Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
. إدارة المياه العربية في 13 دراسة جامعية  
اذار/ مارس 2012 / عدد 168

برنامج «الإدارة المتكاملة للموارد المائية» مبادرة مشتركة بين جامعة كولونيا الألمانية للعلوم التطبيقية والجامعة الأردنية. البرنامج، الذي انطلق عام 2004، يشارك فيه طلاب من دول متعددة، يعملون على أطروحات للحصول على ماجستير في إدارة المياه، تكون مواضيعها مرتكزة على تنمية الموارد المائية في المنطقة العربية. وينفذ البرنامج معهد التكنولوجيا وإدارة الموارد في المناطق الاستوائية التابع لجامعة كولونيا، ومركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية.

وأوضح الدكتور لارس ريبي، المدير التنفيذي لبرنامج الإدارة المتكاملة لموارد المياه في جامعة كولونيا، أن برنامج الماجستير الثنائي الثقافة يُعدّ المتخصصين العرب والأوروبيين الشباب لتبوؤ مناصب ريادية مستقبلية في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه. وعلى الخريجين أن يكونوا قادرين على إيجاد حلول لمشاكل معقدة وإدارة مشاريع متعددة الأوجه لمؤسسات وشركات دولية تعمل في المنطقة العربية. وقال إن مشاريع طلاب الماجستير تجمع بين المعارف التقنية والإدارية حول موارد المياه، مضيفاً أن «مزيج الطلاب العرب والأوروبيين بخلفياتهم العلمية المختلفة يوفر قاعدة ضرورية لمعالجة المشاكل المائية بالشكل المناسب. فالطلاب يحللون هذه المسائل بمقاربات متنوعة، ويتوصلون الى حلول ابتكارية مجدية تقنياً ومالياً ومقبولة اجتماعياً. وفي كل سنة يساهم تنوع مشاريع الماجستير في تغيير نماذج الادارات القائمة، من مجرد مهمة مائية الى عصرنة تنعكس بيئياً واقتصادياً وسياسياً».

ثلاثة عشر طالباً تخرّجوا في البرنامج هذه السنة، من الأردن وسورية وفلسطين والسودان واليمن وألمانيا. ولا تتوقف أفكار المشاريع التي عملوا عليها عند إظهار حدة مشكلة المياه في البلاد العربية، ومدى تأثرها بتغير المناخ، بل تطرح حلولاً علمية.

هنا عرض موجز لهذه المشاريع

 

 

- جعفر الخطيب، سورية: تناولت دراسته استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لرسم خرائط المواقع المناسبة لتقنيات حصاد مياه الأمطار وتغذية المخزون الجوفي الذي تعرض لاستخراج مفرط تجاوز التجدد الطبيعي. وتوصي الدراسة بإسناد مسؤوليات أكبر الى البلديات والمزارعين للمشاركة في أي مشروع مقترح لادارة مكامن المياه.

- هاني الخولي، اليمن: درس مسألة استغلال المياه من دون دفع رسومها، وتخفيض ذلك من خلال إشراك القطاع الخاص. وتعاني سلطة المياه في منطقة مادبا الأردنية من ارتفاع مستويات استخدام المياه بلا مقابل حتى تعدت 45 في المئة. فأسندت الى شركة خاصة خدمات أدت الى زيادة العائدات والحد من الخسائر وخفض إهدار المياه بنسبة 32 في المئة خلال الأشهر التسعة  الأولى من التطبيق.

- رونزا المرجي، الأردن: تطرقت الى التكيف مع تغير المناخ وتحسين إدارة مياه الري. وحددت دراستها إجراءات يمكن أن يتخذها المزارعون المحليون في وسط وادي الأردن تصدياً للتقلبات المناخية السلبية التي تؤثر في توافر مياه الري ونوعيتها. ومن ذلك الري بالتنقيط وزراعة محاصيل لا تحتاج إلى ري كثير.

- فاطمة المحمد، سوريـة: أجرت دراسة حول تحديد وإدارة مصادر التلوث المحتملة في أعلى قنـاة الملك عبـداللـه، التي تعتبر العمود الفقري لنظام تزويد المياه في شمال وادي الأردن. ووجدت أن مشكلة شح المياه في المنطقة سوف تتفاقم خلال العقود المقبلة بسبب النمو السكاني السريع والتنمية الزراعية والصناعية وتغير المناخ.

- ميس الصوالحة، الأردن: تناولت دراستها إدارة النفايات الناتجة من استخراج زيت الزيتون في معاصر محافظة عجلون. ومنها النفايات الصلبة التي تستخدم كوقود، والنفايات السائلة التي تلوث التربة والمياه الجوفية والسطحية. واقترحت الدراسة خطة مالية لتقدير جدوى إنتاج كميات كبيرة من مسحوق الفحم المنشط من النفايات الصلبة الناجمة عن عصر الزيتون، إذ تبين أنه يمتص الملوثات من مياه الشرب والمياه المبتذلة.

- رامون برنتفوهرر، ألمانيا: درس نمذجة تأثيرات استخدام الأراضي على نوعية المياه الجوفية والتلوث بالنيترات في مستجمع مياه نبع رحوب، الذي يزود المياه لقرية مغير قرب إربد. وتشير الدراسة الى أن التوسع العمراني يؤثر كثيراً على هيدرولوجيا المياه الجوفية، ويخفض تجددها في مستجمع النبع الذي يشهد حالات تلوث بالنيترات نتيجة النشاط الزراعي. وقد أوصت بتأمين الحماية لمنطقة المستجمع.

- محمود حماد، فلسطين: أجرى دراسة حول الجزء الأسفل من مستجمع مياه حوضي الكلت والنعيمة في أريحا، الذي يعاني من زيادة في الطلب لا يمكن تلبيتها بسبب النشاط الزراعي المكثف وارتفاع الطلب على المياه. وأظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن حل المشكلة عبر خطة لادارة متكاملة للموارد المائية تجمع بين حصاد مياه الأمطار، وتحلية مياه الآبار الجوفية المالحة وإعادة تأهيلها، وإعادة استعمال مياه الصرف المعالجة، والاقتصاد في استخـدام الميـاه، وتقليص فاقـد الميـاه من الشبكـات العامة.

- محمد خليفة، السودان: قام بتحليل تأثر تجدد المياه بتغير المناخ في حوض القضارف المائي، وهو من أهم الركائز الاقتصادية في شرق السودان. وتبين من نتائج السيناريوهات المعتمدة في هذه الدراسة أن المياه الجوفية في الحوض تتأثر بأي تغير في المناخ. لذلك وضعت خريطة تبين أفضل المواقع لادارة تجدد المخزون المائي كإجراء للتكيف مع تغير المناخ.

- مـيريا ميشالشيك، ألمانيا: قدمت تحليلاً اجتماعياً واقتصادياً لتقنيات الاقتصاد بالمياه على المستوى المنزلي في عمّان. وقد أجرت مسوحات للمنازل ومقابلات مع السكان لتحديث البحوث القائمة، ورسم صورة شاملة للوضع، وتقديم اقتراحات لاتخاذ اجراءات تستهدف ادارة الطلب على المياه. وأوصت الدراسة بجملة من التقنيات لتخفيض الاستهلاك المنزلي في العاصمة بنسبة 29 في المئة في حال اعتمادها.

- غدير محمد، اليمن: كان موضوع دراستها تحسين استراتيجيات حصاد المياه في مدينة تعز اليمنية، التي تعاني من الشح، ومع ذلك تنفق مبالغ طائلة لإقامة مشاريع تجنبها خطر الفيضانات. لذلك فهي بحاجة ماسة الى تقنيات حصاد مياه الأمطار وإعادة استخدام مياه الصرف كمصدرين بديلين. حُسبت جميع الكميات التي يمكن حصادها من سطوح المنازل بناء على خرائط نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات أخرى. وتبين أن حصاد المياه مشروع مجد اقتصادياً، اذ تقدر كلفة المتر المكعب بنحو دولار واحد، وهي في قدرة تحمّل السكان.

- مايكا مولر، ألمانيا: حللت استراتيجية الحد من فاقد المياه في عمّان. فالقطاع المائي الأردني يواجه تحديات كبيرة للحفاظ على الموارد المائية المحدودة وزيادتها، فضلاً عن سوء ادارة مصالح المياه. وقد أوصت الدراسة بالتحول الى استراتيجية استباقية، بما فيها اشراك الجمهور، لتحقيق تخفيض كبير في هدر المياه بطريقة مستدامة وصون الأمن الغذائي والمائي في البلاد.

- يوردي نيدر، ألمانيا: هدفت دراسته الى تقييم استدامة مشروع للري بمياه الصرف تديره جمعية السد الأحمر لاعادة استخدام المياه. تأسست الجمعية، التي تضم أفراداً من المجتمع المحلي في وادي موسى قرب بترا، ضمن مبادرة لتعزيز إعادة استعمال مياه الصرف في الأردن. وبينت الدراسة أن للمشروع أثراً إيجابياً على أعضاء الجمعية من الناحية الاجتماعية ـ الاقتصادية، ويمكن أن يكون مستداماً.

 

- فيليب شولر، ألمانيا: تناول بحثه التوازن الهيدرولوجي في مستجمع مياه نبع جعيتا الذي يلبي نحو 63 في المئة من الطلب على المياه العذبة في العاصمة اللبنانية بيروت. ويتأثر التفاوت الموسمي لتصريف النبع بتضاريس مستجمع مياهه ووضعه الجيولوجي والظروف المناخية. وقد أوصت الدراسة بالاستفادة من الجريان السطحي لمياه الأمطار، وذلك ببناء سدود لاحتجاز المياه الجارية وتخزينها خلال موسم الأمطار.


 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.