Saturday 23 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
موضوع الغلاف
 
عماد فرحات الاعتبارات البيئية في إعادة إعمار وسط بيروت  
تموز-آب/ يوليو-اوغسطس 2001 / عدد 40 - 41
 بدت منطقة وسط بيروت غارقة في خضم مشاكل بيئية هائلة حين بدأت شركة سوليدير إعادة اعمارها عام 1994. ولم يكن ممكناً تنفيذ هذا المشروع، الذي يعتبر من أضخم ورش الاعمار المدينية في العالم، من دون حل هذه المشاكل.
أصعب التحديات البيئية تمثلت في مكب النورماندي البحري، والأضرار الكبيرة التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، والألغام والذخائر غير المنفجرة. وقد اتخذت تدابير خاصة لمعالجة هذه المشاكل بهدف إعادة تطوير وسط للمدينة يعتبر من الأكثر تقدماً بيئياً في المنطقة، وتوفير المركز الذي تستعيد بيروت من خلاله دورها العالمي في الشرق الأوسط. لذلك كان من الضروري التركيز على مستوى رفيع من الوعي لدى المقاولين ومنفذي المشاريع الإنشائية والمهندسين، بتطبيق شروط ومعايير حديثة ووضع أنظمة دقيقة لجميع جوانب صناعة البناء. هذه السياسة أعطت المشروع قيمة مضافة تميزه عن المواقع المجاورة وعن كثير من المواقع المنافسة في المنطقة، كما أعطت سوليدير دوراً ريادياً في تحسين المقاييس والممارسات البيئية يمكن التمثل به في أنحاء لبنان وفي البلدان العربية.
 
عماد فرحات
كان وضع الأبنية في وسط بيروت خطراً جداً لدى انطلاقة مشروع إعادة الاعمار. فكثير منها كان معرضاً للانهيار نتيجة الدمار الذي أحدثته الحرب وسنوات الإهمال التالية والتعرض لعوامل الطبيعة. وكانت أبنية كثيرة تحتوي على ذخائر غير منفجرة، كما كان نحو 30 ألف مهجَّر يعيشون في وسط المدينة، وكثيرون منهم يقيمون في أبنية معرضة للخطر.
إزاء هذا الوضع، اتبعت سوليدير سياسة خاصة لمعالجة بعض الأمور العاجلة. فنفذت بمؤازرة الجيش اللبناني عملية لنزع الألغام. وساهمت في تمويل صندوق المهجرين لمساعدتهم في العودة إلى قراهم. وهدمت المباني المتضررة التي لم تدخل في خطة إعادة الاعمار، بعدما استخرجت منها جميع المواد الصالحة لإعادة الاستعمال، مثل الأبواب والنوافذ الخشبية والقضبان والمصبعات والأفاريز الحديدية والحجارة المنحوتة والحجارة البازلتية البركانية التي اقتلعت من الشوارع. وأعدت قوائم دقيقة بها وخزنت لإعادة استعمالها في المستقبل. وتم تكسير الكتل الإسمنتية الناتجة عن الهدميات في كسارة الموقع واستخدمت في ردم منطقة النورماندي، وبلغ انتاج هذه الكسارة في ذروة أعمال الهدم 1200 متر مكعب في اليوم. أما قضبان التسليح الفولاذية فاستخرجت لإعادة تدويرها.
حماية البيئة أثناء إعادة الاعمار
إعادة اعمار وسط بيروت من أضخم المشاريع الإنمائية المدينية في العالم. فهناك في فترات الذروة ما بين 4000 و5000 عامل يتولون إنشاء البنية التحتية وأعمال الترميم والبناء في المنطقة التي تبلغ مساحتها حوالى 180 هكتاراً (1,8 مليون متر مربع). وهذا يقتضي مرور ما معدله 400 شاحنة كل ساعة، إضافة إلى 800 شاحنة يومياً لنقل الردميات الى مكب النورماندي. وتستوعب المنطقة حالياً نحو 20 ألف شخص من الموظفين وقاصدي المصارف والدوائر الحكومية والمؤسسات التجارية، كما باتت حتى في هذه المرحلة الباكرة موقعاً مهماً للتسوق وارتياد المطاعم والمقاهي و"شم الهواء". ويعبر وسط المدينة أكثر من 100 ألف سيارة يومياً. وقد أفردت وحدة خاصة لتنظيم حركة السير، وهي تجري دراسات لإحصاء السيارات المارة، وإعداد تسهيلات النقل العام، وتصميم التحويلات المرورية التي تمليها أعمال الإنشاء، وتركيب إضاءة مميزة. وتؤمن مواقف سيارات موقتة، أو دائمة، تلبي المتطلبات المتنامية للنشاطات الجارية في المنطقة.
وتتم انارة الشوارع ووضع الإشارات واللافتات وأعمال التنظيف المنتظمة وترطيب الشوارع بالماء وحماية مواقع العمل بواسطة الأسيجة. وقد أفردت وحدة أمنية تنظم دوريات نهارية وليلية وتبقى على اتصال مباشر بالشرطة والجيش. وهذه النشاطات اللوجستية ضرورية لحماية الأملاك العامة، ريثما تنجز جميع الأعمال وتسلم الشوارع والبنى التحتية والحدائق والميادين إلى السلطات الحكومية المسؤولة عن صيانتها وحفظ النظام فيها مستقبلاً.
ويزود جميع المتعهدين العاملين في منطقة وسط بيروت بالأنظمة والمعايير المتبعة في الموقع والتي اعتمدت على المقاييس الدولية. وهي تتعلق أساساً بإجراءات السلامة ومكافحة الغبار والضجيج واحترام الملكية. وقد أدخلت هذه الأنظمة في جميع العقود التي أبرمتها سوليدير مع المتعهدين وشراة الأراضي.
التنمية المدينية المستدامة
مع حلول العام 2000، برز وسط بيروت كواحد من أهم مشاريع التجديد داخل المدن، مع فرادته لكونه يشمل وسط مدينة كاملاً. وكان اكتسب صفة المشروع النموذجي كمثال على "التنمية المدينية المستدامة" في مؤتمر "الموئل" (Habitat) الذي أقامته الأمم المتحدة في اسطنبول عام 1995، وفي المعرض الدولي "اكسبو 2000" الذي أقيم في هانوفر. وهنا بعض مبادئ "الاستدامة" الرئيسية التي تنطبق على وسط بيروت:
الاستخدام المختلط للأراضي: بني المشروع على أساس المفهوم الحديث لوسط مدينة ناشط على مدار الساعة ومتعدد الوظائف. وهو يختلف كثيراً عن "منطقة الأعمال المركزية" التقليدية والتي تقفل في الليل. طبعاً، سوف يبقى وسط بيروت المركز الرئيسي للعمل والنشاط المصرفي والدوائر الحكومية، لكنه سيكون أيضاً المَعْلم الرئيسي لجذب الزوار والتسوق والترفيه والنشاطات الثقافية.
مدينة للعيش: ستحتل أماكن السكن أكبر مساحة قطاعية في وسط بيروت، أكثر من 40 في المئة من المساحة الأرضية، وتستوعب 35 ألف مقيم أو أكثر.
النقل الجماعي: ان جعل وسط بيروت مركزاً يجمع بين العمل والسكن والنشاطات ذات الأغراض المتعددة يخفض إلى حد كبير حاجات النقل ويوزع حركة السير على مدار الساعة. وتشكل فوائد النقل هذه جانباً مهماً من "الاستدامة" البيئية للتنمية ذات الاستخدام المختلط. وعلى رغم أن الاستخدام المختلط للأراضي يؤدي إلى خفض الطلب على النقل، فان الخطة الرئيسية لإعادة اعمار وسط بيروت شددت على الحاجة إلى نقل جماعي حديث في أنحاء العاصمة. ويشير نمط حركة السير إلى ضرورة خفض استعمال السيارات الخاصة في شبه جزيرة بيروت بنسبة 40 في المئة على الأقل خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة بغية تجنب مستويات غير مقبولة من الازدحام. وسيتعين تحويل معظم الرحلات إلى شكل حديث من النقل الجماعي لكي تقدر المدينة على العمل.
الأفضلية للمشاة: معظم المرافق العامة في بيروت غير "وُدِّية" تجاه المشاة. ويعوض وسط بيروت عدم التوازن هذا بالتركيز على بيئة صديقة للمشاة. وقد تم تعزيز المفاتن والمعالم في قلب المدينة التاريخي بمناطق واسعة مترابطة تعطي الأولوية للمشاة في أنحاء المنطقة الأثرية وحي الأسواق. وسوف تظهر قريباً منتزهات رائعة على الواجهة البحرية الجديدة وأرصفة حوضي رسو الزوارق، مما يوفر فسحة متواصلة للمشاة بأربعة أضعاف حجم أرصفة الكورنيش البحري.
تخضير المدينة: بيروت مدينة مكتظة نسبياً ولا يتوافر فيها إلا قدر ضئيل من الحيز المفتوح. وبخلاف ذلك، فان نحو نصف مساحة الأراضي في وسط المدينة (49%) أماكن عامة، حيث الشوارع والجادات الجميلة المشجرة، وأكثر من 60 فسحة خضراء منفصلة تراوح من منتزه الواجهة البحرية الممتد بعرض المدينة إلى الساحات المحلية الصغيرة. وسوف يوفر وسط المدينة، الذي يشكل 10 في المئة من مساحة بيروت الإدارية، نحو نصف الحيز المكشوف العام في المدينة، أي 38 هكتاراً، في مقابل 39 هكتاراً تتوافر حالياً في بقية بيروت.
إيجاد فرص عمل: أحد مبادئ التنمية المستدامة خلق فرص عمل. ويتوقع إيجاد نحو 110 آلاف فرصة عمل بتجديد وسط المدينة، إضافة إلى آلاف الوظائف في مجال البناء يوفرها المشروع طوال "حياته" التي تمتد بين 25 و30 سنة.
البنى التحتية وترميم المباني القديمة
حظيت سوليدير بفرصة فريدة أن تعيد إعمار كل وسط بيروت، مما أتاح لها حل الكثير من المسائل التي يصعب حلها في مدن أخرى. وفي ما عدا مكب النورماندي، حيث ستستمر أعمال إزالة الملوثات واستصلاح الأرض حتى أوائل سنة 2004، اكتملت جميع أعمال البنية التحتية. وقد تم حتى الآن ترميم أكثر من 80 في المئة من المباني القديمة التي تقرر الحفاظ عليها حيث للكثير منها قيمة تراثية أصيلة.
تم استبدال جميع البنى التحتية في وسط بيروت وتصميمها وتحديثها وفق المقاييس والمعايير الدولية. فركبت، مثلاً، مصاف للرمل والزيوت في شبكة تصريف مياه الأمطار التي فصلت بالكامل عن شبكات المجاري. وكإجراء بيئي إضافي، لا يسمح بتصريف أي ملوثات صناعية أو سواها داخل منطقة وسط بيروت، بل حتى لن تقام فيها أي محطة للوقود.
وحددت الخطة الرئيسية حماية نحو 300 مبنى تراثي قديم، بما فيها الأبنية والطرق في المنطقة التاريخية المزمع إقامتها. ومن أجل تأمين تآلف المعالم التاريخية مع المدينة الحديثة، وضعت مجموعة من إجراءات الموافقة ومقاييس الجودة لترميم هذه المباني. وبمساعدة اختصاصيين محليين ودوليين في المحافظة على التراث، أعدت "تعليمات ترميم" مفصلة لكل مبنى. وتحدد هذه المعلومات المقاييس المهنية للمحافظة على جميع المباني التاريخية، وزود المهندسون المعماريون بالمواصفات الفنية اللازمة التي تضمن مطابقة أعمال الترميم للمقاييس المعترف بها دولياً. وتتجلى أهمية هذه المواصفات في استبعادها طريقة "الجراحة التجميلية"، أي ترميم المنشآت الحجرية المتضررة بحجار اصطناعية مقولبة. ولا يسمح بأن تستخدم في المباني التراثية إلا الحجارة الطبيعية "المقصَّبة" والمنحوتة باليد. وقد أنجز ترميم أكثر من 80 في المئة من هذه المباني التي اتبعت فيها أرقى فنون البناء الحجري.
واعتمدت طريقة مماثلة في جميع أعمال الإنشاء الجديدة. فقد أعد لكل قطعة أرض »ملف إنشاء« يحدد مساحة المبنى وارتفاعه وحجمه والقيود الفنية الأخرى والتوجيهات التصميمية ومراحل المشروع وإجراءات الموافقة. وفي الوقت ذاته، شكل وسط بيروت مسرح اختبار لاعتماد معايير ومواصفات إنشاء جديدة، يجري تطويرها خصيصاً لتناسب البيئة اللبنانية وتنسجم في الوقت نفسه مع المعايير والمواصفات المطبقة في أوروبا وأميركا الشمالية.
وبالاشتراك مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) ووزارة الشؤون الاجتماعية، تم إعداد نظام يسهل للمقعدين الوصول إلى الأماكن المختلفة. وتطبق المقاييس التي يتضمنها هذا النظام في جميع منشآت سوليدير، وهي ستشكل في الوقت المناسب أساساً لتشريع وطني جديد.
ولتقليل الخطر على حياة الناس، أعدت الشركة بالتعاون مع المديرية العامة لإنماء المدن ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية (ليبنور) نظاماً رائداً للوقاية من الحرائق، ويجري حالياً الإعداد لإقراره كتشريع وطني جديد للوقاية من الحرائق في لبنان. وساهمت أيضاً، من خلال "ليبنور"، في إعداد تشريع للتصميم الزلزالي يتم تطبيق مقاييسه في المشاريع الجديدة في وسط المدينة بإشراف مراقبين فنيين. وأعدت خطوطاً توجيهية متطورة لتشجيع الفن المعماري الحديث في وسط المدينة على أن يكون معاصراً وفي الوقت ذاته متمشياً مع المحيط ومع العادات والتقاليد. ولتحقيق ذلك وضعت أنظمة تحكم ارتفاعات الأبنية وأحجامها ومقاسات واجهاتها والمواد والألوان المستخدمة في وضع اللمسات الأخيرة. كما أعدت خطوطاً توجيهية تنظم وضع اللافتات على الأبنية بهدف منع التلوث البصري الشائع في أماكن أخرى من بيروت وفي أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط.
تحسين المناظر
في ما يتعلق بتجميل البيئة الطبيعية، أوردت الخطة الرئيسية لإعادة اعمار وسط بيروت تحديداً دقيقاً للأماكن العامة ومواقع جميع الفسحات المكشوفة الرئيسية والحدائق والميادين والمنتزهات الشاطئية. وتم تكريس حوالى نصف وسط المدينة للأماكن العامة. أما في المنطقة البحرية المردومة والمستصلحة فان النسبة أعلى من ذلك، حيث خصص نحو 65 في المئة من الأرض للحدائق العامة والأرصفة البحرية والشوارع والجادات المشجرة التي زودت بأرصفة عريضة. ويتباين هذا السخاء في الحيز الأخضر والملكية العامة مع النمط السائد في أماكن أخرى من بيروت، مما يفسر إقبال الناس حالياً وبكثافة على الدفعة الأولى المنجزة من الأماكن العامة والمساحات المخصصة للمشاة.
وزرعت الأشجار في معظم طرق وسط المدينة. فاختيرت سلالات تقليدية متوسطية مثل التوت والياسمين والجكرندة والمنغولية والصنوبر وليمون "أبو صفير". وتم زرع أكثر من 9000 شجرة منذ العام 1994، أتى كثير منها من مشتل ضمن المشروع.
أول حيز مكشوف منجز كان حديقة الحمامات الرومانية. وهذه تضفي خلفية محسنة معاصرة على موقع أثري قديم، حيث تنتشر الممرات والأدراج والمقاعد بين الأشجار والنباتات المختلفة التي كانت شائعة في الحدائق أيام الرومان. وفيها حيز صغير للاستعمال في مهرجانات بيروت الصيفية. ومن المساحات الخضراء الأخرى المنجزة الساحة العامة عند المدخل الرئيسي لوسط المدينة قبالة مبنى الأمم المتحدة، وباحة السراي، وساحة رياض الصلح، وساحة منطقة المسارح المجاورة، وحديقة زقاق البلاط التي أقيمت فوق أنفاق الطرقات وتربط بين وسط المدينة وحي سكني مجاور. وهناك ساحتان جديدتان قاربتا الإنجاز هما ساحة البلدية الواقعة بين مبنى البلدية القديم والجامع العمري وجامع عساف، وساحة الصيفي في "قرية الصيفي" أول حي سكني اكتمل في وسط المدينة. ومن المقرر أن يبدأ قريباً تطوير فسحتين خضراوين هامتين هما الحدائق الدولية التي قدمتها أندية الليونز وساحة الدباس. وتمثل الأولى عدداً من الحدائق الصغيرة التي ترعاها بلدان مختلفة، وترتبط بمنتزه متعرج سيشكل جزءاً من "رصيف الشاطئ القديم" الذي يحدد خط الخليج الذي كان هناك قبل الحرب.
وسوف تباشر سوليدير مشروعاً لإنشاء حيز عام مهم في قلب المدينة هو حديقة السماح التي ستحتل مساحة 2,3 هكتار شرق ساحة النجمة، تحوطها الجوامع والكنائس، وتمثل أحد أبرز المواقع الأثرية في وسط المدينة. والمشروع هو ثمرة مسابقة دولية في تصميم الأراضي الخضراء فازت بها مصممة أميركية معروفة هي كاثرين غوستافسون.
وكما أوضحت الخطة الرئيسية منذ البداية، هذه المساحات العامة، وكثير غيرها مما تقرر إنجازه في السنوات المقبلة، لم يكن القصد منها تحسين البيئة الطبيعية ونوعية الهواء فحسب، وإنما ان تكون أيضاً أماكن للتواصل الاجتماعي في نقطة الالتقاء التاريخية في المدينة. فهي تشكل معاً نوعاً من "ميدان للاحتكاك الاجتماعي"، من خلاله يستطيع الناس على اختلاف مشاربهم الاختلاط والالتقاء، وبذلك يستعاد دور وسط بيروت كأرض مشتركة ومكان للهوية الوطنية العامة في لبنان.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.