Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
بغداد ـ من محمد الشيخلي غبار اليورانيوم المشع يهدد العراق والخليج بكارثة بيئية  
كانون الأول (ديسمبر) 2003 / عدد 69
 محمد الشيخلي يشارك فريقاً أميركياً في أول دراسة ميدانيةمن داخل العراق ويكتب مشاهداته
 
تسبب استخدام اسلحة اليورانيوم المستنفد فـي حرب الخليج الثانية عـام 1991 تلويث مساحات شاسعة مـن بيئة جنوب العراق وارتفاع نسب الاصابة بآثار التسمم الاشعاعي بين ابناء الشعب العراقي وجنـود الحلفاء علـى السواء. وعلـى الرغم مـن تباين نتائج الدراسات، الا ان أكثر مـن جهة محايدة تشير الـى الأثر السلبي لاستخدام بليون قذيفة وطلقة، أي مـا يعادل 320 طناً من اليورانيوم المستنفد فـي هذه الحرب. وفـي الحرب الأخيرة علـى العراق استخدم مـن هذا السلاح ضعف مـا استخدم عام 1991. ولالقاء الضوء علـى بعض تأثيرات هـذا السلاح على البيئة الصحية فـي العراق، زار فريق مـن مركز أبحاث اليورانيوم الاميركي (Uranium Medical Research Center)، بالتعاون مع جهات علمية دولية أخرى، العراق، وأجرى مسحاً موقعياً لبعض مسارح العمليات العسكرية في وسط البلاد وجنوبها، بينت نتائجه الأولية ارتفاعاً كبيراً في مستوى الاشعاع وتلوثاً واسعاً قد يشكل أزمة بيئية تتفاقم نتائجها مع الوقت. الدكتور محمد الشيخلي، المتخصص بالفيزياء الحيوية الاشعاعية والعميد السابق لكلية العلوم في جامعة بغداد، شارك في الفريق وكتب تقريراً عن النتائج الأولى خصّ به "البيئة والتنمية".
شاهدنا ونحن نعبر العراق بقايا آلاف المدرعات والعربات المصفحة المحروقة والمدمرة، من دبابات وناقلات جند وشاحنات عسكرية وقاطرات مدفعية ثقيلة وغيرها، انتشرت على مساحة ساحات العمليات العسكرية من بغداد وحتى أقصى الجنوب في أم قصر والفاو. جميع هذه الدروع تلقت ضربات مدمرة من طائرات ودبابات أميركية بذخائر معظمها مصنوع من مادة اليورانيوم المستنفد. انتشرت هذه الدروع في الحقول والبساتين وتحت النخيل وبين البيوت السكنية. وعلى الرغم من ان الكثير منها قد أخلته القوات الاميركية وقشطت التربة من تحته، الا ان الاثر الاشعاعي لا يزال مرتفعاً في معظم المواقع.
الفريق الذي زار المواقع لكشف الاثار السلبية لهذه الاعتدة على البيئة والحياة في العراق، شكل مركز أبحاث اليورانيوم الاميركي فريق عمل أجرى، بالتعاون مع الدكتور سيغوارت هورست غونز، البروفسور والطبيب الالماني المتخصص بالتأثيرات الاشعاعية الطبية، وكاتب المقال. وقد رافق الفريق العلمي ميدانياً فريق اعلامي ألماني.
اهتمت الدراسة في الدرجة الأولى بقياس مستوى الاشعاع في هذه الدروع وما حولها، والتأثير الصحي على الاشخاص الساكنين بالقرب منها. كما جمعت عينات من التربة والماء وعينات من بول الاشخاص الذين يُشك في حملهم لاعراض التعرض الاشعاعي.
أما جغرافياً، فشملت الدراسة مواقع عمليات حربية في بغداد وما حولها ومعظم مناطق الجنوب، كالصويرة والكوت والناصرية والشطرة والبصرة وأم قصر وكربلاء والنجف وغيرها. وعلى الرغم من ان النتائج النهائية لا تزال في طور الاعداد للنشر في مجلات علمية عالمية، الا ان القياسات الأولية أظهرت ارتفاعاً كبيراً في نسبة الاشعاع في مناطق الاصابات المباشرة وازدياداً في مستوى التلوث الاشعاعي في الهواء. ومما زاد في الطين بلة ان هذه الدروع تعرضت الى نزع محركاتها ومحتوياتها من قبل آلاف العراقيين على امتداد مواقع العمليات، في محاولة لبيعها والاستفادة من حديدها، مما وسع من رقعة انتشار التأثير الاشعاعي. واذا علمنا ان معظم هذه الدروع نشرت في الحقول وتحت الاشجار وقرب مسارب المياه وبين البيوت السكنية، يمكننا تصور حجم الكارثة البيئية والصحية التي يتعرض لها الشعب العراقي الآن وعلى مدى أجيال قادمة. واذا كان استخدام بليون قذيفة (320 طناً) من اليورانيوم المستنفد في حرب الخليج الثانية قد سبب تدميراً لبيئة جنوب العراق ومواقع العمليات في الكويت، تأثر بموجبه مئة ألف جندي حليف ومئات الالاف من العراقيين، فماذا ستكون مضاعفات استخدام ضعفي هذه الكمية من الاسلحة في الحرب الأخيرة، كما يقدر الخبراء العسكريون؟ وما هي آثارها على صحة السكان وسلامة البيئة في العراق؟
واليورانيوم المستنفد هو مادة اليورانيوم المتبقية بعد استنفاد نظائره المشعة والمنشطرة في المفاعلات النووية، أو من نواتج معاملات التخصيب حيث يعامل اليورانيوم بنظائر منشطرة. وتسميته "مستنفد" مجازية للتعبير عن استنفاده للعناصر المنشطرة ذت النشاط الاشعاعي. لكن الحقيقة انه يبقى محتفظاً بنشاط اشعاعي وخواص اليورانيوم الطبيعي الكيميائية، في ما عدا انخفاض في نسب تواجد النظيرين 234 و235 فيه. وتقل نسبة الاشعاع فيه، نسبة الى "أشعة ألفا"، الى النصف تقريباً (0,681 ميللي كيوري في اليورانيوم و0,389 في اليورانيوم المستنفد). كما أن لليورانيوم المستنفد كثافة عالية (حوالي ضعف كثافة الحديد)، وهو يتوفر باسعار منافسة للمواد العالية الكثافة، كـ "التنغستون"، مما اوجد له تطبيقات تجارية وعسكرية كثيرة. وتتميز الولايات المتحدة الاميركية في صناعات ذخائر اليورانيوم المستنفد، ولديها مخزون يزيد عن 750 ألف طن منه. ويذكر ان العديد من اسلحة اليورانيوم المستنفد تصمم في الولايات المتحدة ويتم تصنيعها في اسرائيل بواسطة شركة رافائيل الاسرائيلية.
تاريخ الاستخدام الحربي لليورانيوم المستنفد
بدأ الجيش الأميركي عام 1970 باختبار قدرة اليورانيوم المستنفد في الاطلاقات ذات الطاقة الاختراقية العالية، حيث تم تطوير اليورانيوم كبديل عن التنغستون الاعلى كلفة. وقد بيّن الاختبار أن قذيفة اليورانيوم المستنفد من عيار 30 ملم يمكن ان تخترق درعاً فولاذياً سماكته 9 سم. ابتدأت أميركا منذ ذلك التاريخ بتصنيع وتطوير عشرات الانواع من الاعتدة ذات العيارات المختلفة، التي تطلقها الطائرات المقاتلة والمروحيات، اضافة الى مدفعية الدبابات ومدافع الميدان والسفن وصواريخ جو ـ أرض. واضافة الى أميركا، هناك دول أخرى تستخدم اليورانيوم المستنفد كمادة اختراق في قذائفها، كبريطانيا وفرنسا وروسيا. وهناك 17 دولة اخرى حصلت على هذه الاسلحة مثل اليونان وتركيا واسرائيل والكويت وباكستان وتايلاندا وكوريا الجنوبية وتايوان، ودول أخرى لا يرغب البنتاغون الاعلان عنها لاسباب الامن الوطني. وقد رخصت هيئة التنظيم النووي الاميركية NCR توريد وتصنيع اعتدة اليورانيوم المستنفد في بلدان مثل اسرائيل، ولكنها منعت تصنيعها في دول أخرى كباكستان، بالرغم من تحالفهما السياسي.
على الرغم من البداية المبكرة لاعتدة اليورانيوم المستنفد، الا ان عمليات "عاصفة الصحراء" تعد من أوائل الصراعات التي شهدت استخداماً واسعاً لها، تبعها استخدامات اخرى مكثفة في حربي كوسوفو وافغانستان والحرب العراقية الاخيرة.
وهناك دلائل تثبت ان اول استخدام لاعتدة اليورانيوم المستنفد كان في حرب 1973 بين العرب واسرائيل. ويشار الى ان البحرية الاميركية اطلقت ذخائر اليورانيوم في مناسبات ثلاث خلال العامين 1995 و1996 اثناء تمرينات في اوكيناوا، ولم يتم اشعار الحكومة اليابانية بذلك الا بعد فترة.
حدود الخطورة
تبلغ الجرعة المكافئة لليورانيوم الطبيعي 0,885 ملليريم في السنة (وحدة التعرض الاشعاعي) وهي 0,505 ملليريم في السنة بالنسبة لليورانيوم المستنفد. ومن باب المقارنة، فان أمراض الاشعاع الحادة تبدأ عند التعرض لجرعة مكافئة تتراوح بين 50 و100 ريم. وتبلغ الحدود السنوية للتراكيز المسموح التعرض لها عن طريق التنفس 0,074غم لليورانيوم الطبيعي و0,13غم للمستنفد. وعن طريق البلع هي 15غم لليورانيوم الطبيعي و26غم للمستنفد.
والحق ان خطر التعرض الاشعاعي لا يكمن في الواح التدريع الصلدة او قنابل اليورانيوم المستنفد غير المنفجرة، وانما في اختراقه للدروع بعد اطلاقه عليها. فتسبب حرارة الاحتكاك العالية تحول اكثر من 30% من مادة اليورانيوم الى غاز واكاسيد اليورانيوم، التي تتحد مع ذرات الغبار والدخان مكونة غيمة سامة تنتقل من موقع الانفجار وتحملها الرياح لمسافات بعيدة. وتصل خطورة اليورانيوم المستنفد الى أقصى مداها عند استنشاق جزيئات من دخان (اكاسيد) اليورانيوم او بلعه. كما تنتقل هذه الجزيئات من اليدين الى الفم نتيجة لمس أسطح الدبابات الملوثة او عند اكل طعام أو شرب ماء ملوث به، او بسبب تلوث جرح بغبار اليورانيوم او من الجروح الناجمة عن شظاياه. وقد وجد ان تركيز اليورانيوم في بعض المصابين في أفغانستان قد وصل الى ثلاثين مرة أكثر من الحد المقبول.
التأثير الطبي
يصب جزء كبير من اليورانيوم المذاب في الدم بسرعة في البول بعد مروره بالكلي (67% يفرز خلال اليوم الاول، ويترسب 11% في الكلي بينما يترسب 20% في العظام). ويسبب اليورانيوم المستنفد وأكاسيده تأثيرات سامة في الاعصاب، ويؤثر بشكل خاص على الجنين والمشيمة. ويتراوح التأثير من نقص الوزن الولادي الى التشوه الخلقي. اما جرعات الاشعة النووية المتراكمة المنبعثة من اليورانيوم فتسبب تحولات في الخلايا وأوراماً تؤدي الى السرطان بعد فترة تراوح بين عدة شهور وعدة سنوات. ولكن سموم اليورانيوم المستنفد تشكل الخطر الاكبر في المدى القصير، وتعد الكلي أكثر الاعضاء تأثراً.
ماذا يحصل عند اصابة دبابة بقذيفة يورانيوم مستنفد؟
بمجرد اختراق القذيفة جسم الدبابة يتحول 20% من كتلة القذيفة الى اكاسيد يورانيوم، تشكل مع الاتربة والدخان غيمة تنتشر داخل الدبابة وخارجها، وهي كفيلة بقتل من في الدبابة حتى وان لم تنفجر او تحترق.
وتنقل الرياح هذه الاكاسيد خارج الدبابة وما حولها لمسافات بعيدة. وقد وجد الفريق الباحث ان نسبة الاشعاع في موقع الاختراق يزيد 30 ألف مرة عن المستوى الطبيعي، ويصل داخل الدبابة الى 10 مرات، في حين يبلغ حول الدبابة ولمسافة 15 متراً ما لا يقل عن 2 ـ 3 مرات الحد الطبيعي. وبعد اختراق القذيفة يبقى 60% من جسمها محتفظاً بشكله الاساسي، فيما يتطاير الـ40% الاخرى بشكل شظايا من مخلفات وقطع تنتشر وقد تسبب حرائق وانفجارات ثانوية.
تبلغ طاقة "أشعة ألفا" في الشظايا نحو 4,2 مليون الكتروفولت، وهي أشعة قوية كفيلة باحداث تاينات وتدمير مسامي في جلد الانسان الذي يمسك بها او يلمسها. وتبعث هذه الشظايا اشعة بجرعة مكافئة مقدارها 300 مللي ريم في الساعة.
ومما يذكر أيضاً ان 44% من اكاسيد اليورانيوم المتحررة تحتوي على دقائق بأحجام تقل عن 1 مايكرون، مما يجعلها سريعة الدخول في الحويصلات الرئوية والبقاء فيها. وقد افادت دراسة حديثة عن حرب الخليج الثانية ان 33% من مخلفات غيمة اكاسيد اليورانيوم يدخل الرئة ولا يخرج منها.
نتائج الدراسة الميدانية: مستويات اشعاع كارثية
أظهرت الاستطلاعات الميدانية والقياسات التي أجراها الفريق العلمي في العراق النتائج الأولية التالية:
أولاً: ارتفاع مستوى التلوث الاشعاعي في مناطق شاسعة من اجواء بغداد ومناطق جنوب العراق. ان النتائج الأولية تشير الى زيادة هذا المستوى في الهواء وفي بعض المناطق عن عشرة أضعاف المستوى الطبيعي. والغريب ان القراءات الاشعاعية كانت عالية في الهواء أكثر من التربة، ولعل هذا مؤشر على ان الدقائق المشعة التي يحملها الغبار والهواء من النوع الدقيق الذي يسهل استنشاقه وترسبه وبقاؤه في حويصلات الرئة.
ثانياً: يزيد مستوى الاشعاع في مناطق اختراق اطلاقات اليورانيوم للمدرعات العراقية عن ثلاثين ألف مرة عن الحد الطبيعي، وينخفض داخل جسم الدبابة ومحيطها، الا أنه يشكل عامل خطورة كبيرة على من يقترب من الدبابة او يمس اجزاءها والغبار المتراكم عليها، اضافة الى السكان الذين يعيشون بالقرب منها. وقد لوحظ ان الشظايا التي تخلفها بعض الاطلاقات المنفجرة تنتشر على رقعة واسعة، ولا سيما في مناطق الحقول، مما يهدد تلوث المياه السطحية والدورات الزراعية والغذائية بالاضافة الى المياه الجوفية مع تقادم الوقت. وفي احدى المناطق قرب البصرة وجدنا احدى القذائف وقد اخترقت جسم دبابة ودخلت في حائط معمل لانتاج الثلج واستقرت بعض الشظايا في حوض الماء الرئيسي الذي ينتج الثلج منه ويستخدمه الاف الاشخاص في فصل الصيف. وهذا مثال على التأثير المباشر على صحة السكان.
ثالثاً: انتشار رقعة التعرّض الاشعاعي والسمي لمخلفات اليورانيوم، ولا سيما بين آلاف من العراقيين الذين عمدوا الى رفع محركات وادوات الاليات المصابة والمحترقة لبيعها او الاستفادة منها. وقد وجد الفريق ان جميع الاليات والدروع التي فحصها قد رفعت محركاتها واجزاؤها السليمة بعد تعرضها للقصف والاحتراق. ويذكر ان مستوى الاشعاع لدى أحد هؤلاء الاشخاص كان يزيد ألف مرة عن المستوى الطبيعي، وذلك على يديه ووجهه وملابسه. هذا بالاضافة الى ما تعرض له العديد من الاطفال الذين يلهون باللعب ببعض القذائف واجزائها المنشطرة. وقد طال التلوث اجساد الجنود القتلى داخل الدبابات والذين دفنوا بالقرب من هذه الدبابات، فوصل مستوى الاشعاع في بدلة أحد الجنود القتلى الى ألفي مرة أكثر من المستوى الطبيعي.
رابعاً: ظهور حالات من آلام المفاصل والرعاف والتهابات عصبية وآلام في الظهر واضطرابات في النظر وحرقة في البول لدى العديد من السكان القريبين من موقع الدروع المصابة، وهي أعراض تشابه أعراض التعرض الاشعاعي. وقد اخضعوا لفحص أولي واخذت عينات من بولهم للتحليل والدراسة.
خامساً: عمدت قوات الاحتلال الى رفع عدد كبير من الدبابات والاليات المصابة واخلائها الى مناطق بعيدة، وقشط التربة تحت هذه الاليات واستبدالها بتربة جديدة بعد القاء التربة الملوثة في مناطق نائية. ولعل هذا الاجراء نابع من معرفة هذه القوات بخطورة التلوث الاشعاعي والسمي الذي تسببه مخلفات اليورانيوم بهذه الاليات، ولكن دون ان يحذروا الناس من مغبة الاقتراب منها. كما ان عملية اخلاء الاليات والتربة الملوثة دون معالجة موقعية هي عملية توسيع لرقعة التلوث ولا تختلف عن عمليات دفن الحاويات والنفايات الملوثة في ارض الغير التي تنتهجها بعض الشركات والدول المنتجة للصناعة النووية.
سادساً: هذه الدراسة تعد من أوائل الدراسات البيئية لتأثير اسلحة اليورانيوم المستنفد بعد الحرب الاخيرة على العراق، وهناك حاجة لدراسات اشمل يتوجب القيام بها من قبل الجامعات والمنظمات العلمية الدولية والمحلية والاقليمية لتقويم حدود هذه المشكلة، التي لا تهدد المجتمع المدني العراقي وبيئته الصحية وحسب، انما الدول المجاورة والمحيطة بالعراق. وفي هذا السياق لا يسعني الا ان اختم بمقولة الدكتور دوغ روكه، الرئيس الاسبق لمشروع اليورانيوم المستنفد في وزارة الدفاع الاميركية: ان استخدام اليورانيوم المستنفد جريمة ضد الله وضد الانسانية، ففي حين يُعد القاء غرام واحد من اليورانيوم في أميركا جرماً، تقوم هي بالقاء مئات الاطنان منه في اراضي الغير. واذا كانت اميركا قد سوغت احتلالها للعراق تخليصه من أسلحة الدمار الشامل، فكيف تفسر استخدامها هي لهذا السلاح؟
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
عزة عبدالمجيد - عمّان ذكرى
نداء هلال (واشنطن الجفاف الزاحف على الولايات المتحدة
بيروت – "البيئة والتنمية" مهرجان "اكتشف الطبيعة"
محمد السالك ولد ابراهيم (نواكشوط) الجدار الأخضر العظيم لصدّ التصحر عن أفريقيا
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.