Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
شباط / فبراير 2021 / عدد 275
ناسا تصدر سلسلة من الصور تكشف التأثير المدمّر لكارثة عالمية على كوكبنا!
 
أصدرت وكالة ناسا سلسلة من صور الأقمار الإصطناعية الصادمة، التي يبدو أنها تكشف التأثير المدمّر لتغيُّر المناخ وكيف يغيّر كوكبنا.
 
وتُظهر سلسلة الصور المأخوذة من الفضاء، والتي يطلق عليها "صور التغيير"، تغييرات من مزيج من تغيُّر المناخ والتحضر والفيضانات والحرائق.
 
ويشمل ذلك انكماش الأنهار الجليدية في نيوزيلندا، والثلوج في الصحراء الكبرى، وذوبان الجليد في كندا، والحدّ من السفر في ووهان في الصين بسبب قيود فيروس كورونا.
 
وتتكون المجموعة من أكثر من 500 صورة، بما في ذلك لقطات "قبل وبعد" التي التقطت من أسابيع إلى عقود، تظهر حقيقة أثر تغيُّر المناخ على الأرض.
 
وتُظهر مجموعة من الصور أن نهر "أوك" الجليدي في آيسلندا ذاب تماماً، واشتعلت حرائق الغابات في الأرجنتين وفيضانات موسمية في باكستان.
 
والتُقط نصف الصور قبل وقوع الحدث، في بعض الحالات قبل أربعة عقود، ونصفها يُظهر الموقع نفسه بعد وقوع حادث كبير.
 
وتُظهر صور الجليد البحري في القطب الشمالي التي التقطت بين عامي 1984 و2020، التغيير الملحوظ في امتداد المنطقة المتجمدة، حيث تظهر مقدار الذوبان في 36 عاماً.
 
ويقول باحثو المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC)، إن عام 2020 شهد ثاني أدنى امتداد للجليد البحري في القطب الشمالي في تاريخ سجلات الأقمار الإصطناعية البالغ 42 عاماً.
 
وقال مدير NSIDC، مارك سيريز: "يتقلّص الجليد في الصيف، لكنه يصبح أرقّ أيضاً".
 
وحدث الانخفاض القياسي للجليد البحري في القطب الشمالي في عام 2012، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت سجلات الأقمار الإصطناعية في عام 1979، ولكن الحد الأدنى لعام 2013 أكبر، واستمر في الاتجاه الهبوطي طويل الأجل لنحو 12 في المئة من الجليد البحري كل عقد منذ أواخر السبعينيات.
 
وقال جوي كوميسو، عالم ناسا: "بالمعدل الذي نلاحظه، من المحتمل جداً أن يختفي الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي تماماً خلال هذا القرن".
 
وبينما كان الجليد يتقلص في القطب الشمالي، سجلت وكالة ناسا صوراً لتساقط ثلوج نادرة على حافة الصحراء الكبرى في كانون الأول (ديسمبر) 2016.
 
والتقطت ناسا أيضاً صوراً للأحداث البشرية، تُظهر انخفاضاً كبيراً في مستويات حركة المرور في ووهان في أوائل عام 2020، في بداية جائحة فيروس كورونا.
 
وشوركت الصور كمعرض تفاعلي على موقع وكالة ناسا. وهناك صور من مواقع في جميع أنحاء العالم، في نقاط زمنية مختلفة ومقسمة إلى فئات مختلفة تغطي الجليد والتأثير البشري والمياه والمدن. (عن "ديلي ميل")
 
 
 
حرائق «رئة الأرض»... أعلى مستوى منذ 10 سنوات
 
سجّلت حرائق الغابات أعلى مستوياتها منذ 10 سنوات في البرازيل، وبلغت زيادتها خلال سنة نسبة قياسية قدرها 12,7 في المئة، واندلع نصفها تقريباً في منطقة الأمازون، وفقاً للإحصاءات التي أصدرها يوم الأحد المعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
 
وشهدت منطقة الأمازون البرازيلية 103 آلاف حريق، بزيادة سنوية تقارب 16 في المئة، من إجمالي 222798 حريقاً في كل أنحاء الأراضي البرازيلية في العام المنصرم، وفق التقرير الذي يلجأ إلى صور الأقمار الإصطناعية لتتبع حرائق الغابات وأعمال إزالتها.
 
ويشمل هذا الرقم أيضاً أكثر من 22 ألف حريق في منطقة بانتانال الواقعة في جنوب الأمازون، وهي محمية للتنوع البيولوجي وأكبر الأراضي الرطبة على كوكب الأرض، وقد أتت على ربع مساحتها في الحرائق التي زادت فيها بنسبة 120 في المئة في العام 2020.
 
وتعتبر منطقتا الأمازون وبانتانال أهم نظامين بيئيين في العالم. وتساهم الأمازون في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتقع 62 في المئة من مساحتها في البرازيل. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
السيارات الكهربائية تسهم بـ1% من عدد السيارات عالمياً
 
تزداد شعبية السيارات الكهربائية وانتشارُها يوماً بعد يوم، خصوصاً من أنصار حماية البيئة، إلا أن الاعتقاد بانتهاء عصر النفط بسبب السيارات الكهربائية قد يكون مبالغاً فيه.
 
وتجوب 7.2 مليون سيارة كهربائية شوارع العالم يومياً، رغم ذلك لا تمثل سوى أقل من واحد في المئة من إجمالي السيارات البالغ عددها 1.4 بليون سيارة.
 
ويتوقع أن يصل أسطول السيارات الكهربائية إلى 230 مليون سيارة في 2030 أو ما يعادل 5 في المئة من السيارات عالمياً.
 
ولا يعني انتشار السيارات الكهربائية انتهاء عصر النفط، خصوصاً أنها لن تقلل سوى نحو 4.2 مليون برميل من النفط بحلول 2030 أي ما يعادل 4 في المئة من الطلب العالمي.
 
ورغم أن السيارات الكهربائية لا تنتج انبعاثات ضارة مباشرة أثناء تشغيلها مثل السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، إلا أن ثلث الانبعاثات تأتي من عملية تصنيع السيارة نفسها.
 
فمثلاً 50 في المئة من مكوّنات السيارة الكهربائية يأتي من البلاستيك وهي المادة التي تُصنع بشكل أساسي من البتروكيماويات.
 
كما أن أسطول السيارات الكهربائية قد يستهلك 4 في المئة من الطاقة الكهربائية عالمياً (2030) والتي تنتج بشكل أساسي من الفحم والغاز بجانب النفط.
 
رغم ذلك فإن بعض الدراسات وجدت أنه حتى مع توليد الكهرباء، فإن انبعاثات السيارات الكهربائية أقل بما يصل إلى 30 في المئة عن السيارات التقليدية.
 
ولا تزال السيارات الكهربائية في مهدها وقيد التطوير والنمو وقد تستحوذ على 16 في المئة من أسطول السيارات العالمي بحلول 2045. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
ولي العهد السعودي يُطلق «ذا لاين»... مدينة صفرية الانبعاث الكربوني
 
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة «نيوم»، أمس، عن إطلاق مشروع مدينة «ذا لاين» في نيوم (شمال غربي السعودية) الذي يُعدّ نموذجاً لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة.
 
وستضم مدينة «ذا لاين» مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كيلومتر، ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني.
 
وستعمل «ذا لاين» على تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة في إضافة 180 بليون ريال (48 بليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
 
وستعيد مدينة «ذا لاين» تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاماً، مما يعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى جميع مرافق الخدمات الأساسية، بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء، في غضون 5 دقائق سيراً على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات فائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تستغرق أبعد رحلة في «ذا لاين» 20 دقيقة فقط، مما سيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة للابتكار، وجودة حياة استثنائية للسكان.
 
وستُدار مجتمعات «ذا لاين» بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقّع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة، مما يوفر وقت السكان والشركات.
 
وستكون المجتمعات مترابطة افتراضياً فيما بينها، حيث سيتم تسخير نحو 90 في المئة من البيانات لتعزيز قدرات البنية التحتية، في حين يتم تسخير واحد في المئة من البيانات في المدن الذكية الحالية.
 
وفي بيان صدر، أمس، تمنح مدينة «ذا لاين» للحياة على الأرض معنى جديداً، وتعكس نهجاً لا مثيل له في تطوير مدن مستقبلية متناغمة مع الطبيعة، حيث ستعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المئة، مع الحرص على تحقيق مستقبل إيجابي للكربون.
 
ولبناء اقتصاد المستقبل، تتعاون «نيوم» مع قيادات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، على توفير حلول ناجعة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، وستكون «ذا لاين» بيئة جاذبة للمبدعين وروّاد الأعمال والمستثمرين.
 
الجدير بالذكر أن بدء تطوير «ذا لاين» سيتم خلال الربع الأول من عام 2021. إذ تشكل جزءاً مهماً من أعمال التطوير المكثّفة الجارية حالياً. ويُعدّ مشروع «نيوم» أحد المشروعات العملاقة ضمن المحفظة الاستثمارية المتنوعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة».
 
وسيكون مشروع «ذا لاين» بمثابة العجلة المحركة لمشروع «نيوم» الذي يُعدّ مركزاً للابتكار باحتضان الشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ويتيح لهم إجراء الأبحاث وتبني أحدث التقنيات وتسويقها على نطاق تجاري، الأمر الذي سيسهم في تحقيق مستقبل أفضل.
 
ومن خلال دمج التجارة في قلب المجتمعات الإدراكية، سيساعد مشروع «ذا لاين» على إعادة تشكيل منظومة سلاسل التوريد والإمداد، وتسهيل طرق عمل جديدة تعزز الابتكار، وتسهم في تمكين المبتكرين، وجذب رواد الأعمال.
 
وبحسب الموقع الرسمي لـ«نيوم»، يرتكز تصميم «ذا لاين» على الإنسان أولاً، ويستعين ببنية تحتية متطورة تحتوي على أحدث التقنيات لتكون نموذجاً فعالاً يسهم في حل التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما سيدعم «ذا لاين»، «نيوم»، لتصبح محركاً اقتصادياً للمنطقة والعالم، من خلال الابتكار في تطوير عدة قطاعات، مثل التنقل، والطاقة النظيفة، والبيئة، والتقنية (كالذكاء الاصطناعي والروبوتات) بمنهجية مستدامة. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الرئيس الفرنسي يؤكد على ضرورة مواجهة ظاهرة التصحُّر حول العالم
 
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في القمة الدولية للبيئة التي عُقدت تحت عنوان: «كوكب واحد»، يوم الإثنين، إلى ضرورة تخفيض نسب الكربون والحفاظ على التنوع البيولوجي، مشدداً أيضاً على أهمية مواجهة ظاهرة التصحُّر حول العالم.
 
وتهدف القمة التي عُقدت عن طريق الفيديو كونفرانس، إلى إعادة الزخم إلى الدبلوماسية الخضراء بعد تباطؤ جهود إنقاذ البيئة بفعل الجائحة التي تجسّد فداحة الخطر المتأتي من الأزمات البيئية.
 
وتخلّل القمة كلمات لحوالي ثلاثين شخصية عالمية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسا وزراء بريطانيا بوريس جونسون وكندا جاستن ترودو، ورئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس. (عن "اليوم السابع")
 
 
الصندوق العالمي للطبيعة: تدمير 43 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة
 
كشفت تقديرات للصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، أنه تم تدمير 43 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة في 24 منطقة متضررة بشدة من إزالة الغابات في السنوات الأخيرة.
 
وأعلن الصندوق أمس الأربعاء في برلين، أن هذه التقديرات تعتمد على بيانات الأقمار الإصطناعية من عام 2004 حتى عام 2017. وكانت أكبر خسارة في منطقة الأمازون في البرازيل وكولومبيا وبيرو وبوليفيا وفنزويلا وغيانا، بمساحة 18.3 مليون هكتار. ولتقريب الصورة، تبلغ مساحة ألمانيا أكثر من 35.7 مليون هكتار.
 
وأكد الصندوق العالمي للطبيعة، أن المستهلكين في ألمانيا يتحملون جزئياً مسؤولية إزالة الغابات. وجاء في بيان للصندوق: "من أجل زراعة علف فول الصويا والكاكاو وتربية الأبقار لتصدير لحومها إلى الاتحاد الأوروبي، غالباً ما يتم تدمير الغابات. حوالي سدس جميع المواد الغذائية المتداولة في الاتحاد الأوروبي تساهم في إزالة الغابات في المناطق المدارية".
 
وقالت سوزانا فينتر، مديرة برنامج الغابات في الصندوق العالمي للطبيعة في ألمانيا: "بدلاً من مجرد توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومات والمزارعين في بؤر إزالة الغابات، علينا أيضاً أن ننتقد أنفسنا".
 
وأوضحت فينتر أن الغابات المطيرة تمثل وقاية صحية للإنسان والطبيعة، حيث إنها على سبيل المثال بمثابة مخزن للكربون وموطن مهم لأنواع الحيوانات والنباتات. وقالت فينتر: "نحن بحاجة ماسة إلى وقف إزالة الغابات، وإلا فإن الحياة كما نعرفها ستتوقف".
 
وتضم بؤر إزالة الغابات أيضاً الغابات في بورنيو (إندونيسيا وماليزيا) وباراغواي والأرجنتين ومدغشقر وسومطرة. وما يقرب من نصف الغابات المتبقية في هذه البؤر مجزأة بشدة، على سبيل المثال، بسبب الطرق أو استصلاح الأراضي للزراعة. وجاء في بيان الصندوق: "هذا يجعل الغابات أكثر عرضة للجفاف والحرائق ويطرد أنواع الحيوانات التي تعيش هناك". (عن "د.ب.أ")
 
 
 
هيئة أوروبية تعتمد الحشرات غذاءً للبشر
 
في خطوة هي الأولى من نوعها، أعطت هيئة تنظيمية صحية في الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لاستهلاك الأطعمة المشتقة من نوع من الخنافس، الأمر الذي يمهد لاتخاذ بروكسل قراراً بالسماح باعتماد الحشرات كأطعمة في أوروبا.
 
وكانت قد خلصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعد دراستها طلباً من الشركة الفرنسية لتربية الحشرات «أغرونوتريس»، إلى أن يرقات «دودة الوجبة» آمنة للاستهلاك «إما كحشرة مجففة كاملة أو كمسحوق»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وأوضح الخبراء: «لا ضرر غذائياً من استهلاك ديدان الوجبة بسبب تركيبتها الغنية بالبروتينات والألياف»، لكنهم رأوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث في شأن احتمال حصول تفاعلات من نوع الحساسية.
 
ويُتوقع أن تقدّم المفوضية الأوروبية إلى الدول الأعضاء استناداً إلى رأي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية مسودة اقتراح للسماح بطرح ديدان الوجبة المجففة والمنتجات المشتقة في السوق، يتضمن شروط بيعها. ويأمل القطاع في الحصول على ضوء أخضر نهائي بحلول منتصف عام 2021.
 
وشرح المدير العلمي للوحدة المسؤولة عن درس هذا الملف في الهيئة الأوروبية إيرمولاوس فيرفريس أن «هذا التقييم الأول لأخطار إحدى الحشرات كغذاء جديد قد يمهد الطريق للموافقة الأولى من هذا النوع على مستوى الاتحاد الأوروبي».
 
وأضاف: «تقييمنا هو خطوة حاسمة (...) لضمان سلامة المستهلك» التي أصبحت إلزامية مع دخول أنظمة الاتحاد الأوروبي في شأن الأطعمة الجديدة حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) 2018. وتبحث الهيئة التي تتخذ في مدينة بارما الإيطالية مقراً لها في صلاحية صراصير الليل والجنادب للاستهلاك.
 
ورحّب الاتحاد التجاري الأوروبي لمنتجي الحشرات برأي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، واصفاً إياه بأنه «خطوة كبيرة إلى الأمام» تشجع «المنتجين الأوروبيين الآخرين للديدان وأنواع أخرى من الحشرات الصالحة للاستهلاك» الذين يرغبون أيضاً في تسويق أغذية.
 
وأشار الاتحاد إلى أنه من الممكن سلق الحشرات أو قليها أو تجفيفها أو تدخينها أو طحنها إلى مسحوق أو دقيق لاستخدامها في المعكرونة وألواح التغذية والبسكويت... وأكّد أن المنتجات القائمة على الحشرات (الغنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات والألياف وكذلك الأحماض الدهنية الصحية وأوميغا 6 و3) يمكن أن تحول دون نقص المغذيات في الجسم، مشدداً على أن الأثر البيئي لتربيتها في المزارع محدود، مقارنة بمصادر البروتين الأخرى. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
دراسة: الألياف الصناعية لغسيل الملابس تملأ المحيط المتجمد بالمايكروبلاستيك
 
كشفت دراسة حديثة هي الأكبر من نوعها حول تلوث المحيط المتجمد الشمالي بالمايكروبلاستيك، أن 96 من أصل 97 موقعاً، تم رصد كميات كبيرة من المايكروبلاستيك فيهم، والذي كان مصدره تسرّب الألياف الصناعية من غسالات الملابس.
 
وقال بيتر روس، من منظمة الحفاظ الحكيم على المحيط والمشرف على الدراسة، لصحيفة الغارديان البريطانية، إن أغلبية المايكروبلاستيك المرصود في المحيط الشمالي، تتركز فى عمق 3 أمتار حيث يعيش السمك والطيور البحرية والعوالق، ما يجعل الإضرار به أسوأ.
 
وأوضحت الدراسة أن 92 في المئة من البلاستيك كان من الألياف الصناعية، و71 في المئة من تلك الألياف من مادة البوليستر، وجميعها بحجم خيوط أقمشة الملابس التى يرجح تسربها عبر الغسالات للمجاري ثم للمحيط.
 
ويضيف روس أن جهة المحيط الأطلسي من أميركا وأوروبا، هي الملوث الأكبر للمحيط المتجمد، مقارنة بنظيرتها جهة المحيط الهادئ، بينما أشارت دراسة سابقة إلى أن 3500 طن من المايكروبلاستيك، تصل المحيط المتجمد من جهة أميركا وكندا، بينما يحتاج المايكروبلاستيك من بريطانيا لعامين حتى يبلغ المحيط المتجمد مع التيار.
 
وأوضحت الدراسة أيضاً أنه في المواقع المرصودة يتواجد المايكروبلاستيك بتركيز 40 قطعة في المتر المكعب.
 
أما عن أنواع المايكروبلاستيك في كل عمق، فالبوليستايرين يكون على السطح، والبوليستر يقبع في الأعماق المتوسطة، والـ بي ڤي سي يكون فى الأعماق الكبيرة لكثافته، بينما أكدت الدراسة أن الأغلبية من مايكروبلستيك الألياف عائد للملابس وليس لشباك الصيد.
 
يذكر أن المايكروبلاستيك ينتشر في كل مكان، من خندق ماريانا أعمق بقعة على الأرض لقمة إيفرست، ويتناوله الإنسان فى طعامه وشرابه ولم يتم تحديد المخاطر الصحية منه بعد. (عن "الشروق" المصرية)
 
 
 
«وكالة الطاقة» تدعو قطاع النفط إلى تقليص انبعاثات الميثان
 
بعد تراجع انبعاثات الميثان العام الماضي بسبب الأزمة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الإثنين قطاع إنتاج المحروقات إلى التحرك لتفادي تجدد الارتفاع في هذا الغاز الذي يلحق أضراراً بيئية فادحة.
 
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول إن «مهمة قطاع النفط والغاز باتت تقتضي التأكد من عدم عودة انبعاثات الميثان إلى الارتفاع، حتى مع عودة عجلة الاقتصاد العالمي إلى الدوران، وبأن تبقى 2019 سنة المستويات القصوى التاريخية» لهذه الانبعاثات.
 
ويؤدي هذا الغاز إلى ارتفاع معدلات الحرارة بدرجة أكبر بكثير من الأثر الناجم عن ثاني أوكسيد الكربون. وإضافة إلى الزراعة، تأتي انبعاثات الميثان بجزء كبير منها من التسرب المتصل بقطاع النفط والغاز.
 
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن انبعاثات الميثان المتصلة بهذا القطاع تراجعت بنسبة 10 في المئة العام الماضي، ليس بسبب جهود القطاع النفطي بل بفعل تراجع الإنتاج خلال جائحة كوفيد - 19. وشددت الوكالة على وجود مصلحة اقتصادية في الحد من انبعاثات الميثان من خلال الإفادة من هذا الغاز بدل السماح بتسربه، من دون إغفال ذكر المخاطر على سمعة الشركات العاملة في القطاع. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
إنتاج 50% من الكهرباء بالطاقة المتجددة في السعودية بحلول عام 2030
 
أكد رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة السعودية، الدكتور خالد السلطان، أن السعودية تعمل على بناء قطاع مستدام للطاقة المتجددة، يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، مفصحاً أن وزارة الطاقة أقرّت السياسات المحفزة لمشاركة القطاع الخاص.
 
وقال السلطان إن العمل جارٍ لتحقيق أهداف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، بقيادة وزير الطاقة السعودي، لتكون منظومة الطاقة مركزاً موحداً لقدرات السعودية في بحوث الطاقة وقياسها، وجمع بياناتها وتنظيمها وتطويرها، وطرح المناقصات المتعلقة بالطاقة المتجددة.
 
وأشار السلطان إلى أن السعودية تستهدف اعتماد إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030 على الطاقة المتجددة بنسبة 50 في المئة، فيما ستعتمد النسبة المتبقية في الإنتاج على الغاز.
 
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة رئيس وفد السعودية المشارك في أعمال الدورة الحادية عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الحالية.
 
وأشار الدكتور السلطان إلى إطلاق السعودية مشروعات ومبادرات عدة في هذا السياق، منها مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، ومشروعات شركتي «سابك» و«أرامكو السعودية» لاحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه في تصنيع منتجات متنوعة، مثل الأمونيا الزرقاء، الذي صادق عليه قادة دول مجموعة العشرين، ويمثل نهجاً شاملاً ومتكاملاً وواقعياً لإدارة الانبعاثات التي تُسهم في منع الاحتباس الحراري. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.