارة بصحة الإنسان أكاسيد الكربون الأسود والكبريت والنيتروجين. والكربون الأسود عبارة عن مادة سوداء مهدئة تنبعث من محركات الغاز والديزل، بما في ذلك السفن. (عن "اليوم السابع")
 
 
ظهور «الغزال الفأر» مجدداً بعد اختفائه 30 عاماً
 
بعد اعتباره منقرضاً لثلاثين عاماً، التقطت كاميرا في فيتنام صوراً لحيوان «الطرغول» أو «الغزال الفأر» الوديع، وذلك وفقاً لما جاء في تقارير صحافية كثيرة أمس الثلثاء.
 
والتقطت الكاميرا صوراً لمخلوق له فراء يهيم بحثاً عن الطعام وسط الشجيرات المتشابكة في غابة جنوب فيتنام، وهي أول رؤية مؤكدة لمخلوق «الغزال الفأر» منذ ثمانينات القرن الماضي، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
 
و«الطرغول» حيوان غريب الأطوار يشبه غزالاً ضئيل الحجم، لكنه برأس يشبه رأس الفأر، مزين بفراء لونه بني يميل إلى الاحمرار، كما أن له حوافر، مما يعني أنه، في الواقع، نوع نادر من ذوات الحوافر، وهو موجود فقط في فيتنام.
 
وتقول آن نجوين، الباحثة في منظمة حماية الحياة البرية العالمية: «لم يكن لدينا أي فكرة عما يمكن توقعه، لذلك فوجئت وشعرت بسعادة غامرة عندما فحصنا سجلات الكاميرا وشاهدنا صوراً لطرغول فضي الظهر».
 
وتم الكشف عن هذه الأنباء أولاً في تقرير نشرته مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن» ودعت الفقرة الافتتاحية في التقرير إلى تجديد الحفاظ على الطبيعة.
 
وقال التقرير «هنا نوفّر دليلاً على أن الطرغول ذا الظهر الفضي لا يزال موجوداً، مع أول صور فوتوغرافية لهذا النوع في البرية، ونحث على اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ عليه لضمان بقائه».
 
واكتشف فريق الباحثة نجوين هذا الحيوان النادر بعد أن أقام ثلاث مجموعات من فخاخ الكاميرات التقطت صوراً على مدى خمسة أشهر في غابات ليست بعيدة عن مدينة نها ترانج الفيتنامية الساحلية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
الصورة: Global Wildlife Conservation
 
العشب والقش قد يستخدمان بدلاً من البلاستيك لصنع أوعية لتخزين المواد الغذائية
 
يمكن للعشب والقش و سيقان الذرة أن تشكل بدائل للأكياس والأوعية البلاستيكية المستخدمة في تغليف وتخزين ونقل البضائع، بحسب دراسة علمية جديدة.
 
ويعمل باحثون في جامعة بانغور مع مخلفات المحاصيل والمواد الزراعية لصنع أوعية وأطباق توضع فيها الفواكه والخضروات والبيض.
 
ويقول العلماء إن البحث قد يوفر مصدر دخل إضافي للفلاحين في البلدان الأفريقية من أمثال أوغندا.
 
ويجري العمل في هذا البحث في قرية مونا في جزيرة أنغلسي في ويلز ببريطانيا.
 
وتهرس الأنسجة النباتية ثم تضغط في أطباق أو أوعية رقيقة مشابهة للأوعية البلاستيكية المستخدمة حالياً في الأسواق.
 
ويقول آدم تشارلتون "لقد صرفنا الكثير من الوقت في العمل على المخلفات الزراعية والأشياء التي يهملها الناس ولا يستفيدون منها بشكل جيد".
 
ويضيف "من هذه الأشياء القش المتخلف من حصاد القمح أو العشب والحشائش في بريطانيا وسيقان الذرة في أوغندا".
 
وأوضح أن هذه المواد تستخدم كسماد وتنتجها المزارع بكميات كبيرة.
 
وأشار د. تشارلتون إلى أنه "على الرغم من أن هذه المواد تستخدم علفا للحيوانات، إلا أن ثمة فائضا منها يمكن تحويله لإنتاج هذه البدائل".
 
وأضاف أن "كل المتاجر في المملكة المتحدة متلهفة لحل مشكلة الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة".
 
ويعمل أكاديميون في جامعة ماكريري الأوغندية بالتعاون مع العلماء في بانغور لاختبار إمكانية استخدام سيقان الذرة لإنتاج مواد تغليف وخزن ونقل الأطعمة.
 
ويشيرون إلى أن ما يقدر بـ 30 إلى 40 في المئة من إنتاج البلاد من الفواكه والخضروات يتلف قبل وصوله إلى الأسواق لأنه لا يحمى بطريقة صحيحة أثناء تغليفه ونقله.
 
وقد طور فريق البحث في جامعة بانغور صناديق لخزن البيض من العشب، وهي تستخدم حالياً في متاجر ويتروز في بريطانيا. (عن "BBC")
 
 
الصورة: GETTY IMAGES
 
ادفع لتتنفس ... «بار الأوكسيجين» يجذب سكان نيودلهي والهند تختنق بالتلوث
 
شهدت الهند اجتياح بدعة جديدة تقدم للعملاء نفساً نقياً من الهواء، في الوقت الذي يصل فيه التلوث في البلاد إلى مستويات سامة.
 
وانتشرت ظاهرة "بار الأوكسيجين" في المدينة لمساعدة السكان المحليين على التنفس بسهولة، فيما يرى البعض أن الفكرة بغيضة للغاية.
 
وأجبر المسؤولون في نيودلهي، مؤخراً، على إعلان حالة طوارئ صحية عامة بسبب رداءة الهواء الخطيرة في المدينة بعد ارتفاع مستويات التلوث 20 ضعفاً عما تعتبره منظمة الصحة العالمية مستويات آمنة.
 
كما أعلن المسؤولون عن وقف مشاريع البناء وإغلاق المدارس في جميع أنحاء العاصمة الهندية.
 
وفي حين أن الهواء المليء بالضباب الدخاني أمر لا مفر منه بالنسبة للكثيرين، فقد يجد أصحاب الأموال فترة راحة قصيرة في "بار الأوكيسجين" المحلي.
 
ومن بين إحدى هذه الصالونات التي تقدم الهواء الأكسجين مقابل المال، Oxy Pure، الذي افتتح في زاوية في مركز تسوق راق، وتزينه الأضواء الساطعة والفاترينة الزجاجية الصافية.
 
ويمكن للعملاء هناك أن يدفعوا ما بين 299 و499 روبية (نحو 4 دولارات إلى 7 دولارات أميركية) مقابل جلسة أوكسيجين نقي واحدة مدتها 15 دقيقة، مع اختيارهم للعطور المتنوعة مثل البرتقال واللافندر والقرفة والليمون أو النعناع.
 
وقال أريافار كومار، صاحب صالون Oxy Pure لصحيفة "ذا ناشيونال": "إن مستوى تلوث الهواء ارتفع إلى مستويات خطيرة، لذا، يأتي السكان إلى هنا لاستنشاق الأكسجين النقي".
 
وفي كل فصل شتاء، تعاني المدن في جميع أنحاء الهند من تلوث كبير في الهواء، حيث تتلاشى الرياح ويحرق المزارعون بقايا المحاصيل لإفساح المجال للحصاد القادم. وهذه المرة، يقول كومار إن الضباب الدخاني المتفاقم في نيودلهي أدى إلى موجة انتعاش للأعمال في صالونه، قائلاً: "كنا نستقبل ما بين 15 إلى 20 شخصاً في اليوم، من قبل، والآن، نستقبل ما بين 30 إلى 40 زبوناً كل يوم، وهناك زيادة هائلة في أعداد العملاء خلال الأسبوعين الماضيين".
 
ويقدم الصالون الأوكسيجين النقي للزبائن بواسطة جهاز توصيل للهواء النقي عبر أنبوب يوضع داخل الأنف. ويقوم الجهاز بسحب الهواء الملوث من الخارج وتنقيته ليصبح أوكسيجيناً نقياً.
 
ويوضح كومار أن "العلاج بالأوكسيجين" لا يشفي من الأمراض، إلا أن استنشاق الهواء النقي يمكن أن ينعش الزبائن.
 
وعلى الرغم من أن المشروع يقدم إمكانات للحصول على هواء نقي وسط أزمة التلوث التي تعيشها البلاد، وجد الكثيرون عبر الإنترنت أن هذا المفهوم "دنيء"، حيث يشير بحسب وجهة نظرهم، إلى أنه في المستقبل، سيحظى الأثرياء فقط بتنفس هواء غير سام.
 
ومع ذلك، فإنه من غير المرجح أن يضع الرافضون حداً لهذا الاتجاه في أي وقت قريب، خاصة مع احتضان الهند لـ15 مدينة هي الأكثر تلوثاً في العالم من أصل 20 مدينة.
 
وربما تدفع مشكلات جودة الهواء في البلاد، خلال هذه الفترة، عددا أكبر من الهنود نحو صالونات الأكسجين مثل Oxy Pure، أو على الأقل أولئك القادرين على تحمل تكاليفها اليومية. (عن "RT")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.