Wildlife Phtographer of the year is developed and produced by the Natural History
Museum, LONDON
لندن ـ البيئة والتنمية
«قصة ثعلبين» صورة مستفزَّة تعبر عن الصراع من أجل البقاء والتفاعل المباشر بين مفترس وفريسته. لكنها أذهلت المحكمين في جائزة أفضل مصوري الحياة الفطرية لسنة 2015، حتى أنهم اعتبروها مثالاً صارخاً على تأثيرات تغير المناخ.
فمع ارتفاع درجات الحرارة، بدأت الثعالب الحمراء تقتحم موائل الثعالب القطبية في كيب تشرشل في شمال كندا وتنافسها، بل تفترسها أحياناً. التقط هذه الصورة الكندي دون غوتوسكي، وفاز بجائزة أفضل مصور للحياة الفطرية لسنة 2015. وفاز في فئة الصغار أندري بيلانيك (14 عاماً) من جمهورية التشيك عن صورته «قتال الطيور».
هذه المسابقة السنوية، التي ينظمها متحف التاريخ الطبيعي في لندن، استقطبت هذه السنة أكثر من 42 ألف مشارك من 96 بلداً. ووزعت الجوائز في 18 فئة مختلفة، خلال احتفال أقيم في المتحف. وبعد عرض الصور الفائزة ومجموعة مختارة في المتحف بين 16 تشرين الأول (أكتوبر) و10 نيسان (أبريل) 2016، يجول المعرض في بريطانيا وبلدان أخرى لحض الناس على احترام العالم الطبيعي والحفاظ عليه.
المشاركة في مسابقة 2016 مفتوحة للمصورين المحترفين والهواة من جميع الدول حتى شباط (فبراير) 2016. ويمكن الاطلاع على التفاصيل والشروط على الموقع الإلكترونيwww.nnm.ac.uk
جودو الكومودو
أندري غودكوف، روسيا
عظاءتان ضخمتان من نوع كومودو تتصارعان على شاطئ متنزه كومودو الوطني الخلاب في إندونيسيا. زار أندري المكان عدة مرات، آملاً التقاط صورة للمعارك الضارية بين الذكور أثناء موسم التزاوج في الصيف. وبعد محاولات فاشلة عاد في كانون الأول (ديسمبر) وشهد هذه المعركة غير المتوقعة على قمة تلة. يقول: «كان عرضاً لا ينسى». للكومودو مخالب ضخمة وأسنان مسننة، وهو ينتصب على قائمتيه الخلفيتين للمصارعة، ربما نزاعاً على الموئل. ولهذه المخلوقات التنافسية الضخمة غلاف خارجي واق من حراشف مقوّاة بعظام صغيرة. وهي أكبر العظاءات في العالم، وقد يبلغ طولها ثلاثة أمتار ووزنها 150 كيلوغراماً.
Andrey Gudkov/ Wildlife Photographer of the Year 2015
قصة ثعلبين
دون غوتوسكي، كندا
(أفضل مصور للحياة الفطرية سنة 2015)
لحظة مجمَّدة تظهر سلوكاً مستغرباً شهده متنزه وابوسك الوطني في خليج هدسون في شمال كندا أوائل الشتاء. فليس من عادة الثعالب الحمراء أن تصطاد الثعالب القطبية، لكن حيثما تتداخل موائل حيوانين مفترسين فيمكن أن يحدث نزاع. في هذه الحالة أدى النزاع إلى هجوم مميت.
Don Gutoski/ Wildlife Photographer of the Year 2015
أشرعة المرج
كلاوس تام، ألمانيا
بعد عثوره على عدد من نبات الأوركيديا (السحلبية) ذات مساء، عاد كلاوس في الصباح ليصورها، فوجد أن بصلاتها نُبشت وأُكلت، ربما بفعل خنزير بري. ووسط خيبته، لاحظ وجود نبتتين منعزلتين من نوع سيف الغراب في المرج المقابل. استعمل زاوية منخفضة وفتحة واسعة في الكاميرا لعزل أزهارهما الوردية البراقة وإبرازها في بحرمن أعشاب المروج.
Klaus Tamm/ Wildlife Photographer of the Year 2015
قتال الطيور البحرية
أندري بيلانيك، جمهورية التشيك (أفضل مصور للحياة الفطرية في فئة الصغار)
ذكور طيور الراف البحرية على شبه جزيرة فارانغر النروجية تعرض قوتها نافشة ريشها، معلنة منطقة سيطرتها للتودد إلى الإناث في موسم التزاوج. التقط الفتى أندري هذه الصورة الفائزة عندما قفز أحد الذكور إلى أعلى محذراً جيرانه من الاقتراب. والغريب في هذه الطيور أنها تتصرف وفق ألوان ريشها. فالذكور القاتمة تتزاوج في منطقة سيطرتها. أما الذكور الفاتحة الألوان (إلى اليمين واليسار) فتكون «تابعة» ولا تملك أرضاً تسيطر عليها، بل تشكل تحالفات غير مستقرة مع ذكور مسيطرة تساعدها على اجتذاب إناث، أملاً في الظفر بتزاوج «على الهامش» إذا سنحت الفرصة. وثمة ذكور «متسللة» تتنكر كأنثى.
Ondrej Pelánek/ Wildlife Photographer of the Year 2015
جاء من الأعماق
فابيان ميشنيه، فرنسا
(الفائز في فئة التصوير تحت الماء)
في ليل المحيط الأطلسي، تصعد مخلوقات غريبة من الأعماق لتأكل. هذا الأخطبوط الصغير، مثلاً، لا يتعدى طوله السنتيمترين. يقول فابيان: «توقف أمامي ملوحاً بمجساته». ومن دون أن يزعجه بومضة قوية، التقط صورة لعالمه غير المرئي، تظهر أنسجة جسمه الشفافة التي تموهه. وتبدو على أذرعه بواكير خلايا الصباغ البرتقالية التي تتيح للأخطبوط أن يغير لونه حين يصل إلى مرحلة البلوغ. أما الغدة الهضمية وكيس الحبر فتحيط بهما أنسجة عاكسة تجعلهما أقل وضوحاً.
Fabien Michenet/ Wildlife Photographer of the Year 2015
القفزة الأخيرة
ويم فان دين هيفر، جنوب أفريقيا
(الفائز في فئة الحيوانات الثديية)
تتبَّع ويم طوال ثلاثة أيام هذا الفهد الذي كان يحاول تأمين وجبة طعام. وفوجئ برؤيته يصطاد في سهول مكشوفة، فالفهود عادة تكمن لطرائدها. وعندما اقترب هذا الظبي، لم يحجب الهجوم المفاجئ سوى عشب قصير. يقول وليم: «فجأة انقضّ الفهد على الظبي بسرعة وقوة لا تصدقان». وتعتمد الفهود أسلوب التمويه والتسلل، مقتربة من فريستها قبل الانقضاض عليها بقفزة قد تصل إلى ستة أمتار، لتوجه عضة سريعة إلى مؤخر الرقبة. وجبة مثل هذه تكفي الفهد قرابة أسبوعين.
Wim van den Heever/ Wildlife Photographer of the Year 2015
وحوش منكسرة
بريتا جاشينسكي
ألمانيا / بريطانيا
(الفائزة في فئة
التصوير الصحافي)
نمور وأسود في سيرك «النجوم السبعة» بمدينة غويلين في الصين. وقد تم انتزاع أنيابها ومخالبها، وعندما تنتهي «وصلتها» على حلبة السيرك تحبس في أقفاص ضيقة يمكن رؤيتها خلف المسرح. خلال السنوات العشرين الماضية، سافرت بريتا إلى بلدان كثيرة موثقة عالم الحيوانات الأسيرة، لكنها قالت إنها لم تشاهد في أي مكان آخر «مثل هذا الحرمان الوحشي».
Britta Jaschinski/ Wildlife Photographer of the Year 2015
هجرة أبي منجل القرمزي
جونثان جاغو، فرنسا
(الفائز في الفئة العمرية 15 – 17 عاماً)
على قارب قبالة جزيرة لانسوا في شمال شرق البرازيل، التقط جونثان هذه الصورة لسرب من طيور أبي منجل القرمزية على خلفية من الرمال والسماء الزرقاء.
Jonathan Jagot/ Wildlife Photographer of the Year 2015