|
|
|
موضوع الغلاف |
|
«البيئة والتنمية» - نيروبي، روما، بيروت |
فكيف نتنفس بلا رئتين؟ عودة الى شريعة الغابات حزيران (يونيو) 2011 / عدد 159 |
|
|
|
هل تساءلت يوماً كيف يمكنك المحافظة على غابة؟ ما عليك إلا إدخال تغييرات بسيطة على أسلوب عيشك. فالغابات تؤدي أدواراً متعددة في حياتنا، بما في ذلك توفير غذاء ودواء وهواء نظيف، وملاذ لكثير من الأنواع الحية.ونظراً الى ارتفاع مستويات التلوث، باتت الغابات توصف بأنها «رئات العالم». ويقدر أن زوالها وتدهورها مسؤولان عن نحو 20 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، التي تمتصها الغابات لو تمت إدارتها بعناية.
ويعني زوال الغابات تقلص غطائها الذي يتجلى في خسارة الأشجار، خصوصاً من خلال قطعها للاتجار بخشبها أو بفعل الحرائق. لكن من الممكن استغلال الغابات بطريقة مسؤولة تحافظ على وجودها. أما التدهور فيشير الى خسارة نوعية الغابات، ويمكن رصده بمراقبة مؤشرات صمود نظامها الايكولوجي، مثل الغطاء النباتي والتربة والأنواع النباتية والحيوانية التي تعيش فيها. ومن أسباب تدهور الغابات جمع حطب الوقود وغزو الحشرات والآفات.
توفر الغابات الكثير من الموارد الطبيعية المهمة، مثل الأخشاب والوقود والمطاط والورق والنباتات الطبية. وتساعد في الحفاظ على جودة المياه العذبة وتوافرها. ويأتي أكثر من ثلاثة أرباع المياه العذبة المتاحة في العالم من مستجمعات الأمطار التي تغطيها الغابات. وتنخفض نوعية المياه نتيجة تدهور الغابات وزوالها، كما تصبح الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانزلاقات الأرضية وانجراف التربة أبلغ تأثيراً.
وقد بات معلوماً أن الغابات تؤدي دوراً رئيسياً في معركتنا ضد تغير المناخ، بتخزين الكربون وامتصاص ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي واحتجازه في كتلتها الحيوية. لكن ما لا يُعرف جيداً أن المنتجات والخدمات التي تقدمها الغابات ضرورية في كل نواحي الحياة. فبتنظيم المياه في كثير من أنهار العالم، تساعد في ضمان جودتها وإمداد نحو نصف مدن العالم الكبرى. كما تساعد في تخفيف تأثيرات العواصف والفيضانات والحد من انجراف التربة. والغابات هي أكثر النظم الايكولوجية البرية تنوعاً أحيائياً، إذ تؤوي أكثر من نصف الأنواع الأرضية. وهي توفر المأوى والأمان وسبل العيش لنحو 60 مليوناً من السكان الأصليين، وتساهم في تأمين سبل العيش لنحو 1,6 بليون شخص في أنحاء العالم.
ويمتد تأثير الغابات الى مجالات أوسع. ففي كثير من البلدان النامية يُستمد منها أكثر من 80 في المئة من مجمل الطاقة التي يستهلكها الناس والصناعة، مثل حطب الوقود والفحم النباتي. وتقدر قيمة التجارة العالمية بالأخشاب والمنتجات الغابية الأخرى بنحو 330 بليون دولار سنوياً. وتتضاعف قيمتها عند تحويلها الى تشكيلة واسعة من المنتجات التي تستعمل كل يوم. ويُستغل التنوع الوراثي داخل الغابات لتطوير أدوية جديدة وإحراز تقدم في العناية الصحية والعلوم.
تغطي الغابات نحو 31 في المئة من مجمل مساحة أراضي العالم، وتدعم 80 في المئة من التنوع البيولوجي الأرضي. ويعيش فيها كثير من الحيوانات المعرضة للخطر والانقراض، ما يجعلها ضرورية لدعم النظم الايكولوجية. وليست الحيوانات وحدها تعيش في الغابات، إذ انها توفر المأوى أيضاً لأكثر من 300 مليون شخص في أنحاء العالم.
وفضلاً عن دعم الموئل الطبيعي، تدعم الغابات النمو الاقتصادي. ففي العام 2004، قدرت قيمة التجارة بالمنتجات الغابية بنحو 327 بليون دولار. لذلك فإن زوال الغابات المستمر وغير المنضبط لن تقتصر نتائجه المدمرة على البيئة والحياة البرية والمجتمعات المحلية، بل تتعداها الى الاقتصادات في أنحاء العالم.
أمام فظاعة ضياع نحو 140 ألف كيلومتر مربع من الغابات الطبيعية كل سنة، اختير ليوم البيئة العالمي هذه السنة شعار «الغابات: الطبيعة في خدمتك»، للتشجيع على حماية الغابات واستهلاكها المستدام من أجل نمو أخضر، ودعماً لمبادرة «السنة الدولية للغابات» التي أطلقتها الأمم المتحدة، بحيث يكون الحفاظ على غابات العالم في ضميرنا الجماعي فنغير أنماط عيشنا بما يتلاءم مع هذا الهدف.
ماذا نحن فاعلون؟
في أيلول (سبتمبر) 2008، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تعاونية بعنوان «تقليص الانبعاثات الناجمة عن زوال الغابات وتدهورها» (REDD) ، لمساعدة الدول النامية في إعداد استراتيجية وطنية في هذا المجال، استناداً الى قدرات وخبرات منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. لدى البرنامج حالياً 29 بلداً شريكاً في أفريقيا وآسيا/المحيط الهادئ وأميركا الجنوبية، وهو يعتبر من أرخص الوسائل لتثبيت تركيز انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تجنباً لارتفاع معدل الحرارة العالمية درجتين مئويتين.
ماذا نفعل للحفاظ على الغابات؟
على الحكومات أن تطور وتنفذ سياسات تشجع الاستغلال المستدام للغابات، وأن تحمي المناطق التي تقطنها أنواع معرضة للانقراض، وأن تشجع على استعادة الغابات المستنزفة.
ولدى الشركات فرصة للاستثمار الذكي في الاقتصاد الأخضر الجديد، بتبني موقف عملي مسؤول اجتماعياً إزاء المستهلكين الذين تتعامل معهم. يمكنها مثلاً الحرص على شراء منتجات غابات خاضعة لإدارة مستدامة، كتلك المصدقة من مجلس رعاية الغابات (FSC).
وفي وسع المجتمع المدني أن يؤدي دوراً جوهرياً بمراقبة جميع الأطراف المعنيين ورفع الوعي حول الغابات ودعم مبادرات القاعدة الشعبية. ومثل الشركات الخاصة، يمكن للأفراد اتخاذ خيارات ذكية، فلا يشترون إلا المنتجات الغابية الآتية من مصادر مستدامة، بما في ذلك الأثاث والخشب والورق، كتلك التي تحمل علامة مجلس رعاية الغابات.
الأهم هو أن العمل لحماية الغابات يتطلب منا التزاماً مستمراً بأسلوب عيش جديد يأخذ حماية الغابات بالاعتبار في تصرفاتنا وخياراتنا.
كادر
الهند تستضيف يوم البيئة العالمي 2011
اختيرت الهند، التي تعتبر من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم وتنتهج عملية تحول الى اقتصاد أخضر، لاستضافة الاحتفالات الرئيسية بيوم البيئة العالمي في 5 حزيران (يونيو) 2011، وشعاره هذه السنة «الغابات: الطبيعة في خدمتك».
هذه البلاد التي يناهز عدد سكانها 1,2 بليون نسمة تمارس ضغطاً شديداً على الغابات، خصوصاً في المناطق المكتظة بالسكان حيث يستغل المزارعون الأراضي الحدّية ويساهم الرعي الجائر في عملية التصحر.
لكن الحكومة الهندية وجدت حلولاً. فاعتمدت نظاماً لغرس الأشجار بهدف مكافحة تدهور الأراضي والتصحر، بما في ذلك إقامة مصدّات رياح وأحزمة خضراء لوقاية الأراضي الزراعية. وحفاظاً على النظم الإيكولوجية الحيوية، تنفذ مشاريع لمراقبة صحة الثروة النباتية والحيوانية والمياه والموارد الطبيعية الأخـرى، بما في ذلك منطقـة سنـدربانز التي تعتبر أكبر غابة منغروف (قرم) دلتاوية في العالم وتؤوي أحد أشهر حيوانات الهند البرية: النمر.
وأطلقت الهند أيضاً برنامج تحريج «تعويضي» يتم بموجبه التعويض عن أي تحويل للغابات العامة بالتحريج في أراض متدهورة أو غير محرجة، وتم استحداث سلطة حكومية لإدارة هذا البرنامج.
الغابات وعمليات التشجير في العالم العربي
الأراضي ذات المطر السخي الذي يكفي الغابات محدودة في البلدان العربية. لكن سجلات قديمة تشير الى أن موارد الغابات كانت وافرة في كثير من دول المنطقة. فقبل مئتي سنة كانت الغابات تغطي 47 في المئة من سورية مثلاً، أما الآن، ومن دون حصول أي تغير مناخي أو كوارث، فإن النسبة هبطت الى أقل من 3 في المئة. وتقلصت الغابات التي كانت تحتل يوماً ثلث مساحة المغرب والجزائر وتونس الى 5 في المئة من المساحة الإجمالية لهذه البلدان مجتمعة. وعلى رغم النشاطات القائمة لإعادة التشجير في تلك الدول فإن الخسائر لا تزال أكثر من المكاسب.
إن القطع الاعتباطي للأشجار والرعي الجائر للمواشي والحرائق، فضلاً عن موجات الجفاف، حولت العديد من البقاع الى أراض قاحلة. ويحذر تقرير «أثر تغير المناخ على الدول العربية»، الصادر عام 2009 عن المنتدى العربي للبيئة والتنمية، من أن الغابات التي وصلت الى حافة قدراتها على التحمل الإيكولوجي هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ. ومنها غابات المنغروف في قطر وبلدان خليجية أخرى وغابات الأرز في لبنان وسورية وسلاسل الجبال العالية في اليمن وعُمان.
ويتميز السودان بأوسع مساحات الغابات في المنطقة (70 مليون هكتار)، وذلك في أقاليمه الجنوبية الرطبة ومناطق الجبال في الغرب (دارفور) والشرق (الانجسنا). ولدى الصومال والمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية وبلاد الشام مساحات حرجية متفاوتة (أنظر الجدول في الصفحة 21). على أي حال، فإن جميع دول العالم العربي بدأت برامج لاعادة التشجير، وتغرس الأشجار بالملايين كل سنة. ولكن يبدو أن الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه التحريج في تحسين الانتاج الزراعي وتعزيز التنمية الطبيعية لا يؤخذ بجدية وافية.
وغالباً ما يرتبط استزراع الأشجار في المناطق الجافة من المنطقة بمشاريع الري بمياه الصرف الصحي لمعالجة. والمقصد في أحيان كثيرة إنشاء أحزمة خضراء تقي المدن والقرى من العواصف الرملية، وتتيح وسيلة لتحسين البيئة ومصدراً لخشب الوقود. في مصر، مثلاً، تتجه هذه المشاريع الى استزراع أشجار الماهوغني الأفريقي لصناعة الأثاث من خشبه، والتوت لتربية دود الحرير، والجاتروفا لانتاج الوقود الحيوي. وتنفذ في غالبية دول الخليج مشاريع حقلية لإعادة تأهيل غابات القرم في النطاقات الساحلية.
أنشأت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ست لجان للغابات في أقاليم العالم، يعقد كل منها مؤتمراً كل عامين لمراجعة برامج الغابات في الأقطار وتبادل المعارف ووضع خطط التعاون الاقليمي. ومنها هيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، التي تأسست عام 1953 وتضم بلدان الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا. وقد عقدت هذه الهيئة اجتماعها التاسع عشر في تونس في نيسان (أبريل) 2010 وبحثت في التكيف مع التغيرات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة. وسوف تعقد اجتماعها المقبل في نيسان (أبريل) 2012 في سورية.
كادر
أرز لبنان
من بين كل دول العالم، لبنان هو البلد الوحيد الذي يتخذ الشجرة رمزاً له، إذ ثبت الأرزة الخضراء على علمه الوطني. وكانت الغابات تغطي لبنان على امتداد التاريخ، حتى قيل إنه كان بإمكان سنجاب أن يقطع جبال لبنان من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال قفزاً من شجرة الى أخرى من دون أن يطأ الأرض. لكن غابات الأرز والصنوبر والسنديان واللزاب والأشجار الحرجية الأخرى تغطي اليوم نحو 13 في المئة فقط من مساحة البلاد. وتشير التقارير القديمة الى أن الغزاة وتجار الخشب قطعوا تلك الأشجار مخلفين جبالاً جرداء لا تزال كذلك اليوم. وقد بدأ قطع شجر الأرز قرابة العام 3000 قبل الميلاد، والبقية القليلة تهددها الآفات وتغير المناخ.
كادر
مستوعبات من خشب مستدام للشحن البحري
بدأت شركات رائدة تتبنى سياسة شراء لوازم خشبية من مصادر مرخصة تعتمد التحريج المستدام. وفي مثال حديث على ذلك، أعلنت «ميرسـك لاين»، وهي من كبرى شركات الشحن البحري في العالم ومقرها الدنمارك، سياسة جديدة بعدم شراء مستوعبات ذات أرضيات من الخشب الصلب الاستوائي، إلا تلك المرخصة من مجلس رعاية الغابات العالمي (FSC).
وتستهلك صناعة أرضيات المستوعبات التقليدية سنوياً نحو 5>,1 مليون متر مكعب من الخشب الصلب الآتي من غابات المطر الإستوائية المتقلصة.
وفق السياسة الجديدة، أصبحت جميع مستوعيات «ميرسك لاين»، المشتراة ابتداء من كانون الثاني (يناير) 2011، ذات أرضيات مصنوعة من خشب الغابات المرخصة التي تعتمد فيها ممارسات تحريج مسؤولة، أو من بدائل غير حرجية مثـل الخيزران والبلاستيك المعاد تدويره.
حقائق وأرقام عن الغابات: ثرواتها، خدماتها، سكانهـا
الوضع العالمي
ـ تبلغ المساحة الإجمالية للغابات في العالم نحو 4 بلايين هكتار (40 مليون كيلومتر مربع) أي 31 في المئة من مجمل مساحة الأراضي.
ـ معدل مساحة الغابات لكل فرد من سكان العالم 0,62 هكتار.
ـ يضم الاتحاد الروسي والبرازيل وكندا والولايات المتحدة والصين مجتمعة أكثر من نصف مساحة غابات العالم.
ـ هناك 64 بلداً تغطي الغابات أقل من 10 في المئة من مجمل مساحة أراضيها، خصوصاً في شمال أفريقيا وغرب آسيا والجزر الصغيرة.
زوال الغابات
ـ يزول كل سنة نحو 14 مليون هكتار (140 ألف كيلومتر مربع) من غابات العالم، لكن الخسارة الصافية تتباطأ بفضل التحريج والتوسع الطبيعي للغابات القائمة.
ـ بين 2000 و2005 كانت الخسارة الصافية للغابات 7,3 مليون هكتار (73 ألف كيلومتر مربع) في السنة، ما يقارب مساحة الإمارات أو سبعة أضعاف مساحة لبنان، ويعني خسارة 200 كيلومتر مربع في اليوم.
ـ يتم التحريج الاستثماري بمعدل 2,8 مليون هكتار (28 ألف كيلومتر مربع) في السنة.
الناس والغابات
ـ تؤوي الغابات 300 مليون شخص حول العالم.
ـ يعتمد أكثر من 1,6 بليون شخص بدرجات متفاوتة على الغابات في أمور حياتهم، كالحصول على حطب الوقود والنباتات الطبية والمواد الغذائية.
ـ نحو 60 مليون نسمة من الشعوب الأصلية يعتمدون كلياً على الغابات.
ـ غابات المنغروف التي تغطي نحو 15 مليون هكتار (150 ألف كيلومتر مربع) حول العالم ضرورية لدورات حياة غالبية أنواع السمك التجاري.
الغابات والاقتصاد
ـ عدد العاملين في القطاع الغابي الرسمي حول العالم: 14 مليون شخص (2006).
ـ إجمالي القيمة المضافة للقطاع الغابي: 468 بليون دولار (2006).
ـ قيمة التجارة العالمية بالمنتجات الخشبية الأولية: 189 بليون دولار (2009).
ـ الانتاج العالمي من الخشب المستدير للصناعة: 3275 مليون متر مكعب (2009).
ـ البلدان التي تسجل أعلى مساحة للقطاع الغابي في الناتج المحلي الإجمالي: جزر سليمان، بوتان، بابوا نيوغينيا، فنلندا، السويد، ماليزيا، دول البلطيق، وبعض البلدان الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية وفي أميركا الجنوبية.
الغابات والغذاء والصحة
ـ توفر أطعمة الغابات مكملات غذائية، مثل البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن التي لا تتوافر في كثير من المحاصيل الرئيسية. ويمكن أن تدرأ الجوع والمجاعة عندما تؤدي موجات الجفاف أو الفيضانات أو الآفات الى تلف المحاصيل الزراعية.
ـ يصاب نصف مليون طفل في سن ما قبل الدراسة بالعمى كل سنة بسبب نقص الفيتامين أ الذي يتوافر في كثير من الثمار الشجرية مثل المانغا.
ـ اللحم الذي توفره حيوانات الغابة، من ثدييات وزواحف وطيور وحشرات، قد يستأثر بنحو 85 في المئة من البروتين الذي يستهلكه سكان الغابات أو جوارها.
ـ يعتمد نحو 80 في المئة من سكان البلدان النامية على منتجات غابية غير خشبية، مثل الثمار والأعشاب والعسل، لتأمين احتياجاتهم الصحية والغذائية الأولية.
ـ المنتجات الطبيعية هي المصدر الوحيد لأدوية 75 الى 90 في المئة من سكان البلدان النامية.
الغابات والبيئة
ـ تؤمن الغابات خدمات بيئية، مثل حفظ التنوع البيولوجي وحماية المياه والتربة وتنظيم المناخ.
ـ سوء إدارة الغابات في البلدان الاستوائية الرطبة وشبه الرطبة يساهم بشكل كبير في خسائر التربة، ما يعادل خسارة 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي سنوياً.
ـ يتسبب زوال الغابات في ما يصل الى 20 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة التي تساهم في الاحتباس الحراري.
ـ في البيئات القاحلة، تعتبر الغابات حيوية للأمن الغذائي في مواسم الجفاف وسنوات القحط.
ـ توفر الغابات البرية والساحلية موائل لنحو ثلثي جميع الأنواع الحية على الأرض.
ـ زوال غابات المطر الاستوائية المقفلة يتسبب في خسارة نحو 100 نوع في اليوم.
طاقة حيوية من الغابات
ـ تملك البرازيل أكثر من 25 في المئة من الكتلة الحيوية الخشبية الموجودة فوق سطح الأرض.
ـ نحو 56 في المئة من الكتلة الحيوية الخشبية في العالم هي في البرازيل والاتحاد الروسي والكونغو الديموقراطية والولايات المتحدة وكندا مجتمعة.
ـ تستأثر الطاقة المولدة من الكتلة الحيوية بنحو 15 في المئة من الطاقة المستهلكة في أنحاء العالم، وما يصل الى 90 في المئة في بعض البلدان النامية.
ـ تستأثر الطاقة المولدة من الخشب بنحو 7 الى 9 في المئة من الطاقة المستهلكة عالمياً، وما يصل الى 97 في المئة في بعض البلدان النامية.
ـ يستأثر حطب الوقود بنحو 60 في المئة من الاستهلاك العالمي للمنتجات الغابية.
ـ يعتمد أكثر من بليوني شخص على حطب الوقود من أجل الطبخ والتدفئة وحفظ الطعام. ويعمل ملايين الأشخاص في إنتاج وبيع حطب الوقود والفحم النباتي.
البلدان الرئيسية المنتجة لخشب الغابات (2009)
ـ حطب الوقود: الهند (17%)، الصين (10%)، البرازيل (8%)، إثيوبيا (5%)، الكونغو (4%).
ـ خشب مستدير صناعي: الولايات المتحدة (21%)، البرازيل (9%)، الاتحاد الروسي (8%)، كندا (7%)، الصين (7%).
ـ خشب منشور: الولايات المتحدة (17%)، كندا (9%)، الصين (9%)، البرازيل (7%)، ألمانيا (6%)، الاتحاد الروسي (5%)، السويد (4%).
ـ ألواح أساسها الخشب: الصين (36%)، الولايات المتحدة (11%)، ألمانيا (6%)، كندا (4%)، الاتحاد الروسي (3%)، البرازيل (3%)، بولندا (3%).
ـ لبّ الخشب لصنع الورق: الولايات المتحدة (27%)، الصين (10%)، كندا (10%)، البرازيل (8%)، السويد (7%)، فنلندا (5%)، اليابان (5%)، الاتحاد الروسي (4%).
ـ ورق مستردّ: الولايات المتحدة (23%)، الصين (14%)، اليابان (12%)، ألمانيا (8%)، بريطانيا (4%)، كوريا (4%)، إسبانيا (3%)، فرنسا (3%)، إيطاليا (3%).
ـ ورق وكرتون: الصين (24%)، الولايات المتحدة (19%)، اليابان (6%)، ألمانيا (6%)، كندا (3%)، إندونيسيا (3%)، السويد (3%)، فنلندا (3%)، كوريا (3%).
البلدان الرئيسية المستهلكة لخشب الغابات (2009)
ـ خشب مستدير صناعي: الولايات المتحدة (21%)، البرازيل (9%)، الصين (9%)، كندا (8%)، الاتحاد الروسي (6%) السويد (4%)، ألمانيا (4%).
ـ خشب منشور: الولايات المتحدة (21%)، الصين (12%)، البرازيل (7%)، ألمانيا (5%)، كندا (4%)، الهند (4%)، اليابان (4%)، فرنسا (3%).
ـ ألواح أساسها الخشب: الصين (34%)، الولايات المتحدة (13%)، ألمانيا (5%)، كندا (3%)، اليابان (3%)، بولندا (3%)، الاتحاد الروسي (3%)، البرازيل (3%).
ـ لبّ الخشب لصنع الورق: الولايات المتحدة (26%)، الصين (18%)، كندا (6%)، اليابان (6%)، السويد (5%)، فنلندا (4%)، ألمانيا (3%)، البرازيل (3%)، الاتحاد الروسي (3%)، الهند (3%).
ـ ورق مستردّ: الصين (29%)، الولايات المتحدة (13%)، اليابان (9%)، ألمانيا (8%)، كوريا (5%)، إندونيسيا (3%)، المكسيك (3%)، إسبانيا (3%).
ـ ورق وكرتون: الصين (24%)، الولايات المتحدة (19%)، اليابان (7%)، ألمانيا (5%)، بريطانيا (3%)، إيطاليا (3%)، فرنسا (3%).
المصادر: الفاو، البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مجلس الطاقة العالمي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اضف تعليق |
|
|
|
|
|
|