14.2 تريليون دولار تكلفة ارتفاع مستوى سطح البحار
أظهرت دراسة حديثة أنه إذا لم يفعل العالم شيئاً للتخفيف من ارتفاع مستوى سطح البحار، فستصبح الفيضانات الساحلية شديدة للغاية ومدمرة بحيث يمكن أن تسبب أضراراً تصل إلى 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2100، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
والدراسة، التي نشرت يوم الخميس الماضي في مجلة «ساينس ريبورتس»، هي الأولى التي تحدد الأثر الاقتصادي المتوقع لارتفاع مستوى سطح البحار الناجم عن أزمة المناخ.
ويقول المؤلفون، إن ارتفاع مستويات البحار يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي 14.2 تريليون دولار من الأصول المفقودة أو التالفة بحلول نهاية القرن، حيث ستغمر مساحات أكبر من الأراضي التي يقطنها ملايين الناس.
وقال إبرو كيرزكي، من جامعة ملبورن الأوسترالية الذي قاد الدراسة، إن «هذا الأمر يتعلق بسيناريو انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون... يفترض أن يحصل ارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية عند الحد الأعلى للتوقعات، إذا سُمح للانبعاثات العالمية بالاستمرار في مسارها الحالي».
ومع ارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحار، تقدر الدراسة أن ما يصل إلى 287 مليون شخص يمكن أن يتعرضوا للفيضانات الساحلية العرضية بحلول عام 2100، ارتفاعاً من الحد الأقصى البالغ 171 مليوناً اليوم. ويمكن أيضاً اختراق أكثر من مليون كيلومتر مربع من الخط الساحلي، وهي مساحة تقارب ضعفَي مساحة فرنسا.
وتشمل المناطق الأكثر عرضة لخطر الفيضانات الشديدة الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة وشمال غربي أوروبا وأجزاء كبيرة من آسيا، بما في ذلك البلدان المحيطة بخليج البنغال، وإندونيسيا، والصين، وشمال أوستراليا، وفقاً للمؤلفين.
وبعض أكثر المناطق ضعفاً هي مناطق مكتظة بالسكان ومنخفضة الدخل تتعامل مع الفيضانات السنوية المدمرة.
ويقول المؤلفون، إن أرقامهم لا تأخذ في الاعتبار الدفاعات الساحلية أو نمو الاقتصاد العالمي أو السكان بحلول عام 2100. ومع ذلك، يقولون إن وضع رقم بالدولار في أسوأ سيناريو يمكن أن يحفز تغيير السياسة قبل فوات الأوان.
وقال إيان يونغ، أستاذ الهندسة في جامعة ملبورن، والمؤلف المشارك في الدراسة «إذا كنت تريد أن يتنبّه السياسيون، فعليك أن تضع القضية في عبارات لها صدى بالنسبة لهم، المصطلحات التي لها صدى هي الآثار الاقتصادية».
وبدلاً من التركيز على متوسط ارتفاع مستويات سطح البحر، تبحث الدراسة في مستويات سطح البحر خلال العواصف الشديدة على مدار الثلاثين عاماً الماضية، لتشكيل أقصى مساحة يمكن أن تكون عرضة لخطر الفيضانات.
وقال الخبراء إنهم سلكوا هذه الطريق لأن الفيضانات من المرجح أن تحدث خلال العاصفة.
وقد رسموا جميع أحداث الفيضانات، تلك التي تحصل كل 100 عام مرة، خاصة العواصف المدمرة والفيضانات الناتجة من العواصف والأعاصير الشديدة على سواحل العالم. وبدمج هذه البيانات مع إسقاطات ارتفاع مستوى سطح البحر في ظل سيناريوهات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المختلفة، وضع المؤلفون نموذجاً للزيادات القصوى في مستويات سطح البحر.
وقال يونغ: «نحن ننظر إلى الحد الأقصى... أن تكون قادراً على نمذجة المد والجزر والعواصف وأعداد الموجات وارتفاع مستوى سطح البحر والآثار التي تولدها والقيام بذلك على نطاق عالمي، هو ما يميز هذا المشروع».
وترتفع مستويات البحار بسبب انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تؤثر على حرارة المحيطات والكوكب، وتسبب إذابة القمم الجليدية القطبية والأنهار الجليدية.
ووجد الباحثون أنه إذا لم يتم فعل شيء لتقليل انبعاثات الكربون بحلول عام 2100، فإن المناطق المعرضة لخطر حدوث فيضان «واحد كل 100 عام»، ستعرف ذلك مرة واحدة كل عقد.
وقال كيرزكي: «نشهد بالفعل تواتراً متزايداً يرتبط بالعواصف وارتفاع مستويات البحار الشديدة... إن المخاطر تتزايد ويؤدي تغيُّر المناخ إلى تفاقم هذه الآثار». وأضاف: «كان هدفنا الرئيسي من الدراسة هو إخطار صنّاع القرار وصانعي السياسات حول العالم حتى نتمكن من تحديد النقاط الساخنة - المناطق الأكثر ضعفاً - عبر السواحل العالمية». (عن "الشرق الأوسط")
حرائق غابات الأمازون تسجل قفزة في تموز (يوليو) وخبراء يحذّرون من دمار هائل
أظهرت بيانات رسمية في البرازيل يوم السبت أن عدد الحرائق التي تشهدها غابات الأمازون المطيرة في البلاد ارتفع بنسبة 28 في المئة مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي حذّر فيه خبراء البيئة من أن قفزة هذا الأسبوع قد تكون مؤشراً على تكرار الدمار الذي شهده العام الماضي في أكبر غابات مطيرة في العالم.
وسجلت وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية 6803 حرائق في الأمازون الشهر الماضي، ارتفاعاً من 5318 حريقاً في تموز (يوليو) عام 2019.
وبالرغم من أن هذا الرقم يمثل أعلى معدل حرائق يشهده شهر تموز (يوليو) خلال ثلاثة أعوام، إلا أنه يعتبر ضئيلاً مقارنة بذروة تلك الحرائق في آب ( أغسطس) العام الماضي والتي بلغت 30 ألفاً و900 حريق، وهو أعلى معدل لها في ذلك الشهر على مدى 12 عاماً.
وإلى ذلك تقول جماعات بيئية إن هناك مؤشرات مقلقة لما قد يأتي. إذ تُظهر الأيام الأخيرة من الشهر ارتفاعاً حاداً في معدلات الحرائق، حيث سجل أكثر من 1000 حريق في 30 تموز (يوليو)، وهو أعلى رقم ليوم واحد خلال هذا الشهر منذ عام 2005، وفقاً لتحليل أجرته منظمة غرينبيس البرازيل.
وقالت آن ألينكار، مديرة القسم العلمي في معهد الأمازون للأبحاث البيئية في البرازيل، ”هذا مؤشر مفزع... يمكننا أن نتوقع من الآن أن آب (أغسطس) سيكون شهراً عصيباً كما أن أيلول (سبتمبر ) سيكون أسوأ علاوة على ذلك“.
ويُلقي المدافعون عن البيئة باللوم على الرئيس اليميني جاير بولسونارو في تشجيع عمال قطع الأخشاب وعمال المناجم ووسطاء بيع الأراضي على تدمير الغابات من خلال رؤيته للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ويدافع بولسونارو عن خططه لإدخال التعدين والزراعة في المحميات كوسيلة لانتشال المنطقة من براثن الفقر.
وأصدر الرئيس هذا العام إذناً بنشر قوات عسكرية في الفترة ما بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر) لمكافحة حرائق الغابات وعمليات قطع الأشجار بشكل غير مشروع، وحظر إشعال النيران في المنطقة لمدة 120 يوماً.
ويرى العلماء في الغابات المطيرة خط الدفاع الأول ضد ارتفاع درجة حرارة الأرض كونها تمتص الغازات المسببة للاحتباس الحراري. (عن "رويترز")
الحرّ يهدد بوفاة مليون شخص مستقبلاً
يشهد العالم موجات حرّ قياسية، قد تؤدي مستقبلاً إلى وفاة مليون إنسان، وفق دراسة أعدّها «مختبر التأثيرات المناخية» الأميركي.
وقالت الدراسة إن العالم يشهد «من العراق وحتى مناطق الجنوب الغربي الأميركي» هذه الموجات الحارقة، التي ستزداد شدة مع تسارع تغيُّرات المناخ. وبحلول نهاية القرن الحالي، قد تؤدي موجات الحرّ إلى هلاك عدد كبير من الناس يقابل عدد المتوفين بمجموع كل الأمراض المعدية على غرار الإيدز والملاريا والحمى الصفراء.
ودقت الدراسة ناقوس الخطر، بقولها إن الحر سيقتل 73 شخصاً إضافياً من كل 100 ألف من سكان العالم بحلول عام 2100، إذا واصلت الدول ضخ مستويات عالية من انبعاثات الغاز. أما بعض مناطق العالم الحارة والفقيرة مثل بنغلادش وباكستان والسودان فإن معدل الوفيات سيصل إلى 200 شخص لكل 100 ألف نسمة. إلا أن باحثين آخرين أشاروا إلى أن هذا السيناريو يحمل طابع التشاؤم خصوصاً مع وصول معدلات ضخ الغازات الضارة بالبيئة إلى قمتها قريباً.
ولذا، وفق سيناريو آخر أكثر تفاؤلا يرى أن قمة التلوث الناجم عن ضخ الغازات الضارة ستتحقق عام 2040 ثم تنحسر، فإن عدد المتوفين بسب موجات الحر سيصل إلى 11 لكل 100 ألف نسمة. (عن "الشرق الأوسط")
دراسة: تزايد إغلاقات محطات توليد الكهرباء بالفحم بسبب كورونا
أفادت دراسة حديثة بتزايد ظاهرة إغلاق محطات توليد الكهرباء بالفحم في ظاهرة صحية للمناخ، خاصة أن الفحم من المصادر الأولى لتلويث المناخ والاحتباس الحراري.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن المرصد العالمي للطاقة أن محطات توليد بالفحم سعتها 21 جيغاواط تم إغلاقها خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل تشغيل محطات فحم جديدة سعتها 18 جيغاواط.
وتصدّرت المناطق المستغنية عن طاقة الفحم دول الاتحاد الأوروبي بتوقفها عن استخدام 8 جيغاواط من الفحم، بينما توقفت أميركا عن استخدام 5.4 جيغاواط رغم دعم الرئيس ترامب لقطاع طاقة الفحم.
أما اليابان فافتتحت محطات جديدة مستخدمة لـ 2 جيغاواط إضافية مقابل توقيف 100 محطة للفحم،. أما ألمانيا فافتتحت محطة دانون للفحم، والتي ستستخدم نحو جيغاواط إضافية، إلا أن ألمانيا أكدت عزمها التوقف عن استخدام طاقة الفحم نهائياً عام 2038.
وفي إسبانيا تم إيقاف نصف القدرة التشغيلية لمحطات الفحم خلال أشهر الوباء، أما بريطانيا فتوقفت لمدة شهرين بشكل كامل عن استخدام طاقة الفحم.
وأثّر الوباء على بناء الصين، أكثر الدول استخداما، للفحم، لتقل الزيادة في طاقة الفحم لديها لـ 11 جيغاواط زائدة هذا العام، مقارنة بـ 19 جيغاواط إضافية العام الماضي. وفي الهند حدث التأثير نفسه، إذ لم يزد حجم طاقة الفحم للعاصمة الهندية عن الجيغا الواحدة خلال الشهور الماضية.
وتسبب الوباء بإلغاء مشاريع لطاقة الفحم سعتها 72 جيغاواط، أغلبها في الصين والهند، إلا أن مشاريع أخرى سعتها 190 جيغاواط لا تزال خلال عملية البناء دون توقف.
وبالرغم من مسارعة الصين والهند لزيادة حجم طاقة الفحم الملوث لديهما، فإن دولاً أخرى على رأسها مصر تعهدت بسرعة التخلي عن طاقة الفحم.
يذكر أن الأمم المتحدة نصحت بالاستغناء العالمي عن نصف حجم طاقة الفحم بحلول عام 2030 للمحافظة على ثبات درجات الحرارة العالمية وعدم تفاقم التغيُّر المناخي.
ويشار إلى أن وباء كورونا جاء بعد أشهر من انخفاض أسعار الفحم العالمي بمقدار الثلث، ما كان ينبئ بطفرة في استخدام طاقة الفحم الملوثة، إلا أن الوباء أوقف ذلك. (عن "الشروق" المصرية)
دراسة: غينيا الجديدة الآسيوية تمتلك أكبر تنوع نباتي في العالم
تعتبر جبال تاماراو في غينيا الجديدة، واحدة من الأماكن القليلة المتبقية حيث لم يتم التعدي على طبيعة الغابات المطرية هناك.
غينيا الجديدة هي موطن لأكثر من 13500 نوع من النباتات، ثلثاها نباتات مستوطنة، حيث أشارت دراسة جديدة إلى أن لديها أكبر تنوع نباتي عن أية جزيرة أخرى في العالم، حتى أكثر من مدغشقر، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأجرى 99 من علماء النبات من 56 مؤسسة تابعة لـ19 دولة، بحثاً على عينات تم جمع أقدمها بواسطة مسافرين أوروبيين في القرن الـ18، فيما لا تزال مساحات شاسعة من الجزيرة غير مستكشفة وبعض المجموعات التاريخية لم يتم النظر إليها بعد.
وبناءً على ذلك، قدّر الباحثون أنه يمكن العثور على 4000 نوع نباتي آخر في غينيا الجديدة خلال الخمسين عام القادمة، وفقاً للبحث المنشور في مجلة "Nature" العالمية لعلوم الطبيعة.
ويقول الدكتور رودريغو كامارا ليريت، الباحث الرئيس للدراسة، وعالم الأحياء من جامعة زوريخ: "إنها جنة تعجّ بالحياة".
وأضاف أن غينيا الجديدة، التي تنقسم إلى مقاطعات إندونيسيا بابوا، وبابوا الغربية، ودولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة في الشرق، تعتبر أكثر الجزر الجبلية والأكبر إستوائية في العالم، حيث يبلغ ارتفاع قممها المغطاة بالثلوج 5000 متر.
وتابع: "هذه الطبيعة تسمح بخلق أنواع مختلفة من الموائل مثل غابات المانغروف وغابات المستنقعات والغابات الإستوائية المنخفضة، وكذلك الغابات الجبلية، التي تتميز بمستويات عالية من التوطن، هذا الموطن فريد من نوعه في غينيا الجديدة في جنوب شرق آسيا".
وتقع الجزيرة بين ماليزيا وأوستراليا، والمحيط الهادئ، ولها تاريخ جيولوجي شاب ومتنوع، حيث تشكلت العديد من الأنواع النباتية خلال المليون سنة الماضية، ويعتبر أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو عدد النباتات الحصرية في الجزيرة.
فعلى سبيل المثال، يوجد 98 في المئة من أنواع نبات الخلنج مستوطنة، وكذلك 96 في المئة من ورد البنفسج الأفريقي، و95 في المئة من أنواع نبات الزنجبيل، فيما وجد العلماء، في المجموع، 13634 نوعاً من النباتات مقسمة إلى 1.742 جنساً و264 عائلة.
وشكك الكثيرون في أن غينيا الجديدة ستثبت أنها تتمتع بأعلى تنوع نباتي، حيث إن استكشاف النباتات في الجزيرة لا يزال محدوداً، على عكس جزيرة مدغشقر، التي لديها قائمة مرجعية للأنواع منذ عام 2008، ولذلك لم يتم مسح الجزيرة بشكل منهجي مطلقاً. وتشير التقديرات السابقة إلى أنه يمكن أن تحتوي على ما بين 9000 إلى 25000 نوع. (عن "الشروق" المصرية)
أزمة على هامش الأزمة... أين تذهب 194 بليون كمامة وقفاز شهرياً؟
بعد أشهر من أزمة فيروس كورونا المستجد التي أصابت العالم بالذعر والشلل، تظهر مشكلة بيئية جديدة على الهامش، تكمن في كيفية التخلص من عشرات البلايين من الكمامات التي يستخدمها البشر.
وبحسب صحيفة "علوم وتكنولوجيا البيئة" العلمية الأميركية، فإن العالم يستهلك ما يقدر بـ194 بليون كمامة وقفاز شهرياً، منذ التصاعد السريع لمخاوف انتشار الفيروس الذي أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف.
وتُصنع معظم معدات الوقاية الشخصية المستخدمة لمرة واحدة من مجموعة متنوعة من المواد البلاستيكية، بما في ذلك البولي بروبلين والبولي إيثيلين والفينيل.
وقد تستغرق الأقنعة البلاستيكية التي ينتهي المطاف بمعظمها في البحار والمحيطات، ما يصل إلى 450 عاماً لتتحلل بالكامل وتترك النظام البيئي البحري، وفقاً لمؤسسة "وايست فري أوشنز" التي تجمع القمامة البحرية وتعيد تدويرها من خلال التعاون مع الصيادين والشركات.
ودفعت هذه الحقائق المخيفة نشطاء بيئيين في فرنسا، للتحذير من أنه "إذا استمر الاعتماد على أقنعة الاستخدام الواحد بالمعدل الحالي، فقد يزيد عدد الأقنعة في البحر المتوسط عن عدد قناديل البحر".
لكن حتى عند التخلص منها بشكل صحيح، يُعتقد أنه لا يمكن إعادة تدوير معدات الحماية الشخصية لأنها تعتبر نفايات طبية، وينتهي بها الأمر إما في مكب النفايات أو المحارق، مما قد يؤدي إلى أبخرة سامة ويساهم في تغيُّر المناخ.
ومع حقيقة أن ارتداء الأقنعة أصبح إلزامياً في الأماكن المغلقة في معظم دول العالم، يحث دعاة الحفاظ على البيئة على شراء أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام، للحيلولة دون تراكم عشرات الآلاف من الأطنان من النفايات البلاستيكية.
ويقول جوليان كيربي من مؤسسة "أصدقاء الأرض" الدولية للحفاظ على البيئة، متحدثاً إلى "سكاي نيوز": "أهم شيء بالنسبة لنا جميعاً هو الصحة ووقف انتشار الفيروس. لكن معظمنا ليس في فئة المخاطر العالية، ونصيحة الحكومة واضحة بأنه ينبغي استخدام أقنعة الوجه التي يعاد استخدامها".
وتابع: "يمكننا تقليل كمية البلاستيك التي نستخدمها بنفس الوقت الذي نعتني فيه بصحتنا". (عن "سكاي نيوز عربية")
تسجيل بداية سريعة لكارثة مناخية في القطب الشمالي
اكتشف علماء جامعة كوبنهاغن الدنماركية، أن الجليد البحري في القطب الشمالي يذوب أسرع مما كان يعتقد سابقاً.
وتفيد مجلة Nature Climate Change، بأن النماذج المناخية الحالية لا تأخذ بالاعتبار الارتفاع الكارثي السريع لدرجات الحرارة الذي يلاحظ منذ 40 سنة.
ووفقاً للبيانات الأخيرة، فإن المحيط المتجمد الشمالي بين كندا وأوروبا وروسيا، يسخن أسرع من توقعات الخبراء. فقد ارتفعت درجة الحرارة خلال العقود الأربعة الأخيرة بمقدار درجة مئوية واحدة كل عشر سنوات، وفي منطقة بحر بارنتس وحول أرخبيل سبيتسبيرغن بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وقد قارن خبراء المناخ التغيُّرات المناخية في القطب الشمالي، التي سجلت مؤخراً، مع التقلبات المناخية خلال العصر الجليدي الأخير الذي بدأ قبل ما يقارب من 120 ألف سنة وانتهى قبل حوالي 11 ألف سنة، واتضح لهم أن الارتفاع الحاد بدرجات الحرارة كما يحصل حالياً في المنطقة، حدث فقط خلال فترة التجمد، حينها ارتفعت درجة الحرارة فوق الغطاء الجليدي بمقدار 10-12 درجة مئوية خلال فترات زمنية طولها 40-100 سنة.
وكانت النماذج المناخية الحالية تتنبأ حتى الآن، ببطء واستقرار ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي. ولكن اتضح أن السيناريو الأسوأ فقط يأخذ بالاعتبار الوتائر العالية لانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، القريبة من الواقع.
ووفقاً لاستنتاجات العلماء، قريباً جداً قد يختفي تماماً الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي. (عن "لينتا.رو")
ابتكار غلاف شفّاف يتم رشّه على زجاج المنازل لحجب الحرارة وتوليد الطاقة
ابتكر فريق من الباحثين في أوستراليا غلافاً شفافاً يتم رشّه على زجاج المنازل، ويساعد في حجب الحرارة وتوليد الطاقة.
وأكد فريق الدراسة من جامعة "أر.إم.أي.تي" في ملبورن في أوستراليا، أن الغلاف الجديد الرقيق للغاية الذي نجحوا في ابتكاره يمكنه أن ينافس التقنيات المعمول بها حالياً في مجال النوافذ الذكية والزجاج الحاجب للحرارة والتي تعتمد على الأقطاب الكهربائية الشفافة.
ويقول البروفيسور إنريكو ديلا جاسبيرا، رئيس فريق الدراسة، إن التقنية الجديدة يمكنها أن تقلل بشكل كبير من تكلفة صناعة الزجاج الموفر للطاقة التي تعتمد في الوقت الحالي على مواد خام باهظة الثمن، وتستهلك وقتاً طويلاً.
وأكد أن "الهدف النهائي من التقنية الجديدة هو صناعة نوافذ ذكية يسهل الحصول عليها، مما يساعد في خفض تكلفة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية للمنازل الجديدة".
وتعتمد طريقة الصناعة التقليدية للنوافذ الذكية على الإنديوم، وهو مادة نادرة باهظة الثمن، فضلاً عن أساليب لتفريغ الزجاج بطيئة ومكلفة، ولكن الطريقة الجديدة التي توصل إليها الفريق البحثي الأوسترالي تعتمد على مادة أوكسيد القصدير مع خلطها بنوعيات أخرى من الكيماويات مما يساعد في جعلها شفافة أكثر، وأفضل في توليد الطاقة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا.
ويوضح فريق الدراسة أن الغلاف الجديد الشفّاف، الذي يقل سمكه بواقع 100 مرة عن سمك شعرة الانسان، لا يسمح سوى بمرور أشعة الضوء المرئية، ولا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية الضارة أو الأشعة تحت الحمراء التي تنقل الحرارة.
ومن المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي للزجاج الذكي أو النوافذ الذكية زهاء 6.9 بليون دولار بحلول عام 2022.
اكتشاف دقائق البلاستيك في المأكولات البحرية
اكتشف علماء جامعة كوينزلاند كمية كبيرة من دقائق البلاستيك المجهرية في الحيوانات البحرية، الروبيان (الجمبري) والمحار وسرطان البحر، والكمية الأكبر كانت في سمك السردين.
وتفيد مجلة Environmental Science & Technology، بأن الباحثين من جامعة كوينزلاند اكتشفوا دقائق البلاستيك المجهرية في جميع المأكولات البحرية الشائعة، وتقول فرانسيسكا، ريبيرو رئيسة فريق البحث، "اكتشفنا جسيمات دقيقة للبوليمر الصناعي بولي فينيل كلورايد الواسع الاستخدام في جميع العينات التي اختبرناها. وكان تركيز دقائق البولي إيثيلين الأكثر استخداماً في العينات".
تجدر الإشارة إلى أن كمية النفايات البلاستيكية السنوية في مياه الصرف الصحي وأكوام النفايات في العالم تصل إلى 300 مليون طن، معظمها لا تتحلل، لذلك تبقى على حالها على مدى عشرات بل مئات السنين، وعندما تسقط في المحيط المائي العالمي تشكل تجمعات كبيرة مماثلة لبقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ.
وقد اتضح للباحثين أن هذه القطع البلاستيكية لا تبقى طويلاً في الماء، لأن الحيوانات البحرية تأكلها. كما أظهرت دراسة كندية أجريت قبل سنتين، أن الإنسان يبتلع سنوياً 40-60 ألف جسيمة مجهرية بلاستيكية.
واستناداً إلى هذه النتائج، ابتكر العلماء الأوستراليون والبريطانيون برئاسة فرانسيسكا ريبيرو، طريقة جديدة، يمكن بواسطتها تحديد نوع وعدد الجسيمات المجهرية لأنواع البوليميرات التي تستخدم على نطاق واسع في العالم، والتي توجد في أجسام خمسة أنواع من الحيوانات البحرية: الروبيان (الجمبري) والمحار وسرطان البحر والسردين.
وقد ظهر من نتائج الدراسة، أن أقل كمية من الجسيمات البلاستيكية المجهرية كانت في الروبيان والمحار وكانت 0.04 و0.07 مللغرام على التوالي، والأعلى في السردين 2.9 مللغرام. (عن "وكالة tass")
وادي الموت في كاليفورنيا يسجل أعلى درجة حرارة خلال أكثر من مئة عام
قالت هيئة الطقس الوطنية الأميركية إن قراءة مقياس للحرارة في منطقة فيرنس كريك الواقعة في وادي الموت في جنوب صحراء كاليفورنيا ارتفعت لتصل إلى 54.4 لتصبح أعلى درجة مئوية يجري تسجيلها على مستوى العالم منذ أكثر من 100 عام.
وقالت الهيئة عن القراءة التي جرى تسجيلها عصر يوم الأحد "إذا تأكد ذلك، فستكون أعلى درجة حرارة مثبتة رسميا منذ تموز (يوليو) عام 1913" مشيرة إلى أن الأرقام لا تزال أولية.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الرقم القياسي بأعلى درجة حرارة على الإطلاق، وهي 56.7 درجة مئوية، سُجّلت في وادي الموت يوم 10 تموز (يوليو) عام 1913. (عن "رويترز")