تولي شركة بتروفاك أهمية بالغة لتحقيق مستوى عال من الأداء البيئي. وهي توشك الآن على إطلاق الدورة السنوية الرابعة من حملة «شهر البيئة» التي يشجع فيها موظفوها وعائلاتهم «ليكونوا جزءاً من الحل».

في العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة «السنة الدولية للتنوع البيولوجي 2010» كخطوة للاحتفال بالحياة على كوكب الأرض وقيمة التنوع البيولوجي بالنسبة لحياتنا. ورحب الموظفون في بتروفاك بهذه الرؤية خلال حملة «شهر البيئة» التي نظمتها الشركة. وتماشياً مع موضوع التنوع البيولوجي، أجريت مجموعة مثيرة من الفعاليات والأنشطة التي شجعت الجميع «ليكونوا جزءاً من الحل».

التنوع البيولوجي

تمت خلال الحملة زيادة المساحات الخضراء في العالم. فزرعت 1000 شجرة في حقل جنوب يولوتن في تركمانستان، و150 شجرة في موقع كوثر في صحراء عمان، و250 شتلة في حقل بيسيل غرين في شيناي، و50 شجرة في موقع كاران في المملكة العربية السعودية.

وقام الموظفون في الشارقة وعائلاتهم بزراعة نحو 200 شتلة من أشجار المنغروف على طول الساحل المحاذي لمحمية كلباء، بينما قام الأطفال بإطلاق أسماك حمور صغيرة في البحر من أجل دعم زيادة عدد الأسماك في المنطقة. ويشار إلى أن نحو 300 موظف وعائلاتهم زاروا أكواريوم الشارقة، حيث تزودوا بمعلومات عن تأثيرات البيئة على الحياة تحت الماء.

وبالإنتقال إلى أماكن أخرى، توافد موظفو بتروفاك في مدينة ووكينغ البريطانية مع أسرهم وأصدقائهم للحصول على معلومات حول التنوع البيولوجي، خلال نزهة مسائية في الطبيعة بمنطقـة كوبهام كومن، يرافقهم حراس الأحراج من صندوق ساري للحياة البرية (Surrey Wildlife Trust).

أما في منطقة أبردين البريطانية، فوجهت دعوة إلى موظفي الشركة «ليكونوا كالنحل جزءاً من الحل». وتم تقديم بذور ووصفات لصناعة العسل صديقة للنحل. وكذلك الأمر في ووكينغ ولندن حيث تعلم الموظفون المشاركون عملية تربية النحل.

التوعية

بالتزامن مع هدف الشركة الرامي لتعزيز مستوى الوعي حول القضايا البيئية، عقدت سلسلة من «محاضرات على الغداء» تضمنت نقاشاً حول الطاقة المتجددة، ومحاضرة ألقاها المستكشف روبرت سوان، وهو أول رجل يجول القطبين الشمالي والجنوبي.

وفي سياق متصل، قام فريق بتروفاك الإمارات في أبوظبي بمعالجة مسألة النفايات الزائدة، من خلال منع استخدام أكواب البلاستيك في المكتب، حيث تم استبدالها بفناجين وأكواب زجاجية. وفي مكتب الشركة في مومباي بالهند تم توزيع رسائل عبر البريد الإلكتروني تغطي مواضيع مثل الحفاظ على المياه واستخدام الطاقة والاحتباس الحراري والطاقة الشمسية وانقراض الحياة البرية. كما قام موظفو الشركة في السعودية بتعزيز جهودهم في مجال إعادة التدوير، حيث عقدوا محاضرات تثقيفية وخفضوا استخدام المواد البلاستيكية من خلال استبدال أكواب البلاستيك بأكواب زجاجية.

عمليات التنظيف

ساعد الموظفون في المجموعة على الحفاظ على نظافة أحيائهم. وشارك أكثر من 300 شخص في تنظيف الشواطئ في الشارقة، بمن فيهم فريق من الغواصين المؤهلين الذين قاموا بتنظيف قاع المحيط. وقام موظفو بتروفاك IKPT  في جاكرتا عاصمة إندونيسيا بزرع الأشجار في قدور، وبتنظيف وترتيب الأماكن المحيطة بمكاتبهم.