Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
نيويورك ـ "البيئة والتنمية" اتفاق باريس المناخي يوقع في نيويورك  
2016 أيار-حزيران/ مايو-يونيو / عدد 218
 تزامناً مع «يوم الأرض» في 22 نيسان (أبريل) 2016، وقعت 175 دولة اتفاق باريس حول المناخ في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك. وكانت معظم البلدان العربية في عداد الموقعين، باستثناء السعودية وسورية والعراق واليمن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «إنها لحظة تاريخية... لم يوقع أبداً مثل هذا العدد الكبير من الدول اتفاقاً دولياً في يوم واحد... اليوم توقعون عهداً جديداً مع المستقبل».
افتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عملية التوقيع التي شملت رؤساء دول وحكومات ومسؤولين، في مقدمهم ممثلا أكبر دولتين ملوثتين في العالم: الولايات المتحدة والصين. ودعا هولاند العالم، وخصوصاً الاتحاد الأوروبي، إلى ترجمة اتفاق باريس «أفعالاً» لمواجهة الوضع الملح، مضيفاً: «الأشهر الأخيرة كانت الأكثر سخونة في السنوات المئة الماضية... يجب التحرك بسرعة». وحضر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى منصة التوقيع وهو يحتضن إحدى حفيداته ما دفع الحاضرين إلى التصفيق له بحرارة.
وتوقيع الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في باريس في كانون الأول (ديسمبر) 2015، يعزز الآمال بتحرك سريع في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. وهو يُشكل خطوة أولى نحو إلزام الدول بتطبيق الوعود التي قطعتها في مجال تخفيض انبعاثات «غازات الدفيئة» التي تسبب الاحترار العالمي وتغير المناخ، وأهمها ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن احتراق الوقود في المصانع ومحطات الطاقة ووسائل النقل.
ويُلزم اتفاق باريس موقّعيه السعي إلى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية في حدود «أقل بكثير من درجتين مئويتين» وإلى مواصلة الجهود لئلا يتجاوز 1.5 درجة. وهذا الهدف الطموح جداً يتطلب إرادة راسخة ومئات بلايين الدولارات من أجل الانتقال إلى موارد طاقة نظيفة وتقليص الانبعاثات.
لكن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى، فالاتفـاق لن يسري إلا بعد مصادقة برلمانات 55 بلداً هي مسؤولة عن 55 في المئة على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتباراً من 2017.
وأعلنت الصين والولايات المتحدة أنهما ستصدقان على الاتفاق هذه السنة، لكن الاتحاد الأوروبي قد يفعل ذلك في غضون سنة ونصف سنة. وفي الولايات المتحدة تم التفاوض على الاتفاق بحيث يتجنب الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب موافقة الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون الرافضون للنص.
ورحبت الأميرة للا حسناء، شقيقة العاهل المغربي محمد السادس، بالذين سيشاركون في قمة تغير المناخ التالية  COP22 التي ستعقد في مراكش في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ودعت باسم ملك المغرب إلى «توجيه جهود جماعية لتفعيل مقتضيات اتفاق باريس الشامل والمتوازن والمنصف».
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
كاظم المقدادي مأساة العراق
راغدة حداد البيئة والتنمية 20 سنة في خدمة البيئة العربية
جنيف ـ "البيئة والتنمية" أمراض بيئية
عبدالهادي النجار البلدان الأفضل والأسوأ بيئياً
أبوظبي – "البيئة والتنمية" الإمارات تستمطر الغيوم
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.