تستضيف مدينة مرسيليا الفرنسية بين 2 و4 نيسان (ابريل) المقبل مؤتمراً علمياً دولياً ومنتدى لرجال الأعمال ومعرضاً للمعدات والتكنولوجيات والخدمات المائية. هذه الأحداث ستتزامن في Hydrotop 2003 الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 3500 صناعي واختصاصي ومقاول. وسيجمع هؤلاء مكان واحد يعرضون فيه مبتكراتهم ويتباحثون ويتبادلون التجارب حول تحديات المياه ومستقبلها في الحوض الأوروبي للبحر المتوسط. هذا الملتقى، الذي ينظم للمرة السابعة، يأخذ هذه السنة بعداً جديداً بجمعه أبرز المعنيين بادارة المياه في المنطقة.
يبرز Hydrotop الأهمية الجيوسياسية للحوض المتوسطي الأوروبي. وباعتباره منطلقاً لفرص عمل ومشاريع آتية، فسوف يجمع المهتمين من أجل التعاون وتبادل الآراء ونقل التكنولوجيات الأكثر إفادة للسكان. ولأن الشرائح المعنية متنوعة الاهتمامات، والموارد المائية والسياسات الخاصة بها متفاوتة، فان فرص الاتصال والتواصل التي يمثلها هذا اللقاء توفر من شأنها تعزيز التعاون المطلوب في المستقبل.
المؤتمر العلمي
سوف يجمع المؤتمر العلمي الدولي في Hydrotop اختصاصيين علميين وتقنيين مرموقين. وسيطّلع 500 مندوب يشاركون فيه على نحو 300 دراسة مقدمة ضمن المحاور الآتية:
- ادارة المياه في اطار القانون التوجيهي الأوروبي والقطاعات المعنية باللامركزية في الحوض المتوسطي الاوروبي. ويوفر ذلك نظرة شاملة الى الأوضاع السائدة حالياً في الحوض.
- الأحداث الهيدرومناخية الحادة وعواقب التغيرات المناخية، والوضع الراهن لموجات الجفاف والفيضانات، وتقييم استراتيجية المستقبل.
- ادارة الموارد المائية في الجزر المتوسطية، وأمثلة على التكنولوجيات وأساليب الادارة الملائمة للجزر.
- المياه والصناعة، بما في ذلك النفايات الصناعية السائلة والمشاكل الخاصة بطبيعة الملوثات التي تحتويها.
المنتدى والمعرض
يوفر منتدى رجال الاعمال للمشاركين في Hydrotop، سواء كانوا مقاولين أو صناعيين أو مزودي تكنولوجيات وخدمات، فرصة للاجتماع معاً من أجل تطوير المشاريع المختلفة المتعلقة بالمياه والمجاري.
ويمثل المعرض التجاري تجمعاً لأحدث التكنولوجيات والخبرات في ميدان المياه. وهو يغطي رقعة مساحتها حوالى 4000 متر مربع، ويشارك فيه نحو 120 عارضاً من قطاعات متعددة، منها: تنقية مياه الشرب وضخها وإدارتها، معالجة المياه المبتذلة، الري، أجهزة التحكم، الهيدرولوجيا، وسواها.
الموارد المائية قطاع حيوي لمئات الملايين من سكان الحوض الأوروبي للبحر المتوسط. ووضعها مرتبط بالسياسة الادارية والممارسات القطاعية وخطط الطوارئ والاستراتيجيات المستقبلية. لذلك حاز هذا اللقاء دعم العديد من الجهات الدولية، مثل الاونيسكو والمجلس العالمي للمياه والمفوضية الأوروبية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة الفرنسية ومصالح المياه الفرنسية والمعهد المتوسطي للمياه والمكتب الدولي للمياه.
|