Thursday 21 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
واشنطن ـ ''البيئة والتنمية'' الفـورة الاقتصادية تضع العالم والحياة على شفير الهاوية   
تشرين الأول (أكتوبر) 2005 / عدد 91
فيما ازداد عدد الذين ينامون جائعين كل ليلة الى 852 مليوناً، ينفق العالم 100 مليون دولار كل ساعة على التجهيزات والعمليات العسكرية. في هذا العرض آخر الحقائق والأرقام حول الاتجاهات الاقتصادية والأخطار التي تهدد الحياة  على الأرض كما وردت في تقرير حديث لمعهد ''وورلد واتش''
برزت الصين قوة عالمية ترفع استهلاك كل شيء تقريباً الى الحدود القصوى، وفق تقرير "المؤشرات الحيوية لسنة 2005" الذي أصدره معهد ''وورلد واتش'' في واشنطن. وقد ساعد النمو في الصين على تعزيز المداخيل في بلدان كثيرة عام 2004، لكنه رفع أيضاً استهلاك الموارد الطبيعية، مما زاد أسعار المواد الأولية ورفع مستويات التلوث.
يقول كريستوفر فلافين رئيس معهد ''وورلد واتش'': "عام 2004 كسر الأرقام القياسية. فالاقتصاد العالمي توسع بنسبة 5 في المئة، مما رفع استهلاك وانتاج الحبوب واللحوم والفولاذ والنفط الى مستويات لم تعرفها من قبل. وتذكرنا مؤشرات النمو هذه بأننا لم نحرر أنفسنا من العالم المادي وتهديداته المستمرة، ومنها الاحترار العالمي والتدهور البيئي".
النمو الاقتصادي المتصاعد في الصين رفع الانتاج العالمي من الفولاذ، مثلاً، بمقدار الثلث في السنوات الخمس الأخيرة، فتجاوز عتبة المليار طن للمرة الأولى في 2004. وتنتج الصين حالياً 27 في المئة من فولاذ العالم، مما يشكل اضافة جوهرية الى بنيتها التحتية الصناعية والمدينية المتنامية، والى انتاج السيارات والسلع المصنعة الأخرى. وهذا يعني، من حيث الحجم، كما لو أن كل أوروبا وروسيا وأميركا الشمالية والجنوبية حققت معاً في عقود قليلة نمواً اقتصادياً كان سيستغرق قرناً.
أرقام مقلقة: سيارات وانبعاثات وأزمات نفط
منذ العام 1992، تابع تقرير ''المؤشرات الحيوية'' الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستقاة من ألوف مصادر المعلومات، لقياس مستوى حيوية الأرض والناس الذين يعيشون عليها. وفي ما يأتي بعض أهم ما ورد في تقرير 2005.
قفز انتاج سيارات الركاب في العالم بنسبة 4,5 في المئة عام 2004 ليبلغ 44 مليوناً، كما تم انتاج 18 مليوناً من السيارات الرياضية (SUV) المعروفة شعبياً بـ''الجيب'' والشاحنات الخفيفة. وتسير على طرقات العالم حالياً قرابة 551 مليون سيارة ركاب، منها حصة سريعة النمو في آسيا.
وتشهد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وتركيزاته في الغلاف الجوي ارتفاعاً سريعاً. والانبعاثات المتعلقة بالطاقة في الولايات المتحدة هي الأعلى عالمياً، وقد ارتفعت بنسبة 16 في المئة بين 1990 و.2003 وتأتي الصين في المرتبة الثانية من حيث انبعاثاتها الاجمالية التي ارتفعت بما يفوق 47 في المئة منذ .1990 وازداد معدل تركيز ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة 35 في المئة منذ بدء عصر التصنيع، فبلغ 377,4 جزءاً في المليون حجماً عام .2004 وتركز الاهتمام العلمي مؤخراً على ''السحابة البنية الآسيوية''، وهي تراكم من السخام والرماد وحمض الكبريتيد تزيد سماكته على 3 كيلومترات، ويجثم فوق جنوب آسيا منذ أكثر من عقد.
وتصاعد استهلاك النفط العالمي بنسبة 3,4 في المئة عام ،2004 وهي الزيادة الأسرع خلال 16 عاماً. وهبط الانتاج في 33 بلداً من أصل 44 هي الأكبر انتاجاً للنفط، بما في ذلك 6 بلدان من الـ11 الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). واستفاد اقتصاد الشرق الأوسط، من ارتفاع أسعار النفط، التي تنامت بنسبة 5,1 في المئة. لكن مع اقتراب الانتاج حالياً من الطاقة القصوى في المنطقة، فان النمو الاقتصادي آخذ في الاستواء. وكان الانتاج في الولايات المتحدة القارِّية (باستثناء المناطق البحرية) وصل الى الذروة في1970،اذ بلغ 8 ملايين برميل في اليوم، ومن ثم هبط ليصل الى 2,9 مليون برميل في اليوم عام 2004.
خلال السنوات القليلة الماضية، استأثرت روسيا وبلدان الخليج العربي بمعظم الزيادة في الانتاج النفطي العالمي. وما زالت صناعة النفط في روسيا تتعافى من الانهيار الذي أصابها في أعقاب الحقبة السوفياتية. وفي عام 2004، كانت المملكة العربية السعودية وبلدان الخليج العربي الأخرى تنتج قريباً من مستويات الذروة التاريخية التي بلغتها في أوائل ثمانينات القرن الماضي، ولأول مرة منذ عقود انخفضت هذه المستويات نحو مليون برميل في اليوم من طاقة الانتاج القصوى الاحتياطية. وعلى رغم أن بعض حقول النفط الجديدة بدأت الانتاج في أواخر 2004، والبعض الآخر سيبدأ الانتاج في 2007، فان بعض الخبراء يشكون في قدرة المنطقة على تعزيز الانتاج بصورة متواصلة. فبعض حقول النفط الكبرى في الخليج العربي يزيد عمرها على 30 عاماً، ولم يسمح لأي جهة مستقلة بالتثبت من احتياطاتها النفطية منذ عقود.
وارتفعت طاقة الرياح المنتجة عالمياً 20 في المئة خلال 2004، فبلغت قرابة 47,760 ميغاواط، ما يكفي لتزويد أكثر من 22 مليون منزل في أوروبا. ونتيجة السياسات الحكومية المتعارضة، اضافت الولايات المتحدة 5 في المئة فقط (389 ميغاواط) الى الطاقة المركبة المقدرة بـ8210 ميغاواط، مما يضعها في المرتبة الثالثة من حيث انتاج طاقة الرياح بعد ألمانيا واسبانيا.
وتصاعد الانتاج العالمي من الخلايا الفوتوفولطية الشمسية في 2004 الى ما يقدر بـ 1200 ميغاواط، بزيادة 58 في المئة عن 2003، مما ضاعف الانتاج خلال سنتين. وفي حين تراجعت حصة الولايات المتحدة من الانتاج باطراد من 44 في المئة عام 1996 الى 11 في المئة عام ،2004 فان اليابان تستأثر حالياً بأكثر من 50 في المئة من السوق العالمية، وأوروبا بنحو 27 في المئة. ونمت السوق العالمية للاقطات الحرارية الشمسية الخاصة بتسخين المياه والتدفئة بنسبة 17 في المئة عام 2004، وبلغ مجموع التركيبات العالمية من هذه اللاقطات نحو 110 ملايين متر مربع.
وازداد الانتاج العالمي من وقود الايثانول بنسبة 13,6 في المئة عام 2004، حيث تهيمن البرازيل والولايات المتحدة على السوق. ويتنامى الانتاج العالمي من البيوديزل (الديزل الحيوي) بوتيرة أسرع، بلغت 18 في المئة بين عامي 2002 و2003.
جوع وانفاق عسكري
على رغم ازدياد محصول القمح عالمياً وارتفاع انتاج اللحوم واستهلاكها، ازداد عدد الجياع في العالم للمرة الأولى منذ سبعينات القرن الماضي، ليبلغ عدد الذين ينامون جائعين كل ليلة 852 مليوناً. وتفيد التقديرات أن برامج تخفيض عددهم الى النصف سيكلف 24 مليار دولار سنوياً. ويموت 5 ملايين طفل جوعاً كل سنة.
ويتصاعد الانفاق العسكري أيضاً. فالبلدان ذات الدخل المرتفع، حيث يعيش 16 في المئة فقط من سكان العالم، أنفقت 662 مليار دولار (75 في المئة) من المصاريف العسكرية العالمية عام 2003. وفي كل ساعة من كل يوم، ينفق العالم أكثر من 100 مليون دولار على الجنود والأسلحة والذخائر. وبعد تراجع حاد في الانفاق في منتصف ثمانينات القرن الماضي، في أعقاب ذروة ''الحرب الباردة''، ضُخ نحو 200 مليار دولار في الموازنات العسكرية العالمية السنوية منذ 1998، وباتت هذه الموازنات في البلدان المرتفعة الدخل تفوق مساعداتها الانمائية مجتمعة بنحو 10 أضعاف.
أكثر البلدان انفاقاً عسكرياً بعد الولايات المتحدة هي اليابان وبريطانيا وفرنسا والصين، وقد استأثرت مجتمعة بـ17 في المئة من الانفاق العالمي في .2003 وتلتها ألمانيا وايطاليا وايران والسعودية وكوريا الجنوبية التي بلغت حصتها معاً 12 في المئة، ومن ثم روسيا والهند واسرائيل وتركيا والبرازيل بحصة بلغ مجموعها 6 في المئة. وتقزّم الانتشارات العسكرية التقليدية في الخارج جهود حفظ السلام. فقيام زهاء 530,000 جندي (70 في المئة من الولايات المتحدة) بعمليات عسكرية خارجية طغى على وجود 125,000 رجل لحفظ السلام في أنحاء العالم.
وتسيطر الولايات المتحدة وروسيا على نحو 95 في المئة من الترسانة النووية العالمية. ولدى فرنسا والصين وبريطانيا مجتمعة زهاء 1000 رأس نووي. وقد انضمت اسرائيل والهند وباكستان الى ''النادي'' النووي، لكنها لم توقع اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية. ويعتقد أن لدى اسرائيل 100 ـ 200 رأس نووي، ولدى الهند 30 ـ 40 رأساً، ولدى باكستان 30 ـ 50 رأساً.
وعانت بلدان كثيرة من الحروب في السنوات الأخيرة. وتعتبر الكونغو والسودان والعراق من البلدان التي شهدت أكبر عدد من الضحايا. ففي الكونغو، قتلت الحرب منذ 1998 أكثر من 3,8 ملايين شخص، وما زال أكثر من 31 ألف مدني يموتون كل شهر. وقتلت الحرب الاهلية في السودان منذ 1983 ما يقدر بمليوني شخص، 55 ألفاً فقط منهم في المعارك. وعلى رغم توقف الصراع بين شمال السودان وجنوبه، يعتقد أن نحو 70 ألف شخص قضوا عام 2004 في اقليم دارفور، وقد تصاعد هذا الرقم بحدة خلال 2005.
وقدرت احدى الدراسات ان الغزو الاميركي ـ البريطاني للعراق تسبب في 98 ألف وفاة على الأقل خلال 17 ـ 18 شهراً بعد بدء الحرب، خصوصاً في الغارات الجوية. واستنتجت الدراسة أن خطر الموت من أعمال العنف بعد الغزو كان أعلى 58 ضعفاً مما في الأشهر الـ14 ـ 16 التي سبقت الحرب.
أمراض وكوارث طبيعية
العدد التراكمي للمصابين بفيروس العوز المناعي المكتسب (الايدز) بلغ 78 مليوناً في ،2004 أي قرابة ضعفي المجموع في 1997. والبلدان الكبيران اللذان يتعذر التكهن بأوضاعهما في المستقبل هما الصين والهند، حيث يعيش خُمسا سكان العالم وحيث جهود مراقبة الايدز تبقى غير وافية. والمحزن أن انفاق 10 مليارات دولار فقط سنوياً على برنامج عالمي لمكافحة الايدز، و3 مليارات دولار لمكافحة الملاريا في البلدان الواقعة جنوب الصحراء الافريقية، كاف لانقاذ حياة الملايين.
ويموت 160,000 شخص على الأقل سنوياً نتيجة تغير المناخ، بحسب منظمة الصحة العالمية. وهناك دلائل متزايدة على ارتباطات مباشرة لتغير المناخ بتغيرات بيئية ملحوظة. والكوارث البيئية، بما فيها تلك الناجمة عن عوامل مناخية قاسية، تتسبب بعدد كبير من اللاجئين في العالم. ويقدر الدكتور عصام الحناوي، الباحث في معهد الموارد الطبيعية والبيئة في القاهرة والاستاذ في المعهد القومي للبحوث في العاصمة المصرية، أن عدد اللاجئين البيئيين هو نحو 30 مليوناً. ويتوقع أن يشهد هذا الرقم ارتفاعاً حاداً في السنوات المقبلة. فالتصحر، مثلاً، يعرض نحو 135 مليون شخص في أنحاء العالم لخطر النزوح عن أراضيهم. ومع تسبب تغير المناخ بمزيد من العواصف والفيضانات وموجات الحر والجفاف، يتوقع أن تتأثر تجمعات سكانية متزايدة.
أهوار العراق، وهي أكبر نظام للأراضي الرطبة متبقّ في الشرق الأوسط وغرب أوراسيا، تعطي صورة صارخة للدمار الذي يلحقه الانسان بالبيئة. فبحلول العام ،2000 جف أكثر من 90 في المئة من هذا النظام البيئي الفريد بعد انشاء سدود في المجاري المائية التي تغذيه، تلتها أعمال تجفيف مدبرة قام بها النظام العراقي السابق بين 1991 و1997. وقد محقت شرائح كبيرة من الكائنات الحية، وأجبر معظم عرب الأهوار على النزوح عن أراضيهم.
أقل من خُمس بلدان العالم هي حالياً ''في الطريق'' نحو بلوغ الاهداف الانمائية للألفية التي أقرت عام 2000، والمتعلقة بخفض وفيات الأطفال والأمهات وتأمين المياه ومرافق الصرف الصحي، في حين أن عدداً أقل من البلدان هي في الطريق لاحتواء الايدز والملاريا وأمراض رئيسية أخرى. وقدرت منظمة الصحة العالمية أن إرساء نظام للصحة العامة يكلف ما بين 30 و40 دولاراً للشخص. أما برامج تأمين الماء النظيف وشبكات الصرف الصحي فتتطلب نحو 37 مليار دولار سنوياً. وسيكلف اجتثاث الأمية 5 مليارات دولار، وتأمين اللقاح لكل طفل في العالم النامي 3 مليارات دولار سنوياً.
البصمة الايكولوجية ونفوذ المستهلك
لا شك في أن البلدان التي تشهد تصنيعاً سريعاً ونمواً سكانياً ستترك أثراً متزايداً على البيئة العالمية. لكن البلدان الصناعية، القليلة السكان نسبياً والتي تشهد أنماطاً استهلاكية مرتفعة جداً، تشكل تهديداً رئيسياً. على سبيل المثال، يزداد سكان الولايات المتحدة سنوياً بنحو 3 ملايين فقط، في حين يزداد سكان الهند بنحو 16 مليوناً، ومع ذلك فان للولايات المتحدة ''بصمة ايكولوجية'' أكبر كثيراً، اذ انها تطلق في الجو سنوياً 15,7 مليون طن من الكربون، بالمقارنة مع 4,9 ملايين طن تطلقها الهند.
وثمة مؤشرات على أن المستثمرين والمستهلكين يؤثرون أكثر في مجالات يتقاطع فيها الاقتصاد مع اهتمامات الانسان. وقد تجاوزت الأموال التي تم توظيفها وفق معايير مسؤولة اجتماعياً 2,63 تريليون دولار في 2003، حيث تصدرت الولايات المتحدة بمبلغ 2,16 تريليون دولار (التريليون ألف مليار).
وتتجه ''الدولارات الاستهلاكية'' الى التوافق مع المصالح المسؤولة أيضاً. فالسياح، مثلاً، يدعمون بصورة متزايدة شركات السفر المسؤولة تجاه المجتمعات المحلية وتجاه البيئة. ويستطيع المسافرون الآن اختيار طائرة ''تعوض'' انبعاثات الكربون التي تنتجها رحلاتها. فالشخص الذي يطير 2886 كيلومتراً في رحلة ذهاباً واياباً بين لندن وروما يمكن أن يدفع 17,23 دولاراً في مقابل حصته من الكربون (نحو نصف طن) الذي ينبعث أثناء الرحلة. ويبحث عدد متزايد من السياح عن بدائل عن ''السياحة الجماعية'' التقليدية، وتستقطب الأماكن الصديقة للبيئة مزيداً من السياح الذين بلغ عددهم 760 مليوناً عام 2004.
وبات المستهلكون يطلبون مزيداً من اللحوم والألبان والبيض التي تطعم الحيوانات المنتجة لها أعلافاً طبيعية. فهذه المنتجات غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساعد في تخفيض الكولسترول وبحمض اللينوليك المرافق لها. ويزداد عدد البرامج التي تصدر شهادات للمنتجات الخشبية المستدامة في أنحاء العالم. ويفيد مجلس رعاية الغابات أن المساحة التي تفي بالمعايير والمبادئ المعترف بها عالمياً لرعاية الغابات ازدادت أكثر من عشرة أضعاف منذ العام 1995 فبلغت نحو 47 مليون هكتار (470 ألف كيلومتر مربع) في 60 بلداً.
وفي الولايات المتحدة وحدها، باعت تويوتا وهوندا أكثر من 120,000 سيارة كهربائية هجينة منذ العام 1999. ويتوقع أن تبلغ المبيعات الأميركية نحو 200,000 سيارة هجينة خلال سنة 2005 وحدها.
''الاتجاهات التي أضاء عليها التقرير تنبِّه الى أن أولويات التمويل الراهنة قد تكون موجهة توجيهاً خاطئاً''، بحسب ليزا ماستني مديرة مشروع ''المؤشرات الحيوية لسنة 2005"، موضحة أنه ''لو أنفق على التنمية جزء ضئيل من المال الذي ينفق عالمياً على الدفاع، لشهدنا صورة مختلفة جداً''. وتقول ماستني ان في الامكان القيام بالمزيد لادخال تغيرات ايجابية في المؤشرات الحيوية لهذا الكوكب مع إبقاء الاقتصاد قوياً، مضيفة أن "هناك دلائل كثيرة على أن الفقر والتدهور البيئي والأمراض المعدية في تزايد، لكن ما يبعث الأمل أن غالبية هذه الاتجاهات يمكن عكسها". 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
بيروت ـ "البيئة والتنمية" الوقود النظيف ووسائل النقل البري
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.