Thursday 18 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
رأي
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
تشرين الأول / أكتوبر 2019 / عدد 259
دراسة: خطة طريق الحرير الصينية تحتاج ضمانات للاستثمار النظيف
 
ذكرت دراسة حديثة يوم الإثنين أن مبادرة الحزام والطريق الصينية ينبغي أن تجلب للدول النامية وسائل نمو تعتمد على انبعاثات كربونية منخفضة وتكون مجدية اقتصادياً في الوقت نفسه، وأن تتجنب التكنولوجيات الملوثة للهواء التي عفا عليها الزمن وذلك لضمان الوفاء بالأهداف العالمية للمناخ.
 
وقال فريق البحث بقيادة ما جون، وهو مستشار خاص بالبنك المركزي الصيني، إن الدول البالغ عددها 126 في منطقة الحزام والطريق مسؤولة حالياً عن 28 في المئة من الانبعاثات العالمية لكن في ظل المسار الحالي لتلك الدول فإن هذه النسبة يمكن أن ترتفع إلى 66 في المئة بحلول 2050.
 
ويعني هذا أن مستويات الكربون العالمية سترتفع تقريباً إلى مثلي المستويات المطلوبة لإبقاء الزيادة في درجات الحرارة دون أقل من درجتين مئويتين وهو أحد الأهداف الكبرى لاتفاقية باريس للمناخ.
 
وجاء في التقرير "إذا اتبعت دول الحزام والطريق نماذج نمو تسببت تاريخياً في انبعاثات كربونية كبيرة... فربما يكون ذلك كافياً لأن يفضي إلى مسار ترتفع فيه درجات الحرارة 2.7 درجة مئوية حتى إذا التزمت بقية دول العالم بمستويات انبعاث ترفع الحرارة درجتين".
 
نشر الدراسة مركز تسينغهوا للتمويل والتنمية الذي يقدم توصيات لصنّاع السياسات بالتعاون مع مؤسسة فيفيد أيكونوميكس في لندن ومؤسسة كلايميت ووركس في الولايات المتحدة.
 
وتقدّر الدراسة أن استثمارات تتجاوز 12 تريليون دولار في البنية التحتية سيتعيّن أن تكون "خالية من الكربون"، وطالبت بوجود ضمانات لتنفيذ الممارسات والتقنيات المنخفضة الكربون القائمة حتى على الرغم من أن هذا ربما يكون غير كافٍ لتحقيق أهداف 2050.
 
ومبادرة الحزام والطريق هي برنامج تقوده بكين يستهدف تعزيز الاندماج الاقتصادي من خلال الاستثمار في الطاقة والبنية التحتية في آسيا وما وراءها. وتمثل الدول الموقعة على هذه المبادرة ربع اقتصاد العالم تقريباً.
 
 
 
تقرير أممي: السودان يجابه تحديات بيئية كبيرة
 
ذكر تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن السودان يُجابه تحديات بيئية كبيرة، أبرزها: إزالة الغابات وتدهور التربة، وفقدان التنوع البيولوجي، والنزاعات على الموارد الطبيعية الشحيحة.
 
وأعد البرنامج التقرير بالتعاون مع وزارة البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية السودانية، وبرنامج المعونة البريطانية، وهو يعتبر مقدمة لدراسة مستفيضة عن "حالة البيئة في السودان".
 
وذكر التقرير أن حجم التحديات يتضخم من خلال ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي جميعاً قضايا هامة في مجال السعي لتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
 
وأكد أن هناك حاجة ملحة لإجراء تقييم مفصّل لحالة البيئة في السودان، وجمع البيانات والمعلومات التي تتأسس عليها الخطوات السياسية الضرورية، لافتاً إلى أن دراسة "حالة البيئة في السودان" ستخضع لعملية مراجعة من قبل خبراء لضمان المصداقية العلمية والتقنية لها.
 
وأوضح أن آخر حالة تقييم مُفصّل للبيئة في السودان تم من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، كان في عام 2007 على شكل تقييم بيئي في مرحلة ما بعد النزاع في السودان، مشيراً إلى أن الدراسة ستجري بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبدعم من وزارة البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية السودانية، وبتمويل من المعونة البريطانية.
 
 
 
كم بقي من الغابات المطيرة في العالم؟
 
تتعرض الغابات المطيرة حول العالم للتهديد على نطاق واسع وغير مسبوق، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فمن المتوقع أن تختفي تماما في غضون 100 عام.
 
وتعد الغابات الاستوائية من أهم النظم الإيكولوجية على هذا الكوكب، حيث أنها موطن للكثير من الأنواع البيولوجية في العالم.
 
وفي ظل الأحداث الكارثية التي تشهدها هذه الغابات حول العالم، يجب معرفة بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالغابات المطيرة، بينها: كم عدد الغابات المطيرة المتبقية حول العالم، وما أسباب تدميرها؟
 
- ما مقدار الغابات المطيرة المتبقية على الكوكب؟
كانت الغابات المطيرة ذات يوم، تغطي 14 في المئة من مساحة الأرض، ولكن نصفها اختفى حتى الآن، ولم يتبق منها سوى 8 في المئة.
 
وفي العام الماضي، فقد العالم 12 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة بسبب إزالة الغابات، وهذا يعادل إزالة نحو 30 ملعب كرة قدم كل دقيقة.
 
والأكثر إثارة للقلق، أنه إذا استمر معدل إزالة الغابات بهذا الشكل، فإن الخبراء يقدّرون أن آخر غابات مطيرة متبقية يمكن أن تدمر في أقل من 100 عام.
 
- ما الذي يهدد الغابات المطيرة؟
باختصار، البشر هم التهديد الرئيسي للغابات المطيرة والسبب الأساسي في إزالتها. وهناك عدة أسباب لهذا التدمير بينها العثور على أرض لرعي الماشية وتوسيع زراعة فول الصويا وزيادة الطلب على المطاط وزيت النخيل، وبناء الطرق واستخراج المعادن والطاقة بواسطة التعدين.
 
ويرجع سبب التدمير في الغابة المطيرة الأكبر في العالم، الأمازون، في الغالب، إلى تحويل الغابات لتربية الماشية.
 
وبحسب دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة، فقدت الأمازون نحو 17 في المئة من غاباتها المطيرة خلال الخمسين عاماً الماضية، وهو رقم مروّع ويشهد تزايداً، حيث يلقي الخبراء باللوم على الحكومة البرازيلية في تدمير أهم النظم البيئية على هذا الكوكب.
 
- كيف تؤثر إزالة الغابات على تغيُّر المناخ؟
يقلل انخفاض الغابات المطيرة على الكوكب بشكل كبير من فرصة إبطاء أو عكس تغيُّر المناخ.
 
فالعالم بحاجة إلى الأشجار لأنها تمتص ثاني أوكسيد الكربون الذي نتنفسه والغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث من الأنشطة البشرية.
 
ويؤدي تدمير الغابات المدارية إلى إبقاء هذه الغازات في الجو وتحبس الإشعاع الشمسي، وهذا يرفع درجات الحرارة العالمية ويؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.
 
ويتفق علماء المناخ على أن نحو 12 في المئة من جميع الانبعاثات المناخية التي من صنع الإنسان تأتي الآن من إزالة الغابات، ومعظمها في المناطق المدارية.
 
وهذا يعني كما قال توم كراوثر، عالم البيئة في مجال تغيُّر المناخ، إن استعادة الغابات ليست مجرد واحدة من حلول مواجهة تغيير المناخ، بل إنها من أفضلها.
 
وما لم نغيّر عاداتنا بشكل جذري، وتلتزم البلدان في جميع أنحاء العالم بتعهداتها بالحد من إزالة الغابات والسماح للغابات الاستوائية بالتعافي، فقد تختفي غابات الكوكب المطيرة تماماً في غضون بضعة عقود.
 
وهذا من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على مناخ العالم، والتنوع البيولوجي للكوكب وبقاء العديد من الأنواع. (عن "ديلي ميل")
 
 
 
طُرُق زرقاء لمواجهة الحرارة في الدوحة
 
طَلَتْ السلطات المحلية في الدوحة عدداً من الطرقات باللون الأزرق في إطار اختبار هدفه تبريد سطح الأرض ومحاولة خفض الحرارة العالية خلال أشهر الحرّ، وستختبر سلطة الأشغال العامة في قطر مدى فعالية هذه الخطوة على فترة 18 شهراً. وغالباً ما تتخطى الحرارة في الدولة الخليجية مستوى 40 درجة مئوية، ما جعل طقسها مصدر قلق عندما اختيرت لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022.
 
ومن المقرر أن تستضيف قطر البطولة في أشهر الشتاء الأقل حراً. ويمكن أن تتسبّب الحرارة العالية بتشقّقات في الطرقات، وذوبان البلاستيك وتغيُّر ألوان اللوحات الاعلانية واللافتات، الأمر الذي يدفع بالسلطات للبحث عن حلول لمواجهة الحر.
 
وقال مدير قسم الاستدامة في مجلس قطر للمباني الخضراء الحكومي الكس أماتو "بدل أن تكون الطريق سوداء تمتص الحرارة، ستتحول إلى طريق تعكس الحرارة".
 
وتقوم مدن أخرى، بينها لوس انجلس وطوكيو، باختبارات مماثلة تتمثّل بطرح طرق مجهزة للتصدي للحرارة العالية بدل امتصاصها.
 
ويمتص الاسمنت الطاقة الشمسية خلال النهار، قبل أن يطلقها أثناء الليل، ما يعني أن المدن عادة ما تكون أكثر حراً من الأرياف إذ أن مبانيها تجذب الحرارة الخارجة من الاسمنت. (عن "نداء الوطن")
 
 
 
للتخلص من النفايات البلاستيكية قرية فيليبينية تبادل الأرز بالقمامة
 
حاول قرية فيليبينية التصدي لآفة النفايات البلاستيكية بعرضها الأرز على السكان مقابل قمامتهم.
 
ويمكن لسكان قرية بايانان الواقعة خارج العاصمة مانيلا الحصول على كيلوغرام من الأرز، السلعة الغذائية الرئيسية في الفيليبين، مقابل كل كيلوغرامين من النفايات البلاستيكية، التي يتم تسليمها للحكومة للتخلص منها بالطريقة السليمة أو لإعادة تدويرها.
 
قالت فيرونيكا دولوريكو، وهي داعمة للبرنامج عمرها 49 عاماً، لرويترز "وزنت 14 كيلوغراماً من المخلفات، لذلك حصلت على سبعة كيلوغرامات من الأرز. هذه مساعدة كبيرة لنا أن نحصل على كيلوغرام من الأرز يومياً".
 
وأضافت "أشعر أن البيئة المحيطة بنا قذرة حقاً. لو كان باستطاعتي لكنت انتشلت كل المواد البلاستيكية على طول الطريق عندما أسير في الخارج".
 
ويتراوح سعر الكيلوغرام من الأرز بين 30 و40 بيزو (0.70 دولار)، وهو سعر مرتفع في بلد اقتصاده سريع النمو لكن معدلات الفقر فيه مرتفعة في الريف والمدن.
 
ويعيش خُمس السكان، البالغ عددهم 107 ملايين نسمة، تحت خط الفقر ويقل الاستهلاك الشهري عن 241 دولاراً للفرد.
 
وقال أندور سان بيدرو رئيس القرية إن بايانان جمعت أكثر من 213 كيلوغراماً من الأكياس والزجاجات والحقائب البلاستيكية في آب (أغسطس)، مضيفاً أن مبادلة الطعام بالقمامة تعلم الناس كيف يتخلصون من نفاياتهم بصورة صحيحة.
 
 
 
الدنماركيون يتبرعون بـ 2.4 مليون يورو لزراعة أشجار لحفظ غابات الدنمارك
 
تبرع الدنماركيون يوم السبت، بحوالى 2,4 مليون يورو لغرس أشجار بمناسبة تيليثون يعتبر الأول من نوعه المكرّس للبيئة في العالم، وستغرس شجرة في مقابل كل 20 كرونة (2,7 يورو) تم التبرع بها، وسيسمح المبلغ الذي تم جمعه بزرع 914,233 شجرة، وستكرّس 20 في المئة من التبرعات لحفظ غابات الدنمارك وغابات أخرى في الخارج.
 
ووفقاَ لموقع "الرؤية" الإماراتي، فإن البرنامج حقق الهدف المحدد له تقريبا،ً والبالغ 2,7 مليون يورو للسماح بغرس مليون شجرة في الدنمارك.
 
وجرى البرنامج فى منتزه ترفيهي في الهواء الطلق قرب كوبنهاغن ونقلته محطة "تي في 2" العامة.
 
وقال كيم نلسن مدير مؤسسة "غروينغ تريز نتوورك" المُشاركة في المشروع، "إنها طريقة إيجابية لتحفيز الأشخاص لنظهر لهم كيف بإمكانهم أن يحدثوا الفرق من خلال بادرة بسيطة لمكافحة أزمة المناخ."
 
وأضاف، "إنها المرة الأولى التي يركز فيها برنامج تلفزيوني خيري على مشاكل المناخ وهذا يثير الحماسة."
 
ويرى 83 في المئة من الدنماركيين، أن التغيُّر المناخي مشكلة خطرة جداً، على ما جاء فى دراسة لمؤسسات أوروبية نشرت نتائجها في نيسان (أبريل).
 
ويفيد خبراء بأن إعادة التشجير الكثيفة من شأنها خفض تركيز ثاني أوكسيد الكربون بشكل كبير في الجو.
 
وأكّد نيلسن، "مليون شجرة على مستوى العالم ليست بكثيرة، لكن المهم أن الناس يدركون ما يمكنهم القيام به. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
«لوفتهانزا» تحثّ ركّابها على دفع مبالغ إضافية مقابل وقود مستدام
 
ذكر موقع الرؤية الإماراتي أن شركة «لوفتهانزا» الألمانية باتت من أحدث شركات الخطوط الجوية التي سمحت للركاب بالمساهمة في تكاليف تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن رحلاتهم الجوية على البيئة، بدفع مبالغ إضافية مقابل وقود مستدام.
 
ومنصة compensate الجديدة التابعة للشركة والمماثلة لخدمات بيئية مقدمة من شركات طيران أخرى، تسمح للركاب بشراء وقود الكيروسين الذي يحتاجون إليه لرحلتهم الجوية والمصنوع من مواد خام مستدامة تنتج كربوناً أقل.
 
ووسط الوعي البيئي المتزايد بين ركاب الطائرات، تنضم «لوفتهانزا» لشركات طيران مثل الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كيه إل إم) والخطوط الجوية السنغافورية اللتين أعلنتا عن جهود لجعل رحلاتهما الجوية أكثر استدامة.
 
وتقول «لوفتهانزا» إن أحدث عروضها من شأنها أن تتيح تقليل 80 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. ثم سوف يستخدم الوقود الحيوي في رحلات لاحقة.
 
وتضيف الشركة أن الكيروسين الحيوي المستخلص من الموارد المتجددة أغلى أربع مرات حالياً من الوقود الأحفوري.
 
أما بالنسبة للركاب فعذا يعني دفع تكاليف إضافية طوعية بقيمة نحو 45 يورو (50 دولاراً) لرحلة مدتها ساعة بين هامبورغ وفرانكفورت على سبيل المثال، حيث يدفع الركاب بالفعل ثلث هذا المبلغ في تكاليف الكيروسين العادي. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
حمار وحشي «مرقط»: اكتشاف السبب العلمي وراء الحالة النادرة
 
رصدت عدسات المصورين مهر حمار وحشي حديث الولادة مرقط بشكل غير معتاد، في محمية ماساي مارا في كينيا، مما لفت نظر السياح والباحثين.
 
وقالت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية إن المرشد السياحي أنتوني تيرا كان أول من رأى المهر الأسود المرقط، حيث كان يُعتقد في البداية أن النقاط الموجودة عليه "من صنع البشر".
 
وذكر تيرا: "اعتقدت في البداية أن الحمار الوحشي تم القبض عليه ووضع النقاط عليه لأغراض بحثية. لكن بعد التقرب منه وفحصه، أدركت أن المهر يعاني اضطراب الميلانين".
 
والميلانين مادة صبغية بروتينية تُفرزها الخلايا، وتكون في جلد الإنسان والحيوان، وهي المسؤولة عن منح البشرة لونها.
 
وكشفت "ديلي نيشن" أن الحدث النادر في محمية ماساي مارا الوطنية أدى إلى تدافع السياح والمرشدين على المكان، لمعاينة الحمار الوحشي النادر.
 
وقال بارمال لومين، المتخصص في الحياة البرية داخل المحمية، إنه لم يتم تسجيل أي حالة مشابهة في ماساي مارا، مضيفاً أن "حالة الحمار الوحشي نادرة فعلاً".
 
ورصدت حالات اضطرابات لونية سابقة في عدد من الحيوانات، منها الحمير الوحشية والزرافات وطيور البطريق والفئران، تعرف بـ"المهق الجزئي".
 
وكانت دراسة حديثة أشارت إلى أن الحمير الوحشية طورت خطوطاً سوداء وبيضاء لإبعاد الحشرات الضارة. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
الأمم المتحدة: نخسر سباق «حماية البيئة»
 
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن اتفاق باريس حول المناخ لم يفشل بعد، لكن الوقت بات محدوداً لتفادي كارثة مناخية.
 
وقال غوتيريش، في مقابلة مع ائتلاف "كوفيرينغ كلايمت ناو"، الذي يضمّ عشرات وسائل الإعلام العالمية "أتمنى أن يزيد المجتمع برمّته الضغوط على الحكومات كي تدرك أن عليها التحرك بوتيرة أسرع، لأننا بصدد خسارة السباق".
 
ويرأس غوتيريش، السبت، قمة شبابية حول المناخ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل إقامة قمة خاصة بالمناخ الإثنين بحضور رؤساء الحكومات والدول المدعوين إلى إعادة النظر في التزاماتهم لحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين، بالمقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية في القرن التاسع عشر.
 
وقال غوتيريش إن "الأبحاث العلمية تشير إلى أن هذه الأهداف لا تزال في متناولنا"، مُقراً بأنه من الممكن التعويض، جزئياً أقله، عن تقاعس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بتدابير من تنظيم أطراف من غير الدول، لاسيما في الولايات المتحدة حيث تتولى ولايات فدرالية، مثل كاليفورنيا، زمام المبادرة.
 
ولفت إلى أن الكثير من المدن الكبرى والمناطق والشركات باتت منخرطة في هذه الجهود وإلى أن مصارف وصناديق استثمار متعدّدة، راحت تنسحب من قطاع الفحم ومصادر الطاقة الأحفورية.
 
كما صرح "نحن بحاجة إلى تغيير طريقة إنتاجنا للأغذية تغييراً جذرياً... وكذلك طريقة تنظيم مدننا وإنتاج طاقتنا. ويخيّل لي أن مزيداً من الأشخاص والشركات والمدن والدول باتت تدرك أهمية هذا التغيير. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
نظرة فاحصة-إذا استمر تزايد الانبعاثات ... ماذا سيحدث للمحيطات والأنهار الجليدية؟
 
نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ، المدعومة من الأمم المتحدة، تقريراً يوم الأربعاء يدرس ما يُرجح حدوثه للمحيطات والأنهار الجليدية والكتل الثلجية إذا أخفق العالم في الحد من انبعاثات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وها هي بعض النتائج الرئيسية من أحدث دراسة علمية:
 
انكماش الأنهار الجليدية
يعتمد 670 مليون شخص يعيشون في مناطق جبلية مرتفعة على الأنهار الجليدية في توفير احتياجاتهم من إمدادات المياه. لكن تغيُّر المناخ يتسبب في انكماش تلك الأنهار بشكل سريع.
 
وقد بدأ ذوبان تلك الأنهار يؤدي بالفعل لطفرة أولية في المياه الجارية، مما سيؤدي لزيادة مؤقتة في إمدادات المياه، وهي ظاهرة رُصدت في آسيا وجبال الألب الأوروبية وألاسكا. لكن مع انكماش مخزون المياه الجليدية سيتراجع ذلك التأثير عن ذروته عاكساً اتجاهه، وقد تجف الأنهار في النهاية.
 
ومن المتوقع أن تفقد أنهار جليدية أصغر في أماكن مثل شرق أفريقيا وجبال الأنديز الاستوائية وإندونيسيا أكثر من 80 في المئة من كتلتها الجليدية الحالية بحلول عام 2100 إذا استمرت الانبعاثات بالوتيرة ذاتها.
 
ذوبان صفائح الجليد وارتفاع منسوب البحار
بينما يتسبب تغيُّر المناخ، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، في ارتفاع درجات حرارة الأرض فإنه يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وبالتالي إلى توسعها. وبدوره يتسبب هذا التوسع في زيادة منسوب مياه البحار.
 
وخلص العلماء إلى أن الماء الناجم عن ذوبان الأنهار الجليدية وصفائح الجليد في المناطق القطبية والجبلية يسهم كذلك حالياً في ارتفاع منسوب مياه البحار.
 
وفي حين ارتفع منسوب مياه البحار في العالم نحو 15 سنتيمتراً خلال القرن العشرين، أفاد التقرير أن منسوب مياه البحار يرتفع الآن بمعدل المثلين وبوتيرة متسارعة.
 
وترتفع درجة حرارة الأرض بشكل كبير حالياً نتيجة للسياسة العالمية المتعلقة بالمناخ والتي سيستمر معها منسوب مياه البحار في الارتفاع لقرون.
 
ومع افتراض أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ستنخفض بشكل حاد، وأن متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض سيبلغ أقل من درجتين مئويتين كما تقضي اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، فعندئذ يمكن أن يقتصر ارتفاع منسوب مياه البحار على ما بين نحو 30 و60 سنتيمتراً بنهاية القرن.
 
لكن إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الزيادة بقوة فإن الارتفاع في منسوب مياه البحار قد يصل إلى ما بين 60 و120 سنتيمتراً بحلول عام 2100.
 
ارتفاع المد والجزر واشتداد العواصف
في حالة استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري فستحدث مزيد من العواصف العاتية التي كانت تحدث مرة كل مئة عام فيما مضى، وستهب سنوياً بحلول منتصف القرن في مناطق كثيرة، الأمر الذي سيزيد المخاطر بالنسبة للعديد من المدن الساحلية المنخفضة والجزر الصغيرة.
 
وسيتسع نطاق المخاطر نتيجة لزيادة شدة وحجم العواصف وتنامي معدلات هطول الأمطار وهبوب الأعاصير المدارية، لاسيما إذا ظلت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مرتفعة.
 
انهيار الأنظمة البيئية للمحيطات
تمتص المحيطات، حتى الآن، أكثر من 90 في المئة من الحرارة الزائدة في نظام المناخ. وبحلول عام 2100 ستمتص المحيطات حرارة تزيد بما يصل إلى مثلي وحتى أربعة أمثال ما كانت تمتصه بين عام 1970 وحالياً إذا اقتصر الارتفاع في درجة حرارة الأرض على درجتين مئويتين، وبما يصل إلى خمسة وحتى سبعة أمثال في حالة وجود انبعاثات أعلى.
 
ويؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتحمضها وفقدان الأوكيسجين والتغيُّرات التي تطرأ في إمدادات المغذيات سلبياً وبشدة على أنظمة البيئة البحرية.
 
وتضاعفت وتيرة موجات الحر البحرية منذ عام 1982 ويتوقع أن تزداد سوءاً. ومن المتوقع أن تحدث أكثر 20 مرة مع ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين مئويتين مقارنة بمعدلات ما قبل عصر الصناعة. وإذا واصلت الانبعاثات في الزيادة بقوة فستحدث موجات الحر البحرية 50 مرة أكثر من المعتاد.
 
اختفاء جليد بحر القطب الشمالي وذوبان الجليد الدائم
ينخفض الجليد البحري في القطب الشمالي في كل شهر على مدار العام ويقل سمكه. وإذا استقر الارتفاع في درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، فسيكون المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد في شهر أيلول (سبتمبر)، وهو الشهر الذي يشهد أقل كمية جليد، مرة واحدة كل مئة عام. وإذا بلغ ارتفاع درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين فستحدث هذه الظاهرة ما يصل إلى مرة في السنة كل ثلاث سنوات.
 
يذوب الجليد الدائم الذي تجمد على مدى سنوات عديدة. وحتى إذا اقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على أقل من درجتين مئويتين، فإن نحو 25 في المئة من الطبقة العليا من الجليد الدائم في العالم ستذوب بحلول عام 2100.
 
وإذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الزيادة بقوة فمن الممكن أن تختفي نحو 70 في المئة من هذه الطبقة الجليدية العليا السرمدية.
 
ويحتوي الجليد الدائم في القطب الشمالي على كميات هائلة من الكربون القديم التي يمكن أن تزيد بدرجة كبيرة من تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي في حالة ذوبان الجليد.
 
ومن غير الواضح ما إذا كان ذوبان الجليد الدائم في المنطقة القطبية الشمالية قد بدأ بالفعل في إنتاج غاز ثاني أوكسيد الكربون أو غاز الميثان، وهو عامل قوي يساهم في رفع درجة حرارة الأرض على المدى القصير. (رويترز)
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.